لغة الصمت عظيمة
2011- 3- 5, 01:18 PM
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/185844_115276945215559_100001997639002_115132_1231 568_n.jpg
بـيـان هـام مـن أبـنـاء الـمـمـلـكـة ضـد جـمـيـع الـثـورات فـي بـلـد الـحـرمـيـن
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أبناء المملكة العربية السعودية ونقف صفاً واحداً ضد ثورة حنين وأي ثورة في بلد الحرمين الشريفين ، قال الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام ( اللهم أجعل هذا البلد آمناً مطمئناً ) ، نحن أبنا المملكة العربية السعودية شعارنا الله ثم المليك والوطن نطلق بياننا الأول
لقد مرت الأمة العربية بالعديد من الاضطرابات السياسية خلال الأسابيع الماضية ولقد شاهدنا عن كثب ما نتجت عنه تلك الثورات من إيجابيات وسلبيات ، وإننا إذ نعيش على تراب هذا الوطن الغالي على أنفسنا في أمن وأمان بفضل من الله عزّ وجلّ وتعاليم ديننا الإسلامي حيث جاءت أحكام الشريعة الإسلامية بإقرار الأمن في بلاد المسلمين ، وعصمة دماء المسلمين والمعاهدين على حدٍ سواء ، وحفظ الدين والنفس والمال والعرض للمسلم وغير المسلم على حدٍ سواء ، و تغليظ القيود لكي لا تنتهك هذه الأحكام ، وقد أمرنا قدوتنا ونبينا عليه أفضل الصلاة والسلام حامل رسالة هذا الدين وأحكامه في حجة الوداع إذا يقول : ( إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فَأَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ أَلا هَلْ بَلَّغْتُ ، قَالُوا: نَعَمْ ، قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) ، وقوله عليه الصلاة و السلام : ( كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ) ، ومن خلال تعاقب الأحداث لاحظنا أن بعض المواطنين قد أصدروا بيانات سياسية هدفها نشر الفوضى في المملكة العربية السعودية مستغلين تأثير الأحداث التي حصلت في الدول العربية الشقيقة ومن هذه البيانات ماتدعو إلى التظاهر لإسقاط الملكية وتحديد يوم 11 مارس مطلقين عليه يوم الغضب أو ما يسمى بيوم حنين ونظراً لمعرفتنا بتركيبة المجتمع السعودي ومعرفتنا الأكيدة بأن هدف إسقاط الملكية ماهي إلا دعوة أساسها أهداف تخريبية تشبع بها قله من المواطنين الذين غرر بهم وأنساقوا خلف تلك التحريضات لجهلهم أو لربما عدم فهمهم أو معرفتهم لتبعاتها مستغلين بالوقت نفسه تلك الإضطرابات التي حدثت في الدول العربية الشقيقة ونقلها إلى أرض المملكة العربية السعودية فبدءوا بالمناداة للتظاهر ضد الدولة وأنساق وراؤهم قله من المواطنين الغير مستوعبين لأهداف هذا التظاهر
عليه فإننا نحن أبناء ومواطني هذا البلد الغالي أبناء المملكة العربية السعودية والذين نمثل الوطن بكافة المدن والقرى والهجر ومن خلال الواجب الديني والوطني علينا ومن خلال محبتنا لمليكنا ووطننا الذي نفديهما بدمائنا فإننا نحذر من المضي في الدعوة لمثل هذه التظاهرات ونتعهد أمام الله بأننا سوف نضع أيدينا في أيد بعض لنكون السد الحامي لهذا الوطن الغالي أمام أي تظاهرة أو قوى داخلية أو خارجية تهدف لزعزعة أمن هذا الوطن الغالي أو التعرض لرمزه ومليكه خادم الحرمين الشريفين بأي سوء باذلين في ذلك دماؤنا وأموالنا وأولادنا لنحافظ على أمن وإستقرار هذه الدولة الغالية علينا
لذلك فإننا نطلب من هذه الفئة أو هذا التكتل وأي تكتل أخر حقن الدماء ومناقشة المطالب الوطنية عبر الحوار الوطني الهادف نحو الإصلاح وبالمناصحة الشرعية التي نص عليها ديننا الإسلامي حسب ماجاء في الحديث النبوي الشريف ( نضر الله أمراً سمع منا حديثا فبلغه غيره ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، و رب حامل فقه ليس بفقيه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، و مناصحة ولاة الأمر ، و لزوم الجماعة ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم و من كانت الدنيا نيته فرق الله عليه أمره ، و جعل فقره بين عينيه ، و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، و من كانت الآخرة نيته جمع الله أمره ، و جعل غناه في قلبه ، و أتته الدنيا و هي راغمة ) والله الهادي إلى سواء السبيل.
