بُعد آخر
2011- 6- 27, 04:01 PM
[قَبــــــــــــــــــــــــل]
كُنْت أُرِيْد أَن أُحِبَّكِ كَثِيْرا
وَكُنْت أُرِيْد الْغَرَق بِكِ
لِمَسَافَات لَم أَعْرِف
وَلَم يَعْرِف غَيْرِي لَهَا
وَحْدَة قِيَّاس ....!
وَكُنْت أَتَمَنَّى بَيْن الْغَرَق وَبَيْن الْطَّفْو
أَن تَرْسُو بِي قَدَمَاي
عَلَى سَطْح الْأَرْض
لَأَثّق بـأَنِّي هُنـا ..
أَتَذَوَّق طَعّم الْحَيَاة
لَأَعْرِفَنِي جَيِّدَا
فَقَد أَرْهَقَنِي أَن لَا أَكُوْن
إِلَّا بُضْع سَرَابا أَضَاع مُدُنِه
و
أَنْهَكَه الْتِّرْحَال مِن سَمَاء
إِلَي سَمَاء ...
يَبْحَث عَن مُسْتَقَرّا
لَعَلَّه يُصْبِح
مَاء..!
[بَعــــــد]
أَحْبَبْتُكِ ...
حَتَّى إِنِّي لَا أَعْرَفَنِي
بِغَيْر عَيْنَيْكِ
أَحْبَبْتُكِ ...
فَأَصْبَحَت الْزُّهُوْر أَكْثَر
بَرِّيقَا بِعَيْنَي
أَحْبَبْتُكِ ...
فَوَجَدْتُنِي مَكْتُوْبَا
إِنْسَان
بِاخْتِصَار يَا حَبِيْبَتِي
أَحْبَبْتُكِ ...
فَرَئِيت الْدُّنْيَا كَمَا هِي
جَمِيْلَة
أُمَنيّة …
[حَتَّى بَعْد مَوْتِي أُرِيْد قَبْرِي عَلَى دَرْبِك]
[بَيْن الـ قَبـــل وَالـ بَعـــد ]
أَنْتِ
أُحِسْاس لَا يَتَكَرَّر أَبَدا
كـ الْعُمْر
لَا تَأَتِيَن
إِلَا
مَرَّة
وَاحِدَة
فَقَط
خَارِج الَنــــــــــص
(1)
تُرَاقِصُنِي
الْأَمَانِي
فــ
أَتَسَوَّل الْمُوَت عَلَى أَهْدَاب
عَيْنَاكِ ذَات
لِقَاء ....
(2)
عَلَى حُدُوْد
الْتِّيْه
تَحتَجَزْنِي
الْأَشْوَاق
يَا أَنْتِ
بَعِيْدَاً
عَن هَذَا الْكَوْن
تَجْذِبُنِي
نَحْو الْأَعْمَاق
هُنَاك حَيْث
يَتَسَاوَى الْلَّيْل بِالْنَّهَار
وَأَقِف مُشْدُهَا
أَفْتَقِد
وَطـنِي
فَأَبْحَث عَنْكِ
مِن جَدِيْد
(3)
أَيْن أَنــا
أَبْحُث جَيِّدَا بَيْن
أَرْوِقَة
حُجْرَتِكِ
بَيْن سُطُوْر دَفَاتِرِك
مُخَبَّأ بَيْن الْوَرَق وَتِلْك
الْوَرْدَة الَّتِي جَفَّت
أَنْفَاسَهَا
عَوْدَة لِلـــــ [ نـــــص]
أَعْلَمِي بِأَنِّي
و
بَعْد مُحَاوَلَات
مُضْنِيَه
اسْتَطَعْت
أَن أُلَمْلِم ذَرَّاتِي
وَأَصْطَنِع الــ[هُدَوَء]
فَقَد زَارَنِي
طَيْفُكِ وَشَيْء مِن الــ [ عِطْر]
خَاتِمَة ..
