تشلن
2008- 9- 15, 05:38 PM
حين نريد ان نختبر البناء , نذهب للخارج ونلقى نظرة بعيده على ما تم انجازه , وبه نفتخر ونفرح .
وحين نريد ان نرى انفسنا على حقيقتها , نبتعد قليلاً عنها ونخرج منها لنلقي عليها الأسئله ونراها من بعيد , فنرى ماذا قدمنا , وماذا حققنا , وماهو الهدف وماهي الغايه منها ؟
هذه الحياه جملة من الأحداث , التي فطرنا عليها وزرعت بنا , اطلقنا على بعضها التسميات السلبيه بمختلف انواعها والوانها ( فشل , رسوب , خيانه ) واطلقنا على الآخر باقي المسميات الإيجابيه , ولو دققنا النظر , لما وجدنا احدهما سوى مكملاً للآخر , وان حياتنا ماهي في نهايتها إلا خيانه للعقل , هذا العمل خطأ وهذا العمل صح ..
تتبع القاعدة البديهيه , هذه اليد للطعام , وهذه "للشيطان" ... هل الدم الذي ينبض في عروق اليسرى من قلب الشيطان حقاً ؟
هل هذا العمل من "فعل الشيطان" ايضاً ؟ اليست قلوبنا وعقولنا واحده وسواء ؟
الم يكن كل فعل جديد ساهم بتطوير الحياه ينسب في البداية الى الشيطان ؟
ثم ينسب بعد ان يتأكد الجميع من صحته لله ؟
وهكذا يقودنا "الشيطان" للتطور والتحضر والإختراع والإكتشاف , ثم نتنكر له , ونعود وننسبه لله :)
ليس لأن الشيطان هو من قادنا اليه , بل عقولنا , عقل احدنا الذي لم يستوعبه ما استوعبه احد , فزعمنا ان الشيطان وسوس له :)
هذه هي الحكايه , تخرج عقولنا الأفكار , يستنكرها المجتمع وينسبها للشيطان , وبعد اختبارها الذي يأخذ عشرات السنين احياناً من المجتمع , يعترف بها الجميع وينسبون فضلها الى "عظمة الله" .
يبدو حقاً ان عقولنا هي الشيطان الأكبر , وما الشيطان إلا ترميز لأفكارنا التي ستقود البلاد الى الحضاره .
علينا الا نحارب عقولنا التي هي زادنا الوحيد في هذه الحياه .
الحياه الجميله , هي الحياه التي نحياها , وليست حياه اخرى غير موجوده ...
السعادة هي ان تعيش سعيداً , لا ان تبحث عن شيء مجهول بشكل متواصل ومستمر "الكنز" ..
اذكر انني رأيتُ فلماً بعنوان the secret .. سأخبركم بالنهايه , كانت عبارة عن ارض كبيره منقوش عليها feel good , فقط هذه هي الحقيقه .
وماذا بعد ؟
إن عشنا طيبين ... سنبقى كذلك مدى الحياه الكامله .
إلا ان هناك لحظات , وفي خضم العمل والإستمرار المحموم بما نسعى اليه , نصل الى مرحلة نغرق بها في التفاصيل ولا ندري تحديداً من اين بدأنا والى اين سننتهي , لذا يجب ان يضع الإنسان لنفسه نقاط للرجوع واهدافاً "مكتوبه" تذكره بما يريد انجازه ويكونه في الحياه .
واذكر انني غيرت نظرتي للحياه تغييراًَ جذرياً , وتغيرت معه كلياً من اقصى اليمين الى اقصى الشمال , لا بأس ويجب الا نندم على شيء قمنا به إلا إن كان تعدياً أو اذيه لإنسان آخر , هذا هو الشيء الوحيد الذي علينا الندم الحقيقي عليه .
احاسب نفسي بهذه الطريقه , ولأتأكد ايضاً انني لم اته إنما استجدت امور واحداث جديده .
لدى ملف وورد موجود بالجهاز , اكتب به الأهداف التي اريد تحقيقها لنفسي ... ولست مؤمن بالخداع او الإبتزاز او الكذب .
اريد ان انهي كتابي الأول ... هكذا .
ثم اكتب التفاصيل المتعلقه به والمهارات التي تنقصني لإكماله , واضعها في ملف آخر متعلق بـ ( المهارات اللازمه لإنجاز الأهداف ) ..
