ô_°حكاية قلب°_ô
2011- 6- 3, 07:56 PM
معادلة الإعراب الكامل هي :
الإعراب = الموقع الإعرابي + الحالة الإعرابية + علامة الإعراب
ولتحقيق هذه المعادلة اتبع الآتي :
أولا / تأكد من نوع الجملة ( فعلية أو اسمية ) وذلك بأحد الطرق التالية :
1- أدخل ( أل ) التعريف على الكلمة الأولى في الجملة فإذا استقام اللفظ يعني ذلك أن الكلمة ( اسم ) أي أن الجملة اسمية.
مثال : منظر الجو رائع ( المنظر )
وإذا لم يستقم اللفظ فالكلمة ( فعل ) أي أن الجملة فعلية
مثال : كَتَبَ الولد الدرس ( الكَتَبَ ) ....غير مقبول
2- قم بتنوين الكلمة الأولى من الجملة فالتنوين يخص الأسماء فقط
مثال : نقول ( منظرٌ ) ولا نقول ( كَتَبٌ )
3- أدخل ( يا ) النداء على الكلمة الأولى من الجملة فالنداء من علامات الأسماء
مثال : نقول : يا منظر ولا نقول يا كَتَبَ .
ثانيًـا / بعد تحديد نوع لجملة ابدأ بالتعرف على أركانها :
الجملة الاسمية = مبتدأ + خبر
الجملة الفعلية = فعل + فاعل + مفعول به ( ليس دائمًا )
وبالتعرف على أركان الجملة تكون بذلك قد حددت الموقع الإعرابي :
الجملة الاسمية :
المبتدأ: مأخوذ من الابتداء ( أي نبدأ به الجملة الاسمية )
الخبر: الكلمة التي تُخبر عن المبتدأ وليس من الضرورة أن تلي المبتدأ مباشرة ً ولكن هي التي يفهم بها المبتدأ.
الجملة الفعلية :
الفعل: هو ـ كما عرفنا ـ أول كلمة في الجملة الفعلية
الفاعل : هو الذي حصل منه الفعل .وللتأكد من معرفته ضع في ذهنك هذا السؤال (من ؟ )
مثال : شرب الطفل اللبن ــ من الذي شرب ؟ ــ ( الطفل )
المفعول به: هو الذي وقع عليه الفعل. وللتأكد من معرفته ضع في ذهنك هذا السؤال ( ماذا؟ )
مثال : شرب الطفل اللبن ــ ماذا شرب الطفل ؟ ــ ( اللبن )
ثالثًــا / تعرف على الحالة الإعرابية للاسم المعرب
1- الرفع: المبتدأ ــ الخبر ــ الفاعل ــ نائب الفاعل ــ اسم كان وأخواتها ـ خبر إنَّ وأخواتها ــ التابع لاسم مرفوع
2- النصب: المفعول به ــ خبر كان وأخواتها ـ اسم إنَّ وأخواتها ـ الحال ـ التمييزـ التابع لإسم منصوب
3- الجر: كل اسم بعد حرف جر ــ المضاف إليه ــ التابع لاسم مجرور
رابعًـا / قم بتحديد علامة الإعراب المناسبة للاسم الذي تعربه
وذلك بحسب نوع الاسم ـ من ناحية عدده ـ والحالة الإعرابية له
http://img411.imageshack.us/img411/6185/asdu.jpg
ملاحظة: إذا أردت التعرف على نوع الاسم من ناحية العدد ضع في ذهنك هذا السؤال ( كم ؟ )
مثال: زار أحمد الحرمين ــ كم أحمد ؟ / كم حرم ؟
(اعراب العـــــــــــــدد وبنــــائـــه)
الأمثلة:
( أ )
1- اشتريت كتاباً واحداً.
2- استعرتُ كتابين اثنين.
3- عندي اثنتا عشرةَ مجلةً.
4- قرأت أربع صحائف يومية.
5- أحتفظ عندي بعشرين بحثاً علمياً.
6- في مكتبة فصلنا مائةُ كتابٍ .
7- في مكتبة المعهد ألفُ كتابٍ .
8- قرأت البحث الثالث من المجلة ووصلت إلى الثالث والعشرين.
( ب )
1- في مجلة المعهد ستة عشر مقالاً.
