L U X U R Y
2011- 6- 18, 09:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يذكر ان ملك كان متزوج من اربع نساء ..
وَ كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....
أما الثالثة فكان يحبها أيضا وَ لكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ,
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق ,
أما الزوجة الأولى فكان يهملها وَ لا يرعاها وَ لا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيراً وَ كان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته ,
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي
فسأل زوجته الرابعة "
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت :
[ مستحيل ] ..
وَ انصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك ,
فَ أحضر زوجته الثالثة وَ قال لها :
أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت :
[ بالطبع لا ]
الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانية وَ قال لها :
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت :
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك . . . أنا سأكون معك أينما تذهب ..
فنظر الملك
. . . . . . . فإذا بزوجتهِ الأولى !
وَ هي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
-
[ في الحقيقة أحبائي الكرام كلنا لدينا 4 زوجات ]
الرابعة :
هي الجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وَ أشبعنا شهواتنا
فَ ستتركنا الأجساد فورا عند الموت ,
الثالثة :
الأموال والممتلكات :
عند موتنا سَتتركنا وتذهب لأشخاص آخرين !
الثانية :
الأهل والأصدقاء :
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا "
الأولى :
العمل الصالح :
ننشغل عن تغذيته وَ الاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ,
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان
كيف سيكون شكله وهيئته ؟!
هزيل ضعيف مهمل ؟!
أم قوي مدرب معتنى به ؟!
=)
يذكر ان ملك كان متزوج من اربع نساء ..
وَ كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....
أما الثالثة فكان يحبها أيضا وَ لكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ,
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق ,
أما الزوجة الأولى فكان يهملها وَ لا يرعاها وَ لا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيراً وَ كان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته ,
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي
فسأل زوجته الرابعة "
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت :
[ مستحيل ] ..
وَ انصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك ,
فَ أحضر زوجته الثالثة وَ قال لها :
أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت :
[ بالطبع لا ]
الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانية وَ قال لها :
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت :
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك . . . أنا سأكون معك أينما تذهب ..
فنظر الملك
. . . . . . . فإذا بزوجتهِ الأولى !
وَ هي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
-
[ في الحقيقة أحبائي الكرام كلنا لدينا 4 زوجات ]
الرابعة :
هي الجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وَ أشبعنا شهواتنا
فَ ستتركنا الأجساد فورا عند الموت ,
الثالثة :
الأموال والممتلكات :
عند موتنا سَتتركنا وتذهب لأشخاص آخرين !
الثانية :
الأهل والأصدقاء :
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا "
الأولى :
العمل الصالح :
ننشغل عن تغذيته وَ الاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ,
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان
كيف سيكون شكله وهيئته ؟!
هزيل ضعيف مهمل ؟!
أم قوي مدرب معتنى به ؟!
=)