يتيم الايام
2011- 6- 8, 07:45 PM
الــــصــــيــــف والـــجــــواز والـــســــفـــــارة
في البداية : هذي رسالة للجميع وخاصة اولئك الذين يسافرون إلى الخارج .
عندما نسافر فأننا سفراء لبلادنا نمثلها بطريقة غير مباشرة من خلال التعامل والتقيد
بالقوانين والأنظمة واحترام عادات وتقاليد تلك البلاد والموجودين على أراضيها .
الصيف آتى ومعه السفر والكثير قد بدأ في التخطيط والبحث والتحري آي البلاد يذهب وآيها يبتعد .
والبعض لا يحب أن يسافر للخارج ويستمتع بالجو العليل في "أبها البهية" بالرغم من أرتفاع الأسعار إلى حد الجنون
وقد يصل سعر الليلة الواحدة للشقة إلى 700 ريال .!.
والبعض يعكتف بين أحضان مكه والمدينة وخير ما اختاروا مركز الأرض الطاهرة ومدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام .
وهناك من يُسافر للخارج إلى شرق أسيا والبعض الآخر إلى امريكا أو اوروبا وقد يذهب بعضهم بعيداً إلى استراليا.
ما يهمنا هُنا هو سفاراتنا في الخارج ورعايتهم ومتابعتهم ومساعدتهم لمواطنيهم مهما كانت مشكلاتهم .
قبل عشر سنوات تقريباً آي قبل غزوة " منهاتن " المشهورة آحداث الحادي عشر من سبتمبر, كان
المواطن السعودي يُعامل بكل احترام ويُراعا عدم تأخيرة في المطارات أو الإساءة له أو حتى
مُجرد النظر إليه بدونية أو احتقار . " اما اليوم فحدث ولا حرج " .!.
فالمواطن السعودي غير مُرحب به في معظم بلدان العالم وخاصة في تلك ممن تضرروا من الإرهاب
وعمليات التفجير والتي حصلت هُنا أو هُناك . وللآسف الشديد أن سفاراتنا في الخارج لا تقوم بالدور
المطلوب منها في حماية المواطن السعودي من الإنتهاكات الواضحة وكل يوم نسمع بقصة مختلفة .
المواطن يُعامل بطريقة مهينة ويُرحل من المطار دون آي سبب يُذكر فكل اجراءات السفر سليمة أبتداء
من التأشيرة إلى الحجوزات وكل شئ على ما يرام .ولكن بسبب أنهُ ينتمي للعربية السعودية
يُرحل أو حتى قد يُحجز في الترحيل ويعامل معاملة غير لائقة . أين سفيرنا المُبجل وما هوعمله ؟!
لماذا .. ؟ لا يتدخل شخصياً أو يُرسل آحداً لأنقاذ هذا المواطن المسكين من موقف لا يُحسد عليه
ولا ذنب له إلاّ أنه يحمل جواز أخضر بسيفين ونخلة ! !؟!@
لماذا .. ؟ المواطن السعودي والوحيد في العالم يتعرض للإهانة والـتـفـتـيـش المــســتــفـــز.
ولماذا .. ؟ لا تهتم سفاراتنا بالموطنين كما تهتم السفارات الأخرى بمواطنيها .
يجب على السفراء العمل على راحة المواطن والحفاظ على سلامته وايضاً مساعدته مهما كانت محنته .
وذلك تنفيذاً لتوصيات ملكنا وحبيبنا رعاه الله عندما قال : وهو يُخاطب السفراء جميعهم أنتم موجودن لراحة المواطن
وقد بلغني أنكم تغلقون ابواب السفارات في وجوه المواطنين ولا تقوموا بخدمتهم ومساعدتهم .
لذلك من المهم جداً أن تقوم سفاراتنا في الخارج وعند تُعرض آي مواطن لسوء معاملة أو تأخير أو ترحيل متابعة القضية
وطلب توضيح للأسباب والضغط على تلك الدول من آجل احترام المواطن السعودي وقد تصل إلى حد المعاملة بالمثل كما تفعل الدول الأخرى.
وذلك كـ رد اعتبار للمواطن حتى يكون هذا رادع ورسالة قوية لجميع دول العالم باحترام الجواز السعودي
ما لم يرتكب صاحبه آثم قانوني أو حماقة من حماقات جماعة بن لادن أو آل طالبان .
من جهة آخرى الا يتحمل بعض المواطنين جزء مما يتعرض له من مضايقات, اما بسبب جهله بأنظمة تلك البلاد أو عدم التقيد بها.
فالبعض يذهب إلى بلدان دون معرفة أبسط المعلومات عنها كـ عاصمة البلد أو عملتها أوعاداتهم وتقاليدهم على اقل تقدير.
لذلك نصيحتي للجميع بحسن الأختيار وآخذ الحيطة والحذر عند السفر .
والأبتعاد عن المناطق المتوترة سياسياً وخاصة المشتعله منها بلهيب ثورة الفاتح " البوعزيزي"
رحمه الله ..
