بـــو أحــمــد
2006- 12- 22, 10:17 PM
يفي بمتطلبات بعض الديانات التي تؤخر الدفن لعدة أيام
التحنيط .. مهنة كيميائية تجعل الميت وكأنه حي
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/22/img/222755.jpg
جثة الزعيم الروسي لينين محنطة منذ سنوات طويلة
كتب - نايف عبدالله الحربي:
تحنيط الموتى وحفظ جثثهم من التحلل والتلف يعمل به للجثث المراد ترحيلها إلى بلادها وتحنيط الموتى هو حفظ جثث الموتى بوساطة مواد كيميائية فيحافظ جسم الإنسان على مظهره فيبدو كأنه حي عند تسجيته في مكان عام قبل اجراء مراسم الدفن كما انه يفي بمتطلبات بعض الديانات التي تؤخر الدفن لعدة أيام أو تضطر لنقل الجثة إلى مكان آخر فيمنع التحنيط تعفن الجثة والتحنيط عرف في العصر الحديث بدأ نحو عام 1700م عندما قام عالم التشريح الهولندي فريدريك رايستش باختراع وصفة تحقن بها شرايين المتوفى فتحفظه وكأنه حي أما اليوم فيقوم المحنطون بسحب سوائل الجسم منه ثم يحقنونه بسائل يحتوي على معقم الفورمالدهيد وكلوريد الزئبق وكلوريد التوتياء والكحول.
ويدرَّس التحنيط في مدارس خاصة بذلك وفي بعض البلاد يقوم تلاميذ هذه الصنعة باستيفاء مدة دراستهم ثم يجتازون امتحاناً للحصول على شهادة تؤهلهم لممارسة مهنة جنّاز الموتى.
لا يكاد التحنيط يكون متداولاً في أوروبا والولايات المتحدة على السواء لكن تزايد استعمال طريقة حرق الجثث دعا إلى انخفاض استعمال التحنيط في الولايات المتحدة وفي البلاد الأخرى أما في العالم الإسلامي فلا تحفظ جثث الموتى ولا تُحرق بل تدفن في قبور بعد التغسيل والتكفين ومن ثم الصلاة عليها.
أما في المملكة فيعمل بالتحنيط من أجل ترحيل الجثث إلى مسقط رؤوسهم التي غالباً ما يحرصون على استرداد جثث الموتى ليتم دفنهم بمقبرة العائلة ويمنع التحنيط تعفن الجثث ووصولها إلى بلدانها وهي سليمة.
جريدة الرياض
الجمعة 22/12/2006م
التحنيط .. مهنة كيميائية تجعل الميت وكأنه حي
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/22/img/222755.jpg
جثة الزعيم الروسي لينين محنطة منذ سنوات طويلة
كتب - نايف عبدالله الحربي:
تحنيط الموتى وحفظ جثثهم من التحلل والتلف يعمل به للجثث المراد ترحيلها إلى بلادها وتحنيط الموتى هو حفظ جثث الموتى بوساطة مواد كيميائية فيحافظ جسم الإنسان على مظهره فيبدو كأنه حي عند تسجيته في مكان عام قبل اجراء مراسم الدفن كما انه يفي بمتطلبات بعض الديانات التي تؤخر الدفن لعدة أيام أو تضطر لنقل الجثة إلى مكان آخر فيمنع التحنيط تعفن الجثة والتحنيط عرف في العصر الحديث بدأ نحو عام 1700م عندما قام عالم التشريح الهولندي فريدريك رايستش باختراع وصفة تحقن بها شرايين المتوفى فتحفظه وكأنه حي أما اليوم فيقوم المحنطون بسحب سوائل الجسم منه ثم يحقنونه بسائل يحتوي على معقم الفورمالدهيد وكلوريد الزئبق وكلوريد التوتياء والكحول.
ويدرَّس التحنيط في مدارس خاصة بذلك وفي بعض البلاد يقوم تلاميذ هذه الصنعة باستيفاء مدة دراستهم ثم يجتازون امتحاناً للحصول على شهادة تؤهلهم لممارسة مهنة جنّاز الموتى.
لا يكاد التحنيط يكون متداولاً في أوروبا والولايات المتحدة على السواء لكن تزايد استعمال طريقة حرق الجثث دعا إلى انخفاض استعمال التحنيط في الولايات المتحدة وفي البلاد الأخرى أما في العالم الإسلامي فلا تحفظ جثث الموتى ولا تُحرق بل تدفن في قبور بعد التغسيل والتكفين ومن ثم الصلاة عليها.
أما في المملكة فيعمل بالتحنيط من أجل ترحيل الجثث إلى مسقط رؤوسهم التي غالباً ما يحرصون على استرداد جثث الموتى ليتم دفنهم بمقبرة العائلة ويمنع التحنيط تعفن الجثث ووصولها إلى بلدانها وهي سليمة.
جريدة الرياض
الجمعة 22/12/2006م