Queen_lover
2011- 9- 15, 08:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
(الصيدلة الإكلينيكية)
اسم اجتذبنا عندما تقاذفتنا أمواج الحيرة قبل اتخاذها وجهة لطريق مستقبلنا المزروع بورود الأمل..
وخطة رسمناها بطموح كبير لا يحده حد ويهون عنده كل تعب وكد..
كلنا يحمل بداخله حب وميل لمجال الصيدلة فحسب
وزاد من تعلقنا بهذا المجال أنه بلغ مرحلة أرقى من ذي قبل
فلم يعد يقتصر على التراكيب الدوائية وتأثيرها على المريض
بل أصبحت رعاية المريض قبل كل شيء همنا وغايتنا
وفي حين كنا نرجو شفاء المريض بالدواء
الآن صار لزاما علينا حماية المريض من آثار ومخاطر الدواء..
وهي لعمري نقلة وتطور يحمل في طياته الكثير من الإجابيات لمهنة الصيدلة عموما ولصحة المريض خصوصا..
عشنا على آمال هذه الصورة المشرقة خلال سنوات الدراسة المتعبة والتدريب المظني
ليصدمنا الواقع المرير على حين غرة!
فرغم تلك الصورة المشرقة التي استعرضنا جانبا منها تبقى العوائق في بلدنا حجر عثرة لنا بالمرصاد!
فسوء التنسيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة خلف دوامة راح ضحيتها طلاب وطالبات كليات الصيدلة الإكلينيكية في المملكة ، وللتخفيف الصدمة أقول لكم بعد تجربة ..
من تخرج من أحد هذه الكليات لن يجد مكاناً يحتويه بمسمى صيدلي إكلينيكي!
بل الأدهى أن درجته الجامعية (دكتور صيدلي أو Pharm.D) شأنها من شأن درجة البكالوريوس التي يحصل عليها الصيدلي غير الإكلينيكي!!
بعد السطر الماضي دعونا نقف للحظات!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هي فعلا صدمة؟!
أين الآمال التي بنينا عليها مباني أحلامنا؟
أين كنا وإلى أين مآلنا؟
هل من المنطق أن تقر وزارة التعليم العالي استحداث هذا التخصص
في حين نرى وزارة الصحة (المعنية بشئننا بالدرجة الأولى) لم تقره وليس لها موقف واضح منه؟!
هل دخلنا هذه الكليات ليعود بنا المطاف في نهاية الأمر بين جدران الصيدلية؟
ليس تقليلا من شأن الصيدلي أو الصيدلة ولكن استعرضنا فيما سبق إلى أي مرحلة وصل تطور مهنة الصيدلة من الاهتمام بالدواء إلى تركيز الاهتمام بالمريض قبل الدواء..
لا أقصد من موضوعي خلق بلبلة أو إحداث خلخلة
بل القصد أن يسعى الجيل القادم في إيجاد حل للوضع المزري القائم
وأسأل الله للجميع التوفيق والسداد
اللهم صل على محمد وآل محمد
(الصيدلة الإكلينيكية)
اسم اجتذبنا عندما تقاذفتنا أمواج الحيرة قبل اتخاذها وجهة لطريق مستقبلنا المزروع بورود الأمل..
وخطة رسمناها بطموح كبير لا يحده حد ويهون عنده كل تعب وكد..
كلنا يحمل بداخله حب وميل لمجال الصيدلة فحسب
وزاد من تعلقنا بهذا المجال أنه بلغ مرحلة أرقى من ذي قبل
فلم يعد يقتصر على التراكيب الدوائية وتأثيرها على المريض
بل أصبحت رعاية المريض قبل كل شيء همنا وغايتنا
وفي حين كنا نرجو شفاء المريض بالدواء
الآن صار لزاما علينا حماية المريض من آثار ومخاطر الدواء..
وهي لعمري نقلة وتطور يحمل في طياته الكثير من الإجابيات لمهنة الصيدلة عموما ولصحة المريض خصوصا..
عشنا على آمال هذه الصورة المشرقة خلال سنوات الدراسة المتعبة والتدريب المظني
ليصدمنا الواقع المرير على حين غرة!
فرغم تلك الصورة المشرقة التي استعرضنا جانبا منها تبقى العوائق في بلدنا حجر عثرة لنا بالمرصاد!
فسوء التنسيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة خلف دوامة راح ضحيتها طلاب وطالبات كليات الصيدلة الإكلينيكية في المملكة ، وللتخفيف الصدمة أقول لكم بعد تجربة ..
من تخرج من أحد هذه الكليات لن يجد مكاناً يحتويه بمسمى صيدلي إكلينيكي!
بل الأدهى أن درجته الجامعية (دكتور صيدلي أو Pharm.D) شأنها من شأن درجة البكالوريوس التي يحصل عليها الصيدلي غير الإكلينيكي!!
بعد السطر الماضي دعونا نقف للحظات!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هي فعلا صدمة؟!
أين الآمال التي بنينا عليها مباني أحلامنا؟
أين كنا وإلى أين مآلنا؟
هل من المنطق أن تقر وزارة التعليم العالي استحداث هذا التخصص
في حين نرى وزارة الصحة (المعنية بشئننا بالدرجة الأولى) لم تقره وليس لها موقف واضح منه؟!
هل دخلنا هذه الكليات ليعود بنا المطاف في نهاية الأمر بين جدران الصيدلية؟
ليس تقليلا من شأن الصيدلي أو الصيدلة ولكن استعرضنا فيما سبق إلى أي مرحلة وصل تطور مهنة الصيدلة من الاهتمام بالدواء إلى تركيز الاهتمام بالمريض قبل الدواء..
لا أقصد من موضوعي خلق بلبلة أو إحداث خلخلة
بل القصد أن يسعى الجيل القادم في إيجاد حل للوضع المزري القائم
وأسأل الله للجميع التوفيق والسداد