العاشق الصغير
2011- 10- 15, 12:33 AM
وكان الهطول ..
إثر اتصالٍ هاتفي ..
الإهداء ..
إلى الجندي المجهول الذي يقف وراء تقديم هذه التكنولوجيا الحديثة ..
مع أرقِّ الحب ، إلى شركة الاتصالات
يا هَمْسَها ..
الدافِئَ ..
الآتِيْ مِنَ الأزَلِ
بِرَبِّ سِحْرِكَ ..
لا تَعْتَبْ عَلَى ثَمِلِ
*
غَلَبْتِنِي ..
رَجُلاً لا جَيْشَ يغْلِبُهُ
لكِنَّ صَوتَكِ ..
لا يُبْقِي على رَجُلِ ..
*
قدْ كَانَ لِي ..
في حَيَاتِي ..
ألْفُ أمْنِيَةٍ
والآنَ لَحْنُك أمْسَى ..
مُنْتَهَى أمَلِي
*
فلتُبْحِرِي ..
مَرَّةً أخْرَى ..
فقد عَشِقَتْ
مَرَاكِبِي غَرَقاً ..
في أبْحُرِ الغَزَلِ
*
وغرِّدِي لي ..
فإنّي ..
منذُ أزمِنَةً
وغُصْنُ عُمْرِي ..
يُعَانِي وَحْشَةَ الطَّلَلِ
*
فتَحْتِ لي ..
في جِدَارِ البُعْدِ ..
نافذةً ..
تُطِلُّ ..
نَحْوَ حقولِ الحُبِّ ..
والقُبَلِ
*
فلمْ أزَلْ ..
أطْلِقُ الآهاتِ ..
مُوْجَدَةً
ومَسْحَةُ الحُزْنِ ..
في عَيْنَيَّ..
لم تَزَلِ
*
سَلِي الخليجَ ..
فما مِلْحُ الخليجِ سِوَى ..
دُمُوع أهْلِ الهَوَى ..
مِنْ سَاهِرِ المُقَلِ
*
حَبِيبَتِي ..
هَذِه الأشْوَاقُ تُتْعبِنُي ..
والوَجْدُ في جَنَبَاتِي ..
غيرُ مُحْتَمَلِ
*
ما لي عَزَاءٌ ..
سِوَى تردِيدِ أغْنِيَةٍ
عَزَفْتِها لي بَهَمْسٍ ..
نَاعِمٍ ..
خَجِلِ ..
*
فما أمُرُّ ..
بغِرِّيدٍ ..
على فَنَنٍ ..
إلا أقولُ ..:
دَعِ الألحَانَ واعْتَزِلِ
*
حبيبَتِي ..
في ليالي الوَالهينَ سَرَتْ ..
نَسَائِمُ الشَّرْقِ ..
في أنفَاسِهَا رُسُلِي
,,,,,,,,,,مع الود كله
أغلقوا الطرقات ... فوضعت ذراعيّ فيما بين الأبواب لا أخشى الكسر
إثر اتصالٍ هاتفي ..
الإهداء ..
إلى الجندي المجهول الذي يقف وراء تقديم هذه التكنولوجيا الحديثة ..
مع أرقِّ الحب ، إلى شركة الاتصالات
يا هَمْسَها ..
الدافِئَ ..
الآتِيْ مِنَ الأزَلِ
بِرَبِّ سِحْرِكَ ..
لا تَعْتَبْ عَلَى ثَمِلِ
*
غَلَبْتِنِي ..
رَجُلاً لا جَيْشَ يغْلِبُهُ
لكِنَّ صَوتَكِ ..
لا يُبْقِي على رَجُلِ ..
*
قدْ كَانَ لِي ..
في حَيَاتِي ..
ألْفُ أمْنِيَةٍ
والآنَ لَحْنُك أمْسَى ..
مُنْتَهَى أمَلِي
*
فلتُبْحِرِي ..
مَرَّةً أخْرَى ..
فقد عَشِقَتْ
مَرَاكِبِي غَرَقاً ..
في أبْحُرِ الغَزَلِ
*
وغرِّدِي لي ..
فإنّي ..
منذُ أزمِنَةً
وغُصْنُ عُمْرِي ..
يُعَانِي وَحْشَةَ الطَّلَلِ
*
فتَحْتِ لي ..
في جِدَارِ البُعْدِ ..
نافذةً ..
تُطِلُّ ..
نَحْوَ حقولِ الحُبِّ ..
والقُبَلِ
*
فلمْ أزَلْ ..
أطْلِقُ الآهاتِ ..
مُوْجَدَةً
ومَسْحَةُ الحُزْنِ ..
في عَيْنَيَّ..
لم تَزَلِ
*
سَلِي الخليجَ ..
فما مِلْحُ الخليجِ سِوَى ..
دُمُوع أهْلِ الهَوَى ..
مِنْ سَاهِرِ المُقَلِ
*
حَبِيبَتِي ..
هَذِه الأشْوَاقُ تُتْعبِنُي ..
والوَجْدُ في جَنَبَاتِي ..
غيرُ مُحْتَمَلِ
*
ما لي عَزَاءٌ ..
سِوَى تردِيدِ أغْنِيَةٍ
عَزَفْتِها لي بَهَمْسٍ ..
نَاعِمٍ ..
خَجِلِ ..
*
فما أمُرُّ ..
بغِرِّيدٍ ..
على فَنَنٍ ..
إلا أقولُ ..:
دَعِ الألحَانَ واعْتَزِلِ
*
حبيبَتِي ..
في ليالي الوَالهينَ سَرَتْ ..
نَسَائِمُ الشَّرْقِ ..
في أنفَاسِهَا رُسُلِي
,,,,,,,,,,مع الود كله
أغلقوا الطرقات ... فوضعت ذراعيّ فيما بين الأبواب لا أخشى الكسر