ساعية لرضى ربي
2011- 9- 13, 05:10 AM
[/URL]
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات،
والصلاة والسلام على نبيه محمد وعلى آله وصحبه
ومن اتبعه بإحسان إلى يوم القيامة،
جعلني ربي وإياكم فيها ممن أمَّنَهم ربهم من الفزع الأكبر وآتاهم أعلى الدرجات
وبعد،،،،
فالشكر لله أولا ثم للقائمين على جوال الراسخون المبارك
تم بحمد الله:
جمع أكثر من 40 رسالة نصية قيـــِّــمة
نسأل الله أن يجعلها حسنات مثقلة بموازين الشيخ والقائمين على الجوال المبارك
"وبموازين كل من ينشرها بإذن الله"
نبدأ بسم الله:
(http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)
- من عز على الله يعصمه الله ومن هان على الله يخذله الله.
- تذكر أن الله يراك فكيف تحب أن يراك ؟
- وراء مضيق الخوف متـــــسع الآمن.
- من صدق إلى الله فراره صدق مع الله قراره.
- لو لم يكن فى الإبتلاء عظيم عطية إلا شعور المبتلى بأنه قريب من الله لكفى بذلك هبة من الله له.
(الشيخ/ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
(وإِذا رأيت ثمّ رأيت نعيما وملكاً كبيراً)
نحن ينبغي أن نتسائل بما نال أولئك المتقون هذا الملك الكبير؟
نالوه بالليل الذي كانوا يقومونه، وبالنهار الذي كانوا يصومونه، وبالمال الذي كانوا ينفقونه، وبالجار الذي كانوا يبرونه، وبالقرآن الذي كانوا يتلونه،
فأعمالهم الصالحات أورثتهم روضات الجنات
وفي روضات الجنات أدركوا هذا الملك الكبير
حتى بلغوا من المنزلة والمكانة أن ملائكة الرحمن يستأذنون في الدخول عليهم.
(http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)
الأخذ بالأسباب يدل على كمال العقل
والتوكل على الله يدل على كمال التوحيد
فمن فرط في الأسباب أتهم في عقله
ومن فرط بالتوكل أتهم في توحيده وإيمانه
ومن أخذ منهما جمع بين العقل والتوحيد وهذا الأفضل.
(الشيخ.صالح المغامسي)
الأدبَ مع الله هو الدين كله،
والإنسان حتى إذا سأل أو أُصيب ببلوى أو ناله ما ناله من مُنغّصات الدُّنيا
لابُد أن يكون مُتأدِّبًا مع الله،
ويعلم أنه لا انفكاك أولاً من قدر الله،
ثم ما يُصيبه يُحاول أن يُعالجهُ بالصبر
واللجوء إلى الله تبارك وتعالى،
و الاستكانة لقدره تبارك اسمه وجلَّ ثناؤه،
ويحاول أن لا يختط لنفسه طريقًا يرى فيه معصيةً لله.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
الأكمل للمؤمن ألا يمر عليه شهر إلا وقد
صام ثلاثة أيام منه،
فإن كان لا يقدر على أكثر من ثلاثة أيام توخَّ الأيام التي يقدر عليها، سواء في أول الشهر أو وسطه أو آخره، فإن أحب أن يصل إلى السنة توخَّ الأيام البيض أو الاثنين والخميس كل ذلك إن شاء الله فيه خير، والأمر فيه سعة كبيرة.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
الإنسان يلح على ربه في الدعاء ولا يستصغر أمرا مطلوبا وليعظم المسألة فإن الذي تناديه تدعوه ترجوه رب عظيم جليل لا تنفد خزاءنه البته (مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ) ألا ترى إلى النبي الله سليمان وهو يستجدي رحمة ربه (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لاَّ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ).
