al-otibi
2011- 10- 14, 07:14 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركااته
منقول لحفظ حقه ولاستفادة الاعضاء
اخوواني واخوااتي
انقل لكم المنااقشاات الأسبووعيه لمااده الأخلاق الأسلامية واداب المهنة
نبدأ بسم الله
القضية الأولى
يعرف الخلق في الاصطلاح بأنه: حالٌ للنفس راسخةٌ تصدر عنها الأفعال من خيرٍ أو شرٍ من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ.
اشرح التعريف مبيناً المراد من قولنا : حال للنفس , وراسخة, من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ. ؟؟
بـ (الحال) : الهيئة والصفة للنفس الإنسانية.
و (راسخة) : أي ثابتة بعمق. وهو ما يعني أن الأفعال تتكرر من صاحبها على نسق واحد حتى تصبح عادة مستقرة لديه. ومن ثمَّ كان مَنْ ينفق المال مرة أو مرتين أو ثلاث مرات على المحتاجين لا يوصف بخلق السخاء والجود, بل لابد من تكرره منه بحيث يصبح عادة له.
و (من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ) : أي من غير تكلف أو مجاهدة نفس , بل بسهولة ويسر وبطريقة تلقائية
القضية الثانية
2/يبحث علم الأخلاق في الأحكام القيمية المتعلقة بالأعمال التي توصف بالخير أو الشر, أو توصف بالحسن أو القبح, وهو ما يميز الأخلاق عن الغرائز والدوافع.
ناقش/ي ذلك مبيناً الفرق بين الاثنين.؟؟
الغرائز والدوافع هي الحاجات التي فطر الله الإنسان عليها كحاجته للأكل والشرب والنوم وهي أشياء لا تستوجب لصاحبها مدحا ولا ذما ولا ثوابا ولا عقابا, فإذا مدح الأنسان أو ذم على شيء من ذلك كان المقصود ليس نفس الفعل بل طريقة صاحبه في تلبية تلك الحاجة, أو إشباع تلك الرغبة. مثال: من يأكل لا يمدح ولا يذم على فعله ذاك بل يمدح على الأكل بهدوءس وحمد الله ويذم على الأكل بشراهة والمضغ بصوت عال.إذا الأكل حاجة وهي غريزة ودافع وطريقة الأكل هي الخلق سواء كان حسنا أو سيئا.
القضية الثالثه
/في قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ... ) تمثيل للجليس الصالح بحامل المسك، وفيه الحث على مجالسة الصالحين.
وجه الشبه الجليس الصالح جميع احوالك معه وانت في مغنم وخير
كحامل المسك الذي تنتفع بما معه من المسك اما بهبه او بعوض
فالأنسان مجبول على الأقتداء بصاحبه وجليسه والطباع والارواح جنود مجنده يقود بعضها البعض الى الخير او الشر
الفوائد اللتي نجنيها من مجالسه الصاحين
ينفعك في دينك ودنياك
يهدي لك نصيحه
يحذرك من الأقامه على مايضرك
يحثك على طاعه الله وبر الوالدين واكرام الجار
يبصرك بعيوب نفسك
يدعوك الى مكارم الأخلاق بعلمه وعمله
القضية الرابعه
4/من وسائل اكتساب الصفات الخلقية الحميدة التدريب العملي ورياضة النفس ومجاهدتها.
ناقش /ي ذلك مستعينا بالشواهد والأدلة الشرعية؟؟
ذلك عن طريق مجاهده النفس وحملها على الاعمال التي يقتضيها مثلا من ارادا ان تكون به خصله التواضع فعليه الابتعاد ن الكبر والالتزم بخلصه التواضع فطريقه طريق افعال المتواضعين فتره مديدة وفيها مجاهده للنفس وتكلف الى ان يصير خلقا له وطبعا
وجميع الأخلاق المحموده شرعا تحصل بهذه الطريقه وغايته ان يصبح الفعل الصادر لذيذا فالسخي
الذي يستلذ بذل المال هو الذي يستلذ في بذل ماله
ومنه هذا المعنى جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم (وجعلت قرة عيني الصلاة)
ويجب ان يكون الأستلذاذ لطاعه واستكراه المعصية على الدوام وفي جملة العمر
وكلما كان العمر أطول كانت الفضيله ارسخ واكمل فلما سئل النبي عليه الصلاه والسلام أي الناس خير
قال (من أطال الله في عمره وحسن عمله)
فإذن يمكن اكتساب الأخلاق الجميلة بتكلف الأفعال الصادرة عنها ابتداء لتصير طبعا انتهاء
وهذا من اثر العلاقه بين القلب والجوارح أي النفس والبدن
فمثل ذلك الخطااط الذي يمشي مع من هم بهذه الصفه
ويأخذ بمنهجهم حتي يستطيع مجاارتهم
ويصبح الخط الحسن من طبعه
منقول لحفظ
اختكم
بووح احاسيس
__________________
منقول لحفظ حقه ولاستفادة الاعضاء
اخوواني واخوااتي
انقل لكم المنااقشاات الأسبووعيه لمااده الأخلاق الأسلامية واداب المهنة
نبدأ بسم الله
القضية الأولى
يعرف الخلق في الاصطلاح بأنه: حالٌ للنفس راسخةٌ تصدر عنها الأفعال من خيرٍ أو شرٍ من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ.
