عمردان
2011- 7- 9, 06:10 AM
المرئه هذا المخلوق المفعم بالعاطفه الضعيف القوي الماكر
كانت المرأة قديما بالنسبة للرجل العربي مصدر قوة وإلهام وشجاعة فقد كانت الأرواح ترخص لهن
وكم من رجل مات وقتل من أجل إمرأة ولو كتب له الحياة لمات ثم مات ثم مات من أجلها
لقد كانت المرأة ولا زالت للرجل العربي شرفه وعرضه ومن مات دونها فهو شهيد كما بينت الأحاديث الشريفة
المرأة في أوقات سابقة كانت تساق لها الجيوش ولنا في قصة المعتصم مثال عندما صاحت إحدى النساء
قائلة "وامعتصماه"بعد أن تحرش بها أحد جنود الروم,وقيل أنه قبض عليها, فعلم الأمير المعتصم وغضب وارسل رسالته الشهيرة(من امير المؤمنين إلى كلب الروم ان لم تطلق سراح هذه المراة ارسلت لك جيشا اوله عندك واخره عندى) وقد أمر الخليفة فعلا أن يستعد الجيش لمحاصرة عمورية فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها : هل أجابك المعتصم قالت نعم. فلما استقدم الرجل قالت له : هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك قال : قولي فيه قولك. قالت : أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي. بحسبي من الفخر أنك انتصرت فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له. فأعجب المعتصم بمقالها وقال لها : لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأر لك. ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر.
كما أن الرجل إن أحب المرأة ضحى من أجلها ورخصت روحه فداء لها , وقد كان الفرسان يتسابقون للفوز بقلب المرأة حتى ولو دفعوا الغالي والنفيس من أجلها ولو كانت حياتهم ثمنا لها
نعم لم تكن أي إمرأة يقبل بها الفارس في ذلك الوقت بل كان يبحث عن المتميزة من النساء
كما تبحث المرأة أيضا عن المتميزين من الرجال فلا ترضى المميزة منهن إلا برجل فارس كريم شهم
له صفات لا تراها في البقية
وإلى هذا اليوم فهناك من الرجال لا يرضى إلا بإمرأة متميزة عن البقية مثلما تبحث المرأة أيضا عن رجلٌ متميز عن البقية .
للرجال
هل تعتقدون في هذا الوقت أن هناك من الرجال من يضحي بروحه من أجل من يحب من النساء
أم أن التضحية بالروح أمرٌ مبالغ به
للنساء
هل تعتقدن أن في هذا الوقت لا زالت صفات الفارس الكريم الشهم التي كُنا نقرأ عنها موجودة في البعض , أم أنها إنقرضت وفقدت في هذا الوقت
كانت المرأة قديما بالنسبة للرجل العربي مصدر قوة وإلهام وشجاعة فقد كانت الأرواح ترخص لهن
وكم من رجل مات وقتل من أجل إمرأة ولو كتب له الحياة لمات ثم مات ثم مات من أجلها
لقد كانت المرأة ولا زالت للرجل العربي شرفه وعرضه ومن مات دونها فهو شهيد كما بينت الأحاديث الشريفة
المرأة في أوقات سابقة كانت تساق لها الجيوش ولنا في قصة المعتصم مثال عندما صاحت إحدى النساء
قائلة "وامعتصماه"بعد أن تحرش بها أحد جنود الروم,وقيل أنه قبض عليها, فعلم الأمير المعتصم وغضب وارسل رسالته الشهيرة(من امير المؤمنين إلى كلب الروم ان لم تطلق سراح هذه المراة ارسلت لك جيشا اوله عندك واخره عندى) وقد أمر الخليفة فعلا أن يستعد الجيش لمحاصرة عمورية فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها : هل أجابك المعتصم قالت نعم. فلما استقدم الرجل قالت له : هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك قال : قولي فيه قولك. قالت : أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي. بحسبي من الفخر أنك انتصرت فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له. فأعجب المعتصم بمقالها وقال لها : لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأر لك. ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر.
كما أن الرجل إن أحب المرأة ضحى من أجلها ورخصت روحه فداء لها , وقد كان الفرسان يتسابقون للفوز بقلب المرأة حتى ولو دفعوا الغالي والنفيس من أجلها ولو كانت حياتهم ثمنا لها
نعم لم تكن أي إمرأة يقبل بها الفارس في ذلك الوقت بل كان يبحث عن المتميزة من النساء
كما تبحث المرأة أيضا عن المتميزين من الرجال فلا ترضى المميزة منهن إلا برجل فارس كريم شهم
له صفات لا تراها في البقية
وإلى هذا اليوم فهناك من الرجال لا يرضى إلا بإمرأة متميزة عن البقية مثلما تبحث المرأة أيضا عن رجلٌ متميز عن البقية .
للرجال
هل تعتقدون في هذا الوقت أن هناك من الرجال من يضحي بروحه من أجل من يحب من النساء
أم أن التضحية بالروح أمرٌ مبالغ به
للنساء
هل تعتقدن أن في هذا الوقت لا زالت صفات الفارس الكريم الشهم التي كُنا نقرأ عنها موجودة في البعض , أم أنها إنقرضت وفقدت في هذا الوقت