علي المطر
2008- 10- 31, 11:06 AM
جامعة الملك فيصل أرجعت التأخير إلى «أسباب أكاديمية»...
طلبة الامتياز ينتظرون مكافآتهم منذ 3 أشهر
الخبر - رحمة ذياب وشمس علي الحياة - 27/10/08//
اشتكى عدد من طلبة «الامتياز» في كلية الطب التابعة لجامعة الملك فيصل في الدمام والأحساء، من تأخر مكافآتهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مشيرين إلى عدم تجاوب إدارة الجامعة مع طلبات تقدموا بها لسرعة صرف المكافآت، تزامناً مع بداية الفصل الدراسي، لتوفير المستلزمات الدراسية.
فيما أوضحت إدارة الجامعة، أن التأخير «يعود إلى أسباب أكاديمية، تتعلق في تأخير بعض المواد للطلبة، وتأخير فصول دراسية»، مضيفة أنه «ينظر حالياً فيها، لمعرفة أوضاع الطلبة».وقال مصدر في الجامعة لـ«الحياة»: «نحن في بداية عام دراسي، ويحتاج ذلك إلى إعادة ترتيب الأوضاع»، علماً بأن طلبة الامتياز بدأوا دوامهم الرسمي منذ مطلع شهر شعبان الماضي، ولا يزالون ينتظرون صرف مكافآتهم، بعد أن تحملوا عناء توفير عدد من المستلزمات. وأوضحت إدارة الجامعة أن صرف المكافآت يأتي «مع بداية العام الدراسي الجديد»، متوقعة صرفها «خلال الأسابيع المقبلة».
ويدور الطلبة حالياً في «حلقة مفرغة»، بين إدارة الجامعة والشؤون المالية فيها، لمعرفة موعد تسلم المكافآت. وأشار أحد طلبة الامتياز من كلية الطب في الأحساء، إلى الصعوبات التي يمرون فيها منذ ثلاثة أشهر إلى الآن.
وقال: «على رغم تخفيض مكافآتنا من عشرة آلاف ريال إلى ستة آلاف، وعدم الالتزام بمواعيد تسليمها، إلا أننا نحاول أن نواصل الدراسة والتدريب بالتفوق ذاته الذي بدأنا به، مع ما يعنيه الدخل المادي لطالب الامتياز في كلية الطب، وأثره على مستواه التعليمي وتحصيله العلمي». فيما أوضح طلبة آخرون حاجاتهم الملحة والضرورية للمكافأة، لاقتناء المستلزمات من أجهزة وأدوات ومعدات، وبخاصة ان بعضهم متزوج، ولديه التزامات عدة، والنفقات أصبحت متعددة.
وذكر احدهم «كأننا ندرس على نفقتنا الخاصة، أما وعود الجامعة فما زالت قيد النظر، وليس التنفيذ، وهذا الأمر يفاقم المشكلة، خصوصاً أن التأخير طال عدداً لا يستهان به من الطلبة، ومن المفترض حل المسألة والبت فيها من جانب الإدارة». ودعم بعض أعضاء هيئة التدريس في الكلية، موقف الطلبة، الذين بدأوا في تصعيد شكواهم إلى إدارة الجامعة في الأحساء. وقال أحدهم: «انقطاع المكافآت لمدة طويلة على طلبة الطب يشكل مأزقاً لهم، وعقبة في استمرارية دراستهم، فأحد الطلبة يعاني قلة دخل عائلته، وظروفه الصحية صعبة، وهذه حال عدد كبير من الطلبة»، معتبراً تأخير المكافآت «ليس له مبرر».
فيما اعتبر الطالب محمد عبد الكريم، أن الاستمرار في تأخير المكافآت «قد يقلل الدرجات التحصيلية للطلبة، خصوصاً أن تكاليف الدراسة ومستلزماتها تتطلب حرصاً شديداً من الطالب لمتابعتها، وهذا الأمر أحبط عدداً منا، خصوصاً أننا مقبلون على فترة اختبارات، ما يعتبر مقلقاً للغاية، فالاختبارات التطبيقية تتطلب تكاليف باهظة». يشار إلى أن مشكلة مكافآت الطلبة تتكرر سنوياً، في جامعة الملك فيصل، ما يضطر الطلبة إلى رفع شكواهم وتصعيدها إلى الجهات العليا، للنظر فيها، وعادة ما تطال طلبة الانتساب والطلبة العاديين، إلا انه في مستهل هذا العام بدأت المعاناة مع طلبة الامتياز.
http://ksa.daralhayat.com/local_news/regions/10-2008/Article-20081026-3a8c4782-c0a8-10ed-01e5-8b4289288369/story.html
طلبة الامتياز ينتظرون مكافآتهم منذ 3 أشهر
الخبر - رحمة ذياب وشمس علي الحياة - 27/10/08//
اشتكى عدد من طلبة «الامتياز» في كلية الطب التابعة لجامعة الملك فيصل في الدمام والأحساء، من تأخر مكافآتهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مشيرين إلى عدم تجاوب إدارة الجامعة مع طلبات تقدموا بها لسرعة صرف المكافآت، تزامناً مع بداية الفصل الدراسي، لتوفير المستلزمات الدراسية.
