بـــو أحــمــد
2007- 1- 1, 11:51 PM
3.000.000شخص يعانون السمنة في المملكة يمثلون 20% من السكان!
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/30/img/302069.jpg
السمنة تهدد الأطفال
جدة - ياسر الجاروشة:
حذرت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسكري من أن ارتفاع معدلات السمنة المفرطة بين الأطفال يزيد من معدلات الإصابة بمرض السكري وهو ما يؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي.
وجاء هذا التحذير خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السكري. وتشير المنظمتان إلى أن الوضع يزداد سوءا مع إصابة ما يقدر بنحو 10% من أطفال المدارس بزيادة الوزن أو السمنة المفرطة.
وهناك أكثر من 22مليون طفل تحت سن الخامسة مصابون بسمنة مفرطة أو بزيادة الوزن ليس فقط من الدول الغنية، بل إن أكثر من 17مليوناً منهم من الدول النامية، وأكثر من ثلاثة ملايين شخص في السعودية يعانون من السمنة ويمثلون 20% من عدد السكان.
وجميع هؤلاء الأطفال عرضة لاحتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
وهذا النوع من السكري يصيب البالغين في مرحلة من العمر لكن سوء التغذية وقلة النشاط البدني أديا إلى ظهور أعراض هذا النوع من السكري على المراهقين.
كما أن هناك مخاطر أخرى ترتبط بزيادة الوزن منها على سبيل المثال أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان. كما أن بعض البيانات تشير إلى أن حالات مثل الزهايمر قد تكون هي الأخرى لها علاقة بزيادة الوزن، حيث أن تلك البيانات وضحت أن زيادة الوزن والبدانة ممكن أن تزيدا من كمية الجين الذي يؤدي للإصابة بمرض الزهايمر. وقد أكد الباحثون، من الجامعة الملكية باستراليا، أن المعلومات التي جمعت من حوالي 18مركزاً صحياً توضح أن هناك علاقة طردية بين كل من مؤشر كتلة الجسم (BMI) والجين المسبب بمرض الزهايمر (amyloid - beta 42 blood level).
جدير بالذكر أن وباء السمنة يمكن أن يتحرك في الاتجاه المعاكس ومجرد تغييرات بسيطة يمكن أن تحدث اختلافا حقيقيا.
فحظر المشروبات الغازية في المدارس وزيادة الفصول الرياضية وتعليم أساليب التغذية الأساسية في سن مبكرة يمكن أن يقي من زيادة الوزن ومن ثم خفض احتمالات الإصابة بالسكري.
ويتفق الأطباء والخبراء على أن السمنة مرض العصر غير أنهم يختلفون على كيفية التخلص منها.
ومن أهم السبل لمحاربة السمنة هي الوقاية منها بتوعية الناس خلال الإعلام والمؤسسات التعليمية، أيضاً الإشارة إلى أفضل النظم الغذائية وأهمية الرياضة للذين يعانون منها، كما أن هناك بعض الحالات التي تستدعي تعاطي العلاجات المساعدة مثل زينكال الذي يجب أن يعطى تحت إشراف طبي ومع حمية غذائية مساندة.
الــمــصــدر (http://www.alriyadh.com/2006/12/30/article212924.html/)
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/30/img/302069.jpg
السمنة تهدد الأطفال
جدة - ياسر الجاروشة:
حذرت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسكري من أن ارتفاع معدلات السمنة المفرطة بين الأطفال يزيد من معدلات الإصابة بمرض السكري وهو ما يؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي.
وجاء هذا التحذير خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السكري. وتشير المنظمتان إلى أن الوضع يزداد سوءا مع إصابة ما يقدر بنحو 10% من أطفال المدارس بزيادة الوزن أو السمنة المفرطة.
وهناك أكثر من 22مليون طفل تحت سن الخامسة مصابون بسمنة مفرطة أو بزيادة الوزن ليس فقط من الدول الغنية، بل إن أكثر من 17مليوناً منهم من الدول النامية، وأكثر من ثلاثة ملايين شخص في السعودية يعانون من السمنة ويمثلون 20% من عدد السكان.
وجميع هؤلاء الأطفال عرضة لاحتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
وهذا النوع من السكري يصيب البالغين في مرحلة من العمر لكن سوء التغذية وقلة النشاط البدني أديا إلى ظهور أعراض هذا النوع من السكري على المراهقين.
كما أن هناك مخاطر أخرى ترتبط بزيادة الوزن منها على سبيل المثال أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان. كما أن بعض البيانات تشير إلى أن حالات مثل الزهايمر قد تكون هي الأخرى لها علاقة بزيادة الوزن، حيث أن تلك البيانات وضحت أن زيادة الوزن والبدانة ممكن أن تزيدا من كمية الجين الذي يؤدي للإصابة بمرض الزهايمر. وقد أكد الباحثون، من الجامعة الملكية باستراليا، أن المعلومات التي جمعت من حوالي 18مركزاً صحياً توضح أن هناك علاقة طردية بين كل من مؤشر كتلة الجسم (BMI) والجين المسبب بمرض الزهايمر (amyloid - beta 42 blood level).
جدير بالذكر أن وباء السمنة يمكن أن يتحرك في الاتجاه المعاكس ومجرد تغييرات بسيطة يمكن أن تحدث اختلافا حقيقيا.
فحظر المشروبات الغازية في المدارس وزيادة الفصول الرياضية وتعليم أساليب التغذية الأساسية في سن مبكرة يمكن أن يقي من زيادة الوزن ومن ثم خفض احتمالات الإصابة بالسكري.
ويتفق الأطباء والخبراء على أن السمنة مرض العصر غير أنهم يختلفون على كيفية التخلص منها.
ومن أهم السبل لمحاربة السمنة هي الوقاية منها بتوعية الناس خلال الإعلام والمؤسسات التعليمية، أيضاً الإشارة إلى أفضل النظم الغذائية وأهمية الرياضة للذين يعانون منها، كما أن هناك بعض الحالات التي تستدعي تعاطي العلاجات المساعدة مثل زينكال الذي يجب أن يعطى تحت إشراف طبي ومع حمية غذائية مساندة.
الــمــصــدر (http://www.alriyadh.com/2006/12/30/article212924.html/)