بـــو أحــمــد
2006- 12- 8, 05:48 PM
إلزامية «التسجيل المبكر» تخيف طالبات جامعة الملك فيصل من عرقلة الخطة الدراسية
وكيل القبول والتسجيل: تمديد فترة التسجيل لحل المشاكل
http://www.asharqalawsat.com/2006/12/08/images/ksa-local.395709.jpg
الدمام: إيمان الخطاف
عبّرت طالبات جامعة الملك فيصل وفروعها في المنطقة الشرقية، عن استيائهن إزاء إلزامية نظام التسجيل الالكتروني المبكر، الذي اعتمدته الجامعة السبت الماضي لتسجيل مواد الفصل الدراسي الثاني.
ووصفن طالبات هذا القرار بالمفاجئ، الذي يشكل صعوبة في التعامل مع نظام التسجيل، وقلة الشعب الدراسية المتاحة، إضافة لمحدودية فترة التسجيل المحددة فقط بـ (24 ساعة).
وأبدت طالبة في كلية العلوم الإدارية ـ فضلت عدم ذكر اسمها ـ انزعاجها لعدم تحديث بعض البيانات الدراسية في الموقع الالكتروني، حيث إنها تدرس في المستوى السادس، بينما الموقع يصر على كونها طالبة في المستوى الرابع، مما يمنعها من إضافة الكثير من المواد التي تستلزم الوصول لمستوى دراسي متقدم، مبدية تخوفها من التأخر في معالجة الوضع، الذي قد يعيق تخرجها في نهاية العام الدراسي الحالي، نظراً لقلة الوقت المحدد للتسجيل.
واقترحت مجموعة من الطالبات تمديد فترة التسجيل لوقت أطول وكاف لاستقبال طلبات جميع الطالبات، الذي كانت قد أعلنت عنه الجامعة أمس الخميس عبر موقعها الالكتروني، وذلك لحين التمكن من بحث مشاكل التسجيل المبكر، كاشفات عن تفاجئهن بإلزامية النظام الجديد، خاصة مع اصطدام الكثيرات بعبارة «غير متاح للتخصص»، التي تعني عدم إمكانية إضافة المادة الدراسية، مع الإقفال اللحظي للشعب الدراسية في كليات وأقسام الجامعة.
وترى طالبة أخرى في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، بأن تمديد التسجيل لن يحل المشكلة الأساسية، التي تكمن في عدم وجود شعب دراسية كافية من الأساس ، فهي إما ممتلئة أو أن المادة لم يتم إدراجها في الجدول الدراسي، وحتى لو حدث أن حذف عدد من الطالبات المادة فلن يوفر ذلك إلا أماكن محدودة لا تفي بأعداد الراغبات في إدراج المادة للدراسة في الفصل القادم.
وفي اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» مع الدكتور محمد الفريدان، وكيل عمادة القبول والتسجيل في جامعة الملك فيصل، نفى بشدة صحة ما قيل بشأن التفاجوأ بإلزامية نظام التسجيل المبكر، قائلاً «لقد بلغنا جميع الطلاب والطالبات مسبقاً، وعملنا جولة كاملة لجميع الأقسام والكليات، لشرح طريقة التسجيل بالتفصيل».
ولم ينكر وكيل عمادة القبول والتسجيل وجود عدد من المشاكل التي واجهت طالبات الجامعة مع محدودية الوقت المتاح للتسجيل، إلا أنه قال «أغلب هذه المشاكل كانت بسبب عدم اهتمام بعض الطالبات بحفظ الأرقام الخاصة بهن للدخول إلى الموقع، أو محاولة تسجيل مواد تحتاج لمتطلب سابق، وجميعها مشاكل نعمل الآن على حلها سريعاً»، مستدركاً «أما طالبات مرحلة التأهيلي فصحيح أنهن واجهن بعض الصعوبة لعدم نقل بياناتهن كاملة للموقع».