أحد المهارات كانت ( التايبنغ ) وهي الكتابة السريعه على الكيبورد , ومهارة اخرى كانت عبارة عن ( الخطابه ) .. وثالثه كانت انجاز معين لأستطيع البدء في هدف .
وهكذا , نستمر , ونستمر , ونستمر .. لماذا ؟ لأننا يجب ان نعيش اناس صالحين في هذه الحياه :)
أحد الأهداف ايضاً .. انهاء شهادة الماجستير المتعثره لأسباب ضيق الوقت , وللأسف خذوها من طالب ماجستير , الماجستير وسيله وليس غايه , فيما الأمم المتحضره تسعى للماجستير كـ غايه ينتج لها بحثاً وعلماً , هنا نسعى له كوسيله لـ منصب ارفع وعمل اقل .
يجب ان نخبر الآخرين ما نحن مؤمنين به , وندافع عما نفكر به ... لا ان ننتظر من يقوم بتغيير المسرى بدلاً عنا ويقودنا الى مانريده .
هذا الجيل الشاب في السعوديه يحمل هموماً وتطلعات لم يحملها سابقيه , ويحمل افكاراً خلاقه ستقود شئنا ام ابينا الى الحضاره والصناعه والحريه .
الأفكار التي كان يناقشها "الشيبان" من المثقفين , اصبحت احاديث طلاب وطالبات الجامعات , بين معارض ومؤيد , المهم ان هذا الجيل صار يرى بعيونه ويستخدم عقله بالتفكير ويرفض ان تتم الوصايه عليه وفرض مايريده الكبار في ملاعب الصغار .
نحن بخير ... فقط نحتاج الى 30 سنه إذا سارت الأمور على مايرام :)
اليوم طويت صفحه , قضيتها مع فتاة رائعه ... اتمنى لها الخير .
بصدق كانت فارقاً , وعلامه مضيئه .
بعد عشر سنين , سأكون إن كنتُ حياً , قد انهيت كتابي الثاني ...
اتمنى ان التقي بها قد اصبحت رائده مضيئه في حياة من حولها , من يؤمنون بما تؤمن به .
كتاباتنا هي الحياه , وهي النجاح ... بالكتابة نغير وجه العالم , وبالزواج "التقليدي" نغير انفسنا فقط :)
المهم ان يكون لدينا "هدف" ورساله ...
والآن سأعود للأهداف والمهارات التي عطلتها اكثر من اربعة اشهر الى الآن ولا ادري عنها , عشتُ بلا هدف بلا نظام , بسبب انتداب الى دبي , وبصدق اوروبا اجمل من دبي .
وبريطانيا اجمل بكثير من دبي , حتى مستوى الحريه ... لكن ميزتها ان كل شيء موجود بها , وستجده لو بحثت عنه .
عدت من دبي منذ مدة , لكن التزاماتها استمرت الى قبل رمضان .
حسناً هناك كلمة اضحكتني , وظهرت بعد اصراري على عدم الإرتباط من خارج المدينه التي اسكن بها ... لأنني اتعب نفسياً اذا تساهلت في هذا الأمر , وربما ضيعت الخريطه وصرت "مبزوط" , فكان لابد من كنترول , وهو الا اتعرف على من هم خارج المدينه :)
هناك اشاعة ان تشلن "سكيوريتي" .. ورجل امن :)
حسناً سواءاً كان رجل امن او كان امير :)
يجب ان نتذكر ان مصطفى صادق الرافعي ودوستويفسكي , وكثير غيرهم , كانوا يبيعون كتاباتهم لأجل العيش من شده فقرهم ويجمعون الليل بالنهار دون وجبه تسد جوعهم , ربما كان مصطفى صادق الرافعي "مكوجي" :)
ودوستويفسكي جندي اول .
لكنهم اضافوا للحياه رصيداً مازال يؤثر .
هذا هو عصر المرأه بلا منازع ... حيث هي اقوى فيه من الف رجل دون مبالغه .
على المرأه ان تحمل الرايه وتنطلق .
لأنه عصرها , عصر الأمان والسلام والمحبه .
تحيتي لكل انسان حر , يعرف قدر المرأه ويحترمها ويقدرها ويقدس كل ما يبدر منها , حتى ما نظنه شراً , هو خير , صدقوني هو خير .
آه لو قدسنا المرأه حق التقديس ... ولو ان مرسوماً كونياً يصدر , بأن المرأه وحدها من يحق لها الحكم والرئاسه , ويمنع الرجال من كل المناصب القياديه .
لعشنا بخير وحريه وسلام .
