شعلة الإيمان
2006- 11- 22, 07:04 AM
ميت يشترى من ميت
ذهب رجل الى الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام ليكتب له عقد بيت ، فنظر علي الى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب:اشترى ميت من ميت بيتاً في دار المذنبين له أربعة حدود الحد الأول يؤدي الى الموت ، و الحد الثاني يؤدي الى القبر ، و الحد الثالث يؤدي الى الحساب و الحد الرابع يؤدي اما للجنة و اما للنار .
فقال الرجل للأمام : ما هذا يا علي ، جئت تكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة ...
فقال له الأمام علي :
النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ..... أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها
لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ..... الا التي كان قبل المـوت بانيـــها
فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه ..... و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيـــــها
أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ..... و دورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها
أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة ..... حتى ســقاها بكـأس المـوت
ساقـيـهافـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت ..... أمست خــرابا و أفنــى
المــوت أهليــهالا تــركـنن الـى الــدنيـا و مـــا فيــها ..... فالـمــوت لاشــــك
يفـنيـنا و يفـنيـــهالكــــل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل ..... مــن الـمـنـية
آمـــــال تقـــويــــهاالــمرء يبـسطها و الــدهر يقبضـــها ..... و النفـس
تنشرهــا و المـوت يطويـهاإن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة ..... الديـــن
أولــــهـــــا و العــقــــل ثانيـــــهاو العـــلم ثـــالثـــها و الحلم رابعها ..... و الجود
خامسها و الفــضل سادســــهاو البــر ســـــابـعهـا و الشـكـر ثامنها ..... و
الصبر تاسعــهـا و الليــن باقيـــهاو النــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها ..... و
لسـت أرشــد الا حين أعصيــــــهاو اعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها ..... و
الجار أحمــد و الرحمن ناشيــهاقصــورها ذهــب و المسك طيــنتـها ..... و
الزعفــران ربيـــــــع نابــت فيـــــهاأنــــهارها لبــن محض و من عـســـل ..... و
الخمر يجري رحيقــا في مجاريهاو الـــطيـر تجــري على الأغصان
عاكـفة ..... تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــامـن يشـتري الدار في الفــردوس
يعمرها ..... بــركعة في ظــلام الليــل يحييهــــا
فقال الرجل لعلي: اكتب أنني وهبتها لله و رسوله
منقول من ايميلي
تحياتي
ذهب رجل الى الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام ليكتب له عقد بيت ، فنظر علي الى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب:اشترى ميت من ميت بيتاً في دار المذنبين له أربعة حدود الحد الأول يؤدي الى الموت ، و الحد الثاني يؤدي الى القبر ، و الحد الثالث يؤدي الى الحساب و الحد الرابع يؤدي اما للجنة و اما للنار .
فقال الرجل للأمام : ما هذا يا علي ، جئت تكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة ...
فقال له الأمام علي :
النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ..... أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها
لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ..... الا التي كان قبل المـوت بانيـــها
فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه ..... و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيـــــها
أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ..... و دورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها
أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة ..... حتى ســقاها بكـأس المـوت
ساقـيـهافـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت ..... أمست خــرابا و أفنــى
المــوت أهليــهالا تــركـنن الـى الــدنيـا و مـــا فيــها ..... فالـمــوت لاشــــك
يفـنيـنا و يفـنيـــهالكــــل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل ..... مــن الـمـنـية
آمـــــال تقـــويــــهاالــمرء يبـسطها و الــدهر يقبضـــها ..... و النفـس
تنشرهــا و المـوت يطويـهاإن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة ..... الديـــن
أولــــهـــــا و العــقــــل ثانيـــــهاو العـــلم ثـــالثـــها و الحلم رابعها ..... و الجود
خامسها و الفــضل سادســــهاو البــر ســـــابـعهـا و الشـكـر ثامنها ..... و
الصبر تاسعــهـا و الليــن باقيـــهاو النــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها ..... و
لسـت أرشــد الا حين أعصيــــــهاو اعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها ..... و
الجار أحمــد و الرحمن ناشيــهاقصــورها ذهــب و المسك طيــنتـها ..... و
الزعفــران ربيـــــــع نابــت فيـــــهاأنــــهارها لبــن محض و من عـســـل ..... و
الخمر يجري رحيقــا في مجاريهاو الـــطيـر تجــري على الأغصان
عاكـفة ..... تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــامـن يشـتري الدار في الفــردوس
يعمرها ..... بــركعة في ظــلام الليــل يحييهــــا
فقال الرجل لعلي: اكتب أنني وهبتها لله و رسوله
منقول من ايميلي
تحياتي