2- أعجبني المقالُ الثالث عشرَ منها.
الإيضاح:
بالتأمل في الأمثلة السابقة نجد أن الكلمات التي وُضع تحتها خط أعداد، وعندما ننظر بدقة إلى أعداد الطائفة ( أ ) نجد أنها في الأمثلة الثمانية معربة - إلا أن إعرابها
مختلف..
ففي المثال الأول نجد كلمة " واحداً " قد أعربت إعراب المفرد من الأسماء فهي صفة لما قبلها تابعة له في النصب.. وهكذا تعرب في كل حالاتها. فتقول: في بيتنا واحد وعشرون حجرة.
وفي المثال الثاني تجد لفظ العدد كلمة " اثنين " وهي معربة إعراب المثنى لأنها ملحقة به - فهي صفة لما قبلها تابعة له في النصب وعلامة نصبها الياء نيابة عن الفتحة.. وهكذا تعرب في كل حالاتها.
ففي المثال الثالث تجد لفظ العدد (اثنتا عشرةَ) ولا يختلف إعرابها مصاحبة للعشرة عن إعرابها مفردة فهي مرفوعة بالألف لأنها في المثال مبتدأ مؤخر.. وكلمة ( عشر ) معها بمنزلة نون المثنى، كلمةٌ مبنيةٌ على الفتح لا محل لها من الإعراب. ومثل ذلك لو عُطف عليها العقد نحو: (بالفصل اثنان وعشرون طالبا).
وفي المثال الرابع تجد كلمة " أربع " من ألفاظ العدد مفردة - أي ليست مركبة مع العشرة - وقد جاءت معربة منصوبة لأنها مفعول به فهي كما يعرب الاسم المفرد حسب موقعها في الكلام وكذلك يكون حكمها فيما لو عُطف عليها العقد نحو لنا ثلاثٌ وخمسون نعجة.
وهكذا العدد من ثلاثة إلى عشرة له ذلك الحكم حين الإفراد أو العطف عليه. وفي المثال الخامس تجد لفظ العدد كلمة " عشرين " وهي تُمثل عقود العدد... (ثلاثون – أربعون – خمسون - ستون إلى: تسعون) وهي كما ترى معربة إعراب جمع المذكر السالم - مجرورة بالياء.. وكذلك سائر العقود..
وفي المثالين السادس والسابع نجد لفظي ( المائة والألف ) من ألفاظ العدد وهما يعربان إعراب المفرد حسب موقعه في الكلام وقد وقعا هنا مبتدأين مؤخرين مرفوعين بالضمة.
وفي المثال الثامن من هذه الطائفة نجد لفظ " الثالث " من ألفاظ العدد وهي تُمثل صيغة فاعل.. نجدها قد تكررت في المثال مرتين الأولى مفردة - والثانية قد عُطف عليها العقد.. وفي كلتا الحالتين تأخذ إعراب الاسم المفرد فهي: أولاً وقعت وصفاً لما قبلها تابعةً له في النصب – وهي - ثانياً- قد وقعت مجرورة بالحرف ثم عطف عليها العقد ولا يختلف حكمها عن السابقة ومثل ذلك تُعرب صيغة ( فاعل ) من العدد.
فقد تبين لك أن ألفاظ العدد المعربة ثلاثة أقسام:-
أ - ما يُعرب إعراب المثنى ملحقاً به وهي: (اثنان للمذكر واثنتان للمؤنث).
ب - ما يعرب إعراب جمع المذكر السالم ملحقاً به وهي عقود العدد.
جـ- ما يُعرب إعراب المفرد وهي ألفاظ العدد غير ما سبق.
والآن انتقل معي إلى الطائفة ( ب ).
تجد لفظ العدد في المثال الأول منها ( ستة عشرَ ) قد بُنيَتْ على فتح الجزأين في محل رفع لأنها مبتدأ مؤخر - ومثل ذلك ( الثلاثة والتسعة وما بينهما لو ركبتهما مع العشرة..) تكون مبنيَّةً على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر حسب موقعها في الكلام.
وفي المثال الثاني تجد لفظ العدد ( الثالثَ عَشَرَ ) وهو كما ترى مبني على فتح الجزأين في محل رفع لأنه صفة لما قبله وكذلك صيغة ( فاعل للمذكر وفاعله للمؤنث ) مصوغين من العدد إذا رُكِّبا مع العشرة فإنما يبنيان على فتح الجزأين.