وتشلن , في كل احواله , وكما هو الآن ... سيعمل "مستشاراً" عند امرأه . وسيطمئن :)
وحين نريد ان نرى انفسنا على حقيقتها , نبتعد قليلاً عنها ونخرج منها لنلقي عليها الأسئله ونراها من بعيد , فنرى ماذا قدمنا , وماذا حققنا , وماهو الهدف وماهي الغايه منها ؟
هذه الحياه جملة من الأحداث , التي فطرنا عليها وزرعت بنا , اطلقنا على بعضها التسميات السلبيه بمختلف انواعها والوانها ( فشل , رسوب , خيانه ) واطلقنا على الآخر باقي المسميات الإيجابيه , ولو دققنا النظر , لما وجدنا احدهما سوى مكملاً للآخر , وان حياتنا ماهي في نهايتها إلا خيانه للعقل , هذا العمل خطأ وهذا العمل صح ..
تتبع القاعدة البديهيه , هذه اليد للطعام , وهذه "للشيطان" ... هل الدم الذي ينبض في عروق اليسرى من قلب الشيطان حقاً ؟
هل هذا العمل من "فعل الشيطان" ايضاً ؟ اليست قلوبنا وعقولنا واحده وسواء ؟
الم يكن كل فعل جديد ساهم بتطوير الحياه ينسب في البداية الى الشيطان ؟
ثم ينسب بعد ان يتأكد الجميع من صحته لله ؟
وهكذا يقودنا "الشيطان" للتطور والتحضر والإختراع والإكتشاف , ثم نتنكر له , ونعود وننسبه لله :)
ليس لأن الشيطان هو من قادنا اليه , بل عقولنا , عقل احدنا الذي لم يستوعبه ما استوعبه احد , فزعمنا ان الشيطان وسوس له :)
هذه هي الحكايه , تخرج عقولنا الأفكار , يستنكرها المجتمع وينسبها للشيطان , وبعد اختبارها الذي يأخذ عشرات السنين احياناً من المجتمع , يعترف بها الجميع وينسبون فضلها الى "عظمة الله" .
يبدو حقاً ان عقولنا هي الشيطان الأكبر , وما الشيطان إلا ترميز لأفكارنا التي ستقود البلاد الى الحضاره .
علينا الا نحارب عقولنا التي هي زادنا الوحيد في هذه الحياه .
الحياه الجميله , هي الحياه التي نحياها , وليست حياه اخرى غير موجوده ...
السعادة هي ان تعيش سعيداً , لا ان تبحث عن شيء مجهول بشكل متواصل ومستمر "الكنز" ..
اذكر انني رأيتُ فلماً بعنوان the secret .. سأخبركم بالنهايه , كانت عبارة عن ارض كبيره منقوش عليها feel good , فقط هذه هي الحقيقه .
وماذا بعد ؟
إن عشنا طيبين ... سنبقى كذلك مدى الحياه الكامله .
إلا ان هناك لحظات , وفي خضم العمل والإستمرار المحموم بما نسعى اليه , نصل الى مرحلة نغرق بها في التفاصيل ولا ندري تحديداً من اين بدأنا والى اين سننتهي , لذا يجب ان يضع الإنسان لنفسه نقاط للرجوع واهدافاً "مكتوبه" تذكره بما يريد انجازه ويكونه في الحياه .
واذكر انني غيرت نظرتي للحياه تغييراًَ جذرياً , وتغيرت معه كلياً من اقصى اليمين الى اقصى الشمال , لا بأس ويجب الا نندم على شيء قمنا به إلا إن كان تعدياً أو اذيه لإنسان آخر , هذا هو الشيء الوحيد الذي علينا الندم الحقيقي عليه .
احاسب نفسي بهذه الطريقه , ولأتأكد ايضاً انني لم اته إنما استجدت امور واحداث جديده .
لدى ملف وورد موجود بالجهاز , اكتب به الأهداف التي اريد تحقيقها لنفسي ... ولست مؤمن بالخداع او الإبتزاز او الكذب .
اريد ان انهي كتابي الأول ... هكذا .
ثم اكتب التفاصيل المتعلقه به والمهارات التي تنقصني لإكماله , واضعها في ملف آخر متعلق بـ ( المهارات اللازمه لإنجاز الأهداف ) ..
أحد المهارات كانت ( التايبنغ ) وهي الكتابة السريعه على الكيبورد , ومهارة اخرى كانت عبارة عن ( الخطابه ) .. وثالثه كانت انجاز معين لأستطيع البدء في هدف .
