غسق
2008- 7- 15, 04:18 PM
مساء النور
خربشة ٌجديدة
أحببت ُتشريفكم فيها..
جنيةُ الوفاء
في عالم البرزخ
سكنت روح
كانت تقطنُ هنا
في كوخنا الصغير
بين خفايا الجروح
كانت في حجرتي ولا تزال
ذكرياتٌ عـِظام
لأمٍ تناغي بهدهدتها لي الحمام
في جانب كوخنا
ذكرياتٌ كالطيف
لأبٍ يحرث في الأرض ألف عرق ٍ للعيش
في جوف قلبي
ذكرياتٌ كإطلالة الفجر
لـحبيبٍ رافق قلبي كما النبض
في أعماق كوخنا
أرواح ٌ
معمرة في زوايا الحجرات
عند كل حجرة ٍ
أسمعُ نبضاً احسبهُ لي حياة
لي مع كل نبض ٍ
ألاف الحكايات
احسب يا قارئي:
حكاية الأم وتوسلاتها في أثناء الصلاة
ودمعها المقدس عند كل المسرات والابتلاءات
وحكاية الأب الذي
على ذراعيه تـُقيمُ أزهارٌ وفراشات
ومن عرق جبينه الطاهر يسقينا الحياة
وحكاية الحبِ المطعون بسكين الممات
و حكاية الفقدِ يا لها من حكايةٍ بائسة
ترافقُ صبحي و العشيات
وحكاية الخوفِ المنسوجة بإتقان الإبر
من الفجر من الغسق
من البشر
إلا
من أم الجنيات
هذا المساء
زارتني في خفاء
جنية حراسها
هياكلٌ من هباء
تـُفتحُ شرنقة حدسها بكل دهاء
تقول لي:
أرى على خديك لطمةَ اليتم
أشم منك رائحةَ الحزن
المح بين عينك ألف سرٍ وسر
اقتربي
لا تخافي
لست سوى روح مثلك
شاء الرب أن تكون هيئتي كما الداء
سكن روعي بعد اعترافها بالروح وبالرب
فأصبحنا
أنا
و
أم الجنيات كما الأصدقاء
عاهدتني بألا تتركني في ظلمة ليلي والخباء
ستكون لي أوفى من كل الأوفياء
ما بالها صديقتي الجنية هذا المساء
لم ألمح هياكلها
أيعقلُ أن تخون بموعد سمرتنا لهذا المساء؟؟
لا.....
إنها هناك في تلك الزاوية حضرت
وقد أحضرت معها روايات
سنقرأها هذه الليلة
ونبحر في عالم السبات.
عذرا من أي تقصير
بقلمي : غسق
2008
خربشة ٌجديدة
أحببت ُتشريفكم فيها..
جنيةُ الوفاء
في عالم البرزخ
سكنت روح
كانت تقطنُ هنا
في كوخنا الصغير
بين خفايا الجروح
كانت في حجرتي ولا تزال
ذكرياتٌ عـِظام
لأمٍ تناغي بهدهدتها لي الحمام
في جانب كوخنا
ذكرياتٌ كالطيف
لأبٍ يحرث في الأرض ألف عرق ٍ للعيش
في جوف قلبي
ذكرياتٌ كإطلالة الفجر
لـحبيبٍ رافق قلبي كما النبض
في أعماق كوخنا
أرواح ٌ
معمرة في زوايا الحجرات
عند كل حجرة ٍ
أسمعُ نبضاً احسبهُ لي حياة
لي مع كل نبض ٍ
ألاف الحكايات
احسب يا قارئي:
حكاية الأم وتوسلاتها في أثناء الصلاة
ودمعها المقدس عند كل المسرات والابتلاءات
وحكاية الأب الذي
على ذراعيه تـُقيمُ أزهارٌ وفراشات
ومن عرق جبينه الطاهر يسقينا الحياة
وحكاية الحبِ المطعون بسكين الممات
و حكاية الفقدِ يا لها من حكايةٍ بائسة
ترافقُ صبحي و العشيات
وحكاية الخوفِ المنسوجة بإتقان الإبر
من الفجر من الغسق
من البشر
إلا
من أم الجنيات
هذا المساء
زارتني في خفاء
جنية حراسها
هياكلٌ من هباء
تـُفتحُ شرنقة حدسها بكل دهاء
تقول لي:
أرى على خديك لطمةَ اليتم
أشم منك رائحةَ الحزن
المح بين عينك ألف سرٍ وسر
اقتربي
لا تخافي
لست سوى روح مثلك
شاء الرب أن تكون هيئتي كما الداء
سكن روعي بعد اعترافها بالروح وبالرب
فأصبحنا
أنا
و
أم الجنيات كما الأصدقاء
عاهدتني بألا تتركني في ظلمة ليلي والخباء
ستكون لي أوفى من كل الأوفياء
ما بالها صديقتي الجنية هذا المساء
لم ألمح هياكلها
أيعقلُ أن تخون بموعد سمرتنا لهذا المساء؟؟
لا.....
إنها هناك في تلك الزاوية حضرت
وقد أحضرت معها روايات
سنقرأها هذه الليلة
ونبحر في عالم السبات.
عذرا من أي تقصير
بقلمي : غسق
2008