ليناا
2011- 1- 30, 03:16 PM
بسم الله
" وعلى عجل "
حينما يستشري الامر تعتاده الاعين وقد يصل الامر لمرحلة اليقين و " تصديقه "
وهذا ما يحصل حاليا مع مواضيع " دعاء النجاح " و " دعاء المذاكرة المستجاب "
وتصفيفه والمواظبة عليه
يستجيب البعض للفكرة تمسكا بامل يبحث عنه بجهد اعياه
والبعض " فطرة " سليمه تدعوهم للتقصي والبحث
ولكم الاختيار
انقل لكم هذه الفتوى من فتاوي اللجنة الدائمه في السعودية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الدعاء لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما لا يعرف عن
أحد من السلف، وكذلك تخصيصه بوقت المذاكرة والتزام ذلك واعتقاده
سنة يصيرهبدعة.قال الشاطبي في الاعتصام:
ومنها ـ أي البدعة الإضافية ـ التزام العبادات المعينة في أوقات
معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة.
فالمشروع للمسلم أن يستعين بالله ويدعوه بما يسر الله من
الدعوات الطيبة المناسبة لحاجته في كل وقت.
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية ـ24ـ 185ـ فتوى رقم:21350،
ما نصه: هذه الأدعية الموضوعة للمذاكرة والنجاح والمنوعة لكل حالة،
تعرض للطالب أثناء المذاكرة أدعية مبتدعة، لم يرد في تخصيصها بما ذكر دليل
من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أما تخصيصها بما ذكر فلا يجوز،
ويجب ترك العمل بها لهذا الخصوص، وعدم اعتقاد صحتها فيما ذكر، والدعاء
عبادة لله، فلا يصح إلا بتوقيف، وينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يدعو الله بأن
ييسر له أموره كلها، وأن يزيده علما وفقها في الدين، وأن يلهمه الصواب،
ويذكره ما نسي، ويعلمه ما جهل، ويوفقه لكل خير، ويذلل له كل صعب، دون
أن يجعل لكل حالة دعاء مبتدعا يواظب عليه، وذلك أسلم له في دينه،
وأحرى أن يستجيب الله لدعائه ويوفقه لكل خير، فالله ـ سبحانه وتعالى ـ
وعد من دعاه بالإجابة والتوفيق للهداية والرشاد وشرط لذلك الاستجابة
لما شرع الله والإيمان به سبحانه والاستقامة على دينه، كما جاء عن الله
وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا
بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.
دمتم بخير
" وعلى عجل "
حينما يستشري الامر تعتاده الاعين وقد يصل الامر لمرحلة اليقين و " تصديقه "
وهذا ما يحصل حاليا مع مواضيع " دعاء النجاح " و " دعاء المذاكرة المستجاب "
وتصفيفه والمواظبة عليه
يستجيب البعض للفكرة تمسكا بامل يبحث عنه بجهد اعياه
والبعض " فطرة " سليمه تدعوهم للتقصي والبحث
ولكم الاختيار
انقل لكم هذه الفتوى من فتاوي اللجنة الدائمه في السعودية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الدعاء لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما لا يعرف عن
أحد من السلف، وكذلك تخصيصه بوقت المذاكرة والتزام ذلك واعتقاده
سنة يصيرهبدعة.قال الشاطبي في الاعتصام:
ومنها ـ أي البدعة الإضافية ـ التزام العبادات المعينة في أوقات
معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة.
فالمشروع للمسلم أن يستعين بالله ويدعوه بما يسر الله من
الدعوات الطيبة المناسبة لحاجته في كل وقت.
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية ـ24ـ 185ـ فتوى رقم:21350،
ما نصه: هذه الأدعية الموضوعة للمذاكرة والنجاح والمنوعة لكل حالة،
تعرض للطالب أثناء المذاكرة أدعية مبتدعة، لم يرد في تخصيصها بما ذكر دليل
من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أما تخصيصها بما ذكر فلا يجوز،
ويجب ترك العمل بها لهذا الخصوص، وعدم اعتقاد صحتها فيما ذكر، والدعاء
عبادة لله، فلا يصح إلا بتوقيف، وينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يدعو الله بأن
ييسر له أموره كلها، وأن يزيده علما وفقها في الدين، وأن يلهمه الصواب،
ويذكره ما نسي، ويعلمه ما جهل، ويوفقه لكل خير، ويذلل له كل صعب، دون
أن يجعل لكل حالة دعاء مبتدعا يواظب عليه، وذلك أسلم له في دينه،
وأحرى أن يستجيب الله لدعائه ويوفقه لكل خير، فالله ـ سبحانه وتعالى ـ
وعد من دعاه بالإجابة والتوفيق للهداية والرشاد وشرط لذلك الاستجابة
لما شرع الله والإيمان به سبحانه والاستقامة على دينه، كما جاء عن الله
وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا
بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.
دمتم بخير