وحول تخوف طالبات السنة الأخيرة من إقفال العديد من الشعب الدراسية، وتأخير تخرجهن، أكد الفريدان على أن الجامعة ستولي جميع الخريجين والخريجات عناية خاصة وستقدر وضعهم، بإضافة المواد المتبقية، حتى وإن امتلأت الشعب الدراسية وأغلق التسجيل المبكر، مشيراً إلى أن اللغط المثار حول نظام التسجيل المبكر قد دفع بالجامعة إلى تمديد فترة التسجيل لجميع طالبات الجامعة، التي قد بدأت منذ أمس الخميس، وتنتهي غداً السبت في تمام السادسة مساءً.
من ناحيته، يرى الدكتور أحمد الشعيبي، مدير مركز تقنية المعلومات والمشرف على موقع الجامعة الالكتروني، بأنه لا يمكن الأخذ بمشاكل محدودة لمجموعة بسيطة من الطالبات على أنها مشكلة كبيرة، قائلاً «لقد تم تسجيل نحو 6000 طالبة من أصل 8000، بيسر وسهولة، بالتالي لا يمكن القياس ببعض المشاكل البسيطة التي مرت بها مجموعة من الطالبات». ويؤكد الشعيبي على كون التسجيل الالكتروني المبكر جاء لخدمة جميع الطالبات، بقوله «هذه التقنية تحتاج إلى وقت لاستيعابها، إلا أن التسجيل المبكر ناجح مبدئياً، علماً بأنه ما زال يتبقى على الفصل الدراسي الثاني أكثر من شهر، مما يعطينا الوقت الكافي لحل ومعالجة جميع المشاكل التي واجهت الطالبات».
يشار إلى أن جامعة الملك فيصل كانت قد افتتحت التسجيل المبكر الإلزامي، عبر موقعها الالكتروني، لجميع كليات الجامعة بالأحساء يوم السبت الماضي، ولمدة ستة أيام انتهت أمس الخميس، فيما حددت التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ليكون موعداً لبدء التسجيل في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، الذي يستمر أسبوعاً كاملاً، أما باقي كليات الجامعة بالدمام (الطب، والعلوم الطبية، وطب الأسنان، والتمريض والعمارة والتخطيط) فيبدأ التسجيل فيها في 16 من الشهر الجاري، ويستمر أيضا لمدة أسبوع كامل.
الــمــصــدر (http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=10237&article=395709/)
وكيل القبول والتسجيل: تمديد فترة التسجيل لحل المشاكل
http://www.asharqalawsat.com/2006/12/08/images/ksa-local.395709.jpg
الدمام: إيمان الخطاف
عبّرت طالبات جامعة الملك فيصل وفروعها في المنطقة الشرقية، عن استيائهن إزاء إلزامية نظام التسجيل الالكتروني المبكر، الذي اعتمدته الجامعة السبت الماضي لتسجيل مواد الفصل الدراسي الثاني.
ووصفن طالبات هذا القرار بالمفاجئ، الذي يشكل صعوبة في التعامل مع نظام التسجيل، وقلة الشعب الدراسية المتاحة، إضافة لمحدودية فترة التسجيل المحددة فقط بـ (24 ساعة).
وأبدت طالبة في كلية العلوم الإدارية ـ فضلت عدم ذكر اسمها ـ انزعاجها لعدم تحديث بعض البيانات الدراسية في الموقع الالكتروني، حيث إنها تدرس في المستوى السادس، بينما الموقع يصر على كونها طالبة في المستوى الرابع، مما يمنعها من إضافة الكثير من المواد التي تستلزم الوصول لمستوى دراسي متقدم، مبدية تخوفها من التأخر في معالجة الوضع، الذي قد يعيق تخرجها في نهاية العام الدراسي الحالي، نظراً لقلة الوقت المحدد للتسجيل.
واقترحت مجموعة من الطالبات تمديد فترة التسجيل لوقت أطول وكاف لاستقبال طلبات جميع الطالبات، الذي كانت قد أعلنت عنه الجامعة أمس الخميس عبر موقعها الالكتروني، وذلك لحين التمكن من بحث مشاكل التسجيل المبكر، كاشفات عن تفاجئهن بإلزامية النظام الجديد، خاصة مع اصطدام الكثيرات بعبارة «غير متاح للتخصص»، التي تعني عدم إمكانية إضافة المادة الدراسية، مع الإقفال اللحظي للشعب الدراسية في كليات وأقسام الجامعة.
