مستجده خريجه
2011- 9- 5, 03:03 AM
يحكى ان هناك فتاً شاباً كان مع جلسائه من
الشباب فتراشقوا الكلمات حتى دخل
الشيطان بينهم ! تعالت الاصوات بينهم وانقسم الجلساء الى فريقين ، فريق هنا مع طرف
وفريق هناك مع طرف
حمل الشاب آلة حاده في يده وضرب بها الآخر
وكانت هي الضربة القاضية !!
مرت الأيام ، وصاحبنا الشاب في السجن
بانتظار حكمه الشرعي ويوماً صدر الحكم التالي :
الأخذ بالقصاص الذي شرعه الله في كتابه !
وماكان من أهل الشاب إلا ان رضوا بحكم الله
وفشلت كل محاولات الشفاعه و الجاهات
من أمراء ووجهاء !
حمل الشاب باكياً مودعاً أهله ويدور في ذهنه
أنه آخر لقاء بينهم ، ودع أمه واباه وإخوته
وهو ينثر آخر الدمعات
جُر الى ساحه ا̄ﻟقصاص وإذا بأهله ، وجيرانه
حضورٌ لوداعه ، وأهل المقتول بجانبهم ،
آتى السياف وهو حاملاً سيف القصاص
وإذا بأبي المقتول يستغرب من ثلاثه بجانبه
يبكون !!
احدهم معاقا كبيراً ، وثانيهم شاباً جميلاً ،
وآخرهم رجلاً لا يستر جسده إلا قطعه قماش قديمه !
عندها سألهم لماذا البكاء الغريب منكم !؟
ومن انتم !؟
فأجاب المعاق الكبير : والله ان هذا الشاب
لايدعني فرضاً من فروض الصلاه إلا ويقوم بتقديم الماء لي ويوضيني فكيف لي بأحدٍ بعده !
أما الثاني فقال : هذا صاحبي الذي لن أجد مثله
فقد حفظني كثيراً وإعانني كثيراً ومنحني حياه جديده حينما انقذني من هتك عرضي
فكيف لي بغيره بعد الآن !
أما الثالث فقال : ان هذا الشاب يقسم مصروفه اليومي نصف له ، ونصف لي ولاسرتي الفقيره
فقد أفرح أطفالي وهو شاباً
وافرح قلبي وهو شاباً
فكيف لي بمن يعطيني بعد اليوم !
فدمعت عين ابو الميت ، وتذكر قوله تعالى :
[ والعافين عن الناس ]
وقال اللهُم اني عفوت عنه أمام الناس
فكيف سيكون لقائي بـ ربيّ إذا سالني من بقي
لهؤلاء الثلاثه !
* هُنا دعوه الى الإحسان للجميع فـ كل إحسان سيتبع الإنسان في حياته ولو كان يسيراً <3 !
- من أجمل ما قرأت
" لا أله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين"
الشباب فتراشقوا الكلمات حتى دخل
الشيطان بينهم ! تعالت الاصوات بينهم وانقسم الجلساء الى فريقين ، فريق هنا مع طرف
وفريق هناك مع طرف
حمل الشاب آلة حاده في يده وضرب بها الآخر
وكانت هي الضربة القاضية !!
مرت الأيام ، وصاحبنا الشاب في السجن
بانتظار حكمه الشرعي ويوماً صدر الحكم التالي :
الأخذ بالقصاص الذي شرعه الله في كتابه !
وماكان من أهل الشاب إلا ان رضوا بحكم الله
وفشلت كل محاولات الشفاعه و الجاهات
من أمراء ووجهاء !
حمل الشاب باكياً مودعاً أهله ويدور في ذهنه
أنه آخر لقاء بينهم ، ودع أمه واباه وإخوته
وهو ينثر آخر الدمعات
جُر الى ساحه ا̄ﻟقصاص وإذا بأهله ، وجيرانه
حضورٌ لوداعه ، وأهل المقتول بجانبهم ،
آتى السياف وهو حاملاً سيف القصاص
وإذا بأبي المقتول يستغرب من ثلاثه بجانبه
يبكون !!
احدهم معاقا كبيراً ، وثانيهم شاباً جميلاً ،
وآخرهم رجلاً لا يستر جسده إلا قطعه قماش قديمه !
عندها سألهم لماذا البكاء الغريب منكم !؟
ومن انتم !؟
فأجاب المعاق الكبير : والله ان هذا الشاب
لايدعني فرضاً من فروض الصلاه إلا ويقوم بتقديم الماء لي ويوضيني فكيف لي بأحدٍ بعده !
أما الثاني فقال : هذا صاحبي الذي لن أجد مثله
فقد حفظني كثيراً وإعانني كثيراً ومنحني حياه جديده حينما انقذني من هتك عرضي
فكيف لي بغيره بعد الآن !
أما الثالث فقال : ان هذا الشاب يقسم مصروفه اليومي نصف له ، ونصف لي ولاسرتي الفقيره
فقد أفرح أطفالي وهو شاباً
وافرح قلبي وهو شاباً
فكيف لي بمن يعطيني بعد اليوم !
فدمعت عين ابو الميت ، وتذكر قوله تعالى :
[ والعافين عن الناس ]
وقال اللهُم اني عفوت عنه أمام الناس
فكيف سيكون لقائي بـ ربيّ إذا سالني من بقي
لهؤلاء الثلاثه !
* هُنا دعوه الى الإحسان للجميع فـ كل إحسان سيتبع الإنسان في حياته ولو كان يسيراً <3 !
- من أجمل ما قرأت
" لا أله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين"