المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غربة وشجن .. !!


الصفحات : 1 [2]

فهد المطوع
2012- 7- 7, 12:06 PM
مهما يصير ومهما يكون ..
الزمن لا يقف .. !!
وعقارب الساعة تدور ..
ومن كان هُنا أصبح هُنااك .. !!
لذا قلل ساعات الحزن البليده ..
و أجعلها مثمرة معطاءة ..

ولا يقف الفرح عندك بـ إبتسامة .. !!
بل أجعله نور يضيء ما بقي من حياتك .. مع من يستحقها ..

صباااحكم ومسائكم .. أجمل بكم ..

فهد المطوع
2012- 7- 7, 02:03 PM
http://im13.gulfup.com/2012-07-07/1341658805411.jpg (http://www.gulfup.com/show/X8rdu0f8bggsg8k)

قبل أن تنام .. تستلقي بفراش حبها ..
لترسم صورته على سقف غرفتها .. !!

هي حتى الأن لم تلتقي به ..
بل لا تعرف من هو .. ؟!

فهد المطوع
2012- 7- 7, 02:54 PM
http://im23.gulfup.com/2012-07-07/1341662000841.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xqb4hkwecg3k0o)
لم يتعدى السبع سنوات إلا بقليل ..
هو بعيون الأخرين رجل يحتمل عناء السفر ومشاقه ..
لعل وفاة أبويه مبكراً سبب في صقل شخصيته فلم يكن كباقي الأيتام .. ذليل ولا حول ولاقوة له ..

عاش في أحد بيوت أقاربه كصبي خادم فيه ،،

حينما عزم نفر من البلدة المسير للحج .. أيضاً قرروا بأن يأخذوه معهم كما هو معتاد في زمن مضى بأن يكون صغار القوم خدم لباقي الحجيج ،
نتحدث عن فترة سبقت تأسيس المملكة العربية السعودية ، ولكم بأن تعيشوا أحداثها كما كانت وبنفس كمية ألوانها المحدودة .. !!
وفقهم الله لمبتغاهم ، وهم في إتمام مناسك حجهم رأى شيخ كبير هو وزوجته مدى تفاني هذا الصبي لخدمة كبار قومه مع جمالية إبتسامته وروعة عطائه
فقرب منه ودعاه إليه ، و أخذ يلاطفه بالحديث وعلم بأنه يتيم وماهو إلا خادم لجمع ونفر من عشيرته او قريته ، سرعان ما حن عليه وعرض عليه بأن يرافقه
لبلده بعد الإنتهاء من الحج ، كان باشا غني يملك المال والعقل وله مكانته في بلده ( مصر ) توارى الولد عن ناظريه ليعود بعد بره ومعه أحد أقاربه ، ليناقش عرض الباشا
والذي سرعان ما تنازل عنه له بعد أن أثقل جيبه بمبلغ لم ولن يراه مدى حياته، هذا غير انه إبتغى للصبي حياة أفضل من شقائه وعيشته بفقر مستمر في قريته .

أنهوا مناسك حجهم وتوجه مع سيده الجديد وزوجته لمصر الثقافة والعلم ( أنذآك) بلد النور والرزق .

يتبع ..

فهد المطوع
2012- 7- 8, 12:22 PM
ومع مرور السنين ومرها أصبح الخادم الأول للباشا و أهله ، هو أمين القصر وحافظ أسراره ، بلغ أوج شبابه ونضجه ولازال صاحب همه وبسمه هادئة وجميلة ، أتى من فرنسا صديق الباشا وزوجته ليقيم عنده وقت وزمن ، وما حدث في مكة من سنين تكرر في القاهرة بعد حين ، فبعد أن قرب رجوع الفرنسي لبلده ألمح للباشا بأنه معجب بذاك الفتى فهل تنازلت عنه لي .. !!
لم يستطع الباشا رغم حبه الشديد للفتى بأن يرفض ، وخير الفتى بالبقاء عنده أو بأن يرحل مع الفرنسي وزوجته،
وكما فعل الباشا سابقاً فعله الفرنسي و أقنع صاحبنا بأن باريس بلد النهضة والعمران بلد العلم والتقدم وبأنه سيعيش أجمل لحظات عمره فيها ولن يضطر للعمل في قصر او خلافه فالعمل أقل و أسهل من هنا الخ ..
أنتظر صاحبنا ، وفي الصباح أعلن رغبته في السفر معه فهو مولع بتغيير المكان وإكتشاف الدنيا والمغامرة من جديد ، وما هي إلا أيام يركب البحر مع سيده الفرنسي الجديد .. !!
الوجهة كانت باريس مدينة المشاهير والأدباء والعلماء .. باريس في شبابها وعز نهضتها ..
يتبع ..

فهد المطوع
2012- 7- 11, 10:29 AM
http://im30.gulfup.com/2012-07-11/1341990518731.jpg (http://www.gulfup.com/show/X1z0c67hy5ayso)

بالفعل وكما تخيله سيده الفرنسي خادم وفي ومطيع متفاني بعمله ومخلص ..
سمات لا تتوفر إلا في القلة وهو منهم ، وبعد سنين و أعوام عدة أصبح لهم كالأبن البار ،
تقدم بهما العمر وشاخآ ومن باب رد الجميل له ، خيراه بأن يأخذ وفير من المال ويرحل مع الراحلين النازحين
للعالم الجديد ( أمريكا ) فالهجرة لها أصبحت حلم الجميع ، وكيف أنها عالم أخر والنزوح لها من قبل أقطار الدنيا
خصوصاً أورباً ، أو أن يبقي ماتبقي له من عمر عندهم في باريس أو بأن يعود أدراجه لمصر .