بـيـان هـام مـن أبـنـاء الـمـمـلـكـة ضـد جـمـيـع الـثـورات فـي بـلـد الـحـرمـيـن
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أبناء المملكة العربية السعودية ونقف صفاً واحداً ضد ثورة حنين وأي ثورة في بلد الحرمين الشريفين ، قال الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام ( اللهم أجعل هذا البلد آمناً مطمئناً ) ، نحن أبنا المملكة العربية السعودية شعارنا الله ثم المليك والوطن نطلق بياننا الأول
لقد مرت الأمة العربية بالعديد من الاضطرابات السياسية خلال الأسابيع الماضية ولقد شاهدنا عن كثب ما نتجت عنه تلك الثورات من إيجابيات وسلبيات ، وإننا إذ نعيش على تراب هذا الوطن الغالي على أنفسنا في أمن وأمان بفضل من الله عزّ وجلّ وتعاليم ديننا الإسلامي حيث جاءت أحكام الشريعة الإسلامية بإقرار الأمن في بلاد المسلمين ، وعصمة دماء المسلمين والمعاهدين على حدٍ سواء ، وحفظ الدين والنفس والمال والعرض للمسلم وغير المسلم على حدٍ سواء ، و تغليظ القيود لكي لا تنتهك هذه الأحكام ، وقد أمرنا قدوتنا ونبينا عليه أفضل الصلاة والسلام حامل رسالة هذا الدين وأحكامه في حجة الوداع إذا يقول : ( إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فَأَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ أَلا هَلْ بَلَّغْتُ ، قَالُوا: نَعَمْ ، قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) ، وقوله عليه الصلاة و السلام : ( كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ) ، ومن خلال تعاقب الأحداث لاحظنا أن بعض المواطنين قد أصدروا بيانات سياسية هدفها نشر الفوضى في المملكة العربية السعودية مستغلين تأثير الأحداث التي حصلت في الدول العربية الشقيقة ومن هذه البيانات ماتدعو إلى التظاهر لإسقاط الملكية وتحديد يوم 11 مارس مطلقين عليه يوم الغضب أو ما يسمى بيوم حنين ونظراً لمعرفتنا بتركيبة المجتمع السعودي ومعرفتنا الأكيدة بأن هدف إسقاط الملكية ماهي إلا دعوة أساسها أهداف تخريبية تشبع بها قله من المواطنين الذين غرر بهم وأنساقوا خلف تلك التحريضات لجهلهم أو لربما عدم فهمهم أو معرفتهم لتبعاتها مستغلين بالوقت نفسه تلك الإضطرابات التي حدثت في الدول العربية الشقيقة ونقلها إلى أرض المملكة العربية السعودية فبدءوا بالمناداة للتظاهر ضد الدولة وأنساق وراؤهم قله من المواطنين الغير مستوعبين لأهداف هذا التظاهر
عليه فإننا نحن أبناء ومواطني هذا البلد الغالي أبناء المملكة العربية السعودية والذين نمثل الوطن بكافة المدن والقرى والهجر ومن خلال الواجب الديني والوطني علينا ومن خلال محبتنا لمليكنا ووطننا الذي نفديهما بدمائنا فإننا نحذر من المضي في الدعوة لمثل هذه التظاهرات ونتعهد أمام الله بأننا سوف نضع أيدينا في أيد بعض لنكون السد الحامي لهذا الوطن الغالي أمام أي تظاهرة أو قوى داخلية أو خارجية تهدف لزعزعة أمن هذا الوطن الغالي أو التعرض لرمزه ومليكه خادم الحرمين الشريفين بأي سوء باذلين في ذلك دماؤنا وأموالنا وأولادنا لنحافظ على أمن وإستقرار هذه الدولة الغالية علينا
لذلك فإننا نطلب من هذه الفئة أو هذا التكتل وأي تكتل أخر حقن الدماء ومناقشة المطالب الوطنية عبر الحوار الوطني الهادف نحو الإصلاح وبالمناصحة الشرعية التي نص عليها ديننا الإسلامي حسب ماجاء في الحديث النبوي الشريف ( نضر الله أمراً سمع منا حديثا فبلغه غيره ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، و رب حامل فقه ليس بفقيه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، و مناصحة ولاة الأمر ، و لزوم الجماعة ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم و من كانت الدنيا نيته فرق الله عليه أمره ، و جعل فقره بين عينيه ، و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، و من كانت الآخرة نيته جمع الله أمره ، و جعل غناه في قلبه ، و أتته الدنيا و هي راغمة ) والله الهادي إلى سواء السبيل.