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
التأملات القرآنية تحتاج إلى آلة،
وأعظم آلاتها هو حسن الظن بالله عز وجل، وهذا هو الأصل في كل شيء، إضافة إلى العلم باللغة العربية والعلم بالتاريخ والتدبر فيما ذكره أسلاف هذه الأمة المرحومة ممن من الله عليهم بالعلم الوافر والغزير.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
الحكمة:
معرفة الأشياء على حقيقتها ووضعها بعد ذلك في
مكانها الصحيح
وفسرها بعض أهل العلم بأنها العلم النافع والعمل الصالح, والحق أن هذا جزء من الحكمة لكن متى كان الإنسان لا يصدر عمله إلا عن ثمرة عاجلة أو أجلة فهذا يفقه معنى الحكمة وأما من كان صنيعه -عياذاً بالله- لا يُثمر عن شيء لا عاجلاً ولا أجلاً فهذا ليس من الحكمة.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
الخوف إذا كان يدفعك لتعظيم الله وإجلاله مع لازم الرجاء، يدفعك إلى أن ترجوه فهذا هو الخوف المحمود،
فإذا تجاوز هذا الخوف الحد وأصبح يُصيب الإنسان باليأس والقنوط من رحمة الله فهذا خوف مذموم شرعا
لأن الله قال في حق القانطين (وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ) وقال في حق اليأس (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ).
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
العلم لا يقال لمجرد العلم به، الإنسان ينافس أقرانه، ولا ليصدر به في المجالس، أو يحكى عنه في الإذاعات، وإنما يقال حتى يقوم الإنسان به. هذه الغاية العظمى من تعلم العلم.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
النفس البشرية ما الذي يُصلحها؟ ما الذي يُهذبها؟
القرآن، والسنة تابعةٌ له،
القرآن هو السبيل الأعظم لتزكية أي نفس، ومن طلب تزكية نفسه أو روحه بغير القرآن فهو يطلبُ محالاً، ويبني قُصوراً على الرمال، لا يمكن أن تبقى مهما أرتفع بنيانها سرعان ما تنهدم، بل لا تكادُ تصلُ إلى منتهاها
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) في وصايا الصحابة [فعليكم بالقرآن فإنهُ هدي النهار، ونور الليل المظلم].
(http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)
النفس الزاكية تعطي أكثر مما تأخذ,
تبذل أكثر مما تبغي،
كل من حولها من القرابى وما قبلهم الوالدين واليتامى وغيرهم لهم حظاً ومكانه. قلبها يتسع الجميع, نفساً سخيه تحب أن لا يفتر المكان من كتابة الحسنات لها.
إذا وجدت هذه النفس سينالها أذى حتى تبتلى فإذا صبرت سمت وارتقت وعلى قدر بذلها يكون علوها عند ربها جل وعلا.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
اليوم التاسع من رمضان1431هـ:
لا يحمل الإنسان فوق كاهله أعظم من ذنوبه
فجعل الله جل وعلا رمضان فرصه للتكفير قال صلى الله عليه وسلم(من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه) فإذا عُمّر رمضان بالطاعات وذكر الله جل وعلا بدراسة القران ومافيه من سنن سنها المصطفى عليه السلام ومع كثرة الاستغفار،والصوم نفسه من أعظم المكفرات ومن أعظم الشافعات يوم القيامة فإذا تم هذا الفضل للإنسان وفق في الدارين.
الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي
اليوم السادس عشر من رمضان1431هـ:
(مما دلت عليه سيرته صلى الله عليه وسلم القولية في الصيام أنه نهى أمته عن السباب والشتام حال الصوم آكد من غيره، ومعلوم أن من أكرمه الله بأن حبس نفسه عن الطعام والشراب والشهوة إجلالا لله حريٌ به أن يحبس حظوظه النفسية، وفي الحديث: فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم فلا ينبغي لمن منّ الله عليه بهذه العبادة العظيمة أن يجاري أهل السفاهة فيما هم فيه).(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
إن الطبقة العليا من الناس لا ينزلون إلى من يكثر التربص بهم والحقد عليهم واتهامهم بما ليس فيهم.
وهنا ندخل إلى القول (العفو عند المقدرة) فقد يمكنك الله ذات يوم ممن آليت فإن رددت عليه بالمثل فما تجاوزت قال الله (وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا) لكنك إن عفوت عنهم كنت إلى الله أقرب ولأجر الله أحرى قال الله (وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ).
