دلع الرياضيات
2008- 7- 29, 10:11 PM
http://www.jazaan.com/vb/uploaded/22966_1206061542.jpg
دمعتي التي جاهدت كي لايراها أحد..
أخفيتها تحت ستائر جفوني...
ومسحت ماتسرب منها بطرف منديلي...
تلك كانت دمعتي التي لم أتوقع يوما أن تظهر...
اغمضت عيني كي لاترى دمعتي النور...
اغمضت عيني باحكام لكني لم أستطع ..
وجدت لها مخرجا فخرجت كأنها شلالات نهر تجري على أسطح خدي ...
بكيت.....وبكيت....
حتى جف الدمع من عيني...
فأصبحت العين تدمع دما...
في زحام الأحاسيس المجروحة ....
وفي صراع المشاعر ...
هناك شي بداخلي يصرخ يود التحرر...
دعاني لأمسك ورقة وقلم وأخط حروفي الخرساء...
وقفت على الرموز وأصبحت أقلامي تكتب دون أذن مني...
وكلما غيرت في ترتيب الحروف خرجت بمعنى جرح جديد..
فلقد جفاني القلم...قلمي...
لم أعد كسابق عهدي بنفسي شيء مابداخلي قد انكسر...
أصبحت حروفي مجروحة وكلماتي محتضرة ....أبكي بحبر القلم
أنوح بصدى كلماتي المرة..
تذوقت كل مساحات الألم ...
وعشت وحيدة أغرد بأحاسيسي التي أرهقها الندم ...
وبشقاء احتفل كل ليلة بدمعة في طرفها لمعة تضيء...
كل معالم أحزاني اليتيمة وكأنها غيمة غنية بالمطر ...
فما بقي في عروقي حلم إلا وانتحر !!
فلم يعد للألم مكان بـ أنساني المذبوح كي يمارس به ألمه ..
وأن كان ازدحام روحي كله ألم في ألم
فماذا أفعل ؟؟
وأنا من نافذتي الصغيرة أشاهد في شمس أملي معنى الانكسار
وفي غروبها أرى حزن لم تبوح به الأسرار
وتذوب في صدري صرخات محترقة تنحت جسد أنفاسي ...
فما أن أجمع طاقة أفكاري المشتتة كي ينمو بنبضي أمنية ....
ترتجف مخيلتي عندما تواجه هدوء الواقع وكيف لا تعانق الخوف...
برغم حروفي الخرساء إلا أن قلمي رفض الوقوف صامتا ..
شيء مؤلم بداخلي ..ألم خافت يقضي علي بهدوء..
فيبعث في نفسي أحزانا..
جرح يلوح في ذهني ويأبى أن يرحل...
فأردت أن أسكب بعضا من نزفي هناااا...
لعلني أجد راحة في بوحي...بعد هذا الضيق..
دمعتي التي جاهدت كي لايراها أحد..
أخفيتها تحت ستائر جفوني...
ومسحت ماتسرب منها بطرف منديلي...
تلك كانت دمعتي التي لم أتوقع يوما أن تظهر...
اغمضت عيني كي لاترى دمعتي النور...
اغمضت عيني باحكام لكني لم أستطع ..
وجدت لها مخرجا فخرجت كأنها شلالات نهر تجري على أسطح خدي ...
بكيت.....وبكيت....
حتى جف الدمع من عيني...
فأصبحت العين تدمع دما...
في زحام الأحاسيس المجروحة ....
وفي صراع المشاعر ...
هناك شي بداخلي يصرخ يود التحرر...
دعاني لأمسك ورقة وقلم وأخط حروفي الخرساء...
وقفت على الرموز وأصبحت أقلامي تكتب دون أذن مني...
وكلما غيرت في ترتيب الحروف خرجت بمعنى جرح جديد..
فلقد جفاني القلم...قلمي...
لم أعد كسابق عهدي بنفسي شيء مابداخلي قد انكسر...
أصبحت حروفي مجروحة وكلماتي محتضرة ....أبكي بحبر القلم
أنوح بصدى كلماتي المرة..
تذوقت كل مساحات الألم ...
وعشت وحيدة أغرد بأحاسيسي التي أرهقها الندم ...
وبشقاء احتفل كل ليلة بدمعة في طرفها لمعة تضيء...
كل معالم أحزاني اليتيمة وكأنها غيمة غنية بالمطر ...
فما بقي في عروقي حلم إلا وانتحر !!
فلم يعد للألم مكان بـ أنساني المذبوح كي يمارس به ألمه ..
وأن كان ازدحام روحي كله ألم في ألم
فماذا أفعل ؟؟
وأنا من نافذتي الصغيرة أشاهد في شمس أملي معنى الانكسار
وفي غروبها أرى حزن لم تبوح به الأسرار
وتذوب في صدري صرخات محترقة تنحت جسد أنفاسي ...
فما أن أجمع طاقة أفكاري المشتتة كي ينمو بنبضي أمنية ....
ترتجف مخيلتي عندما تواجه هدوء الواقع وكيف لا تعانق الخوف...
برغم حروفي الخرساء إلا أن قلمي رفض الوقوف صامتا ..
شيء مؤلم بداخلي ..ألم خافت يقضي علي بهدوء..
فيبعث في نفسي أحزانا..
جرح يلوح في ذهني ويأبى أن يرحل...
فأردت أن أسكب بعضا من نزفي هناااا...
لعلني أجد راحة في بوحي...بعد هذا الضيق..