ام الخطاب
2011- 10- 16, 02:55 AM
موضوع الكلية بدون حساسية..
نعاني وللأسف من سوء التعامل في أماكن كثيرة...والبعض يظن أن مكان العمل الذي يتقاضى علية راتبا شهريا من الدولة يظنه بيته ومن يأتيه فيه (مسيّر) وهو حر في أكرامة أو سوء استقباله!!
وفي المقابل الكثير عندما يفتح له المجال للمطالبة يتجاوز حد الأدب والمعقول فيسيء استخدام الألفاظ أو يزيد في المطالب حتى يصل إلى المطالبة بما هو غير مشروع!!
فبعض الطالبات من الكلية - عند استعراضي لطلباتهن - طلبن مطالب جميلة تخدمهن وتخدم زميلاتهن بل وتخدم المجتمع الذي يعشن فيه وتخدم الدفعات القادمة من الطالبات مثل حل مشكلة التعارض في المواد الذي ارق كثيراً من الطالبات وقد تسبب في تاخر بعضهن في التخرج لسنة أو سنتين.. ومثل وضع المكان المناسب للطالبات في ساحة الكلية يكون فسيحاً ومهيأ ومفتوحاً.. ومثل المطالبة باختيار حارسات الأمن المناسبات وتحسين معاملة بعضهن مع الطالبات.. ومثل المطالبة بحسن تعامل بعض الأستاذات والموظفات مع الطالبات.. ومثل توسيع فرصة دخول الطالبات على العميدة.
وهذه مطالب طيبة وعلى المسؤولات في الكلية الاستجابة لها لأنها تخدم الطالبات و المجتمع وتخدم الهدف الذي من اجله أنشأت الكليات
وهناك البعض الأخر من الطالبات كانت مطالبهن وبكل صراحة غير مقبولة أو فضفاضة تحتمل الايجابية وتحتمل السلبية، ومثال المطالب التي تحمل معناً فضفاضا ً واسعاً: المطالبة بعدم المحاسبة على اللبس؟! وبحكم عملي فترة في جهاز الحسبة ومن واقع الميدان فإني كنت أرى بعض الطالبات عند بوابة الكلية يلبسن ملابس ضيقه أو تكشف عن شيء من البطن أو ذات ألوان فاقعة.. ويظهر ذلك من بعضهن عند تعمدهن فتح العباءة اثناء خروجهن !! فأمثال هؤلاء الطالبات نشكر كل مسؤولة تتخذ بحقهن الأجراء اللازم لأنها إما مغرر بها، أو كما يقال تفاحة فاسدة قد تفسد المجموعة ولا أظن المسؤولات في الكلية يستوقفن المحتشمات اللاتي يلبسن اللباس المعتاد بين النساء.!!
ومن المطالب غير المشروعة والمرفوضة عقلا ونظاماً وفوق ذلك شرعا فتح باب الكلية على مصراعية أمام الطالبات لكل واحدة تخرج وتدخل كأنها في سوق!! ومن واقع الميدان أقول إن الفترة التي كانت الكلية تفتح بها أبوابها كان يحصل مالا يرضاه أي عاقل فضلاً عن مسلم.. وقد سعت الهيئة مشكورة في الموضوع وتواصلت مع المحافظ شخصيا وأطلعته على الكوارث التي تحدث جراء فتح الباب وكان تفاعله ايجابيا وتم التفاهم مع الكلية وتوضيح الأضرار والمفاسد التي حصلت من جراء فتح الباب.. فتعاونت الكلية مشكورة في إغلاق الباب جزءً من الدوام لتغلق باب من الشر عظيم...وكان من أكثر المطّلعين والمشاركين في إنهاء هذه المعاناة الأستاذة بتلا، فإغلاق الباب في الفترة التي يحصل فيها مشاكل ساعتين أو ثلاث لا يمكن التنازل عنه، ولكن نطالب الكلية بتوفير المكان المناسب والملائم للطالبات..
فهذه ابرز المطالب فمنها المقبول ومنها المرفوض ومنها المحتمل.. وفي النهاية أقول للطالبات لكم مطالب معقولة امضوا بمطالبتها.. وأقول للكلية لكم مواقف حاسمة من المخالَفات لا تتراجعوا عنها وهناك بعض الإشكاليات لابد أن تحسموا أمرها.
