دلےـع بنــوتےـہ
2011- 9- 20, 11:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخواتي أخواني في الله ..
سبحان الله العلي العظيم الذي سمى نفسه الرزاق الكريم .. وكلنا نعلم ان الله عز وجل خيره لا يمكننا ان نحصيه وما عند الله من رزق للعباد لا ينقص أبداً بل ولا يكاد يكون كإبرة تغمسها في ماء المحيط ولا تنقص منه شيئاً..
الله عز وجل يوم خلق كل إنسان في هذه الدنيا قدر له رزقه ماذا سيكون وكيف سيكون ومتى سياتيه ومتى يبتلى به والعلم عند الله ولكن إبن آدم دائما عجول ويحب الشيء قبل أوانه وليته يصبر لعله يأتيه أكثر مما يتخيل ولعل أكبر خطا يقع فيه الإنسان انه ينظر لما في يد غيره رغم أن الله تعالى حرم هذا في قوله الكريم ((ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما))
فالله عز وجل هنا يحث الإنسان على الرضا بما بين يديه وعدم النظر للخير الذي في يد غيره لأنه بهذه الطريقة يفتح على نفسه أبواب هو في غنى عنها ..
أولها ..باب الحسد وكلنا نعلم أن الحسد يذهب الحسنات ويأكلها كما تأكل النار الحطب ..
ثانيها ..باب الغيرة والحقد على الأخرين ..
فهل رضيت\ي بما كتبه لك الله ؟؟
يجب ان نعلم جميعا أن الأرزاق بيد الله تعالى يوزعها كيف يشاء يهب من يشاء ويمنع عن من يشاء .. لان الله تعالى هو الخبر بعباده ..والله أدر بعباده !!
انتم طلاب انتسااب تدرسون.. غيركم يتمنى لوكان مكانكم .. كل انتسان يطمح لما لدى غيره .
ومن قنع بما لديه لم ينظر لما لدى غيره .. من آمن أن رزقه بيد الله تعالى لم يخشى جور السلطان ولا ظلم العباد أبدا .. وقال الأمام علي (ع) ..
( علمت ان رزقي لن يأخذه غيري فطمئـن قلبي)
عليك بتـقــــــوى الله ان كنـت غــافـــلا ..... يأتيك بالأرزاق من حيث لا تــــــدري
فكيف تخـــاف الـــفقر والله رازقــــــــــــا ..... فقــد رزق الطـيـر والحــوت في الــبحر
ومــن ظن أن الــرزق يأتـــي بـــقـــــوة ..... ما أكـل الـعــصـفور شيئــاً مـع النسر
إحفظوها عن ظهر قلب وصدقاً سترون العجب من الإيمان بما جاء فيها .. نعم علمت أن رزقي الذي قدره الله تعالى لي في هذه الدنيا لن يأخذه غيري أبدا لان الله تعالى كتبه لي . فإطمئن ياقلبي وارتاحي يا نفسي فلن أفكر في ما لدى غيري لأنه ليس لي ..
ولن أحزن لاني لم أتزوج بعد .. ولن أبكي لأني لم أرزق بالأطفال بعد .. صحيح فهذا رزقي ولن يأخذه غيري
لن احزن على مال فقدته في تجارة فلعله تطهير لذنوبي وما اخذه مني ربي إلا ليعطيني .. نعم فهذا رزقي ولن يأخذه غيري
وتذكر ( ما اخذ منك إلا ليعطيك وما اعطاك إلا ليأخذ منك )
لن احزن إن لم أوفق في الحصول على وظيفة حتى الأن وسأصبرلأن
((رزقي لن يأخذه غيري فطمئـن قلبي))
أخواتي أخواني في الله ..
سبحان الله العلي العظيم الذي سمى نفسه الرزاق الكريم .. وكلنا نعلم ان الله عز وجل خيره لا يمكننا ان نحصيه وما عند الله من رزق للعباد لا ينقص أبداً بل ولا يكاد يكون كإبرة تغمسها في ماء المحيط ولا تنقص منه شيئاً..
الله عز وجل يوم خلق كل إنسان في هذه الدنيا قدر له رزقه ماذا سيكون وكيف سيكون ومتى سياتيه ومتى يبتلى به والعلم عند الله ولكن إبن آدم دائما عجول ويحب الشيء قبل أوانه وليته يصبر لعله يأتيه أكثر مما يتخيل ولعل أكبر خطا يقع فيه الإنسان انه ينظر لما في يد غيره رغم أن الله تعالى حرم هذا في قوله الكريم ((ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما))
فالله عز وجل هنا يحث الإنسان على الرضا بما بين يديه وعدم النظر للخير الذي في يد غيره لأنه بهذه الطريقة يفتح على نفسه أبواب هو في غنى عنها ..
أولها ..باب الحسد وكلنا نعلم أن الحسد يذهب الحسنات ويأكلها كما تأكل النار الحطب ..
ثانيها ..باب الغيرة والحقد على الأخرين ..
فهل رضيت\ي بما كتبه لك الله ؟؟
يجب ان نعلم جميعا أن الأرزاق بيد الله تعالى يوزعها كيف يشاء يهب من يشاء ويمنع عن من يشاء .. لان الله تعالى هو الخبر بعباده ..والله أدر بعباده !!
انتم طلاب انتسااب تدرسون.. غيركم يتمنى لوكان مكانكم .. كل انتسان يطمح لما لدى غيره .
ومن قنع بما لديه لم ينظر لما لدى غيره .. من آمن أن رزقه بيد الله تعالى لم يخشى جور السلطان ولا ظلم العباد أبدا .. وقال الأمام علي (ع) ..
( علمت ان رزقي لن يأخذه غيري فطمئـن قلبي)
عليك بتـقــــــوى الله ان كنـت غــافـــلا ..... يأتيك بالأرزاق من حيث لا تــــــدري
فكيف تخـــاف الـــفقر والله رازقــــــــــــا ..... فقــد رزق الطـيـر والحــوت في الــبحر
ومــن ظن أن الــرزق يأتـــي بـــقـــــوة ..... ما أكـل الـعــصـفور شيئــاً مـع النسر
إحفظوها عن ظهر قلب وصدقاً سترون العجب من الإيمان بما جاء فيها .. نعم علمت أن رزقي الذي قدره الله تعالى لي في هذه الدنيا لن يأخذه غيري أبدا لان الله تعالى كتبه لي . فإطمئن ياقلبي وارتاحي يا نفسي فلن أفكر في ما لدى غيري لأنه ليس لي ..
ولن أحزن لاني لم أتزوج بعد .. ولن أبكي لأني لم أرزق بالأطفال بعد .. صحيح فهذا رزقي ولن يأخذه غيري
لن احزن على مال فقدته في تجارة فلعله تطهير لذنوبي وما اخذه مني ربي إلا ليعطيني .. نعم فهذا رزقي ولن يأخذه غيري
وتذكر ( ما اخذ منك إلا ليعطيك وما اعطاك إلا ليأخذ منك )
لن احزن إن لم أوفق في الحصول على وظيفة حتى الأن وسأصبرلأن
((رزقي لن يأخذه غيري فطمئـن قلبي))