التعب منسي
2011- 7- 18, 03:58 PM
السلام عليكم
هذه مرثية راااااااااااائعة كتبها شاعر في ابيه عليه رحمة الله وجميع اموات المسلمين
تثاقلت بي الخطى مشياً لطائرتي=وأغرقَ الدمعٌ في الكرسي تذكرتي
وصبتِ الشايَ في كوبي فقلتٌ لها=هل فيهِ طعم بلادي يا مضيَفتي؟
فربتت فوقَ أكتافي وفي يدها=دفء أجابت بهِ عن بعض أسئلتي!
يا ليتها تركت فوقي أصابعها=ولملمت بيديها ريشَ أجنحتي
لكنها ذهبت كالريح ِ وابتسمت=فخيمَ الصمتُ في أرجاء صومعتي
هذا جوازي وهذي غربتي وأنا=عدنا وعادت جراحي بين أمتعتي!
للذكرياتِ أعاصيرُ إذا عصفت=تبعثرت من أنين الريح ِ أوردتي
رفقا ً بقلب ٍ أذاب َ الموت ُ مهجته ُ=إني أحبك ِ جدا ً يا مبعثرتي!!
أبي وضج َ سؤالُ لا جوابَ لهٌ=إلا أنيني واهاتي وحشجرجتي
أبي ..أيعقلُ أن الموت َ فرقنا؟!=وأقفرت منك ساحاتي وأروقتي؟!
وهل مضى عطرك َ الفواح ُ مرتحلاً=واستوحشت منهُ غاباتي وأوديتي؟
وهل تخلت سماءي عنك َ يا قمراً= من ضؤءهِ إغتسلت أرضي ومملكتي؟
ألبست ُ وجهي قناع َ الصبر مذ زمنٍِ=فأسقط الموت عني كل أقنعتي!
جبانةُ أحرفي..مذعورة ُ لغتي=فكيف َ أرثيكَ بالأشعار ِ يا أبتي!!
وهل بدمعي أم با الحبر ِ أكتبها؟!=ومن فمي تخرج ُ الابيات ُ أم رئتي؟!!
وكيف َ أكتب ُ والأقلام ُ باكية=فوق الضريح ِ وأعصابي ومحبرتي؟!
فما أتمتمُ حرفاً فيكَ من وجعي=إلا وقد شرقت با الدمع ِ حنجرتي!!
يا راحلاً بتُ لا ارجو اللقاء َ بهِ=إلا إذا مرَ طيفا ً في مخيلتي!!
ماذا أقولٌ لحيطانِ تسائلني؟= وهل ستقنعها لو قلت ُ.. أجوبتي؟
في الركن ِ كرسيك َ المسجى يحاصرني=فكيف َ ألقي على الكرسي معذرتي!
يا أعظم َ الساكنين القلب َ منزلةً= وخير َ من إسمه غنت به ِ شفتي
كانت أياديك َ بيضاء ً وكم خرجت=بها من الضيق ِ أقوام ُ إلى السعة ِ
كنت َ السحاب َ الذي ترجى نوائلهُ=أمن جهاتكِ سقت الريح أم جهتي!
وكنت َ بحرا ً إذا شح الزمان ُ به ِ= أطلقت قلعي ومجدافي وأشرعتي
تركتني ورياح ُ البعد ِ تفتك ِ بي= والحزن ُ كا السيف ِ مزروعا ً بخاصرتي
رحماكَ بي يأبي فا الحزن أحرقني= والشعرُ أجبنُ أن يرثيك يا أبتي!!!!!!
اتمنى تنال اعجباكم
:106:
هذه مرثية راااااااااااائعة كتبها شاعر في ابيه عليه رحمة الله وجميع اموات المسلمين
تثاقلت بي الخطى مشياً لطائرتي=وأغرقَ الدمعٌ في الكرسي تذكرتي
وصبتِ الشايَ في كوبي فقلتٌ لها=هل فيهِ طعم بلادي يا مضيَفتي؟
فربتت فوقَ أكتافي وفي يدها=دفء أجابت بهِ عن بعض أسئلتي!
يا ليتها تركت فوقي أصابعها=ولملمت بيديها ريشَ أجنحتي
لكنها ذهبت كالريح ِ وابتسمت=فخيمَ الصمتُ في أرجاء صومعتي
هذا جوازي وهذي غربتي وأنا=عدنا وعادت جراحي بين أمتعتي!
للذكرياتِ أعاصيرُ إذا عصفت=تبعثرت من أنين الريح ِ أوردتي
رفقا ً بقلب ٍ أذاب َ الموت ُ مهجته ُ=إني أحبك ِ جدا ً يا مبعثرتي!!
أبي وضج َ سؤالُ لا جوابَ لهٌ=إلا أنيني واهاتي وحشجرجتي
أبي ..أيعقلُ أن الموت َ فرقنا؟!=وأقفرت منك ساحاتي وأروقتي؟!
وهل مضى عطرك َ الفواح ُ مرتحلاً=واستوحشت منهُ غاباتي وأوديتي؟
وهل تخلت سماءي عنك َ يا قمراً= من ضؤءهِ إغتسلت أرضي ومملكتي؟
ألبست ُ وجهي قناع َ الصبر مذ زمنٍِ=فأسقط الموت عني كل أقنعتي!
جبانةُ أحرفي..مذعورة ُ لغتي=فكيف َ أرثيكَ بالأشعار ِ يا أبتي!!
وهل بدمعي أم با الحبر ِ أكتبها؟!=ومن فمي تخرج ُ الابيات ُ أم رئتي؟!!
وكيف َ أكتب ُ والأقلام ُ باكية=فوق الضريح ِ وأعصابي ومحبرتي؟!
فما أتمتمُ حرفاً فيكَ من وجعي=إلا وقد شرقت با الدمع ِ حنجرتي!!
يا راحلاً بتُ لا ارجو اللقاء َ بهِ=إلا إذا مرَ طيفا ً في مخيلتي!!
ماذا أقولٌ لحيطانِ تسائلني؟= وهل ستقنعها لو قلت ُ.. أجوبتي؟
في الركن ِ كرسيك َ المسجى يحاصرني=فكيف َ ألقي على الكرسي معذرتي!
يا أعظم َ الساكنين القلب َ منزلةً= وخير َ من إسمه غنت به ِ شفتي
كانت أياديك َ بيضاء ً وكم خرجت=بها من الضيق ِ أقوام ُ إلى السعة ِ
كنت َ السحاب َ الذي ترجى نوائلهُ=أمن جهاتكِ سقت الريح أم جهتي!
وكنت َ بحرا ً إذا شح الزمان ُ به ِ= أطلقت قلعي ومجدافي وأشرعتي
تركتني ورياح ُ البعد ِ تفتك ِ بي= والحزن ُ كا السيف ِ مزروعا ً بخاصرتي
رحماكَ بي يأبي فا الحزن أحرقني= والشعرُ أجبنُ أن يرثيك يا أبتي!!!!!!
اتمنى تنال اعجباكم
:106: