داء الحب..

[غسق]

مساء القصيد
**
أحياناً يجبرنا القلم على البوح
فما يترك أمامنا من خيار...
تقبلوا هذياني هنا...

***

داء الحب


حصن الله قلباً تبرأ من الحب
بحروز الأنبياء
تقاسم البغض و العشق فيه
كسرة الخبز و كوز الماء
تنازل َمليكهُ عن عرشه
و صُبَ التاج على رؤوس الزعماء
فتنازعوا المُلك في صلب الحياء:
إمبراطور يشتهي نثر الملح
على جراحٍ أدمتها سنون الحياة
و يعشق الغوص في محيطات الدموع
ومواطن الألم في كل الجهات
يتملك كل ذرات الحس في الوجدان
و يسرق من الشفاه كل حرف من قبل الثبات
و.......
مزارع فقير يزرع الحـُب في أعماق السنبلات
يحصده مصحوباً بنشوة البساطة ممزوجاً بطعم الحياة
يريق عطر الفرحة على جبينه تبركاً بنعمة
العشق ونعمة الآهات ؛
عندما يرجو لقاء القمر
ولا يحظى بلقياه إلا في السبات
رحم الله قلباً تداعى فوق رأسه موتاً على موتٍ
في وضح الضياء
رحم الله قلباً هجره نبض ٌفارق
وآخر يجمع في صدره عبرة الرجاء بين اللقاء
و كازوزة عطر جرداء
يستنشق عبقها المطبوع على جدرانها الصماء
ففيه ذكريات لامرأةٍ برأت من الحب
سنين عمرها التي قضتها محبوسة في زنزانة الإمبراطور الجبار
باستثناء
يوم يحق للتاريخ أن يقوم بطباعته على جدران السماء
هو يوم التقاء المزارع بامرأة لم يشفى صدرها بعد من الداء
داء الحب بعد أن خلفها صماءاً بكماء.

**
في إنتظار آرائكم وتعليقاتكم بكل شغف
بقلمي : غسق
2008

[فتى الأحزان]

يا من تبحثي عن عشق أبدي ...

كما ألمّ بكِ داء الحب ألمّ بي ...

فبأحرف طاولت عنان السماء ..

ويحكِ كدتِ لروحي تسلبي ...

فأنا التائه بين زحام المدن .. و تضاريس القرى ..

لا درب أسلكه .. ولا بقايا ضوء أرى ..

أين أنا يا ترى .. ؟

أين أنتِ .. أولستِ المبعوثة بلسان الهوى للورى ..

أعدكِ .. لن تطيلي البحث عني ..

ستجديني ممزق بين السطور .. غارق في شتى البحور ..

أنتظر من ينتشلني من حطامي .. من يرد لي بقايا عظامي ..

سأبقى في انتظارك يامن أسميتك " ربيع أيامي "

أخيه ..

أستمحيك عذرا بالانسحاب

ولكن ليس قبل أن أسجل اعجابي بما خطته أناملك ..

اعذري شطحات قلمي للتقصير

[شملان]

بالتوفيق اخت غسق وانشاءالله نشوف ابداعك على طوووول

[غسق]

يا من تبحثي عن عشق أبدي ...

كما ألمّ بكِ داء الحب ألمّ بي ...

فبأحرف طاولت عنان السماء ..

ويحكِ كدتِ لروحي تسلبي ...

فأنا التائه بين زحام المدن .. و تضاريس القرى ..

لا درب أسلكه .. ولا بقايا ضوء أرى ..

أين أنا يا ترى .. ؟

أين أنتِ .. أولستِ المبعوثة بلسان الهوى للورى ..

أعدكِ .. لن تطيلي البحث عني ..

ستجديني ممزق بين السطور .. غارق في شتى البحور ..

أنتظر من ينتشلني من حطامي .. من يرد لي بقايا عظامي ..

سأبقى في انتظارك يامن أسميتك " ربيع أيامي "

أخيه ..

أستمحيك عذرا بالانسحاب

ولكن ليس قبل أن أسجل اعجابي بما خطته أناملك ..

اعذري شطحات قلمي للتقصير


ويحي ..
:s12:
ما أقول...
أنا هنا من يحق ُله الإنسحاب
و بكل تأكيد
تقريرك للإنسحاب من صفحتي
جعلني أعاود النظر في هذه المقطوعة البسيطة
و أتسائل أمام صرح كلماتك المبجلة:
هل حقا ًمقطوعتي تستحق من شاعر شاعري مثلك الإنسحاب من بين طيوفها؟؟..
لا أظن ذلك
بل تتشرف بتواجد مقيم مثلك لها..
أتشرف بهذا العبق..
و :g2:
أسمح لي سأحتفظ به في مجلدي الخاص..
فتى الحرف ِالطاغي أنتَ بلا منازع أعذر التقصير
تحياتي..
:222g:

[غسق]

بالتوفيق اخت غسق وانشاءالله نشوف ابداعك على طوووول


شملان
شكراً جزيلاً
على المرور العطر
والتمنيات الجميلة
تشرفنا
:222g:
تحياتي..