اشرح التعريف مبيناً المراد من قولنا : حال للنفس , وراسخة, من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ. ؟؟
بـ (الحال) : الهيئة والصفة للنفس الإنسانية.
و (راسخة) : أي ثابتة بعمق. وهو ما يعني أن الأفعال تتكرر من صاحبها على نسق واحد حتى تصبح عادة مستقرة لديه. ومن ثمَّ كان مَنْ ينفق المال مرة أو مرتين أو ثلاث مرات على المحتاجين لا يوصف بخلق السخاء والجود, بل لابد من تكرره منه بحيث يصبح عادة له.
و (من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ) : أي من غير تكلف أو مجاهدة نفس , بل بسهولة ويسر وبطريقة تلقائية
القضية الثانية
2/يبحث علم الأخلاق في الأحكام القيمية المتعلقة بالأعمال التي توصف بالخير أو الشر, أو توصف بالحسن أو القبح, وهو ما يميز الأخلاق عن الغرائز والدوافع.
ناقش/ي ذلك مبيناً الفرق بين الاثنين.؟؟
الغرائز والدوافع هي الحاجات التي فطر الله الإنسان عليها كحاجته للأكل والشرب والنوم وهي أشياء لا تستوجب لصاحبها مدحا ولا ذما ولا ثوابا ولا عقابا, فإذا مدح الأنسان أو ذم على شيء من ذلك كان المقصود ليس نفس الفعل بل طريقة صاحبه في تلبية تلك الحاجة, أو إشباع تلك الرغبة. مثال: من يأكل لا يمدح ولا يذم على فعله ذاك بل يمدح على الأكل بهدوءس وحمد الله ويذم على الأكل بشراهة والمضغ بصوت عال.إذا الأكل حاجة وهي غريزة ودافع وطريقة الأكل هي الخلق سواء كان حسنا أو سيئا.
القضية الثالثه
/في قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ... ) تمثيل للجليس الصالح بحامل المسك، وفيه الحث على مجالسة الصالحين.
وجه الشبه الجليس الصالح جميع احوالك معه وانت في مغنم وخير
كحامل المسك الذي تنتفع بما معه من المسك اما بهبه او بعوض
فالأنسان مجبول على الأقتداء بصاحبه وجليسه والطباع والارواح جنود مجنده يقود بعضها البعض الى الخير او الشر
الفوائد اللتي نجنيها من مجالسه الصاحين
ينفعك في دينك ودنياك
يهدي لك نصيحه
يحذرك من الأقامه على مايضرك
يحثك على طاعه الله وبر الوالدين واكرام الجار
يبصرك بعيوب نفسك
يدعوك الى مكارم الأخلاق بعلمه وعمله
القضية الرابعه
4/من وسائل اكتساب الصفات الخلقية الحميدة التدريب العملي ورياضة النفس ومجاهدتها.
ناقش /ي ذلك مستعينا بالشواهد والأدلة الشرعية؟؟
ذلك عن طريق مجاهده النفس وحملها على الاعمال التي يقتضيها مثلا من ارادا ان تكون به خصله التواضع فعليه الابتعاد ن الكبر والالتزم بخلصه التواضع فطريقه طريق افعال المتواضعين فتره مديدة وفيها مجاهده للنفس وتكلف الى ان يصير خلقا له وطبعا
وجميع الأخلاق المحموده شرعا تحصل بهذه الطريقه وغايته ان يصبح الفعل الصادر لذيذا فالسخي
الذي يستلذ بذل المال هو الذي يستلذ في بذل ماله
ومنه هذا المعنى جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم (وجعلت قرة عيني الصلاة)
ويجب ان يكون الأستلذاذ لطاعه واستكراه المعصية على الدوام وفي جملة العمر
وكلما كان العمر أطول كانت الفضيله ارسخ واكمل فلما سئل النبي عليه الصلاه والسلام أي الناس خير
قال (من أطال الله في عمره وحسن عمله)
فإذن يمكن اكتساب الأخلاق الجميلة بتكلف الأفعال الصادرة عنها ابتداء لتصير طبعا انتهاء
وهذا من اثر العلاقه بين القلب والجوارح أي النفس والبدن
فمثل ذلك الخطااط الذي يمشي مع من هم بهذه الصفه
ويأخذ بمنهجهم حتي يستطيع مجاارتهم
ويصبح الخط الحسن من طبعه
منقول لحفظ
اختكم
بووح احاسيس
__________________