[URL="http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401"] (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)
يـتـــــــــــــــبع إن شاء الله
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات،
والصلاة والسلام على نبيه محمد وعلى آله وصحبه
ومن اتبعه بإحسان إلى يوم القيامة،
جعلني ربي وإياكم فيها ممن أمَّنَهم ربهم من الفزع الأكبر وآتاهم أعلى الدرجات
وبعد،،،،
فالشكر لله أولا ثم للقائمين على جوال الراسخون المبارك
تم بحمد الله:
جمع أكثر من 40 رسالة نصية قيـــِّــمة
نسأل الله أن يجعلها حسنات مثقلة بموازين الشيخ والقائمين على الجوال المبارك
"وبموازين كل من ينشرها بإذن الله"
نبدأ بسم الله:
(http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)
- من عز على الله يعصمه الله ومن هان على الله يخذله الله.
- تذكر أن الله يراك فكيف تحب أن يراك ؟
- وراء مضيق الخوف متـــــسع الآمن.
- من صدق إلى الله فراره صدق مع الله قراره.
- لو لم يكن فى الإبتلاء عظيم عطية إلا شعور المبتلى بأنه قريب من الله لكفى بذلك هبة من الله له.
(الشيخ/ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
(وإِذا رأيت ثمّ رأيت نعيما وملكاً كبيراً)
نحن ينبغي أن نتسائل بما نال أولئك المتقون هذا الملك الكبير؟
نالوه بالليل الذي كانوا يقومونه، وبالنهار الذي كانوا يصومونه، وبالمال الذي كانوا ينفقونه، وبالجار الذي كانوا يبرونه، وبالقرآن الذي كانوا يتلونه،
فأعمالهم الصالحات أورثتهم روضات الجنات
وفي روضات الجنات أدركوا هذا الملك الكبير
حتى بلغوا من المنزلة والمكانة أن ملائكة الرحمن يستأذنون في الدخول عليهم.
(http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)
الأخذ بالأسباب يدل على كمال العقل
والتوكل على الله يدل على كمال التوحيد
فمن فرط في الأسباب أتهم في عقله
ومن فرط بالتوكل أتهم في توحيده وإيمانه
ومن أخذ منهما جمع بين العقل والتوحيد وهذا الأفضل.
(الشيخ.صالح المغامسي)
الأدبَ مع الله هو الدين كله،
والإنسان حتى إذا سأل أو أُصيب ببلوى أو ناله ما ناله من مُنغّصات الدُّنيا
لابُد أن يكون مُتأدِّبًا مع الله،
ويعلم أنه لا انفكاك أولاً من قدر الله،
ثم ما يُصيبه يُحاول أن يُعالجهُ بالصبر
واللجوء إلى الله تبارك وتعالى،
و الاستكانة لقدره تبارك اسمه وجلَّ ثناؤه،
ويحاول أن لا يختط لنفسه طريقًا يرى فيه معصيةً لله.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
الأكمل للمؤمن ألا يمر عليه شهر إلا وقد
صام ثلاثة أيام منه،
فإن كان لا يقدر على أكثر من ثلاثة أيام توخَّ الأيام التي يقدر عليها، سواء في أول الشهر أو وسطه أو آخره، فإن أحب أن يصل إلى السنة توخَّ الأيام البيض أو الاثنين والخميس كل ذلك إن شاء الله فيه خير، والأمر فيه سعة كبيرة.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
الإنسان يلح على ربه في الدعاء ولا يستصغر أمرا مطلوبا وليعظم المسألة فإن الذي تناديه تدعوه ترجوه رب عظيم جليل لا تنفد خزاءنه البته (مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ) ألا ترى إلى النبي الله سليمان وهو يستجدي رحمة ربه (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لاَّ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ).