إجازة سعيدة مقدماً للجميع ,,,,,,
في البداية : هذي رسالة للجميع وخاصة اولئك الذين يسافرون إلى الخارج .
عندما نسافر فأننا سفراء لبلادنا نمثلها بطريقة غير مباشرة من خلال التعامل والتقيد
بالقوانين والأنظمة واحترام عادات وتقاليد تلك البلاد والموجودين على أراضيها .
الصيف آتى ومعه السفر والكثير قد بدأ في التخطيط والبحث والتحري آي البلاد يذهب وآيها يبتعد .
والبعض لا يحب أن يسافر للخارج ويستمتع بالجو العليل في "أبها البهية" بالرغم من أرتفاع الأسعار إلى حد الجنون
وقد يصل سعر الليلة الواحدة للشقة إلى 700 ريال .!.
والبعض يعكتف بين أحضان مكه والمدينة وخير ما اختاروا مركز الأرض الطاهرة ومدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام .
وهناك من يُسافر للخارج إلى شرق أسيا والبعض الآخر إلى امريكا أو اوروبا وقد يذهب بعضهم بعيداً إلى استراليا.
ما يهمنا هُنا هو سفاراتنا في الخارج ورعايتهم ومتابعتهم ومساعدتهم لمواطنيهم مهما كانت مشكلاتهم .
قبل عشر سنوات تقريباً آي قبل غزوة " منهاتن " المشهورة آحداث الحادي عشر من سبتمبر, كان
المواطن السعودي يُعامل بكل احترام ويُراعا عدم تأخيرة في المطارات أو الإساءة له أو حتى
مُجرد النظر إليه بدونية أو احتقار . " اما اليوم فحدث ولا حرج " .!.
فالمواطن السعودي غير مُرحب به في معظم بلدان العالم وخاصة في تلك ممن تضرروا من الإرهاب
وعمليات التفجير والتي حصلت هُنا أو هُناك . وللآسف الشديد أن سفاراتنا في الخارج لا تقوم بالدور
المطلوب منها في حماية المواطن السعودي من الإنتهاكات الواضحة وكل يوم نسمع بقصة مختلفة .
المواطن يُعامل بطريقة مهينة ويُرحل من المطار دون آي سبب يُذكر فكل اجراءات السفر سليمة أبتداء
من التأشيرة إلى الحجوزات وكل شئ على ما يرام .ولكن بسبب أنهُ ينتمي للعربية السعودية
يُرحل أو حتى قد يُحجز في الترحيل ويعامل معاملة غير لائقة . أين سفيرنا المُبجل وما هوعمله ؟!
لماذا .. ؟ لا يتدخل شخصياً أو يُرسل آحداً لأنقاذ هذا المواطن المسكين من موقف لا يُحسد عليه
ولا ذنب له إلاّ أنه يحمل جواز أخضر بسيفين ونخلة ! !؟!@
لماذا .. ؟ المواطن السعودي والوحيد في العالم يتعرض للإهانة والـتـفـتـيـش المــســتــفـــز.
ولماذا .. ؟ لا تهتم سفاراتنا بالموطنين كما تهتم السفارات الأخرى بمواطنيها .
يجب على السفراء العمل على راحة المواطن والحفاظ على سلامته وايضاً مساعدته مهما كانت محنته .
وذلك تنفيذاً لتوصيات ملكنا وحبيبنا رعاه الله عندما قال : وهو يُخاطب السفراء جميعهم أنتم موجودن لراحة المواطن
وقد بلغني أنكم تغلقون ابواب السفارات في وجوه المواطنين ولا تقوموا بخدمتهم ومساعدتهم .
لذلك من المهم جداً أن تقوم سفاراتنا في الخارج وعند تُعرض آي مواطن لسوء معاملة أو تأخير أو ترحيل متابعة القضية
وطلب توضيح للأسباب والضغط على تلك الدول من آجل احترام المواطن السعودي وقد تصل إلى حد المعاملة بالمثل كما تفعل الدول الأخرى.
وذلك كـ رد اعتبار للمواطن حتى يكون هذا رادع ورسالة قوية لجميع دول العالم باحترام الجواز السعودي
ما لم يرتكب صاحبه آثم قانوني أو حماقة من حماقات جماعة بن لادن أو آل طالبان .
من جهة آخرى الا يتحمل بعض المواطنين جزء مما يتعرض له من مضايقات, اما بسبب جهله بأنظمة تلك البلاد أو عدم التقيد بها.
فالبعض يذهب إلى بلدان دون معرفة أبسط المعلومات عنها كـ عاصمة البلد أو عملتها أوعاداتهم وتقاليدهم على اقل تقدير.
لذلك نصيحتي للجميع بحسن الأختيار وآخذ الحيطة والحذر عند السفر .
والأبتعاد عن المناطق المتوترة سياسياً وخاصة المشتعله منها بلهيب ثورة الفاتح " البوعزيزي"
رحمه الله ..
إجازة سعيدة مقدماً للجميع ,,,,,,