كتبه: محمد الذيب
المصدررر
http://www.kfj3.com/articles.php?action=show&id=377
نعاني وللأسف من سوء التعامل في أماكن كثيرة...والبعض يظن أن مكان العمل الذي يتقاضى علية راتبا شهريا من الدولة يظنه بيته ومن يأتيه فيه (مسيّر) وهو حر في أكرامة أو سوء استقباله!!
وفي المقابل الكثير عندما يفتح له المجال للمطالبة يتجاوز حد الأدب والمعقول فيسيء استخدام الألفاظ أو يزيد في المطالب حتى يصل إلى المطالبة بما هو غير مشروع!!
فبعض الطالبات من الكلية - عند استعراضي لطلباتهن - طلبن مطالب جميلة تخدمهن وتخدم زميلاتهن بل وتخدم المجتمع الذي يعشن فيه وتخدم الدفعات القادمة من الطالبات مثل حل مشكلة التعارض في المواد الذي ارق كثيراً من الطالبات وقد تسبب في تاخر بعضهن في التخرج لسنة أو سنتين.. ومثل وضع المكان المناسب للطالبات في ساحة الكلية يكون فسيحاً ومهيأ ومفتوحاً.. ومثل المطالبة باختيار حارسات الأمن المناسبات وتحسين معاملة بعضهن مع الطالبات.. ومثل المطالبة بحسن تعامل بعض الأستاذات والموظفات مع الطالبات.. ومثل توسيع فرصة دخول الطالبات على العميدة.
وهذه مطالب طيبة وعلى المسؤولات في الكلية الاستجابة لها لأنها تخدم الطالبات و المجتمع وتخدم الهدف الذي من اجله أنشأت الكليات
وهناك البعض الأخر من الطالبات كانت مطالبهن وبكل صراحة غير مقبولة أو فضفاضة تحتمل الايجابية وتحتمل السلبية، ومثال المطالب التي تحمل معناً فضفاضا ً واسعاً: المطالبة بعدم المحاسبة على اللبس؟! وبحكم عملي فترة في جهاز الحسبة ومن واقع الميدان فإني كنت أرى بعض الطالبات عند بوابة الكلية يلبسن ملابس ضيقه أو تكشف عن شيء من البطن أو ذات ألوان فاقعة.. ويظهر ذلك من بعضهن عند تعمدهن فتح العباءة اثناء خروجهن !! فأمثال هؤلاء الطالبات نشكر كل مسؤولة تتخذ بحقهن الأجراء اللازم لأنها إما مغرر بها، أو كما يقال تفاحة فاسدة قد تفسد المجموعة ولا أظن المسؤولات في الكلية يستوقفن المحتشمات اللاتي يلبسن اللباس المعتاد بين النساء.!!
ومن المطالب غير المشروعة والمرفوضة عقلا ونظاماً وفوق ذلك شرعا فتح باب الكلية على مصراعية أمام الطالبات لكل واحدة تخرج وتدخل كأنها في سوق!! ومن واقع الميدان أقول إن الفترة التي كانت الكلية تفتح بها أبوابها كان يحصل مالا يرضاه أي عاقل فضلاً عن مسلم.. وقد سعت الهيئة مشكورة في الموضوع وتواصلت مع المحافظ شخصيا وأطلعته على الكوارث التي تحدث جراء فتح الباب وكان تفاعله ايجابيا وتم التفاهم مع الكلية وتوضيح الأضرار والمفاسد التي حصلت من جراء فتح الباب.. فتعاونت الكلية مشكورة في إغلاق الباب جزءً من الدوام لتغلق باب من الشر عظيم...وكان من أكثر المطّلعين والمشاركين في إنهاء هذه المعاناة الأستاذة بتلا، فإغلاق الباب في الفترة التي يحصل فيها مشاكل ساعتين أو ثلاث لا يمكن التنازل عنه، ولكن نطالب الكلية بتوفير المكان المناسب والملائم للطالبات..
فهذه ابرز المطالب فمنها المقبول ومنها المرفوض ومنها المحتمل.. وفي النهاية أقول للطالبات لكم مطالب معقولة امضوا بمطالبتها.. وأقول للكلية لكم مواقف حاسمة من المخالَفات لا تتراجعوا عنها وهناك بعض الإشكاليات لابد أن تحسموا أمرها.
كتبه: محمد الذيب
المصدررر
http://www.kfj3.com/articles.php?action=show&id=377