[عبير]

غسق

هذيانك مثل ماقلتي

بعد ولا أروع

إذا على كذا كل يوم نزليه لنا

نستانس فيه

:cheese:

نورتي بطرحك الرائع

تحياتي لك

[غسق]

عبووور
أخجلتي تواضعي
شكراً جزيلا لحضورك
شكرا جزيلا لتشريفك
شكرا جزيلا لدعمك لي
أتشرف بحضورك
تحياتي..
:222g:

[وجــــــود ..}]

كلمات في غاية الروعه والجمال

خاطرة جميلة جدا

استمري في هذا الابداع والتميز

تحيااااتي

:119:

[غسق]

رووح فتاة
حضورك ِرائع
و الأروع من ذلك كله
هطولك كما الغيث
و مرورك الهادئ كما النسمة
تحياتي,,
:222g:

[بابا سومي]

عذرا سيدتي


فااكاد اطل على هذيانك متاخراُ

هذيانك يا سيدتي مثقلا

بشجن الهوى

وانفاس الوفاء

وحسن الولاء

سيدتي احيك من هنا

يا شعله الابداع

ومن هنا اطرح سؤالاً للجميع

هل لهذا الصرح امكانيه الاستغناء عن كتابتك ....!!؟

هيهات هيهات


كوني بخير

[غسق]

أخجلت تواضعي بحق
بابا سومي
لست كبيرة إلى هذا الحد
تعليقك رائع و ممتع
أشعرتني بعظمة ماكتبت
لا عدمنا أصحاب الحس المرهف
شكرا لك
و لحضورك
و لتفسيرك الرائع لما كتبت أنا

تحياتي المقصرة تجاه الجميع
سلام..

[دفا القلوب]

كَانَ لِقَاءَهُ أشْبَهَ بِالْحُلْمْ ...
كَأنْسَامِ الْرَبِيْعِ
و صَفْوَتِ اليَنَابِيْعِ ...
كَمْ أغْدَقَتْ عَيْنَايَا الْدَمْعُ
فَرَحَاً بِهِ ..
وكَمْ تَرَاقَصَتْ الفَرَاشَاتُ
عِنْدَ قُدُوْمِهِ ...
عَذْبٌ هُوَ..
تَشْتَاقُهُ النَفْسُ وهُوَ مَعِيْ
فَمَا حَالِيْ فِيْ غِيَابِهِ ..!!
كَالْوَهْمُ كَانَ ...
وكَمْ مِنْ أوْهَامٍ تُنَادِيْنَا
فَتَبِعْنَاهَا كَمَا تَتْبَعُنَا خَيَالاَتُنَا
حَالِمِينَ .. آمِلِيْنَ أنْ تَتَبَدَّدَ
ظُلُمَاتِ لَيَالِيْنَا ..
وأنْ تَجِفَّ الْدُمُوْعَ الَّتِيْ
اقْتَرَفَتْهَا ايَادِيْ الْعِشْقِ
الْحَمْقَاء...
فَغَرَسَتْ الآلآمَ السَّدِيْمَةُ
فِيْ أعْمَاقِنَا...
وبِتْنَا نُوَالِيْ الْسَهَرَ
لَيْلَةً تِلْوَ لَيْلَةْ...
فَإنْ رَضَيْيَتْ تَصَدَّقَتْ عَلَيْنَا
مِنْ بَيْنَ عَشَرَةَ لَيَالٍ
لَيْلَةٌ بِهَا سَعِدْنَا...
والأٌخْرَيَاتِ .. بهنَّ سُحِقْنَى..
والْفُؤَادَ تَضَرَّمَتْ بِهِ نَارٌ كَاوِيَة
كُلَّمَا حَاوَلْنَا اطْفَاءَهَا
عِنَادَاً ..
كَانَتْ أشَدُّ قَسْوَه
كَمْ تَهَاوَتْ عِنْدَ أقْدَامِهِ
الآمَالَ ...
وعُدْتُ وَحِيدَةً مَكْسُوْرَةَ
الْفُؤَادِ ...
هِيَ الأيَّامُ و الأقْدَارِ ...
لَوْ قُلْتُ تَبَّاً لَهَا ...
لاَ اتَهَمُونِيْ بِالإلْحَادِ ...!!
ولَوْ صَمَتُ ..
لاَ أصَابَنِيْ الهَلاَكْ
طَبْعُ العِشْقِ هُوَ مُتَقَلَّبُ
الأحْوَالِ ..
أتَعْلَمْ أيُّهَا الْعِشْقُ
الْمُتَمَرِدْ ..!!
لَسْتَ أحْمَقْ
أُعْذُرْ تَنَاقُضِيْ
نَحْنُ الْسَاذَجُونَ
تَبِعْنَاكَ حَتَّى بِكَ
شَقَيْنىَ..
دَمَعَتْ الْنُجُوْمُ حُزْنَاً
بِفِرَاقِهِ ...

وصَرَخَتْ الَّلَيَالِيْ تَرْتَجِيْ
لِقَاءَهُ...

كَأَنَّهَا أرْمَلَةٌ سَوْدَاءَ
رَاحَتْ تُنَاجِيْ أرْوَاحَاً
لاَ وُجُوْدَ لَهَا...

مِنْ شِدَّةِ الألَمِ نَزَفَتْ
الْدَمْعَ دَمَاً...

عَلَّهَا بِالْنِدَاءِ تَجِدْ
مَخْرَجَاً...

مِنْ حُزْنٍ سَقِيْمٍ بَاتَ جُزْءَاً
مِنْ حَيَاتِهَا ...

لاَ أحَدَ يَسْمَعَ صَوْتُهَا
زَادَ ذَلِكَ حُزْنَهَا...

فَعَادَتْ قَلْبٌ يَفْتَطِرْ
وأشْلاَءَ جَسَدٍ بَالٍ
رُوْحَاً بِلاَ حَيَاة...

....................................

غسق

لهمسك رونق مميز واحساس مرهف ..

كل الشكر لهسمك ولك..

[غسق]

أنا هنا من يشكر لك قدومك الجميل بصفحتي
و تنويرك لها
دفا القلوب
رائعة أنت ِ
شكراً جزيلاً لكِ
و على إضافتك لهذه الرائعة
تحياتي...
:222g: