قلبي على هيئة إنسان!!!

[دفا القلوب]

قلبي على هيئة إنسان!!!

-------------------------------------------


أصوات ضجيج حولي لاأعلم من أين

التفت بذهول لأبحث عن تلك الأصوات ولكن!!

لا أرى شيئا أوهمت نفسي أني كنت أحلم

فما أصمت قليلا إلا بتلك الاصوات ترن في أذني مره أخرى

لم أبحث عنها بل اتبعت قلبي إلى أين يقودني

فجأة توقف الضجيج أتعلمون لما؟؟

لأنني وصلت إلى المكا ن الذي يخرج منه ذلك الصوت

اكتشفت إنها تخرج من قلبي!!!!

من قلبي ..

من قلبي..

من قلبي ..

ارتسمت على وجهي علامة الأستغراب لما تخرج من قلبي ؟!

فجأة أحسست انه هناك شخص من خلفي يهمس لي

سالته من أنت؟؟


رسم على وجه ابتسامه ونطق لما الخوف ؟؟!!

أعدت سؤالي مره أخرى من أنت ؟!

ابتسم أكثرر وأكثر وأشار الى قلبي !!

قال: أنا قلبك ..قلبك

شردت فتره ليس عنه بل لأحادث نفسي

من هذا؟ ومن يكون؟

ولما يقول أنه قلبي؟












معــــــــقـــــــــــــــول

قلبي يتجسد على هيئة إنسان !!

سمعت صوته يقول لي : نعم تجسدت على هيئه إنسان ..

تعجبت أكثر وأكثر لمعرفتة مابداخلي !!

صمتُ قليلا فقال لما الدمع في عينيك ؟!

أتريدنه أمامك؟!

أم أصبحتي لاتقوين على غيابه ؟!

أم وأم وأم ؟؟!!

ثم نطق بهمس الى أذني

أتحبينه ؟؟ !!

حين قال لي أتحبينه لم أعد أستطع أن أجيب على أي شيء

تكومت على نفسي كطفلة

أبحث عن الأمان بقربه

وبالخوف بغيابه .. وبالشوق والحنين إلى همسه

اشتقت إلى حديث قلبه معي بل أقسم إني أتمنى لقائه

ولو للحظة..

ليته معي لأخبره عما بقلبي إتجاهه

تمنيت أن يكون معي في تلك اللحظه لأكون بحضن عيينه ويشعرني بدفأ قلبه ....



التفت إليه فقط جلست أناظر عينيه

رأيته يتلهف لما سأنطق به

فقلت له : بل أعشق حتى طيفه

لكن قلت له :أيبادلني نفس إحساسي أم فقط هو مني ؟؟

ابتسم لي واختفى!!

رحل وعيناي معلقة عليه كنت اتمنى ان يقول لي

ولكن مامعنى ابتسامته ؟؟

أيحبني ..أم مجرد شيء عابر في حياته

ستتكفل الايام بان تجعلة ينسى من انا؟؟ ..

أم مــــــــــــــــاذا؟؟!!

**********************



فــــاصله


يا من احترت به أين اضعه

في قلبي؟ في عقلي؟ أم في الإثنينِ

مسافات بعيده بيني وبينك

مع هذا لاتغيب من عقلي أبدا

هل يا ترى سأنتظرك طويلا

أم أني أحلم ولن يتحقق حلمي معك

أحبٌ هذا ؟ عشقٌ ؟ أم دفئُ حنانك

الذي يأتيني من آخر الكونِ

أقول لك يا من أنفاسه

ملأتني عشقاً رغماً عني

إشتقتُ لك يا من حنينه

أدمنتَ عليه قلبي وعيني

اعذرني اظنني همستُ حباً

ففي خاطري...وفي كل ثانيه....لك موعد مني

دفـــا القلوب..

[فتى الأحزان]

أتعلمين لِمَ الابتسامه ..

ابتسمت لأني اكتشفت أني لا أطيق وداعك ..

فطيفك ملازمني .. وطُهر قلبك أجنني ..

ألا تعلمين أنّكِ قدوتي ظلّي الذي لا يفارقني

ملهمتي ..

لا تيأسي .. ولا تحزني ..

قد يطول انتظارك ..

ولكنّي في نهاية المطاف سأصل اليكِ ..

سأحملك بين كفيّ .. وسأضل أرتّل على مسامعك نغمات الولاء والعشق

سأنثر دروب العشق وردا .. وسأسقيها من ينابيع عشقنا الأبدي ..

فلديّ الكثير والكثير لأقول .. وأنتِ أعلم بما يدور في العقول

همت فيكِ فضعت بين تلك الفصول

فربيع عمري بكِ يطول .. وخريف أيامي باقية لاتزول

وحرقة صيفك أصابتني بالخمول .. فياعجبا لدفئ شتاكِ اللامعقول

انتظريني ..

أعدك بالوصول ..

وان طالت المسافات ..

وواجهتني الصعوبات ..

وحال القدر بينك وبيني

عاشقتي ..

عند لقائك ..

سيضطرب نظام الكون ..

ستشرق الشمس لابتسامتك ..

وسيجن الليل باغماض جفنيك ..

عند لقائك ..

سأغزوا التأريخ .. بأسمائه .. بأحداثه .. بعظمته .. بكبريائه

سيخلّد لقائنا ليمسي الحدث الأهم في صفحاته ...

عند لقائك ..

سأمحي من ذاكرة الأدب من جنّ بليلى ..

لأغدوا المجنون الذي تظرب به الأمثال ..

سيدتي

لغة الانتظار .. لغة لا يجيدها الكثيرون .. لغة يصعب التعامل معها والخوض في معانيها

أكاد أحترق .. شوقا ...

فمتى اللقاء ؟؟

[دفا القلوب]

لـمــاذا عـنـدما احـب أمـوت
ويـعـتـريـنـي الـسـكـوت
فـأسـكـت وأسـكـت
وسـنـيـن عـمـري تـفـوت
فأصـبـح مـنـه أشــلاءاً
وكـلـي يـكـون اجـزاءــاً
فأكـون بـعـده أولا أكـون
اكـون جـفـافِ يـنـقـصـه شـتـاء
سـقـيـم لـيـس لــه بـالـقـلـوب دواء
فـأصـبـحـت بـعـدهـا...
نـهــارُ لـيـس لـه مـســاء
ومـوت يـنـقـصـه عـزاء
وهـكـذا نـحـن نـكـون


...اقــــول
فـي مـديـنـتـي الـتـي اعـشـقـهـا
وفــي لـيـلـة مـمـطـره
وقـعـت عـيـنـاي
عـلـى كـلـمـاتـك
الـتــي اخـذت تـنـبـش
اعـمـاق نـفـسـي
حـتـى اذابــتــهـا
عشقا وهما وحبا...


...سـيـدي فتى الأحزان
تـمـضـي بـنـا ايـامـنــا
ما بـيـن دمـعـة
وبـسـمــه
الــم وامـــل..
ونـعـيـش بـيـن احـبـة لـنـا
لا نـكـاد نـهـنـا بـالـعـيـش مـعـهـم
حـتـى يــرحـلــون
ربـمـا الــى الابــد
فــراق ابـدي
وتـغـيـبـهـم الظروف عـن دنـيـانــا
حـتـى لربـمـا نـتـمـنـى لو غيبنا معهم
فـبـدونـهـم
لا طـعـم ولا لـون لـلـحـيـاه...

[دفا القلوب]

كل ليله

في كل ليلة أسهر بصحبة قمري المضيء وحول دفاتري ومذكراتي أتذكر أيامي التي مضت .. أروع لحظات حياتي عشتها في ذلك المكان مع حبيبي.. !

لقد عشت السعادة الحقيقية بكل معانيها أيام جميله لم أرى دمعتي تستأذنني يوماً للنزول ولم يجد الحزن له مكانا في قلبي .. لحظات تمنيت أن يقف العمر عندها !