فيما أوضحت إدارة الجامعة، أن التأخير «يعود إلى أسباب أكاديمية، تتعلق في تأخير بعض المواد للطلبة، وتأخير فصول دراسية»، مضيفة أنه «ينظر حالياً فيها، لمعرفة أوضاع الطلبة».وقال مصدر في الجامعة لـ«الحياة»: «نحن في بداية عام دراسي، ويحتاج ذلك إلى إعادة ترتيب الأوضاع»، علماً بأن طلبة الامتياز بدأوا دوامهم الرسمي منذ مطلع شهر شعبان الماضي، ولا يزالون ينتظرون صرف مكافآتهم، بعد أن تحملوا عناء توفير عدد من المستلزمات. وأوضحت إدارة الجامعة أن صرف المكافآت يأتي «مع بداية العام الدراسي الجديد»، متوقعة صرفها «خلال الأسابيع المقبلة».
ويدور الطلبة حالياً في «حلقة مفرغة»، بين إدارة الجامعة والشؤون المالية فيها، لمعرفة موعد تسلم المكافآت. وأشار أحد طلبة الامتياز من كلية الطب في الأحساء، إلى الصعوبات التي يمرون فيها منذ ثلاثة أشهر إلى الآن.
وقال: «على رغم تخفيض مكافآتنا من عشرة آلاف ريال إلى ستة آلاف، وعدم الالتزام بمواعيد تسليمها، إلا أننا نحاول أن نواصل الدراسة والتدريب بالتفوق ذاته الذي بدأنا به، مع ما يعنيه الدخل المادي لطالب الامتياز في كلية الطب، وأثره على مستواه التعليمي وتحصيله العلمي». فيما أوضح طلبة آخرون حاجاتهم الملحة والضرورية للمكافأة، لاقتناء المستلزمات من أجهزة وأدوات ومعدات، وبخاصة ان بعضهم متزوج، ولديه التزامات عدة، والنفقات أصبحت متعددة.
وذكر احدهم «كأننا ندرس على نفقتنا الخاصة، أما وعود الجامعة فما زالت قيد النظر، وليس التنفيذ، وهذا الأمر يفاقم المشكلة، خصوصاً أن التأخير طال عدداً لا يستهان به من الطلبة، ومن المفترض حل المسألة والبت فيها من جانب الإدارة». ودعم بعض أعضاء هيئة التدريس في الكلية، موقف الطلبة، الذين بدأوا في تصعيد شكواهم إلى إدارة الجامعة في الأحساء. وقال أحدهم: «انقطاع المكافآت لمدة طويلة على طلبة الطب يشكل مأزقاً لهم، وعقبة في استمرارية دراستهم، فأحد الطلبة يعاني قلة دخل عائلته، وظروفه الصحية صعبة، وهذه حال عدد كبير من الطلبة»، معتبراً تأخير المكافآت «ليس له مبرر».
فيما اعتبر الطالب محمد عبد الكريم، أن الاستمرار في تأخير المكافآت «قد يقلل الدرجات التحصيلية للطلبة، خصوصاً أن تكاليف الدراسة ومستلزماتها تتطلب حرصاً شديداً من الطالب لمتابعتها، وهذا الأمر أحبط عدداً منا، خصوصاً أننا مقبلون على فترة اختبارات، ما يعتبر مقلقاً للغاية، فالاختبارات التطبيقية تتطلب تكاليف باهظة». يشار إلى أن مشكلة مكافآت الطلبة تتكرر سنوياً، في جامعة الملك فيصل، ما يضطر الطلبة إلى رفع شكواهم وتصعيدها إلى الجهات العليا، للنظر فيها، وعادة ما تطال طلبة الانتساب والطلبة العاديين، إلا انه في مستهل هذا العام بدأت المعاناة مع طلبة الامتياز.
http://ksa.daralhayat.com/local_news/regions/10-2008/Article-20081026-3a8c4782-c0a8-10ed-01e5-8b4289288369/story.html