بـــو أحــمــد
2006- 11- 24, 10:20 PM
http://wtv-zone.com/IrishRose/images2/RoseL.gif
نبضات قلبي تقول لها .. أحبك .. أحبك .. أحبك !
تاه الشاب في تلك الغابة الكئيبة المخيفة ! .. فليس فيها أي نبض لحياة بني البشر على أرضها !
سار فيها و لم يتوقف عن المسير .. فالوحووش و الذئاب قد سكنت فيها .. و لم يسلم من غدرها و مطاردتها له ..
و لكن الله معه في كل خطوة يقوم بها !
و بينما هو كذلك .. لمحت عيناه نبض للحياة .. قد قادته أمواج البحر إلى شاطئها .. و كان فاقد الوعي !
أقترب شيئاً فشيئاً .. إنها فتاة !!!
قد تشبعت من الماء المالح الذي ملأ بطنها !
إنها حية .. لم تمت:s17:
فشرايين يديها و عنقها تنبض بالحياة
سحبها قليلاً عن الماء ، و أفرغ ما في بطنها !
أخذت تكح و تكح و تكح ... حتى فتحت عيناها و اتضحت الرؤية لديها فقالت : من أنــت ؟
و ملامح الخوف و الذعر قد ارتسمت على وجهها المنير كالقمر !
أبتعَدَت قليلاً عنه ...
ثم انزل برأسه و جلس ....
قال لها : يا أختي .. أنا تائه مثلكِ قد أقتادتني أمواج البحر نحو هذه الجزيرة المهجورة !
كانت خائفة كثيراً ... و دموعها منهمرة على وجنتيها !
قال لها : لا تخافي يا اختي !
فلنحمد الله الذي نجاني و نجاكِ من الموت المحتوم !!!
و أخذ يهدئ من روعها ... حتى هدأت !:119:
كانا جائعين كثيراً .. و قساوة الجوع و العطش جعلته يسير بحثاً عن الطعام في تلك الغابة ...
فبالرغم من الأخطار المحدقة به فيها .. إلا أن الله تعالى قد اوجد فيها بحكمته الخير الكثير:119: ... فهناك أشجار و نخيل .. و فواكه و خضروات .. مما لذ و طاب !
كان قد بنى كوخاً قصيراً و أشعل النار قبل أن يكتشف وجود تلك الفتاة على الشاطئ !
و بعد أن هدأت قليلاً قال لها: أذهبي إلى ذلك الكوخ الصغير و ارتاحي قليلاً و كلي مما لذ و طاب من الفواكه و الخضروات و اشربي ماء جوز الهند .. و انا سأذهب لإصطياد السمك !
ابتعد عنها قليلاً ... متوجهاً نحو الشاطئ ، و لم تتحرك من مكانها !:s17:
و بعد لحظات من وقوفها الحائر ... ذهبت إلى الكوخ !:119:
و في المساء و قبل غروب الشمس .. عاد إلى الكوخ جالباً معه السمك !
و اشعل النار بعد ان خمدت .. و قام بشوي السمك
قال لها : أبقي في ذلك الكوخ .. و انا سأبقى بجانب هذه النار لأشوي السمك و أحرسكِ من الذئاب و الكلاب !
كانت خائفة كثيراً .. و لكن حديثه معها قد ساعدها على الهدوء .. بل و شعرت بالأمان !!! :119:
و انقضت تلك الليلة المخيفة بسلام بعد مقاومة الذئاب و الكلاب و السيطرة عليهم بتخويفهم بالنار !
و في الصباح الباكر .. كانت قوارب الإنقاذ على موعدٍ معهما حين لمحوا تصاعد الأدخنة من مسافة بعيدة !
قال لها و صوته ارتسمت عليه ملامح الفرح و السعادة ...إنها قوارب الإنقاذ ... فالله تعالى قد جلبها لنا و أنقذنا في لحظةٍ كنا يائسيين من الحياة !
