غسق
2008- 6- 9, 02:12 PM
مساء الخير
هم الإختبار أجبرني اليوم على مرافقتكم اليوم
مجرد خربشة مجنونة صغتها على عجلة من أمري
تقبلوها مني
:222g:
ربما ستبدو غريبة لكن هذا جود القلم
هما غارقان في عالم آخر رغم تواجد من حولهم
و في هذا العالم التقت همهمات والدته المنصبة على أذنيه
بذبذبات مرسلة إليه من قبل قبر والده
ليتشابك الطرفان.........
الأم:قم وقبل جبين العروس
الأب:واقطع لسان القط قبل إكمال الطقوس
الأم:لا تنتهج في طريقك للحياة دروس مخرف عجوز
الأب:أبدع يا بني في تطبيق الدروس
الأم:يا إله الكون....
الأب:ما بك تدعين وكأنك في جمرة غضبها البسوس
الأم:ألطف بي وجنب ابني من هلوسة ذاك العجوز
الأب:مسكينة أمك يا بني لا تعلم بأنها تنسج لك من الأشواك أثواب وتروس
الأم:أبلهاء ٌأنا لأواري في التراب جثة أبني وألقي فوقه الشموس
الأب:كيف لا تكوني بلهاء وقد ألقيت بروح ابنك بين
يدي امرأة قاصر ٌضلعها منه آدم منحور
الأم:لا أستغرب أفكارك ما دامت أمك قد أرضعتك دم امرأة
و ترعرت في حضنها كالملك المجبور
الأب:اسأليني عن قداسة أفكار أمي القابعة في دمي تدور وتدور
الأم:تريد مني أن أسألك عن خرابة مقدساتك وقلبي لا يزال منها مفطور
الأب:الحمد لله.....
الأم:على ماذا ؟؟...
الأب:على نجاحي في تلقينك أفكاري وزرعي لها في شرايينك
و أكنان الصدور
لحظة تجاهل ثم تعود....
الأم:لا تبتئس يا بني كثيراً فالحياة بلا امرأة صومعة بلا ناسك
الأب:لا تبتئس يا بني كثيراً فالمرأة فقط لئيم ٌللإحسان جاحد
الأم:نم في حضن امرأة وسادتك صدرها
ودفئ حبها لك حارس
الأب:لا تضع روحك في جوف كينونة امرأة قاصر
الأم:خلد يا بني في جوف امرأتك الحب
وأعضاؤه الحس والمشاعر
الأب:لا تأتمن سراً لك لامرأة ستمسي على كتمانه
وتصبح فتكون له خير فاضح
الأم :كفاك يا عجوزاً في الحب
يا بائساً في العشق
يا مجنوناً في فلسفة المرأة
الأب:مهما تحدثت
فلن أخبرك بمكرهن ولو لبثت يا بني
في حديثي معك دهرا
وظلا
يختلفان
ويختلفان
ما دامت الفتنة نائمة من حولهما
ومن ثم اتفقا على أن لا جدوى من خلافهما سوى أنهما
أدركا في نهاية الحديث
أن لا حياة بلا امرأة ولا نبض قائم بلا رجل
والابن لا يزال في زاوية ٍ أخرى من خلافهما
لم يدرك في تلك الليلة سوى
أنه سباح ماهر في عيني امرأة.
عطشى لمعرفة وجهات نظركم
هل هي قديمة
تنظر للمرأة كعبدة للهوى ومن تعجن الخبز كل صباح وترعى رعية رجلها في صمت
أم نظرة حديثة
تنظر للمرأة ككائن له من الحس والمشاعر نصيب
بإنتظاركم.
غسق2008
2008
هم الإختبار أجبرني اليوم على مرافقتكم اليوم
مجرد خربشة مجنونة صغتها على عجلة من أمري
تقبلوها مني
:222g:
ربما ستبدو غريبة لكن هذا جود القلم
هما غارقان في عالم آخر رغم تواجد من حولهم
و في هذا العالم التقت همهمات والدته المنصبة على أذنيه
بذبذبات مرسلة إليه من قبل قبر والده
ليتشابك الطرفان.........
الأم:قم وقبل جبين العروس
الأب:واقطع لسان القط قبل إكمال الطقوس
الأم:لا تنتهج في طريقك للحياة دروس مخرف عجوز
الأب:أبدع يا بني في تطبيق الدروس
الأم:يا إله الكون....
الأب:ما بك تدعين وكأنك في جمرة غضبها البسوس
الأم:ألطف بي وجنب ابني من هلوسة ذاك العجوز
الأب:مسكينة أمك يا بني لا تعلم بأنها تنسج لك من الأشواك أثواب وتروس
الأم:أبلهاء ٌأنا لأواري في التراب جثة أبني وألقي فوقه الشموس
الأب:كيف لا تكوني بلهاء وقد ألقيت بروح ابنك بين
يدي امرأة قاصر ٌضلعها منه آدم منحور
الأم:لا أستغرب أفكارك ما دامت أمك قد أرضعتك دم امرأة
و ترعرت في حضنها كالملك المجبور
الأب:اسأليني عن قداسة أفكار أمي القابعة في دمي تدور وتدور
الأم:تريد مني أن أسألك عن خرابة مقدساتك وقلبي لا يزال منها مفطور
الأب:الحمد لله.....
الأم:على ماذا ؟؟...
الأب:على نجاحي في تلقينك أفكاري وزرعي لها في شرايينك
و أكنان الصدور
لحظة تجاهل ثم تعود....
الأم:لا تبتئس يا بني كثيراً فالحياة بلا امرأة صومعة بلا ناسك
الأب:لا تبتئس يا بني كثيراً فالمرأة فقط لئيم ٌللإحسان جاحد
الأم:نم في حضن امرأة وسادتك صدرها
ودفئ حبها لك حارس
الأب:لا تضع روحك في جوف كينونة امرأة قاصر
الأم:خلد يا بني في جوف امرأتك الحب
وأعضاؤه الحس والمشاعر
الأب:لا تأتمن سراً لك لامرأة ستمسي على كتمانه
وتصبح فتكون له خير فاضح
الأم :كفاك يا عجوزاً في الحب
يا بائساً في العشق
يا مجنوناً في فلسفة المرأة
الأب:مهما تحدثت
فلن أخبرك بمكرهن ولو لبثت يا بني
في حديثي معك دهرا
وظلا
يختلفان
ويختلفان
ما دامت الفتنة نائمة من حولهما
ومن ثم اتفقا على أن لا جدوى من خلافهما سوى أنهما
أدركا في نهاية الحديث
أن لا حياة بلا امرأة ولا نبض قائم بلا رجل
والابن لا يزال في زاوية ٍ أخرى من خلافهما
لم يدرك في تلك الليلة سوى
أنه سباح ماهر في عيني امرأة.
عطشى لمعرفة وجهات نظركم
هل هي قديمة
تنظر للمرأة كعبدة للهوى ومن تعجن الخبز كل صباح وترعى رعية رجلها في صمت
أم نظرة حديثة
تنظر للمرأة ككائن له من الحس والمشاعر نصيب
بإنتظاركم.
غسق2008
2008