أشواااااق
2011- 10- 21, 09:08 PM
http://dc14.arabsh.com/i/03504/52heg035czmn.png
تيد ويليمز !
هو متشرد كان يعيش في شوارع أوهايو، يجوب الأرض ويستعرض صوته الذهبي في تقديم
النشرات ، ومن المعروف عن متشردي دول أوربا أن بعضهم يكتب ما يريد في لوحة دعائية معه
سواء في قطعة من كرتون أو فلين وما إلى ذلك
.
يقول تيد ويليمز:
أن أحد الصحافيين انبهر من صوته فأجرى لقاءً معه ، فما كدت أنتهي من إلقاء المنشور إلا صفق
لي بحرارة و عاتبني على حياة العري التي أعيشها ، من تضييع لأوقات وشرب خمر ومقارعة
المومسات وما إلى ذلك .!
ارتجَّ كوكب أوهايو بقصة ويليمز ، وأصبح الكل في شغف وتلهف لسماع صوته ، بثت الأخبار عنه
، الجرائد ، الصحف ، المجلات ، وأصبح ويليمز هو حديث العامة دون استثناء .
رعته أحد وكالات الإعلام هناك ، وانتشلته من سفاسف الأمور إلى معاليها ( بوجهة نظرهم هم طبعا ) ،
وبعثوه إلى المشفى لكي يجروا معه الإجراءات اللازمة لتقديمه لهم ، عقدوا معه صفقة كبيرة لكي يقدم لهم نشرات أخبار ،
لأنه صاحب خامة صوتية راقية ، وقدم كذلك عدة تعلقيات لمباريات السلة ،
وأصبح تيد وليمز في الوقت الحالي من أعظم مقدمي الولايات المتحدة الأمريكية !!
إن الناظر في حياته المعيشية أو الشخصية ، سواء كان على محيط التعامل أو العمل ،
ليجد بعضاً من النتوءات فيها ، لا يهتم لها أبداً ، ويقول في خلده :
حتماً إن الدنيا ستجبرها وتكون شيئاً لم يحصل !!
هنا مكمن الخلل ؛ إذ أنه لا بد من المراقبة الذاتية للنفس ، وتنشئتها على محاضن تكون هي الخادم
الأس في حياته ، فترقيع المخرق ، وسد الثغور ، وستر المعوج من الأمور يكون إصلاحه منك أنت
لا من دنياك ، ولو كانت الدنيا تربي مثل هذا الجانب لكانت هي المعلم الأول في هذا العالم !
هناك لمحة في حياة ابن تيمية ـ عليه رحمة الله ـ ، حيث أنه وطّد نفسه على تربيتها في كل حين ،
فكان يقول حينما سجن :
ما يصنع أعدائي بي ؟ إنَّ جنتي وبستاني في صدري ، أنَّا رحت فهي معي لا تفارقني ، إنّ حبسي
خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة !
فهو في هذا الحال أسس بنيانه على مبدأ واحد وأخلص في تبليغه وهو : الدعوة إلى الله وتربية النفس الذاتية على التجلد والصبر !
معرفة
أبجديات (http://forum.ma3ali.net/t840416.html)الحياة التي تحيط ، ومحاولة قراءة دنياك قراءة سليمة ، قد تكون ـ بعد عون الله تعالى ـ
هي خير سبيل قد يوصلك إلى مرماك ومرادك ، والتوكل على الله فوق كل أمر يراد ،
وتأتي بعده العزيمة التي لا تسابقها الريح في أرض يباب !
وكما قيل :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ..
وتأتي على قدر الكرام المكارم ..
وتعظم في عين الصغير صغارها ..
وتصغر في عين العظيم الأعاظم ..
.: موضوعع رآق لي ، فأردت طرحه لكم :.
بوركتم . .
تيد ويليمز !
هو متشرد كان يعيش في شوارع أوهايو، يجوب الأرض ويستعرض صوته الذهبي في تقديم
النشرات ، ومن المعروف عن متشردي دول أوربا أن بعضهم يكتب ما يريد في لوحة دعائية معه
سواء في قطعة من كرتون أو فلين وما إلى ذلك
.
يقول تيد ويليمز:
أن أحد الصحافيين انبهر من صوته فأجرى لقاءً معه ، فما كدت أنتهي من إلقاء المنشور إلا صفق
لي بحرارة و عاتبني على حياة العري التي أعيشها ، من تضييع لأوقات وشرب خمر ومقارعة
المومسات وما إلى ذلك .!
ارتجَّ كوكب أوهايو بقصة ويليمز ، وأصبح الكل في شغف وتلهف لسماع صوته ، بثت الأخبار عنه
، الجرائد ، الصحف ، المجلات ، وأصبح ويليمز هو حديث العامة دون استثناء .
رعته أحد وكالات الإعلام هناك ، وانتشلته من سفاسف الأمور إلى معاليها ( بوجهة نظرهم هم طبعا ) ،
وبعثوه إلى المشفى لكي يجروا معه الإجراءات اللازمة لتقديمه لهم ، عقدوا معه صفقة كبيرة لكي يقدم لهم نشرات أخبار ،
لأنه صاحب خامة صوتية راقية ، وقدم كذلك عدة تعلقيات لمباريات السلة ،
وأصبح تيد وليمز في الوقت الحالي من أعظم مقدمي الولايات المتحدة الأمريكية !!
إن الناظر في حياته المعيشية أو الشخصية ، سواء كان على محيط التعامل أو العمل ،
ليجد بعضاً من النتوءات فيها ، لا يهتم لها أبداً ، ويقول في خلده :
حتماً إن الدنيا ستجبرها وتكون شيئاً لم يحصل !!
هنا مكمن الخلل ؛ إذ أنه لا بد من المراقبة الذاتية للنفس ، وتنشئتها على محاضن تكون هي الخادم
الأس في حياته ، فترقيع المخرق ، وسد الثغور ، وستر المعوج من الأمور يكون إصلاحه منك أنت
لا من دنياك ، ولو كانت الدنيا تربي مثل هذا الجانب لكانت هي المعلم الأول في هذا العالم !
هناك لمحة في حياة ابن تيمية ـ عليه رحمة الله ـ ، حيث أنه وطّد نفسه على تربيتها في كل حين ،
فكان يقول حينما سجن :
ما يصنع أعدائي بي ؟ إنَّ جنتي وبستاني في صدري ، أنَّا رحت فهي معي لا تفارقني ، إنّ حبسي
خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة !
فهو في هذا الحال أسس بنيانه على مبدأ واحد وأخلص في تبليغه وهو : الدعوة إلى الله وتربية النفس الذاتية على التجلد والصبر !
معرفة
أبجديات (http://forum.ma3ali.net/t840416.html)الحياة التي تحيط ، ومحاولة قراءة دنياك قراءة سليمة ، قد تكون ـ بعد عون الله تعالى ـ
هي خير سبيل قد يوصلك إلى مرماك ومرادك ، والتوكل على الله فوق كل أمر يراد ،
وتأتي بعده العزيمة التي لا تسابقها الريح في أرض يباب !
وكما قيل :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ..
وتأتي على قدر الكرام المكارم ..
وتعظم في عين الصغير صغارها ..
وتصغر في عين العظيم الأعاظم ..
.: موضوعع رآق لي ، فأردت طرحه لكم :.
بوركتم . .