وترى طالبة أخرى في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، بأن تمديد التسجيل لن يحل المشكلة الأساسية، التي تكمن في عدم وجود شعب دراسية كافية من الأساس ، فهي إما ممتلئة أو أن المادة لم يتم إدراجها في الجدول الدراسي، وحتى لو حدث أن حذف عدد من الطالبات المادة فلن يوفر ذلك إلا أماكن محدودة لا تفي بأعداد الراغبات في إدراج المادة للدراسة في الفصل القادم.
وفي اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» مع الدكتور محمد الفريدان، وكيل عمادة القبول والتسجيل في جامعة الملك فيصل، نفى بشدة صحة ما قيل بشأن التفاجوأ بإلزامية نظام التسجيل المبكر، قائلاً «لقد بلغنا جميع الطلاب والطالبات مسبقاً، وعملنا جولة كاملة لجميع الأقسام والكليات، لشرح طريقة التسجيل بالتفصيل».
ولم ينكر وكيل عمادة القبول والتسجيل وجود عدد من المشاكل التي واجهت طالبات الجامعة مع محدودية الوقت المتاح للتسجيل، إلا أنه قال «أغلب هذه المشاكل كانت بسبب عدم اهتمام بعض الطالبات بحفظ الأرقام الخاصة بهن للدخول إلى الموقع، أو محاولة تسجيل مواد تحتاج لمتطلب سابق، وجميعها مشاكل نعمل الآن على حلها سريعاً»، مستدركاً «أما طالبات مرحلة التأهيلي فصحيح أنهن واجهن بعض الصعوبة لعدم نقل بياناتهن كاملة للموقع».
وحول تخوف طالبات السنة الأخيرة من إقفال العديد من الشعب الدراسية، وتأخير تخرجهن، أكد الفريدان على أن الجامعة ستولي جميع الخريجين والخريجات عناية خاصة وستقدر وضعهم، بإضافة المواد المتبقية، حتى وإن امتلأت الشعب الدراسية وأغلق التسجيل المبكر، مشيراً إلى أن اللغط المثار حول نظام التسجيل المبكر قد دفع بالجامعة إلى تمديد فترة التسجيل لجميع طالبات الجامعة، التي قد بدأت منذ أمس الخميس، وتنتهي غداً السبت في تمام السادسة مساءً.
من ناحيته، يرى الدكتور أحمد الشعيبي، مدير مركز تقنية المعلومات والمشرف على موقع الجامعة الالكتروني، بأنه لا يمكن الأخذ بمشاكل محدودة لمجموعة بسيطة من الطالبات على أنها مشكلة كبيرة، قائلاً «لقد تم تسجيل نحو 6000 طالبة من أصل 8000، بيسر وسهولة، بالتالي لا يمكن القياس ببعض المشاكل البسيطة التي مرت بها مجموعة من الطالبات». ويؤكد الشعيبي على كون التسجيل الالكتروني المبكر جاء لخدمة جميع الطالبات، بقوله «هذه التقنية تحتاج إلى وقت لاستيعابها، إلا أن التسجيل المبكر ناجح مبدئياً، علماً بأنه ما زال يتبقى على الفصل الدراسي الثاني أكثر من شهر، مما يعطينا الوقت الكافي لحل ومعالجة جميع المشاكل التي واجهت الطالبات».
يشار إلى أن جامعة الملك فيصل كانت قد افتتحت التسجيل المبكر الإلزامي، عبر موقعها الالكتروني، لجميع كليات الجامعة بالأحساء يوم السبت الماضي، ولمدة ستة أيام انتهت أمس الخميس، فيما حددت التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ليكون موعداً لبدء التسجيل في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، الذي يستمر أسبوعاً كاملاً، أما باقي كليات الجامعة بالدمام (الطب، والعلوم الطبية، وطب الأسنان، والتمريض والعمارة والتخطيط) فيبدأ التسجيل فيها في 16 من الشهر الجاري، ويستمر أيضا لمدة أسبوع كامل.
الــمــصــدر (http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=10237&article=395709/)