رَجَوْتُك لَا تَبْتَعِدِي
عَلَي سَعْد:106:
كُنْت أُرِيْد أَن أُحِبَّكِ كَثِيْرا
وَكُنْت أُرِيْد الْغَرَق بِكِ
لِمَسَافَات لَم أَعْرِف
وَلَم يَعْرِف غَيْرِي لَهَا
وَحْدَة قِيَّاس ....!
وَكُنْت أَتَمَنَّى بَيْن الْغَرَق وَبَيْن الْطَّفْو
أَن تَرْسُو بِي قَدَمَاي
عَلَى سَطْح الْأَرْض
لَأَثّق بـأَنِّي هُنـا ..
أَتَذَوَّق طَعّم الْحَيَاة
لَأَعْرِفَنِي جَيِّدَا
فَقَد أَرْهَقَنِي أَن لَا أَكُوْن
إِلَّا بُضْع سَرَابا أَضَاع مُدُنِه
و
أَنْهَكَه الْتِّرْحَال مِن سَمَاء
إِلَي سَمَاء ...
يَبْحَث عَن مُسْتَقَرّا
لَعَلَّه يُصْبِح
مَاء..!
[بَعــــــد]
أَحْبَبْتُكِ ...
حَتَّى إِنِّي لَا أَعْرَفَنِي
بِغَيْر عَيْنَيْكِ
أَحْبَبْتُكِ ...
فَأَصْبَحَت الْزُّهُوْر أَكْثَر
بَرِّيقَا بِعَيْنَي
أَحْبَبْتُكِ ...
فَوَجَدْتُنِي مَكْتُوْبَا
إِنْسَان
بِاخْتِصَار يَا حَبِيْبَتِي
أَحْبَبْتُكِ ...
فَرَئِيت الْدُّنْيَا كَمَا هِي
جَمِيْلَة
أُمَنيّة …
[حَتَّى بَعْد مَوْتِي أُرِيْد قَبْرِي عَلَى دَرْبِك]
[بَيْن الـ قَبـــل وَالـ بَعـــد ]
أَنْتِ
أُحِسْاس لَا يَتَكَرَّر أَبَدا
كـ الْعُمْر
لَا تَأَتِيَن
إِلَا
مَرَّة
وَاحِدَة
فَقَط
خَارِج الَنــــــــــص
(1)
تُرَاقِصُنِي
الْأَمَانِي
فــ
أَتَسَوَّل الْمُوَت عَلَى أَهْدَاب
عَيْنَاكِ ذَات
لِقَاء ....
(2)
عَلَى حُدُوْد
الْتِّيْه
تَحتَجَزْنِي
الْأَشْوَاق
يَا أَنْتِ
بَعِيْدَاً
عَن هَذَا الْكَوْن
تَجْذِبُنِي
نَحْو الْأَعْمَاق
هُنَاك حَيْث
يَتَسَاوَى الْلَّيْل بِالْنَّهَار
وَأَقِف مُشْدُهَا
أَفْتَقِد
وَطـنِي
فَأَبْحَث عَنْكِ
مِن جَدِيْد
(3)
أَيْن أَنــا
أَبْحُث جَيِّدَا بَيْن
أَرْوِقَة
حُجْرَتِكِ
بَيْن سُطُوْر دَفَاتِرِك
مُخَبَّأ بَيْن الْوَرَق وَتِلْك
الْوَرْدَة الَّتِي جَفَّت
أَنْفَاسَهَا
عَوْدَة لِلـــــ [ نـــــص]
أَعْلَمِي بِأَنِّي
و
بَعْد مُحَاوَلَات
مُضْنِيَه
اسْتَطَعْت
أَن أُلَمْلِم ذَرَّاتِي
وَأَصْطَنِع الــ[هُدَوَء]
فَقَد زَارَنِي
طَيْفُكِ وَشَيْء مِن الــ [ عِطْر]
خَاتِمَة ..
رَجَوْتُك لَا تَبْتَعِدِي
عَلَي سَعْد:106: