درع الجزيرة
2011- 10- 10, 10:45 AM
عاش الشيعة داخل المملكة العربية السعودية بعد توحيدها في القطيف وغيرها آمنين مطمئنين لم يستبح أحداً دماءهم أو أموالهم أو نساءهم رغم بعض القلاقل التي أحدثوها في السنوات الماضية ومع ذلك كانت الدولة تتعامل معهم بالحلم والتسامح ، ولم يعكر ذلك شيء إلى أن نفثت عمائم "قم" في إيران سمومها عبر شرايين وكلائها المؤلفة عقولهم
إن الدولة السعودية "السُنية" كانت في وضع يسمح لها بأن تظلم جميع الشيعة في القطيف وتمنعهم من حقوق كثيرة وتفعل مالا يخطر على بال أحد بإمكانياتها ولديها من الخطط والأفكار والمبررات والاقتراحات ما تستطيع أن تفعل الكثير !!، ولكنها لم تفعل ، ولو أتيح الأمر لغيرها لرأينا أهوالاً كما هو الحال في العراق وإيران والأحواز السنية وسوريا الآن ؛ والسبب الحقيقي في ذلك أنها عاملت الشيعي مثل السني في الحقوق وهو أساس العدل وهو مطلوب حتى مع المخالف، لكن من العدل أيضاً الضرب بيد من حديد على أولئك الذين اتخذوا من أعداء الوطن مرجعية سياسية، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الحادثة
ونحن نؤكد أن دماء وأرواح السعوديين السُنة سواء من رجال الأمن أو غيرهم ليست أرخص من دماء الشيعة ، بلا مزايدة من إعلام ليبرالي يرى القشة في عين السُنة ولا يرى الجذع في عين الآخرين، وطالما أن الجميع يتمتعون بكافة الحقوق يترتب عليهم في الوقت نفسه المسئولية الكاملة تجاه أمن بلاد الحرمين الشريفين، كما أن أبنائهم الذين ثبت ارتكابهم أعمالاً إرهابية ليسوا فوق القانون ولا حصانة لهم تميزهم عن أبناء السُنة الموقوف بعضهم أمنياً بلا محاكمات حتى الآن !
أن حساسية الدولة تجاه التعامل بحزم مع ملف الخروقات الشيعية أوجد احتقان مكتوم ينذر بكارثة، ومن جملة ذلك السماح بجمع الملايين تحت مسمى الخُمس ، الذي ثبت أن بعضه يذهب لتدريب شباب شيعة السعودية في لبنان والعراق وإيران وسوريا!، والسماح بمساجدهم في أوساط السنة ، والتساهل في انتشار الحسينيات بشكل كبير .. ونتيجة ذلك قيام مدير مدرسة شيعي في القطيف في ذلك الوقت بتنزيل علم المملكة ورفع علم "حزب اللات" ، ولو استمرت هذه المعاملة الرخوة على هذا النحو فإن الأحداث في القطيف ستستمر بل ستتصاعد بدعم إيراني منسق ومدروس ، إلا إذا اتخذت الدولة موقفاً أكثر حزماً ممن يؤجج هذه الفتن .
ومكمن الخطورة أن يفشل من سماهم بيان الداخلية بـ"عقلاء الشيعة" في العودة بأتباعهم المغترين بوعود إيران التي أوهمتهم بوطن مستقل تقطعه بسكين المؤامرة من جسد الوطن، وحرضتهم على شق ولاء الطاعة، غير آبهين بتحذيرات أولياء الأمر الذين لا لوم عليهم إذا احتاطوا بكافة الطرق لأمن البلاد؛ لأن كل دول العالم تفعل الشيء نفسه حرصًا على أمنها الوطني ، حتى أن إيران في سبيل أمنها تتخذ ضد السُنة ما لا يتخذه ولاة أمرنا ضد الشيعة؛ هذا إن أخذنا بحسن الظن في عمائم الداخل التي اتضح جلياً من سياق الأحداث أنها تتخذ من عمائم طهران مرجعية دينية وسياسية أيضاً ، الأمر من ذلك أن هؤلاء الفرس ينظرون إلى العرب جميعهم سواء السُنة أو حتى الشيعة نظرة ازدراء واحتقار، ويعتقدون بتخلفهم الذهني..!.
منقول من مقال أعجبني
إن الدولة السعودية "السُنية" كانت في وضع يسمح لها بأن تظلم جميع الشيعة في القطيف وتمنعهم من حقوق كثيرة وتفعل مالا يخطر على بال أحد بإمكانياتها ولديها من الخطط والأفكار والمبررات والاقتراحات ما تستطيع أن تفعل الكثير !!، ولكنها لم تفعل ، ولو أتيح الأمر لغيرها لرأينا أهوالاً كما هو الحال في العراق وإيران والأحواز السنية وسوريا الآن ؛ والسبب الحقيقي في ذلك أنها عاملت الشيعي مثل السني في الحقوق وهو أساس العدل وهو مطلوب حتى مع المخالف، لكن من العدل أيضاً الضرب بيد من حديد على أولئك الذين اتخذوا من أعداء الوطن مرجعية سياسية، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الحادثة
ونحن نؤكد أن دماء وأرواح السعوديين السُنة سواء من رجال الأمن أو غيرهم ليست أرخص من دماء الشيعة ، بلا مزايدة من إعلام ليبرالي يرى القشة في عين السُنة ولا يرى الجذع في عين الآخرين، وطالما أن الجميع يتمتعون بكافة الحقوق يترتب عليهم في الوقت نفسه المسئولية الكاملة تجاه أمن بلاد الحرمين الشريفين، كما أن أبنائهم الذين ثبت ارتكابهم أعمالاً إرهابية ليسوا فوق القانون ولا حصانة لهم تميزهم عن أبناء السُنة الموقوف بعضهم أمنياً بلا محاكمات حتى الآن !
أن حساسية الدولة تجاه التعامل بحزم مع ملف الخروقات الشيعية أوجد احتقان مكتوم ينذر بكارثة، ومن جملة ذلك السماح بجمع الملايين تحت مسمى الخُمس ، الذي ثبت أن بعضه يذهب لتدريب شباب شيعة السعودية في لبنان والعراق وإيران وسوريا!، والسماح بمساجدهم في أوساط السنة ، والتساهل في انتشار الحسينيات بشكل كبير .. ونتيجة ذلك قيام مدير مدرسة شيعي في القطيف في ذلك الوقت بتنزيل علم المملكة ورفع علم "حزب اللات" ، ولو استمرت هذه المعاملة الرخوة على هذا النحو فإن الأحداث في القطيف ستستمر بل ستتصاعد بدعم إيراني منسق ومدروس ، إلا إذا اتخذت الدولة موقفاً أكثر حزماً ممن يؤجج هذه الفتن .
ومكمن الخطورة أن يفشل من سماهم بيان الداخلية بـ"عقلاء الشيعة" في العودة بأتباعهم المغترين بوعود إيران التي أوهمتهم بوطن مستقل تقطعه بسكين المؤامرة من جسد الوطن، وحرضتهم على شق ولاء الطاعة، غير آبهين بتحذيرات أولياء الأمر الذين لا لوم عليهم إذا احتاطوا بكافة الطرق لأمن البلاد؛ لأن كل دول العالم تفعل الشيء نفسه حرصًا على أمنها الوطني ، حتى أن إيران في سبيل أمنها تتخذ ضد السُنة ما لا يتخذه ولاة أمرنا ضد الشيعة؛ هذا إن أخذنا بحسن الظن في عمائم الداخل التي اتضح جلياً من سياق الأحداث أنها تتخذ من عمائم طهران مرجعية دينية وسياسية أيضاً ، الأمر من ذلك أن هؤلاء الفرس ينظرون إلى العرب جميعهم سواء السُنة أو حتى الشيعة نظرة ازدراء واحتقار، ويعتقدون بتخلفهم الذهني..!.
منقول من مقال أعجبني