وهكذا , نستمر , ونستمر , ونستمر .. لماذا ؟ لأننا يجب ان نعيش اناس صالحين في هذه الحياه :)
أحد الأهداف ايضاً .. انهاء شهادة الماجستير المتعثره لأسباب ضيق الوقت , وللأسف خذوها من طالب ماجستير , الماجستير وسيله وليس غايه , فيما الأمم المتحضره تسعى للماجستير كـ غايه ينتج لها بحثاً وعلماً , هنا نسعى له كوسيله لـ منصب ارفع وعمل اقل .
يجب ان نخبر الآخرين ما نحن مؤمنين به , وندافع عما نفكر به ... لا ان ننتظر من يقوم بتغيير المسرى بدلاً عنا ويقودنا الى مانريده .
هذا الجيل الشاب في السعوديه يحمل هموماً وتطلعات لم يحملها سابقيه , ويحمل افكاراً خلاقه ستقود شئنا ام ابينا الى الحضاره والصناعه والحريه .
الأفكار التي كان يناقشها "الشيبان" من المثقفين , اصبحت احاديث طلاب وطالبات الجامعات , بين معارض ومؤيد , المهم ان هذا الجيل صار يرى بعيونه ويستخدم عقله بالتفكير ويرفض ان تتم الوصايه عليه وفرض مايريده الكبار في ملاعب الصغار .
نحن بخير ... فقط نحتاج الى 30 سنه إذا سارت الأمور على مايرام :)
اليوم طويت صفحه , قضيتها مع فتاة رائعه ... اتمنى لها الخير .
بصدق كانت فارقاً , وعلامه مضيئه .
بعد عشر سنين , سأكون إن كنتُ حياً , قد انهيت كتابي الثاني ...
اتمنى ان التقي بها قد اصبحت رائده مضيئه في حياة من حولها , من يؤمنون بما تؤمن به .
كتاباتنا هي الحياه , وهي النجاح ... بالكتابة نغير وجه العالم , وبالزواج "التقليدي" نغير انفسنا فقط :)
المهم ان يكون لدينا "هدف" ورساله ...
والآن سأعود للأهداف والمهارات التي عطلتها اكثر من اربعة اشهر الى الآن ولا ادري عنها , عشتُ بلا هدف بلا نظام , بسبب انتداب الى دبي , وبصدق اوروبا اجمل من دبي .
وبريطانيا اجمل بكثير من دبي , حتى مستوى الحريه ... لكن ميزتها ان كل شيء موجود بها , وستجده لو بحثت عنه .
عدت من دبي منذ مدة , لكن التزاماتها استمرت الى قبل رمضان .
حسناً هناك كلمة اضحكتني , وظهرت بعد اصراري على عدم الإرتباط من خارج المدينه التي اسكن بها ... لأنني اتعب نفسياً اذا تساهلت في هذا الأمر , وربما ضيعت الخريطه وصرت "مبزوط" , فكان لابد من كنترول , وهو الا اتعرف على من هم خارج المدينه :)
هناك اشاعة ان تشلن "سكيوريتي" .. ورجل امن :)
حسناً سواءاً كان رجل امن او كان امير :)
يجب ان نتذكر ان مصطفى صادق الرافعي ودوستويفسكي , وكثير غيرهم , كانوا يبيعون كتاباتهم لأجل العيش من شده فقرهم ويجمعون الليل بالنهار دون وجبه تسد جوعهم , ربما كان مصطفى صادق الرافعي "مكوجي" :)
ودوستويفسكي جندي اول .
لكنهم اضافوا للحياه رصيداً مازال يؤثر .
هذا هو عصر المرأه بلا منازع ... حيث هي اقوى فيه من الف رجل دون مبالغه .
على المرأه ان تحمل الرايه وتنطلق .
لأنه عصرها , عصر الأمان والسلام والمحبه .
تحيتي لكل انسان حر , يعرف قدر المرأه ويحترمها ويقدرها ويقدس كل ما يبدر منها , حتى ما نظنه شراً , هو خير , صدقوني هو خير .
آه لو قدسنا المرأه حق التقديس ... ولو ان مرسوماً كونياً يصدر , بأن المرأه وحدها من يحق لها الحكم والرئاسه , ويمنع الرجال من كل المناصب القياديه .
لعشنا بخير وحريه وسلام .
وتشلن , في كل احواله , وكما هو الآن ... سيعمل "مستشاراً" عند امرأه . وسيطمئن :)