عبدالعزيز المقبل
2011- 7- 8, 01:48 AM
معيضٌ هذا هو حفيد صاحبنا القديم الملقب بالمعيدي والذي كان يضرب به المثل في من كان خبره خيرا من حضوره
وصاحبنا المعيدي هذا كان شخصا قبيحا دميم المنظر ولم يكن مظهره يوازي خبره
فقد كان شخصا شجاعا مقداما كريما ولكنه كان شديد القبح وهذه مزية لاسلطة له عليها ، وكانت بالمقابل نقمة عليه ومنها قيل ((أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه))
لن نتحدث عن صاحبنا المعيدي كثيرا فهو قد ذهب بقبح ظاهره وجمال باطنه وترك للدنيا قبح ظاهرها وباطنها
لكن مجمل حديثنا سيكون عن حفيده ((معيض)) والذي فيما يبدو أن أدوات العصر والتطور قد أثرت عليه سلبا وأفسدته فأصبح عكس جده المعيدي تماما
فمعيض هذا هو شخص ذو منظر حسن شديد الإهتمام بأناقته وملبسه ولا ينسى بالطبع دهن شعره بكل أنواع الزيوت النباتيه والحيوانيه وزيوت محركات السيارات في سبيل منظر أفضل ومظهر أشد ((تخنثا)) - أقصد شياكة - ولكن سريرته ومخبره أشد قبحا من ليلة ظلماء كثيفة السحب شديدة الأمطار والأعاصير لهذا لم تكن رؤيته ومعرفته تسر فضلا عن السماع به
وصاحبنا معيض كمئات من الشباب غيره شغوف جدا بالإنترنت وبناء العلاقات والصداقات عن طريقها بصفته شاب عصري كما أسلفت ولكن إهتمامه هذا للأسف جلب الرزايا لبعض من عرفوه من العقلاء عن طريق الانترنت ، فقد حكى لنا أحدهم عن صاحبه عن صاحبه أنه ود لو انشقت الأرض وبلعته قبل أن ((يتنيل)) - هكذا وردت في معجم ألفاظ بكيزة - برؤية صاحبنا معيض
فيالسوء حظ صاحبنا ((الغلبان)) طيب النية والطوية حين رماه حظه العاثر أمام حبيبنا معيض أو أحد أشباهه وهم كثر في هذا الفضاء الإفتراضي ، فقد ندم صاحبنا ((الغلبان)) كثيرا على هذه المعرفة التي لا تشرف ولعن تلك الظروف التي جمعته بمعيض
ويالهذا الإنترنت كم يخفي من القبح والدمامة خلفه!
وصاحبنا المعيدي هذا كان شخصا قبيحا دميم المنظر ولم يكن مظهره يوازي خبره
فقد كان شخصا شجاعا مقداما كريما ولكنه كان شديد القبح وهذه مزية لاسلطة له عليها ، وكانت بالمقابل نقمة عليه ومنها قيل ((أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه))
لن نتحدث عن صاحبنا المعيدي كثيرا فهو قد ذهب بقبح ظاهره وجمال باطنه وترك للدنيا قبح ظاهرها وباطنها
لكن مجمل حديثنا سيكون عن حفيده ((معيض)) والذي فيما يبدو أن أدوات العصر والتطور قد أثرت عليه سلبا وأفسدته فأصبح عكس جده المعيدي تماما
فمعيض هذا هو شخص ذو منظر حسن شديد الإهتمام بأناقته وملبسه ولا ينسى بالطبع دهن شعره بكل أنواع الزيوت النباتيه والحيوانيه وزيوت محركات السيارات في سبيل منظر أفضل ومظهر أشد ((تخنثا)) - أقصد شياكة - ولكن سريرته ومخبره أشد قبحا من ليلة ظلماء كثيفة السحب شديدة الأمطار والأعاصير لهذا لم تكن رؤيته ومعرفته تسر فضلا عن السماع به
وصاحبنا معيض كمئات من الشباب غيره شغوف جدا بالإنترنت وبناء العلاقات والصداقات عن طريقها بصفته شاب عصري كما أسلفت ولكن إهتمامه هذا للأسف جلب الرزايا لبعض من عرفوه من العقلاء عن طريق الانترنت ، فقد حكى لنا أحدهم عن صاحبه عن صاحبه أنه ود لو انشقت الأرض وبلعته قبل أن ((يتنيل)) - هكذا وردت في معجم ألفاظ بكيزة - برؤية صاحبنا معيض
فيالسوء حظ صاحبنا ((الغلبان)) طيب النية والطوية حين رماه حظه العاثر أمام حبيبنا معيض أو أحد أشباهه وهم كثر في هذا الفضاء الإفتراضي ، فقد ندم صاحبنا ((الغلبان)) كثيرا على هذه المعرفة التي لا تشرف ولعن تلك الظروف التي جمعته بمعيض
ويالهذا الإنترنت كم يخفي من القبح والدمامة خلفه!