دعوة
2011- 10- 3, 09:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية : شكر الله ووفق وأغدق الفضل على كل من قرأ ونشر و وعّى بكل ما يستطيع من وسائل ..
رسالتي إلى طالبات الطب العزيزات :
وقد رأينا ما رأينا من بعضهن في المستشفيات ..
والحال يبكي والله ..
قد حملتن أمانة عظيمة وأعطاكن الله "دواء الأبدان"
والأمر ليس بالهين ..
يا من اختاركن الله لتخفيف ألام الناس
يا من ائتمنت على حياة الناس ..!!
لمَ تأتي إحداكن بكامل زينتها وتبرجها للمستشفى وكأنها تتجهز لحضور أكبر احتفال سيحصل ؟؟!!!
في حين أن الله الذي علمها وأعطاها هذه النعم قال : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)
لمَ تمشي تتبختر وتتمخطر ,, وتحادث وتضاحك من يعمل معها من الرجال وكأنهم من محارمها ؟!!
أهذه التي نأتمنها على أجسادنا لتعالجها بإذن الله ؟؟؟
أهذه التي تحملت أمانة هذا العلم ؟
ذكري نفسك ..
مالذي أريده من هذا العلم ؟؟
ومالذي أريده من هذا العمل ؟
أهدفك أن تزيدي أمراض الناس ؟
أم تخففي عنهم ؟
فما أكثر من يذهب للمستشفى يعاني مرضا في جسده
ثم يعود لبيته وهو يحمل مرض شهوة في قلبه وقد افتتن بإحداهن ..
ألا يكفيكن أنه يعاني مرضا في بدنه ويتألم منه لتأتي إحداكن وتفتنه في قلبه
فيعود يعاني مرضين ؟؟؟؟؟
ومرض القلب عظييم جدا عند الله وربي ..
ثم تعود هي لبيتها وقد تحملت وزرها ووزر من نظر إليها ووزر من افتتن بها
هذا وأخشى أن تصيبها دعوة إحدى الزوجات لأنها –هذه الفتاه- بتبرجها فتنت زوجها فهدمت عليها بيتها !!
وما أكثر ما نسمع !!!!
قال تعالى : {لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ وَمِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ }
فهل تطيقين هذا الحمل .. لا و الله لا أنا ولا أنت ولا غيرنا يطيق !!
يا طالبة الطب :
غدا ستكونين طبيبة ,, تأتي إليك المريضة لتعرض عليك مرضها وهي مطمئنة لك
فكوني على قدر الأمانة هذه ..
حافظي على نفسك واتقي الله فيها وفي من حولك من الشباب والرجال ..
التزمي بحجابك ولا تخضعي بالقول
قال تعالى : (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)
فكم من بيوت تهدمت بسبب التبرج الحاصل في المستشفيات والأسواق وغيرهااا
أنت في عملك في عبادة بكل جوارحك حتى بأنفاسك تتعبدين الله
لأنك تقضين حاجة أخواتك المسلمات .. وتعالجين أمراضهم بإنن الله تعالى
فلا تحوليه بيديك إلى معصية فتقدمي على الله بأوزارك وبأوزار كل من نظر إليك ..
وإلى كل فتاة قد تبرجت وأظهرت ما أمر الله أن يغطى .. :
احسمي أمرك الآن !! وليس غدا !!ولا بعده !!
ما خلقنا نحن لنعيش في هذه الدنيا فحسب
نظهر جمالنا وكأننا لو لم نظهره لمن حولنا لخسرناه
ونسينا أن الله أعد جنات عدن لمن حفظت نفسها ودينها
فلنعمل لها ,,
و اجعلن عملكن ودراستكن طريقا موصلا للجنة لا مبعدا عنها ..
وأخيرا :
الحجاب والستر والعفة أمر من الله جل جلاله,,
قال تعالى :
( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِين وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا).
وقال تعالى:
"فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ:".
أنسينا حديث نبينا صلى الله عليه وسلم ؟!
"إن الله يغار . وإن المؤمن يغار . وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه"
وقوله صلى الله عليه وسلم :
"لا أحد أغير من الله ، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ،"
مخرج :
ما أسعد الفتاة التي تشعر بأن جمالها بريء لم يقترف إثما ولم يؤذ أحدا ولم يسبب حسرة ولم يثر شهوة ولم تلتهم لحمها الانظار !!
ما أسعدها والله في دنياها وأخراها ..
وليس شيء يرفع قدرك كالعفة ..
اللهم افتح على قلوبنا جميعا واهدنا إليك ياربنا ونعوذ بك أن نقترف سوءا على أنفسنا أو نجره إلى مسلم ..
اللهم و برحمتك اهدنا واهد فتيات وشباب المسلمين ..
نسأل الله أن ينفع بكن ويفتح عليكن فتحا مبينا ..