وبهذا تعلم أن العدد المبني محصور في المركب سواء من الثلاثة إلى التسعة إذا ركبت مع العشرة أو صيغة ( فاعل وفاعله) المصوغين من العدد من واحد إلى تسعة حال تركيبهما مع العشرة كذلك.
هذا ويسهل عليك بعد ذلك أن تعرف إعراب المعدود من خلال الأمثلة السابقة..
فالواحد والاثنان: لا يذكر معدود بعدهما بل يتقدمهما ويعربان صفة كما مَرَّ.
والمعدود مع ( الثلاثة والعشرة وما بينهما ) عند إفرادها يعرب تمييزاً لها مجموعاً مجرورا بالإضافة كما في المثال الرابع..
أما المعدود مع : ( الأحد عشر والتسعة والتسعين وما بينهما ) فيُعرب تمييزاً مفرداً منصوباً كما في المثال الأول من الطائفة ( ب ).
وتقول : " خَمْسةَ عَشَرَ بحثا - وتسعون مجلة - وتسع وتسعون نعجة ".
القواعد :
1- ألفاظُ العدد إذا لم تكن مركبة مع العشرة فإنها تُعرت جميعاً - وإعرابها يختلف:
فمنها ما يُعرب إعراب المثنى وهي: ( الاثنان والاثنتان )
في جميع حالاتهما.
ومنها ما يُعرب إعراب جمع المذكر السالم وهي ألفاظ العقود مطلقاً.
ومنها ما يُعرب إعراب المفرد وهي الباقي ويدخل فيها: ( لفظ المائة والألف- ولفظ الواحد والثلاثة والعشرة ) وما بينهما من غير تركيب.
2- تُبنى ألفاظ العدد على فتح الجزأين إذا ركبتْ مع العشرة ولها صورتان:-
أ - الثلاثة والتسعة وما بينهما مركبات مع العشرة كما مر ( عدا اثنا عشر فإن جزءه الأول يعرب).
ب- صيغة ( فاعل وفاعلة ) من العدد مركبةً مع العشرة كذلك.
أما المعدود: فإنه يُعرب على النحو التالي:-
أ - تمييزاً مجموعاً مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد الثلاثة والعشرة وما بينهما حالة إفرادها – وقد يجوز حينئذ جره ( بِمنْ ).
ب - تمييزاً مفرداً منصوباً إذا وقع بعد: ( الأحد
عشر والتسعة والتسعين وما بينهما ) من غير استثناء.
جـ- تمييزاً مفرداً مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد: ( المائة والألف ).
نماذج معربة :
أ- عند أبي خمسون نعجة.
عند ابي: عند ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم - ( عند ) مضاف و ( أبي ) مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة كل ما قبل ياء المتكلم - ( أب ) مضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل جر.
خمسون: مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
نعجة: تمييز للعدد قبله منصوب بالفتحة - وهو مفرد كما ترى.
ب- لنا ثلاثة عشرَ جملاً.
لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
ثلاثة عشر: مبتدأ مؤخر مبني على فتح الجزأين في محل رفع ( عدد مركب مع العشرة ).
جملا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
جـ- قرأت الفصل الثالثَ عشر من المجلة.
قرأت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل – وهذه التاء مبنية على الضم في محل رفع فاعل.
الفصل: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
الثالث عشر: مُركَّب عددي يُعرب صفة للمنصوب قبله - وهو مبنى على فتح الجزأين في محل نصب.
د- أعجبتني المقالة السابعة عشرة.
أعجبتني: فعل ماض مبني على الفتح والتاء الساكنة للتأنيث والنون للوقاية والياء مفعول به مبني على السكون في محل نصب.
المقالة: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
السابعة عشر: صفة (للمقالة) وهي مركب عددي مبني على فتح الجزأين في محل رفع.
هـ- أقبل طالبان اثنان.
أقبل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
طالبان: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.
اثنان: صفة (لطالبان) مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى.
و- ولي اثنا عشر ثوباً.
لي: جار ومجرور متعلقان محذوف خبر مقدم.
اثنا: مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى.