تمنيت أن أصرخ بأعلى صوتي .. وأقول مهلاً أيها العمر توقف .. !

لحظات عشتها بكل أرجوانية العصر .. لقد تعالت ضحكاتنا في ذلك المكان الجميل .. ويشهد لنا المكان بذلك .. ولكن ياللأسف لم تدم سعادتنا طويلاً !

لقد قسا علينا الزمن وقذفتنا الأيام .. بعيدا ً عن بعضنا !

ولكن مهما بعدت بيننا المسافات ستظل روح الذكرى تجمعنا !

حبيبي !

سعيدة حين أقرأ رسائلك .. سعيدة حين أذكر حديثك .. سعيدة حين تمر في خيالي أطيافك .. تذكر أنني لن أنساك .. وسأروي وردة الحب التي زرعناها سوياً بالذكرى .. لكي ننشر فوح عبيرها .. في سماء حياتي .. وتمدني بأمل اللقاء بك .. ولو بعد زمن .. !

أخيراً أقول لك .... ((( انت باقي في قلبي مدى الحياة ))) !

[غسق]

:g8:
حقاً
صروحٌ عظيمة مشيدة هنا
دفا القلوب
فتى الأحزان
سأنزوي بعيداً دون أن أهمس بنصفِ حرف
و أين أجدُ الحرف أمام هذه الصروح
هام حرفي
و
همتُ قبله في دنيا الكلمة
لذا..
سأقفُ بعيداً و أكتفي بالتصفيق حتى تحمرُ يداي
و لن أوفي لكما
شكراً لكما
دفا القلوب
فتى الأحزان
بقدر ما أختلجت المشاعر طرباً بمعزوفاتكم..
تحياتي...
:222g:

[غسق]

مهلاً مهلاً
دفا القلوب
لم يزول بعد طعم روائعك السابقة
حتى تمطري علينا طعماً نتلذذُ تذوقه

همسة:
أحياناً
نعشقُ حتى الذوبان في أعماق من نحب
نخلد همسات أصواتهم الدافئة في ثنايا أرواحنا
تهدهدنا ببراءة
كلما ظمأنا أستشعرناها
لذا..
هم ينحتون لهم في أعماقنا مساكن
نلوذ إليها حين يجتاحنا غيابهم
دفا القوب
هو بجوفكِ مقيم
صدقيني
هم كذلك و سيبقون كذلك_ أوفياء_

شكراً لكِ
وأعذري تقصيري
لست أعلم ما أكتب هنا
تحياتي..
:222g:

[دفا القلوب]

عندما يسكن الهدوء زوايا غرفتي الصغيرة

ويختبئي النوم تحت جفوني كطفلة بريئة

وأعودلأوراقي لأسكب عليها مدادحبري الدافئ

وتنتحر حروف كلماتي علي حافة السطور

أحاول لملمتها وجمع شتاتها ولكن عبث أحاول فأنا

والحزن ننام علي وسادة وكأننا حبيبان لا نفترق

أن تركته يبكيني وأن نسينا بعضنا نحترق

أخلقت من أجلة أم كلانا في طريق علية نتفق

وأعود لأوراقي من جديد فلا أحد يفهمني غيرها

وقلمي الصامت الذي يبكي كلما بكيت..

في ذلك الوقت لاأستطيع أن أكتب حرفا

بل أرى فقط دمعات عيني على أوراقي

أتكوم بنفسي كطفلة خائفه من أن تأخذ لعبتها

الم**وره من بين يديها ..

كطفلة خائفة من أن تحرم من أبسط حقوقها ..

كم إشتقت إليه وإلى وجوده ..

ولكن برحيله فقد أصبح للحزن مكان بحياتي..

غسق ..

أتسمحين لي أن أسميك

سيدة الكلمة..

أكن لك كل احترام وتقدير ولهمسك أيضا..

يكفيني فخرا وجودك هنا..

دفــــــا القلوب..