gangak
2011- 5- 29, 07:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://kb.qcat.net/admin/images/the_sun.jpg
مدارس رحاب النار هو أنسب إسم لهذا المعتقل ،،
بالأمس اختبار عقيدة واليوم لغة انجليزية ،
واضطريت أن أحل آخر خمسة أسئلة بنظام (كيفما أتفق)
لأنجوا ببدني من الحر العظيم في هذه المدارس .
في البداية تأخير عند البوابة في الشمس ،
وبعد أن تدخل الشمس للجسم وتغلي الدماء
ويتصبب العرق كالسيل ،
تفتح البوابة وتُغلق وكأنهم يريدون أن يقهروا الإنسان بنسمة هواء ليغلقوها مرة أخرى
والساعة تشير إلى السادسة والنصف بالأمس واليوم الساعة الرابعة "موعد الاختبار"
ولكن لم تفتح البوابة لأنهم لم يتأكدوا هل أجسامنا حُرقت من الشمس أم لا ،
وليتأكدوا فهم يقوموا بتكرار فتح الباب وإغلاقه ،
ولكم أن تتخيلوا التائه في الصحراء بلا ماء وتأتي له بالماء لا ليشربه ،
بل لتسكبه أمامه ليزيد في العذاب .
وبعد كل هذا تُفتح البوابة لندخل مُسرعين نريد الهواء البارد ،
ونُصْدَم بأن ما كنا نشعر به عند فتح البوابة واغلاقها هو هواء حار
ولكنه أبرد مما كنا فيه في الخارج ،
لتستمر المعاناة وكأننا نختبر في وسط النار
ولا نملك إلا أن نستبدل دعاء من استصعب عليه أمراً بالآية : " كوني برداً وسلاماً " .
ضاعت آخر خمسة أسئلة حتى لا تضيع حياتي وسط القاعة ،،
لا نملك شيئاً ، ولو كنا في بلد للإنسان فيه قيمة لأخذنا حقوقنا من الجامعة
ولكن الأمل بمن لا تضيع عنده الحقوق لأرفع يدي كـ مظلوم
وأقول : " حسبي الله ونعم الوكيل " .
http://kb.qcat.net/admin/images/the_sun.jpg
مدارس رحاب النار هو أنسب إسم لهذا المعتقل ،،
بالأمس اختبار عقيدة واليوم لغة انجليزية ،
واضطريت أن أحل آخر خمسة أسئلة بنظام (كيفما أتفق)
لأنجوا ببدني من الحر العظيم في هذه المدارس .
في البداية تأخير عند البوابة في الشمس ،
وبعد أن تدخل الشمس للجسم وتغلي الدماء
ويتصبب العرق كالسيل ،
تفتح البوابة وتُغلق وكأنهم يريدون أن يقهروا الإنسان بنسمة هواء ليغلقوها مرة أخرى
والساعة تشير إلى السادسة والنصف بالأمس واليوم الساعة الرابعة "موعد الاختبار"
ولكن لم تفتح البوابة لأنهم لم يتأكدوا هل أجسامنا حُرقت من الشمس أم لا ،
وليتأكدوا فهم يقوموا بتكرار فتح الباب وإغلاقه ،
ولكم أن تتخيلوا التائه في الصحراء بلا ماء وتأتي له بالماء لا ليشربه ،
بل لتسكبه أمامه ليزيد في العذاب .
وبعد كل هذا تُفتح البوابة لندخل مُسرعين نريد الهواء البارد ،
ونُصْدَم بأن ما كنا نشعر به عند فتح البوابة واغلاقها هو هواء حار
ولكنه أبرد مما كنا فيه في الخارج ،
لتستمر المعاناة وكأننا نختبر في وسط النار
ولا نملك إلا أن نستبدل دعاء من استصعب عليه أمراً بالآية : " كوني برداً وسلاماً " .
ضاعت آخر خمسة أسئلة حتى لا تضيع حياتي وسط القاعة ،،
لا نملك شيئاً ، ولو كنا في بلد للإنسان فيه قيمة لأخذنا حقوقنا من الجامعة
ولكن الأمل بمن لا تضيع عنده الحقوق لأرفع يدي كـ مظلوم
وأقول : " حسبي الله ونعم الوكيل " .