عشر: كلمة بمنزلة نون المثنى مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
ثوباً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
بالتـــــوفـــيــق للــجــمــيــع :106::106::106:
الإعراب = الموقع الإعرابي + الحالة الإعرابية + علامة الإعراب
ولتحقيق هذه المعادلة اتبع الآتي :
أولا / تأكد من نوع الجملة ( فعلية أو اسمية ) وذلك بأحد الطرق التالية :
1- أدخل ( أل ) التعريف على الكلمة الأولى في الجملة فإذا استقام اللفظ يعني ذلك أن الكلمة ( اسم ) أي أن الجملة اسمية.
مثال : منظر الجو رائع ( المنظر )
وإذا لم يستقم اللفظ فالكلمة ( فعل ) أي أن الجملة فعلية
مثال : كَتَبَ الولد الدرس ( الكَتَبَ ) ....غير مقبول
2- قم بتنوين الكلمة الأولى من الجملة فالتنوين يخص الأسماء فقط
مثال : نقول ( منظرٌ ) ولا نقول ( كَتَبٌ )
3- أدخل ( يا ) النداء على الكلمة الأولى من الجملة فالنداء من علامات الأسماء
مثال : نقول : يا منظر ولا نقول يا كَتَبَ .
ثانيًـا / بعد تحديد نوع لجملة ابدأ بالتعرف على أركانها :
الجملة الاسمية = مبتدأ + خبر
الجملة الفعلية = فعل + فاعل + مفعول به ( ليس دائمًا )
وبالتعرف على أركان الجملة تكون بذلك قد حددت الموقع الإعرابي :
الجملة الاسمية :
المبتدأ: مأخوذ من الابتداء ( أي نبدأ به الجملة الاسمية )
الخبر: الكلمة التي تُخبر عن المبتدأ وليس من الضرورة أن تلي المبتدأ مباشرة ً ولكن هي التي يفهم بها المبتدأ.
الجملة الفعلية :
الفعل: هو ـ كما عرفنا ـ أول كلمة في الجملة الفعلية
الفاعل : هو الذي حصل منه الفعل .وللتأكد من معرفته ضع في ذهنك هذا السؤال (من ؟ )
مثال : شرب الطفل اللبن ــ من الذي شرب ؟ ــ ( الطفل )
المفعول به: هو الذي وقع عليه الفعل. وللتأكد من معرفته ضع في ذهنك هذا السؤال ( ماذا؟ )
مثال : شرب الطفل اللبن ــ ماذا شرب الطفل ؟ ــ ( اللبن )
ثالثًــا / تعرف على الحالة الإعرابية للاسم المعرب
1- الرفع: المبتدأ ــ الخبر ــ الفاعل ــ نائب الفاعل ــ اسم كان وأخواتها ـ خبر إنَّ وأخواتها ــ التابع لاسم مرفوع
2- النصب: المفعول به ــ خبر كان وأخواتها ـ اسم إنَّ وأخواتها ـ الحال ـ التمييزـ التابع لإسم منصوب
3- الجر: كل اسم بعد حرف جر ــ المضاف إليه ــ التابع لاسم مجرور
رابعًـا / قم بتحديد علامة الإعراب المناسبة للاسم الذي تعربه
وذلك بحسب نوع الاسم ـ من ناحية عدده ـ والحالة الإعرابية له
http://img411.imageshack.us/img411/6185/asdu.jpg
ملاحظة: إذا أردت التعرف على نوع الاسم من ناحية العدد ضع في ذهنك هذا السؤال ( كم ؟ )
مثال: زار أحمد الحرمين ــ كم أحمد ؟ / كم حرم ؟
(اعراب العـــــــــــــدد وبنــــائـــه)
الأمثلة:
( أ )
1- اشتريت كتاباً واحداً.
2- استعرتُ كتابين اثنين.
3- عندي اثنتا عشرةَ مجلةً.
4- قرأت أربع صحائف يومية.
5- أحتفظ عندي بعشرين بحثاً علمياً.
6- في مكتبة فصلنا مائةُ كتابٍ .
7- في مكتبة المعهد ألفُ كتابٍ .
8- قرأت البحث الثالث من المجلة ووصلت إلى الثالث والعشرين.
( ب )
1- في مجلة المعهد ستة عشر مقالاً.
2- أعجبني المقالُ الثالث عشرَ منها.
