عسولة الشرقيه
2011- 2- 18, 05:09 AM
"بسم الله الرحمن الرحيم"
.. الســلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حتى جسدك يؤثر عليك نفسياً
ركز معي جيداً .. أريدك أن تتحايل على عقلك
http://www.arabicpanorama.com/Uploads/waseem/image/6-64356.jpg
كلنا ندرك أن الطريقة التي نشعر بها نفسياً تؤثر في الطريقة التي نشعر بها بدنياً
ولكن القليل من يدرك أن العكس صحيح أيضا. إن حركة أجسامنا تؤثر علينا وجدانيا
لذا ينبغي علينا أن ندرك أن انفعالاتنا هي نتيجة لحركتنا.
إن الطريقة التي نتحرك بها تغيّر الطريقة التي نفكر بها،
أو الطريقة التي نشعر بها، أو الطريقة التي نتصرف بواسطتها.
فالحركة تؤثر في الكيمياء الخاصة بأجسادنا وتتضمن كلاً من النشاطات التالية:
الجري، التصفيق، القفز، وحتى أصغر الحركات التي تقوم بها عضلات الوجه.
فنحن نبتسم حينما نشعر شعوراً طيبا ونضحك عندما نفرح،
ولكن المهم أن نعرف أن الابتسامة والضحك يحرضان الجسم للاستجابة لبعض العمليات البيولوجية التي تجعلنا في حقيقة الأمر نشعر شعورا طيبا،
فيزيد تدفق الدم إلى المخ، مما يزيد من نسبة الأوكسجين في الجسم،
وبذلك يزيد من مستوى استجابة الجسم لرسائل المخ.
وبالمقابل فإن ذات الشيء سيحدث إذا قمت بتغيير تعبيرات الجسد.
جرب تغيير ملامح وجهك لتعبر عن حالات انفعالية مختلفة كالخوف أو الغضب أو الدهشة،
وستشعر على الفور بالحالة التي وضعت نفسك فيها.
قم الآن بتغيير طريقة حركتك وطريقة إيماءاتك وحتى طريقة كلامك، وبذلك ستتغيّر حياتك.
إن ذلك يتطلب قدرا كبيرا من الدقة،
فكلما كان تغيّر حركاتك كبيرا زاد التغيّر في انفعالاتك وتصرفاتك.
فإذا أردت مثلا أن تكون واثقا من نفسك قم بمشاهدة تصرفات لأشخاص واثقين من أنفسهم،
قلّد حركاتهم بنفس الشدة والقوة وابدأ التأثير بإيجابية على نفسك وعلى أصدقائك.
قد تعتقد في البداية أن هذا نوع من السخف ويشبه التظاهر
ولكن عن طريق تحريك الجسد بطريقة مغايرة فإنك بذلك ترسل رسائل عبر الجهاز العصبي إلى المخ بشأن توقعاتك عن نفسك.
وبعد فترة من الزمن ستصبح تلك الحركات الغير مألوفة حركات طبيعية بالنسبة إليك،
أي أنك لم تعد تمثّل؛ بل أصبحت حركاتك وبكل بساطة عادات إيجابية قوية في عقلك وجهازك العصبي.
منقول للفآئــده
دمتم بسعآده
أجمل تحيه
عسووله
.. الســلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حتى جسدك يؤثر عليك نفسياً
ركز معي جيداً .. أريدك أن تتحايل على عقلك
http://www.arabicpanorama.com/Uploads/waseem/image/6-64356.jpg
كلنا ندرك أن الطريقة التي نشعر بها نفسياً تؤثر في الطريقة التي نشعر بها بدنياً
ولكن القليل من يدرك أن العكس صحيح أيضا. إن حركة أجسامنا تؤثر علينا وجدانيا
لذا ينبغي علينا أن ندرك أن انفعالاتنا هي نتيجة لحركتنا.
إن الطريقة التي نتحرك بها تغيّر الطريقة التي نفكر بها،
أو الطريقة التي نشعر بها، أو الطريقة التي نتصرف بواسطتها.
فالحركة تؤثر في الكيمياء الخاصة بأجسادنا وتتضمن كلاً من النشاطات التالية:
الجري، التصفيق، القفز، وحتى أصغر الحركات التي تقوم بها عضلات الوجه.
فنحن نبتسم حينما نشعر شعوراً طيبا ونضحك عندما نفرح،
ولكن المهم أن نعرف أن الابتسامة والضحك يحرضان الجسم للاستجابة لبعض العمليات البيولوجية التي تجعلنا في حقيقة الأمر نشعر شعورا طيبا،
فيزيد تدفق الدم إلى المخ، مما يزيد من نسبة الأوكسجين في الجسم،
وبذلك يزيد من مستوى استجابة الجسم لرسائل المخ.
وبالمقابل فإن ذات الشيء سيحدث إذا قمت بتغيير تعبيرات الجسد.
جرب تغيير ملامح وجهك لتعبر عن حالات انفعالية مختلفة كالخوف أو الغضب أو الدهشة،
وستشعر على الفور بالحالة التي وضعت نفسك فيها.
قم الآن بتغيير طريقة حركتك وطريقة إيماءاتك وحتى طريقة كلامك، وبذلك ستتغيّر حياتك.
إن ذلك يتطلب قدرا كبيرا من الدقة،
فكلما كان تغيّر حركاتك كبيرا زاد التغيّر في انفعالاتك وتصرفاتك.
فإذا أردت مثلا أن تكون واثقا من نفسك قم بمشاهدة تصرفات لأشخاص واثقين من أنفسهم،
قلّد حركاتهم بنفس الشدة والقوة وابدأ التأثير بإيجابية على نفسك وعلى أصدقائك.
قد تعتقد في البداية أن هذا نوع من السخف ويشبه التظاهر
ولكن عن طريق تحريك الجسد بطريقة مغايرة فإنك بذلك ترسل رسائل عبر الجهاز العصبي إلى المخ بشأن توقعاتك عن نفسك.
وبعد فترة من الزمن ستصبح تلك الحركات الغير مألوفة حركات طبيعية بالنسبة إليك،
أي أنك لم تعد تمثّل؛ بل أصبحت حركاتك وبكل بساطة عادات إيجابية قوية في عقلك وجهازك العصبي.
منقول للفآئــده
دمتم بسعآده
أجمل تحيه
عسووله