في البداية : شكر الله ووفق وأغدق الفضل على كل من قرأ ونشر و وعّى بكل ما يستطيع من وسائل ..
رسالتي إلى طالبات الطب العزيزات :
وقد رأينا ما رأينا من بعضهن في المستشفيات ..
والحال يبكي والله ..
قد حملتن أمانة عظيمة وأعطاكن الله "دواء الأبدان"
والأمر ليس بالهين ..
يا من اختاركن الله لتخفيف ألام الناس
يا من ائتمنت على حياة الناس ..!!
لمَ تأتي إحداكن بكامل زينتها وتبرجها للمستشفى وكأنها تتجهز لحضور أكبر احتفال سيحصل ؟؟!!!
في حين أن الله الذي علمها وأعطاها هذه النعم قال : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)
لمَ تمشي تتبختر وتتمخطر ,, وتحادث وتضاحك من يعمل معها من الرجال وكأنهم من محارمها ؟!!
أهذه التي نأتمنها على أجسادنا لتعالجها بإذن الله ؟؟؟
أهذه التي تحملت أمانة هذا العلم ؟
ذكري نفسك ..
مالذي أريده من هذا العلم ؟؟
ومالذي أريده من هذا العمل ؟
أهدفك أن تزيدي أمراض الناس ؟
أم تخففي عنهم ؟
فما أكثر من يذهب للمستشفى يعاني مرضا في جسده
ثم يعود لبيته وهو يحمل مرض شهوة في قلبه وقد افتتن بإحداهن ..
ألا يكفيكن أنه يعاني مرضا في بدنه ويتألم منه لتأتي إحداكن وتفتنه في قلبه
فيعود يعاني مرضين ؟؟؟؟؟
ومرض القلب عظييم جدا عند الله وربي ..
ثم تعود هي لبيتها وقد تحملت وزرها ووزر من نظر إليها ووزر من افتتن بها
هذا وأخشى أن تصيبها دعوة إحدى الزوجات لأنها –هذه الفتاه- بتبرجها فتنت زوجها فهدمت عليها بيتها !!
وما أكثر ما نسمع !!!!
قال تعالى : {لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ وَمِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ }
فهل تطيقين هذا الحمل .. لا و الله لا أنا ولا أنت ولا غيرنا يطيق !!
يا طالبة الطب :
غدا ستكونين طبيبة ,, تأتي إليك المريضة لتعرض عليك مرضها وهي مطمئنة لك
فكوني على قدر الأمانة هذه ..
حافظي على نفسك واتقي الله فيها وفي من حولك من الشباب والرجال ..
التزمي بحجابك ولا تخضعي بالقول
قال تعالى : (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)
فكم من بيوت تهدمت بسبب التبرج الحاصل في المستشفيات والأسواق وغيرهااا
أنت في عملك في عبادة بكل جوارحك حتى بأنفاسك تتعبدين الله
لأنك تقضين حاجة أخواتك المسلمات .. وتعالجين أمراضهم بإنن الله تعالى
فلا تحوليه بيديك إلى معصية فتقدمي على الله بأوزارك وبأوزار كل من نظر إليك ..
وإلى كل فتاة قد تبرجت وأظهرت ما أمر الله أن يغطى .. :
احسمي أمرك الآن !! وليس غدا !!ولا بعده !!
ما خلقنا نحن لنعيش في هذه الدنيا فحسب
نظهر جمالنا وكأننا لو لم نظهره لمن حولنا لخسرناه
ونسينا أن الله أعد جنات عدن لمن حفظت نفسها ودينها
فلنعمل لها ,,
و اجعلن عملكن ودراستكن طريقا موصلا للجنة لا مبعدا عنها ..
وأخيرا :
الحجاب والستر والعفة أمر من الله جل جلاله,,
قال تعالى :
( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِين وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا).
وقال تعالى:
"فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ:".
أنسينا حديث نبينا صلى الله عليه وسلم ؟!
"إن الله يغار . وإن المؤمن يغار . وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه"
وقوله صلى الله عليه وسلم :
"لا أحد أغير من الله ، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ،"
مخرج :
ما أسعد الفتاة التي تشعر بأن جمالها بريء لم يقترف إثما ولم يؤذ أحدا ولم يسبب حسرة ولم يثر شهوة ولم تلتهم لحمها الانظار !!
ما أسعدها والله في دنياها وأخراها ..
وليس شيء يرفع قدرك كالعفة ..
اللهم افتح على قلوبنا جميعا واهدنا إليك ياربنا ونعوذ بك أن نقترف سوءا على أنفسنا أو نجره إلى مسلم ..
اللهم و برحمتك اهدنا واهد فتيات وشباب المسلمين ..
نسأل الله أن ينفع بكن ويفتح عليكن فتحا مبينا ..