روح الورد
2008- 11- 21, 03:58 PM
حرمتينا من الغالي يا دنيــانـــا حرمتينـــــــا
لنا غنوة فـــرح عيـت ظروفــــــــك لا تخلينــا
نغنيها وهو يــــاما بصوتـه قال وغنـــــــــاها
رسمنا الحلم بعيـــــونه وبالغنـــا بـــأمانيـنــا
أثارينــــا نعيــــش أوهام بتعـــب ما وصلـناها
ترى تو القلوب صغــار ترى تو العشــق فيــنـا
حبـــايب ما بــعد شفــنا الدموع ولا ذرفناهـــا
على صوت الخطى الغضة البريئة حزن جيتينـا
بدايتـــنـا ونهايتـــنا بــــعدنا ما كتبنـــاهـــا
.......
عند كل بداية نهاية .. لي وقفة مع هذه الأغنية .. لا أعرف لما لم تفارق كلماتها مسامعي منذ ذلك اليوم الكئيب وفي كل لحظة حزن ..
هي نفسها الدنيا السارقة .. سرقته مني قبل سنوات عديدة واليوم تسرقك مني .. تفننت دنياي في طرق تعذيبي .. !!
أراها تبتسم لغيري ابتسامة رضا عريضة .. وتكشر عن أنيابها إذا صادفت وجهي .. هل أنا قبيحة لهذه الدرجة ؟!!
في صدري تتلاطم مشاعر شتّى .. الخوف , اليأس , الحزن على كل شيء جميل ....
أهكذا يكون توديع الأشياء الجميلة في الحياة ؟
قلمي الوافي .. هل تحس بما يختلج في صدري ؟ هل تحس أشواقي وخوفي هل تحس افتقادي لكل شيء !!
أنا لم أذنب يوما .. لم أقف في طريقه وأعرض عليه حبي .. هو الذي فعل وهو الذي أوهمني بكل شيء .. حتى عندما استيقظت ومنعته من محادثتي ظل يلاحقني ويتلو على مسامعي تراتيل كنت بغنى عنها ..
والآن !! أنا من تعلقت به ... أنا من سأعذب طول السنين ..
بدأ وكما هي بداية النهاية دوما .. يتهرب !! يتناسى أو ربما ينسى حقا كل وعد .. يبتعد بكل شيء بجسمه وعقله وحتى قلبه ..
لم يحتج أن يقول بأنه ملّ .. حتى أعرف .. فالفجر الجميل الذي كنت أراه في سنواتي الأربع لم يصبح جميلا .. والأحلام التي رسمناها لم تشرق ولن تفعل .. لا يحتاج أن ينطق بما هو أسخف من كلماته الآن!!
بدّل كلماته الجميلة لي بـ ...
ثم ماذا ؟ أهناك من هو أغبى مني كي لا يفهم كل تصرفاته ؟!!
حزينة على نفسي نعم .. وحزينة على أيامي التي رحلت وعلى عمري الضائع .. حزينة على ضحكات كنت قد خلدتها في الذاكرة ..
لا تسلني يا قلمي إن كنت أحبه للآن .. فأنا لن أجد مثله ما حييت !
هو نصف روحي الذي أبى أن يكتمل .. هو فرحتي التي ماتت قبل أن تولد .. هو حلمي الذي رسمته رسما طفوليا ساذجا كان لابد أن يتلاشى وهو عذابي .. احتملت كل شيء من أجله ..
ذقت من سياط الكلام .. ومن مرارة النبذ .. عرفت الخوف والألم وكل عذاب نفسي ..
كنت أنسى كلما مر صوته الذي أحب إلى مسامعي .. أو أتناسى .. كنت أصنع حلما جميلا بكلماته وأزف أميرة على قلبه الذي أغناني أو - كما تخيلت - عن الدنيا ..
واليوم .. أدمنت الدموع حتى خلتها خلقت مع خدي ..
لن أكون هناك .. حتى يحسن اختياره بعيدا عني .. لن أحطم فرحته كما تحطمت فرحتي به .. لا أريده أن يكون معي بقدر ما أريده بخير بقدر ما أتمنى أن أراه سعيدا مرتاحا ..
