درع الجزيرة
2011- 6- 30, 11:27 AM
بسم الرحمن الرحيم
للنجاة من الفتن علينا الرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
الاعتصام بالكتاب والسنة:فإنه لانجاة للأمة من الفتن والشدائد التي حلت بها إلا بالإعتصام بالكتاب والسنة، لأن من تمسك بهما أنجاه الله ومن دعا إليهما هُدِيَ إلى صراط مستقيم. يقول الله تعالى: (وِاْعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) الآية.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي" ويقول صلى الله عليه وسلم: " إنها ستكون فتنة، قالوا: وما نصنع يا رسول الله، قال: ترجعون إلى أمركم الأول ".
في آخرمتن العقيدة الواسطيّة يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في بيان طريقة أهل السنة والجماعة :
(( فصل : ثم من طريقة أهل السنة والجماعة اتباعُ آثار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم باطنا وظاهرا ، واتباع سبيل السابقين الأوّلين
من المهاجرين والأنصار ، واتباع وصية رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم حيث قال
« عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة »
؛ ويعلمون أنّ أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي
محمد عليه الصلاة والسّلام ويؤْثِرون كلام الله على غيره من كلام أصناف الناس ويقدمون هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلّم على
هدي كلِّ أحد ، ولهذا سُمّوا أهلَ الكتاب والسنة وسموا أهل الجماعة لأنّ الجماعة هي الإجماع وضدّها الفرقة ، وإنْ كان لفظ الجماعة قد صاراسمًا لنفس
القوم المجتمعين ، والإجماع هو الأصل الثّالث الّذي يعتمد عليه في العلم والدِّين ، وهم يزِنون بهذه الأصول الثلاثة جميع ما عليه النّاس من أقوال
وأعمال باطنة أو ظاهرة ممَّا له تعلق بالدّين والإجماع الّذي ينضبط هو ماكان عليه السّلف الصّالح إذ بعدهم كثرالاختلاف وانتشر في الأمة .
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله: وطريق النجاة من الفتن هو التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما رُوي ذلك عن علي رضي الله عنه مرفوعاً: تكون فتن: قيل: ما المخرج يا رسول الله؟ قال كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم.
أين نحن من الدعوة الى الله والنبي صلى الله عليه وسلم يقول(بلغوا عني ولو آيه)
ولنأخذ درس من هولاء الشجعان
رغم صغر سنهم الا انهم اظهروا شجاعتهم وهم بين الكفار
واستمدوا شجاعنهم وقوتهم بيقينهم بالله سبحانه وتعالى وبثقتهم بدينهم وبسنة نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام
http://www.youtube.com/watch?v=M3pg4LjRFfI&feature=related
سُبْحَانَكَ يَا إِلهَنا! سُبْحَانَكَ إِذَا ذَكَرْنا خَطَايَانَا ضَاقَتْ عَلَيْنَا الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَإِذَا ذَكَرْنَا رَحْمَتَكَ ارتَدَّتْ إِليْنَا أَرْوَاحُنَا. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ قُمْنَا نَبْتَغِي مَا عِنْدَكَ مِنَ الخَيْرَاتِ، قُمْنَا نَتَعَرَّضُ لِجُودِكَ، يَا جَوَادُ يَا كَرِيم! اللَّهُمَّ فَكَمْ مِنْ ذِيِ جُرْمٍ قَد صَفَحْتَ عَن جُرْمِه، وَكَمْ مِنْ ذِيِ كَرْبٍ عَظِيمٍ قَد فَرَّجْتَ لَهُ عَنْ كَرْبِه، وَكَمْ مِنْ ذِيِ ضُرٍّ قَد كَشَفْتَ ضُرَّه، فَبِعِزَّتِكَ مَا دَعَانَا إِلَى مَسْأَلَتِكَ وَقَد تَجَرَّأنَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ الّذِي عَرَّفتَنَا مِنْ جُودِكَ وَمِنْ كَرَمِكَ، فَأنْتَ المُؤَمَّلُ لِكُلِّ خَيرٍ، وَأَنْتَ المَرجُوُّ عِنْدَ كُلِّ نَائِبَةٍ فَلاَ تَرُدَّنَا عَنْ بَابِكَ خَائِبِينَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ وَيَا رَبَّ العَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلي يوم الدين
للنجاة من الفتن علينا الرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
الاعتصام بالكتاب والسنة:فإنه لانجاة للأمة من الفتن والشدائد التي حلت بها إلا بالإعتصام بالكتاب والسنة، لأن من تمسك بهما أنجاه الله ومن دعا إليهما هُدِيَ إلى صراط مستقيم. يقول الله تعالى: (وِاْعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) الآية.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي" ويقول صلى الله عليه وسلم: " إنها ستكون فتنة، قالوا: وما نصنع يا رسول الله، قال: ترجعون إلى أمركم الأول ".