كان والدها واحداً ممن أتوا مع فرق الإنقاذ !
و بعد ان شاهدت والدها .. ذهبت إليه مسرعة باكية !
فلم تصدق ذلك .. فبعد الفراق .. يحصل لقاااء !!!
ثم أشارت بإصبعها و قالت : هذا هو الشاب الذي أنقذني من الموت .. و حماني من الكلاب و الذئاب المتوحشة !
فتقدم والدها له و دموعه منهمرة قائلاً له : شكراً لك .. لقد أنقذت ابنتي الوحيدة ... !
و بعد يومين من هذه الحادثة .. طلب والدها منه أن يقابله !
و بعد ذهاب الشاب له .. قال له : إني خطبتك لإبنتي .. فأنت تستحق أن تكون زوجاً لها ..
و لن أجد شاباً مثلك ليكون زوجاً مخلصاً لها .. و في كل شي !!!
أستغرب الشاب و علامات الدهشة قد ارتسمت على محياه !
إلا أن الفرح قد سكن قلبه و لم يفارقه !
فقد أحب تلك الفتاة و أصبحت نبضات قلبه تنبض و لسان حالها يقول : http://images.abunawaf.com/2006/07/025.gifأحبكhttp://images.abunawaf.com/2006/07/025.gif .. http://images.abunawaf.com/2006/07/025.gifأحبكhttp://images.abunawaf.com/2006/07/025.gif .. http://images.abunawaf.com/2006/07/025.gifأحبكhttp://images.abunawaf.com/2006/07/025.gif !
كما أن الفتاة كانت تبادله المشاعر .. فلم تصدق ما حدث لها و كيف ان الله تعالى بعنايته قد وفقها و أنقذها و أرسل لها ذلك الشاب الذي حماها و كان لها العين الساهرة ! ..
و بعد أسبوعين .. تم ذلك الحفل البهيح و تزوجا و عاشا حياةً سعيدة قائمة على المعاني السامية !
http://wtv-zone.com/IrishRose/images2/RoseL.gif
نبضات قلبي تقول لها .. أحبك .. أحبك .. أحبك !
تاه الشاب في تلك الغابة الكئيبة المخيفة ! .. فليس فيها أي نبض لحياة بني البشر على أرضها !
سار فيها و لم يتوقف عن المسير .. فالوحووش و الذئاب قد سكنت فيها .. و لم يسلم من غدرها و مطاردتها له ..
و لكن الله معه في كل خطوة يقوم بها !
و بينما هو كذلك .. لمحت عيناه نبض للحياة .. قد قادته أمواج البحر إلى شاطئها .. و كان فاقد الوعي !
أقترب شيئاً فشيئاً .. إنها فتاة !!!
قد تشبعت من الماء المالح الذي ملأ بطنها !
إنها حية .. لم تمت:s17:
فشرايين يديها و عنقها تنبض بالحياة
سحبها قليلاً عن الماء ، و أفرغ ما في بطنها !
أخذت تكح و تكح و تكح ... حتى فتحت عيناها و اتضحت الرؤية لديها فقالت : من أنــت ؟
و ملامح الخوف و الذعر قد ارتسمت على وجهها المنير كالقمر !
أبتعَدَت قليلاً عنه ...
ثم انزل برأسه و جلس ....
قال لها : يا أختي .. أنا تائه مثلكِ قد أقتادتني أمواج البحر نحو هذه الجزيرة المهجورة !
كانت خائفة كثيراً ... و دموعها منهمرة على وجنتيها !
قال لها : لا تخافي يا اختي !
فلنحمد الله الذي نجاني و نجاكِ من الموت المحتوم !!!
و أخذ يهدئ من روعها ... حتى هدأت !:119:
كانا جائعين كثيراً .. و قساوة الجوع و العطش جعلته يسير بحثاً عن الطعام في تلك الغابة ...
فبالرغم من الأخطار المحدقة به فيها .. إلا أن الله تعالى قد اوجد فيها بحكمته الخير الكثير:119: ... فهناك أشجار و نخيل .. و فواكه و خضروات .. مما لذ و طاب !
كان قد بنى كوخاً قصيراً و أشعل النار قبل أن يكتشف وجود تلك الفتاة على الشاطئ !
و بعد أن هدأت قليلاً قال لها: أذهبي إلى ذلك الكوخ الصغير و ارتاحي قليلاً و كلي مما لذ و طاب من الفواكه و الخضروات و اشربي ماء جوز الهند .. و انا سأذهب لإصطياد السمك !
ابتعد عنها قليلاً ... متوجهاً نحو الشاطئ ، و لم تتحرك من مكانها !:s17:
و بعد لحظات من وقوفها الحائر ... ذهبت إلى الكوخ !:119:
و في المساء و قبل غروب الشمس .. عاد إلى الكوخ جالباً معه السمك !
و اشعل النار بعد ان خمدت .. و قام بشوي السمك
قال لها : أبقي في ذلك الكوخ .. و انا سأبقى بجانب هذه النار لأشوي السمك و أحرسكِ من الذئاب و الكلاب !
كانت خائفة كثيراً .. و لكن حديثه معها قد ساعدها على الهدوء .. بل و شعرت بالأمان !!! :119:
و انقضت تلك الليلة المخيفة بسلام بعد مقاومة الذئاب و الكلاب و السيطرة عليهم بتخويفهم بالنار !
و في الصباح الباكر .. كانت قوارب الإنقاذ على موعدٍ معهما حين لمحوا تصاعد الأدخنة من مسافة بعيدة !
قال لها و صوته ارتسمت عليه ملامح الفرح و السعادة ...إنها قوارب الإنقاذ ... فالله تعالى قد جلبها لنا و أنقذنا في لحظةٍ كنا يائسيين من الحياة !
كان والدها واحداً ممن أتوا مع فرق الإنقاذ !
و بعد ان شاهدت والدها .. ذهبت إليه مسرعة باكية !
فلم تصدق ذلك .. فبعد الفراق .. يحصل لقاااء !!!
ثم أشارت بإصبعها و قالت : هذا هو الشاب الذي أنقذني من الموت .. و حماني من الكلاب و الذئاب المتوحشة !
فتقدم والدها له و دموعه منهمرة قائلاً له : شكراً لك .. لقد أنقذت ابنتي الوحيدة ... !
و بعد يومين من هذه الحادثة .. طلب والدها منه أن يقابله !
و بعد ذهاب الشاب له .. قال له : إني خطبتك لإبنتي .. فأنت تستحق أن تكون زوجاً لها ..
و لن أجد شاباً مثلك ليكون زوجاً مخلصاً لها .. و في كل شي !!!
أستغرب الشاب و علامات الدهشة قد ارتسمت على محياه !
إلا أن الفرح قد سكن قلبه و لم يفارقه !
فقد أحب تلك الفتاة و أصبحت نبضات قلبه تنبض و لسان حالها يقول : http://images.abunawaf.com/2006/07/025.gifأحبكhttp://images.abunawaf.com/2006/07/025.gif .. http://images.abunawaf.com/2006/07/025.gifأحبكhttp://images.abunawaf.com/2006/07/025.gif .. http://images.abunawaf.com/2006/07/025.gifأحبكhttp://images.abunawaf.com/2006/07/025.gif !
كما أن الفتاة كانت تبادله المشاعر .. فلم تصدق ما حدث لها و كيف ان الله تعالى بعنايته قد وفقها و أنقذها و أرسل لها ذلك الشاب الذي حماها و كان لها العين الساهرة ! ..
و بعد أسبوعين .. تم ذلك الحفل البهيح و تزوجا و عاشا حياةً سعيدة قائمة على المعاني السامية !
http://wtv-zone.com/IrishRose/images2/RoseL.gif