الإيضاح:
بالتأمل في الأمثلة السابقة نجد أن الكلمات التي وُضع تحتها خط أعداد، وعندما ننظر بدقة إلى أعداد الطائفة ( أ ) نجد أنها في الأمثلة الثمانية معربة - إلا أن إعرابها
مختلف..
ففي المثال الأول نجد كلمة " واحداً " قد أعربت إعراب المفرد من الأسماء فهي صفة لما قبلها تابعة له في النصب.. وهكذا تعرب في كل حالاتها. فتقول: في بيتنا واحد وعشرون حجرة.
وفي المثال الثاني تجد لفظ العدد كلمة " اثنين " وهي معربة إعراب المثنى لأنها ملحقة به - فهي صفة لما قبلها تابعة له في النصب وعلامة نصبها الياء نيابة عن الفتحة.. وهكذا تعرب في كل حالاتها.
ففي المثال الثالث تجد لفظ العدد (اثنتا عشرةَ) ولا يختلف إعرابها مصاحبة للعشرة عن إعرابها مفردة فهي مرفوعة بالألف لأنها في المثال مبتدأ مؤخر.. وكلمة ( عشر ) معها بمنزلة نون المثنى، كلمةٌ مبنيةٌ على الفتح لا محل لها من الإعراب. ومثل ذلك لو عُطف عليها العقد نحو: (بالفصل اثنان وعشرون طالبا).
وفي المثال الرابع تجد كلمة " أربع " من ألفاظ العدد مفردة - أي ليست مركبة مع العشرة - وقد جاءت معربة منصوبة لأنها مفعول به فهي كما يعرب الاسم المفرد حسب موقعها في الكلام وكذلك يكون حكمها فيما لو عُطف عليها العقد نحو لنا ثلاثٌ وخمسون نعجة.
وهكذا العدد من ثلاثة إلى عشرة له ذلك الحكم حين الإفراد أو العطف عليه. وفي المثال الخامس تجد لفظ العدد كلمة " عشرين " وهي تُمثل عقود العدد... (ثلاثون – أربعون – خمسون - ستون إلى: تسعون) وهي كما ترى معربة إعراب جمع المذكر السالم - مجرورة بالياء.. وكذلك سائر العقود..
وفي المثالين السادس والسابع نجد لفظي ( المائة والألف ) من ألفاظ العدد وهما يعربان إعراب المفرد حسب موقعه في الكلام وقد وقعا هنا مبتدأين مؤخرين مرفوعين بالضمة.
وفي المثال الثامن من هذه الطائفة نجد لفظ " الثالث " من ألفاظ العدد وهي تُمثل صيغة فاعل.. نجدها قد تكررت في المثال مرتين الأولى مفردة - والثانية قد عُطف عليها العقد.. وفي كلتا الحالتين تأخذ إعراب الاسم المفرد فهي: أولاً وقعت وصفاً لما قبلها تابعةً له في النصب – وهي - ثانياً- قد وقعت مجرورة بالحرف ثم عطف عليها العقد ولا يختلف حكمها عن السابقة ومثل ذلك تُعرب صيغة ( فاعل ) من العدد.
فقد تبين لك أن ألفاظ العدد المعربة ثلاثة أقسام:-
أ - ما يُعرب إعراب المثنى ملحقاً به وهي: (اثنان للمذكر واثنتان للمؤنث).
ب - ما يعرب إعراب جمع المذكر السالم ملحقاً به وهي عقود العدد.
جـ- ما يُعرب إعراب المفرد وهي ألفاظ العدد غير ما سبق.
والآن انتقل معي إلى الطائفة ( ب ).
تجد لفظ العدد في المثال الأول منها ( ستة عشرَ ) قد بُنيَتْ على فتح الجزأين في محل رفع لأنها مبتدأ مؤخر - ومثل ذلك ( الثلاثة والتسعة وما بينهما لو ركبتهما مع العشرة..) تكون مبنيَّةً على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر حسب موقعها في الكلام.
وفي المثال الثاني تجد لفظ العدد ( الثالثَ عَشَرَ ) وهو كما ترى مبني على فتح الجزأين في محل رفع لأنه صفة لما قبله وكذلك صيغة ( فاعل للمذكر وفاعله للمؤنث ) مصوغين من العدد إذا رُكِّبا مع العشرة فإنما يبنيان على فتح الجزأين.