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
التأملات القرآنية تحتاج إلى آلة،
وأعظم آلاتها هو حسن الظن بالله عز وجل، وهذا هو الأصل في كل شيء، إضافة إلى العلم باللغة العربية والعلم بالتاريخ والتدبر فيما ذكره أسلاف هذه الأمة المرحومة ممن من الله عليهم بالعلم الوافر والغزير.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
الحكمة:
معرفة الأشياء على حقيقتها ووضعها بعد ذلك في
مكانها الصحيح
وفسرها بعض أهل العلم بأنها العلم النافع والعمل الصالح, والحق أن هذا جزء من الحكمة لكن متى كان الإنسان لا يصدر عمله إلا عن ثمرة عاجلة أو أجلة فهذا يفقه معنى الحكمة وأما من كان صنيعه -عياذاً بالله- لا يُثمر عن شيء لا عاجلاً ولا أجلاً فهذا ليس من الحكمة.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
الخوف إذا كان يدفعك لتعظيم الله وإجلاله مع لازم الرجاء، يدفعك إلى أن ترجوه فهذا هو الخوف المحمود،
فإذا تجاوز هذا الخوف الحد وأصبح يُصيب الإنسان باليأس والقنوط من رحمة الله فهذا خوف مذموم شرعا
لأن الله قال في حق القانطين (وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ) وقال في حق اليأس (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ).
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
العلم لا يقال لمجرد العلم به، الإنسان ينافس أقرانه، ولا ليصدر به في المجالس، أو يحكى عنه في الإذاعات، وإنما يقال حتى يقوم الإنسان به. هذه الغاية العظمى من تعلم العلم.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
النفس البشرية ما الذي يُصلحها؟ ما الذي يُهذبها؟
القرآن، والسنة تابعةٌ له،
القرآن هو السبيل الأعظم لتزكية أي نفس، ومن طلب تزكية نفسه أو روحه بغير القرآن فهو يطلبُ محالاً، ويبني قُصوراً على الرمال، لا يمكن أن تبقى مهما أرتفع بنيانها سرعان ما تنهدم، بل لا تكادُ تصلُ إلى منتهاها
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) في وصايا الصحابة [فعليكم بالقرآن فإنهُ هدي النهار، ونور الليل المظلم].
(http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)
النفس الزاكية تعطي أكثر مما تأخذ,
تبذل أكثر مما تبغي،
كل من حولها من القرابى وما قبلهم الوالدين واليتامى وغيرهم لهم حظاً ومكانه. قلبها يتسع الجميع, نفساً سخيه تحب أن لا يفتر المكان من كتابة الحسنات لها.
إذا وجدت هذه النفس سينالها أذى حتى تبتلى فإذا صبرت سمت وارتقت وعلى قدر بذلها يكون علوها عند ربها جل وعلا.
(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
اليوم التاسع من رمضان1431هـ:
لا يحمل الإنسان فوق كاهله أعظم من ذنوبه
فجعل الله جل وعلا رمضان فرصه للتكفير قال صلى الله عليه وسلم(من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه) فإذا عُمّر رمضان بالطاعات وذكر الله جل وعلا بدراسة القران ومافيه من سنن سنها المصطفى عليه السلام ومع كثرة الاستغفار،والصوم نفسه من أعظم المكفرات ومن أعظم الشافعات يوم القيامة فإذا تم هذا الفضل للإنسان وفق في الدارين.
الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي
اليوم السادس عشر من رمضان1431هـ:
(مما دلت عليه سيرته صلى الله عليه وسلم القولية في الصيام أنه نهى أمته عن السباب والشتام حال الصوم آكد من غيره، ومعلوم أن من أكرمه الله بأن حبس نفسه عن الطعام والشراب والشهوة إجلالا لله حريٌ به أن يحبس حظوظه النفسية، وفي الحديث: فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم فلا ينبغي لمن منّ الله عليه بهذه العبادة العظيمة أن يجاري أهل السفاهة فيما هم فيه).(الشيخ صالح (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)المغامسي)
إن الطبقة العليا من الناس لا ينزلون إلى من يكثر التربص بهم والحقد عليهم واتهامهم بما ليس فيهم.
وهنا ندخل إلى القول (العفو عند المقدرة) فقد يمكنك الله ذات يوم ممن آليت فإن رددت عليه بالمثل فما تجاوزت قال الله (وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا) لكنك إن عفوت عنهم كنت إلى الله أقرب ولأجر الله أحرى قال الله (وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ).
[URL="http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401"] (http://tobaalgoraba.com/vb/showthread.php?t=2401)
يـتـــــــــــــــبع إن شاء الله