الخير قدام
2011- 2- 22, 01:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي رأينا فيه خلع كل من زين العابدين بن علي و محمد حسني مبارك من قبل الشعوب الحرة في تونس ومصر نرى اليوم امتداد الثورات الشعبية السلمية الى دول عربية أخرى نتشارك معها آلامها ونؤيد حقها في ادارة شؤونها، ولا بد من الاشارة هنا الى ادانتنا
لدعم بعض الأنظمة العربية للنظامين السابقين ومباركتنا لتلك الثورتين المباركتين.
ان ما يحدث في هذه الفترة في اليمن والبحرين والأردن هو حق مشروع في التعبير عن الرأيوالنزول عند رغبات الشعوب واجب على من يدير هذه الدول
وما يحدث في ليبيا من جرائم يجب أن تتوقف ونحن ندين اجرام نظام القذافي وندين الصمت العربي تجاهه ونعتبر ان الأنظمة العربية بصمتها ترسل اشارات بتأييد ما يحصل في ليبيا كي
يفهم مواطنيها بأنهم قد يواجهون ما واجهه الليبيون في حال ثورتهم
الغالبية العظمى من الأنظمة العربية في تضاد مع سياسات ورغبات شعوبها وتنقسم هذه الدول في هذه الاتجاه الى قسمين; قسم يحتاج للاصلاح وقسم مطلوب منه الرحيل وهذا
ما يحدده الشعوب فبينما يطالب اليمنيين والليبيين برحيل أنظمتهم نرى في الأردن والبحرين من يطالب بالملكية الدستورية في ظل بقاء تلك الملوك
اننا كأكاديميين ومثقفين نطالب باعادة التدقيق في كل الأنظمة ومحاولة الارتقاء بها لمستوى
تطلعات الشعوب ولا نستثني بلدا بما فيها بلادي المملكة العربية السعودية، كما يجب على
هذه الأنظمة أن تحقن الدماء وتطلق الحريات وتحرص على مكتسبات هذه الشعوب فمن لم
يسعفه الوقت لعمل الاصلاحات ووقع تحت وطأة ثورة ما يجب أن يخضع لما يحدده الشعب حينها
ان مشاركة عموم أي شعب في كيفية ادارة شئونه والحرية في التعبير عن الرأي والحرية في
ممارسة المعتقد من أهم الحقوق الواجب توفرها لأي انسان كما هي الحقوق الأساسية للفرد في الحاجات الأساسية من تعليم وتوظيف وسكن وغيرها من الحقوق المدنية
كما نحذر من محاولة شق صفوف الشعوب ومحاولة ادخالها في حروب أهلية باستخدام أوراق
رخيصة كالقبلية والطائفية في محاولة لتفريقهم وابقائهم تحت قمع الأنظمة القائمة فلقد رأينا
الثورة المصرية ومدى التلاحم المسيحي المسلم وكذلك رأينا في البحرين التلاحم السني الشيعي وكذلك نرى التلاحم القبلي المتفق على الاطاحة بمجرم ليبيا
رحم الله الشهداء في تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن، أسأل الله لا تضيع دمائهم هدرا
هذا بيان شخصي كتبته باسم الأكاديميين السعوديين من منطلق انساني ومؤازرة لاخوتنا
في كل الدول العربية المطالبة بحقوقها من أجل التاريخ لا لشيء آخر فهذا وقت يجب أن نقول
فيه كلمة الحق
من يؤيد ومن يريد أن يعبر عن رأيه فالمجال مفتوح
في الوقت الذي رأينا فيه خلع كل من زين العابدين بن علي و محمد حسني مبارك من قبل الشعوب الحرة في تونس ومصر نرى اليوم امتداد الثورات الشعبية السلمية الى دول عربية أخرى نتشارك معها آلامها ونؤيد حقها في ادارة شؤونها، ولا بد من الاشارة هنا الى ادانتنا
لدعم بعض الأنظمة العربية للنظامين السابقين ومباركتنا لتلك الثورتين المباركتين.
ان ما يحدث في هذه الفترة في اليمن والبحرين والأردن هو حق مشروع في التعبير عن الرأيوالنزول عند رغبات الشعوب واجب على من يدير هذه الدول
وما يحدث في ليبيا من جرائم يجب أن تتوقف ونحن ندين اجرام نظام القذافي وندين الصمت العربي تجاهه ونعتبر ان الأنظمة العربية بصمتها ترسل اشارات بتأييد ما يحصل في ليبيا كي
يفهم مواطنيها بأنهم قد يواجهون ما واجهه الليبيون في حال ثورتهم
الغالبية العظمى من الأنظمة العربية في تضاد مع سياسات ورغبات شعوبها وتنقسم هذه الدول في هذه الاتجاه الى قسمين; قسم يحتاج للاصلاح وقسم مطلوب منه الرحيل وهذا
ما يحدده الشعوب فبينما يطالب اليمنيين والليبيين برحيل أنظمتهم نرى في الأردن والبحرين من يطالب بالملكية الدستورية في ظل بقاء تلك الملوك
اننا كأكاديميين ومثقفين نطالب باعادة التدقيق في كل الأنظمة ومحاولة الارتقاء بها لمستوى
تطلعات الشعوب ولا نستثني بلدا بما فيها بلادي المملكة العربية السعودية، كما يجب على
هذه الأنظمة أن تحقن الدماء وتطلق الحريات وتحرص على مكتسبات هذه الشعوب فمن لم
يسعفه الوقت لعمل الاصلاحات ووقع تحت وطأة ثورة ما يجب أن يخضع لما يحدده الشعب حينها
ان مشاركة عموم أي شعب في كيفية ادارة شئونه والحرية في التعبير عن الرأي والحرية في
ممارسة المعتقد من أهم الحقوق الواجب توفرها لأي انسان كما هي الحقوق الأساسية للفرد في الحاجات الأساسية من تعليم وتوظيف وسكن وغيرها من الحقوق المدنية
كما نحذر من محاولة شق صفوف الشعوب ومحاولة ادخالها في حروب أهلية باستخدام أوراق
رخيصة كالقبلية والطائفية في محاولة لتفريقهم وابقائهم تحت قمع الأنظمة القائمة فلقد رأينا
الثورة المصرية ومدى التلاحم المسيحي المسلم وكذلك رأينا في البحرين التلاحم السني الشيعي وكذلك نرى التلاحم القبلي المتفق على الاطاحة بمجرم ليبيا
رحم الله الشهداء في تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن، أسأل الله لا تضيع دمائهم هدرا
هذا بيان شخصي كتبته باسم الأكاديميين السعوديين من منطلق انساني ومؤازرة لاخوتنا
في كل الدول العربية المطالبة بحقوقها من أجل التاريخ لا لشيء آخر فهذا وقت يجب أن نقول
فيه كلمة الحق
من يؤيد ومن يريد أن يعبر عن رأيه فالمجال مفتوح