.. كن بخيـــر ..
لنا غنوة فـــرح عيـت ظروفــــــــك لا تخلينــا
نغنيها وهو يــــاما بصوتـه قال وغنـــــــــاها
رسمنا الحلم بعيـــــونه وبالغنـــا بـــأمانيـنــا
أثارينــــا نعيــــش أوهام بتعـــب ما وصلـناها
ترى تو القلوب صغــار ترى تو العشــق فيــنـا
حبـــايب ما بــعد شفــنا الدموع ولا ذرفناهـــا
على صوت الخطى الغضة البريئة حزن جيتينـا
بدايتـــنـا ونهايتـــنا بــــعدنا ما كتبنـــاهـــا
.......
عند كل بداية نهاية .. لي وقفة مع هذه الأغنية .. لا أعرف لما لم تفارق كلماتها مسامعي منذ ذلك اليوم الكئيب وفي كل لحظة حزن ..
هي نفسها الدنيا السارقة .. سرقته مني قبل سنوات عديدة واليوم تسرقك مني .. تفننت دنياي في طرق تعذيبي .. !!
أراها تبتسم لغيري ابتسامة رضا عريضة .. وتكشر عن أنيابها إذا صادفت وجهي .. هل أنا قبيحة لهذه الدرجة ؟!!
في صدري تتلاطم مشاعر شتّى .. الخوف , اليأس , الحزن على كل شيء جميل ....
أهكذا يكون توديع الأشياء الجميلة في الحياة ؟
قلمي الوافي .. هل تحس بما يختلج في صدري ؟ هل تحس أشواقي وخوفي هل تحس افتقادي لكل شيء !!
أنا لم أذنب يوما .. لم أقف في طريقه وأعرض عليه حبي .. هو الذي فعل وهو الذي أوهمني بكل شيء .. حتى عندما استيقظت ومنعته من محادثتي ظل يلاحقني ويتلو على مسامعي تراتيل كنت بغنى عنها ..
والآن !! أنا من تعلقت به ... أنا من سأعذب طول السنين ..
بدأ وكما هي بداية النهاية دوما .. يتهرب !! يتناسى أو ربما ينسى حقا كل وعد .. يبتعد بكل شيء بجسمه وعقله وحتى قلبه ..
لم يحتج أن يقول بأنه ملّ .. حتى أعرف .. فالفجر الجميل الذي كنت أراه في سنواتي الأربع لم يصبح جميلا .. والأحلام التي رسمناها لم تشرق ولن تفعل .. لا يحتاج أن ينطق بما هو أسخف من كلماته الآن!!
بدّل كلماته الجميلة لي بـ ...
ثم ماذا ؟ أهناك من هو أغبى مني كي لا يفهم كل تصرفاته ؟!!
حزينة على نفسي نعم .. وحزينة على أيامي التي رحلت وعلى عمري الضائع .. حزينة على ضحكات كنت قد خلدتها في الذاكرة ..
لا تسلني يا قلمي إن كنت أحبه للآن .. فأنا لن أجد مثله ما حييت !
هو نصف روحي الذي أبى أن يكتمل .. هو فرحتي التي ماتت قبل أن تولد .. هو حلمي الذي رسمته رسما طفوليا ساذجا كان لابد أن يتلاشى وهو عذابي .. احتملت كل شيء من أجله ..
ذقت من سياط الكلام .. ومن مرارة النبذ .. عرفت الخوف والألم وكل عذاب نفسي ..
كنت أنسى كلما مر صوته الذي أحب إلى مسامعي .. أو أتناسى .. كنت أصنع حلما جميلا بكلماته وأزف أميرة على قلبه الذي أغناني أو - كما تخيلت - عن الدنيا ..
واليوم .. أدمنت الدموع حتى خلتها خلقت مع خدي ..
لن أكون هناك .. حتى يحسن اختياره بعيدا عني .. لن أحطم فرحته كما تحطمت فرحتي به .. لا أريده أن يكون معي بقدر ما أريده بخير بقدر ما أتمنى أن أراه سعيدا مرتاحا ..
.. كن بخيـــر ..