في آخرمتن العقيدة الواسطيّة يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في بيان طريقة أهل السنة والجماعة :
(( فصل : ثم من طريقة أهل السنة والجماعة اتباعُ آثار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم باطنا وظاهرا ، واتباع سبيل السابقين الأوّلين
من المهاجرين والأنصار ، واتباع وصية رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم حيث قال
« عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة »
؛ ويعلمون أنّ أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي
محمد عليه الصلاة والسّلام ويؤْثِرون كلام الله على غيره من كلام أصناف الناس ويقدمون هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلّم على
هدي كلِّ أحد ، ولهذا سُمّوا أهلَ الكتاب والسنة وسموا أهل الجماعة لأنّ الجماعة هي الإجماع وضدّها الفرقة ، وإنْ كان لفظ الجماعة قد صاراسمًا لنفس
القوم المجتمعين ، والإجماع هو الأصل الثّالث الّذي يعتمد عليه في العلم والدِّين ، وهم يزِنون بهذه الأصول الثلاثة جميع ما عليه النّاس من أقوال
وأعمال باطنة أو ظاهرة ممَّا له تعلق بالدّين والإجماع الّذي ينضبط هو ماكان عليه السّلف الصّالح إذ بعدهم كثرالاختلاف وانتشر في الأمة .
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله: وطريق النجاة من الفتن هو التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما رُوي ذلك عن علي رضي الله عنه مرفوعاً: تكون فتن: قيل: ما المخرج يا رسول الله؟ قال كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم.
أين نحن من الدعوة الى الله والنبي صلى الله عليه وسلم يقول(بلغوا عني ولو آيه)
ولنأخذ درس من هولاء الشجعان
رغم صغر سنهم الا انهم اظهروا شجاعتهم وهم بين الكفار
واستمدوا شجاعنهم وقوتهم بيقينهم بالله سبحانه وتعالى وبثقتهم بدينهم وبسنة نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام
http://www.youtube.com/watch?v=M3pg4LjRFfI&feature=related
سُبْحَانَكَ يَا إِلهَنا! سُبْحَانَكَ إِذَا ذَكَرْنا خَطَايَانَا ضَاقَتْ عَلَيْنَا الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَإِذَا ذَكَرْنَا رَحْمَتَكَ ارتَدَّتْ إِليْنَا أَرْوَاحُنَا. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ قُمْنَا نَبْتَغِي مَا عِنْدَكَ مِنَ الخَيْرَاتِ، قُمْنَا نَتَعَرَّضُ لِجُودِكَ، يَا جَوَادُ يَا كَرِيم! اللَّهُمَّ فَكَمْ مِنْ ذِيِ جُرْمٍ قَد صَفَحْتَ عَن جُرْمِه، وَكَمْ مِنْ ذِيِ كَرْبٍ عَظِيمٍ قَد فَرَّجْتَ لَهُ عَنْ كَرْبِه، وَكَمْ مِنْ ذِيِ ضُرٍّ قَد كَشَفْتَ ضُرَّه، فَبِعِزَّتِكَ مَا دَعَانَا إِلَى مَسْأَلَتِكَ وَقَد تَجَرَّأنَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ الّذِي عَرَّفتَنَا مِنْ جُودِكَ وَمِنْ كَرَمِكَ، فَأنْتَ المُؤَمَّلُ لِكُلِّ خَيرٍ، وَأَنْتَ المَرجُوُّ عِنْدَ كُلِّ نَائِبَةٍ فَلاَ تَرُدَّنَا عَنْ بَابِكَ خَائِبِينَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ وَيَا رَبَّ العَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلي يوم الدين