وبهذا تعلم أن العدد المبني محصور في المركب سواء من الثلاثة إلى التسعة إذا ركبت مع العشرة أو صيغة ( فاعل وفاعله) المصوغين من العدد من واحد إلى تسعة حال تركيبهما مع العشرة كذلك.
هذا ويسهل عليك بعد ذلك أن تعرف إعراب المعدود من خلال الأمثلة السابقة..
فالواحد والاثنان: لا يذكر معدود بعدهما بل يتقدمهما ويعربان صفة كما مَرَّ.
والمعدود مع ( الثلاثة والعشرة وما بينهما ) عند إفرادها يعرب تمييزاً لها مجموعاً مجرورا بالإضافة كما في المثال الرابع..
أما المعدود مع : ( الأحد عشر والتسعة والتسعين وما بينهما ) فيُعرب تمييزاً مفرداً منصوباً كما في المثال الأول من الطائفة ( ب ).
وتقول : " خَمْسةَ عَشَرَ بحثا - وتسعون مجلة - وتسع وتسعون نعجة ".
القواعد :
1- ألفاظُ العدد إذا لم تكن مركبة مع العشرة فإنها تُعرت جميعاً - وإعرابها يختلف:
فمنها ما يُعرب إعراب المثنى وهي: ( الاثنان والاثنتان )
في جميع حالاتهما.
ومنها ما يُعرب إعراب جمع المذكر السالم وهي ألفاظ العقود مطلقاً.
ومنها ما يُعرب إعراب المفرد وهي الباقي ويدخل فيها: ( لفظ المائة والألف- ولفظ الواحد والثلاثة والعشرة ) وما بينهما من غير تركيب.
2- تُبنى ألفاظ العدد على فتح الجزأين إذا ركبتْ مع العشرة ولها صورتان:-
أ - الثلاثة والتسعة وما بينهما مركبات مع العشرة كما مر ( عدا اثنا عشر فإن جزءه الأول يعرب).
ب- صيغة ( فاعل وفاعلة ) من العدد مركبةً مع العشرة كذلك.
أما المعدود: فإنه يُعرب على النحو التالي:-
أ - تمييزاً مجموعاً مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد الثلاثة والعشرة وما بينهما حالة إفرادها – وقد يجوز حينئذ جره ( بِمنْ ).
ب - تمييزاً مفرداً منصوباً إذا وقع بعد: ( الأحد
عشر والتسعة والتسعين وما بينهما ) من غير استثناء.
جـ- تمييزاً مفرداً مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد: ( المائة والألف ).
نماذج معربة :
أ- عند أبي خمسون نعجة.
عند ابي: عند ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم - ( عند ) مضاف و ( أبي ) مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة كل ما قبل ياء المتكلم - ( أب ) مضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل جر.
خمسون: مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
نعجة: تمييز للعدد قبله منصوب بالفتحة - وهو مفرد كما ترى.
ب- لنا ثلاثة عشرَ جملاً.
لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
ثلاثة عشر: مبتدأ مؤخر مبني على فتح الجزأين في محل رفع ( عدد مركب مع العشرة ).
جملا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
جـ- قرأت الفصل الثالثَ عشر من المجلة.
قرأت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل – وهذه التاء مبنية على الضم في محل رفع فاعل.
الفصل: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
الثالث عشر: مُركَّب عددي يُعرب صفة للمنصوب قبله - وهو مبنى على فتح الجزأين في محل نصب.
د- أعجبتني المقالة السابعة عشرة.
أعجبتني: فعل ماض مبني على الفتح والتاء الساكنة للتأنيث والنون للوقاية والياء مفعول به مبني على السكون في محل نصب.
المقالة: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
السابعة عشر: صفة (للمقالة) وهي مركب عددي مبني على فتح الجزأين في محل رفع.
هـ- أقبل طالبان اثنان.
أقبل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
طالبان: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.
اثنان: صفة (لطالبان) مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى.
و- ولي اثنا عشر ثوباً.
لي: جار ومجرور متعلقان محذوف خبر مقدم.
اثنا: مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى.
عشر: كلمة بمنزلة نون المثنى مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
ثوباً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
بالتـــــوفـــيــق للــجــمــيــع :106::106::106: