أ.سلوى
2008- 7- 12, 11:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من منا لايخطيء.... من منا لا يتمنى ان يعفى عنه عند الخطأ...
وكم هي مرارة الالم عندما تكون هناك قلوب لاتعرف العفو..وصدور لاتتسع للزلل...
تأملي معي...
اذا حدث من قريب لك أو صديقة أو أخت لك فى الله..
شئ ...أغضبك أو ضايقك بعض الشئ وتستعدين لمواجهة
الأمر ثم تدققين فيه..
وتفصليه تفصيلا وتتأملي وتنظري ما أنت فاعلة بتلك التي
كان بالأمس القريب صديقة عزيزة على نفسك واليوم بدر منها
مابدر من لغوا في الكلام أو غير ذلك
. وتمكثين تعيدين وتزيدين فيما حدث منها ويكثر الكلام
واخيرا... يوحى لك أن تعدي لها خطة هجوميه
فتبدئين بمعايرتها بفعلها وتظلين تضايقينها...وتذلينها
وربما تسول لك نفسك ان تسبيها وتشتميها أو تقومي بالإعتداء
عليه ضربا ً لاسمح الله وتظلين هكذا.. لا ترحمين.... ولا تغفرين.... ولا تسكتين .
وكأن هذه المسكينة التي اخطأت
بحقك عفوا ً قتلت لك قتيلا ! أو إرتكبت كبيرة من الكبائر!
أو إنتهكت حرمة من الحرمات !!
فهذا يا أختي خطأ ..فالله سبحانه وتعالى يقبل التوبة عمن ظلم
ويتجاوز عمن أساء ولو أساءوأخطأ الف الف مرررررة
طا لما أنه في كل مرة يرجع ويتوب ويقلع عن الذنب
بل ان الله تعالى يتجاوز عن الكافر
يقول الله تعـالى
{ قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفرلهم ماقد سلف }الأ نفال
بعض النا س لا يغفرون ولا يقبلون عذرا ً
مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم
ندب الى قبول العذر دائما فقال :
{ التمس لاخيك سبعين عذرا فأن لم تجد له
عذرا ًفقل له عذرا ً}
يعني أنك لابدفي آخر الأمر أن تقبل العذر.
فأفسحي اختي الطريق وأصفحي لمن أخطأ عفوا ًبحقك إذا رايتيه يريد إن يتقرب إليك ويلاطفك الكلام ويريد أن يخرج من دائرة سخطك وغضبك فأفتحي له المجال وأعطيه الفرصة ليشرح لك وضعه
ولا تتكلمي فيما سلف ولا تعدد عليه أفعاله وأخطاءه
أسأ ل المولى عزوجل أن يهدينا جميعا إلى
مايحبه ويرضاه وأن يمنحنا سعة الصدر..
والــعفو عند المقدرة :119:
من منا لايخطيء.... من منا لا يتمنى ان يعفى عنه عند الخطأ...
وكم هي مرارة الالم عندما تكون هناك قلوب لاتعرف العفو..وصدور لاتتسع للزلل...
تأملي معي...
اذا حدث من قريب لك أو صديقة أو أخت لك فى الله..
شئ ...أغضبك أو ضايقك بعض الشئ وتستعدين لمواجهة
الأمر ثم تدققين فيه..
وتفصليه تفصيلا وتتأملي وتنظري ما أنت فاعلة بتلك التي
كان بالأمس القريب صديقة عزيزة على نفسك واليوم بدر منها
مابدر من لغوا في الكلام أو غير ذلك
. وتمكثين تعيدين وتزيدين فيما حدث منها ويكثر الكلام
واخيرا... يوحى لك أن تعدي لها خطة هجوميه
فتبدئين بمعايرتها بفعلها وتظلين تضايقينها...وتذلينها
وربما تسول لك نفسك ان تسبيها وتشتميها أو تقومي بالإعتداء
عليه ضربا ً لاسمح الله وتظلين هكذا.. لا ترحمين.... ولا تغفرين.... ولا تسكتين .
وكأن هذه المسكينة التي اخطأت
بحقك عفوا ً قتلت لك قتيلا ! أو إرتكبت كبيرة من الكبائر!
أو إنتهكت حرمة من الحرمات !!
فهذا يا أختي خطأ ..فالله سبحانه وتعالى يقبل التوبة عمن ظلم
ويتجاوز عمن أساء ولو أساءوأخطأ الف الف مرررررة
طا لما أنه في كل مرة يرجع ويتوب ويقلع عن الذنب
بل ان الله تعالى يتجاوز عن الكافر
يقول الله تعـالى
{ قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفرلهم ماقد سلف }الأ نفال
بعض النا س لا يغفرون ولا يقبلون عذرا ً
مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم
ندب الى قبول العذر دائما فقال :
{ التمس لاخيك سبعين عذرا فأن لم تجد له
عذرا ًفقل له عذرا ً}
يعني أنك لابدفي آخر الأمر أن تقبل العذر.
فأفسحي اختي الطريق وأصفحي لمن أخطأ عفوا ًبحقك إذا رايتيه يريد إن يتقرب إليك ويلاطفك الكلام ويريد أن يخرج من دائرة سخطك وغضبك فأفتحي له المجال وأعطيه الفرصة ليشرح لك وضعه
ولا تتكلمي فيما سلف ولا تعدد عليه أفعاله وأخطاءه
أسأ ل المولى عزوجل أن يهدينا جميعا إلى
مايحبه ويرضاه وأن يمنحنا سعة الصدر..
والــعفو عند المقدرة :119: