مطمئنه
2011- 2- 2, 09:52 AM
رسالة إلى الأمة.. من مصر المسلمة...
يخطئ من يحصر نظرته إلى الحدث المصري الجاري داخل حدوده الإقليمية الضيقة!
إن تهديد مصر وشعبها في هذه الأحداث الهادرة تهديد للإسلام والعروبة في أحد أهم معاقلها!
وإن أخشى ما يُخشى على "مصر الحبيبة" أن يسطو على هذا الحراك القوي للشعب الأبيّ.. لصوصُ الثورات؛ الذين قد يخرجون من وسط الجماهير رافعين شعارات للخير والإصلاح، وقلوبهم تخفي الطمع في الغنيمة!!
فحقٌّ على كل مسلم موحّد يثق في نصر الله لعباده، أن يدعو لمصر.. وتونس.. وسائر بلاد المسلمين، بحسن العاقبة في هذه النوازل، وأن يقيّض رب العالمين لها الإصلاح والمصلحين، ويصرف عنها أطماع المتربصين!
لندعُ من قلوبنا الحي القيوم تبارك وتعالى، منزل الكتاب.. مجري السحاب.. وهازم الأحزاب:
أن يحفظ الشعب المصري الباسل، صاحب التاريخ والبطولات، من شر هذه الفتنة، وأن يجعل عاقبتها خيرا..
وأن يزيح من ساحتهم المباركة كل مجرم أثيم؛ يتسلل عبر جموعهم للنهب والسلب والإيذاء..
وأن يأخذ جل وعلا بيد وناصية من سبق في علمه أن صلاح الأمر بيده، ويوفقه ويسدده.
نعم.. نحتاج في خضم هذه الأحداث إلى المتابعات المواكبة للحدث، والاهتمام بالأمر..
ونحتاج إلى المحللين الخبراء الناصحين لمصر والأمة..
وإلى كل ذي صوت صادق مخلص؛ يذوب قلبه كمدا لما يراه ويسمعه..
لكننا نحتاج مع ذلك، بل أكثر وأهم.. إلى هذا السلاح العظيم المبارك .. الدعاء! فإن {الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ...}، {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}؛ فلنر الله من أنفسنا خيرا باللجوء إليه في هذه المحنة؛ فإن الخير كله بيديه سبحانه.
أتهزأ بالدعــــاء وتزدريه***وما تدري بمـا صنع الدعاءُ
سهام الليل لا تخطي ولكن***لها أمدٌ وللأمــد انقضـــاء
إنها رسالة إلى الأمة.. من مصر المسلمة .. لو نطقت حروفها لرددت وصية رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: "فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما "..!
كتبه خالد عبدالحليم
</b></i>
يخطئ من يحصر نظرته إلى الحدث المصري الجاري داخل حدوده الإقليمية الضيقة!
إن تهديد مصر وشعبها في هذه الأحداث الهادرة تهديد للإسلام والعروبة في أحد أهم معاقلها!
وإن أخشى ما يُخشى على "مصر الحبيبة" أن يسطو على هذا الحراك القوي للشعب الأبيّ.. لصوصُ الثورات؛ الذين قد يخرجون من وسط الجماهير رافعين شعارات للخير والإصلاح، وقلوبهم تخفي الطمع في الغنيمة!!
فحقٌّ على كل مسلم موحّد يثق في نصر الله لعباده، أن يدعو لمصر.. وتونس.. وسائر بلاد المسلمين، بحسن العاقبة في هذه النوازل، وأن يقيّض رب العالمين لها الإصلاح والمصلحين، ويصرف عنها أطماع المتربصين!
لندعُ من قلوبنا الحي القيوم تبارك وتعالى، منزل الكتاب.. مجري السحاب.. وهازم الأحزاب:
أن يحفظ الشعب المصري الباسل، صاحب التاريخ والبطولات، من شر هذه الفتنة، وأن يجعل عاقبتها خيرا..
وأن يزيح من ساحتهم المباركة كل مجرم أثيم؛ يتسلل عبر جموعهم للنهب والسلب والإيذاء..
وأن يأخذ جل وعلا بيد وناصية من سبق في علمه أن صلاح الأمر بيده، ويوفقه ويسدده.
نعم.. نحتاج في خضم هذه الأحداث إلى المتابعات المواكبة للحدث، والاهتمام بالأمر..
ونحتاج إلى المحللين الخبراء الناصحين لمصر والأمة..
وإلى كل ذي صوت صادق مخلص؛ يذوب قلبه كمدا لما يراه ويسمعه..
لكننا نحتاج مع ذلك، بل أكثر وأهم.. إلى هذا السلاح العظيم المبارك .. الدعاء! فإن {الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ...}، {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}؛ فلنر الله من أنفسنا خيرا باللجوء إليه في هذه المحنة؛ فإن الخير كله بيديه سبحانه.
أتهزأ بالدعــــاء وتزدريه***وما تدري بمـا صنع الدعاءُ
سهام الليل لا تخطي ولكن***لها أمدٌ وللأمــد انقضـــاء
إنها رسالة إلى الأمة.. من مصر المسلمة .. لو نطقت حروفها لرددت وصية رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: "فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما "..!
كتبه خالد عبدالحليم
</b></i>