وكما أشرت سابقاً بأنه رجل يحب المغامرة والمخاطرة وكل ماهو جديد ، فكان اختياره منصب على أمريكا ( العالم الجديد ) أنذآك
لتكون وجهته القادمة ، وبعد أن أكرمه سيده أيضاً تكفل بقيمة هجرته ودفع نقود المركب .
وفي صباح أحد الأيام الجميلة حان الوداع والفراق فهو الأن بظهر السفينة متوجه بشوق لإكتشاف تلك الأراضي البعيدة أراضي الغنى والذهب .. !!

يتبع

فهد المطوع
2012- 7- 16, 11:34 PM
http://im12.gulfup.com/2012-07-16/1342470654611.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xs3wher2gjqosc)


العنووود ... أخر العنقووود ...
في تمام التسعه أشهر ..


ربي يحفظها ويخليها ..

فهد المطوع
2012- 7- 19, 01:53 PM
شد الرحال .. و أمريكا في شبابها كانت الوجهة ..

قضى من عمره الكثير .. فيها ..
من عمل لعمل .. ومن مكان لمكان ..
ولم يستقر به حال ..
وفي غمرة إنشغاله .. بلقمة عيشه ..
وبدون مقدمات أو سابق إنذار ..
أتاه الحنين .. والشوق الدفين ..
وماصار يفكر إلا ببلده وقريته ..
وكيف هو حالها الأن وحال أهلها .. !!

وكما بدء رحلته .. عاد أدراجه ..
وماهي إلا سنين يسيره ..
إلأ وهو في بلدته ، مكان مولده ..
لا أحد يعرفه أو يتذكره .

أتاهم بشوق ومحبه ..
وصار يحدثهم عن الدنيا ..
وكيف أن الحديد ينطق ..
وبأن الأرض تحرثها جرارات لا أبقار وجواميس أو أيادي الناس .
وهنالك قطارات ، بل يوجد كهرباء ..

ردت فعلهم الوحيده كانت تشير بأن هذا الرجل ممسوس والعياذ بالله ..
أبتعدوا عنه وصاروا يتحاشونه ..
فكل ما ينطق به او يتحدث عنه غير مفهوم لهم ..
ماهي الكهرباء ، وكيف هو الرادو ، وعن أي شي يتكلم ..

أعتزل الناس في مكان يتطرف قريته ..
وصار منبوذ من الجميع ..
والقليل من يحسن عليه او يعامله بلطف ..
بل صار صديق الأطفال وصاحبهم ..
و أغلب من في القرية جزم بأنه بلا عقل ..

ومن هؤلاء الأطفال كان جدي ( رحمة الله )
راوي هذه القصة ( والتي حاولت أن أختصرها بكل الطرق دون أن أمس هويتها الحقيقة )

يقول جدي :
- بأني أذكر شيخ جاوز السبعين بينما أنا بعمر السادسه ، يحدثنا عن الطول الموجي ، يسقط حجر في ماء تجمع المطر .. ويقول تلك الدوائر الصادر عن هذا الحجر أسمها الطول الموجي ، والأطفال من حوله يضحكون ، بل أنه يقص عليهم مغامراته وبأنه سيأتي يوم يرون بأنفسهم تلك المعجزات ( كهرباء ، رادو ، حراثات ، الخ ) .

مات بطل قصتنا وهو في عيون أهله وصحبه مختل وممسوس .. !!
سبق زمنه بكثير .. ورأى حضارة لم يستسيغها أو يصدقها أناس أكبر طموحهم وقتها حفر بئر و إيجاد لقمة طعام لهم ولـ أبنائهم ..

أنتهت ..

فهد المطوع
2012- 7- 27, 03:13 AM
إبتسامة بـ أدب ..
جل ما كان يملكه ..
ومع قلة حديثه وكلامه ..
والذي أنحصر بـ ( سمي ، أمري ، تفضلي ، أبشري ) .. !!

فقد أسرها .. بائع الكتاب .. أو الوراق ..
و أصبحت تهوى الكتب ..

فهد المطوع
2012- 7- 27, 03:15 AM
أتذكرني .. دائماً .. بعيونها ..
في بالها وخاطرها ..

و أتذكرها .. دائماً ..
متى ما أتعبتني الوحده ..
متى ما زاد ألم الفراق ..
متى ما حل الظلام ..
وفي إبتسامات الحزن ..

أذكرها أكثر و أكثر ..
متى ما دنا موتي .. !!

فهد المطوع
2012- 8- 1, 12:25 PM
http://farm4.staticflickr.com/3209/2802916326_0fb237b8fc.jpg
كأس شاي .. حلو المذاق و الطعم .. !!
يُمسكه بيمناه .. يسمع أنفاسه .. فالهدوء هاهُنا قاتل .. ؟!

يبتعد بفكره .. بعيداً خلف ركام التعب والعبث وكل ماهو جالب هم وغم .. !!
هي ثواني .. رجعت به الذاكرة وكأنها ساعات وساعات ..

أرتسمت إبتسامة بمحياه ..
وسطر قلمه التالي :

أقسم بمن أجاد خِلقة الحب في ذاتك ..
بأني الأن أسمع ضحكاتك ..

بأني أشم هوااك ..
أحبك .. أحبك ..
لا أرددها لغيرك وسوااك ..

يامن معها .. أنسى الدنيا بأكملها ..
أين أنتي الأن مني .. فأنا لا أحتملها .. !!


دوي صوت الإزعاج يوقف قلمه . .
ليكمل شرب الشاي ..

فهد المطوع
2012- 8- 15, 02:22 PM
اختااه ..
مالي اراااكِ اليوووم شاحبه ..
والى اي طريقٍ انتِ ذاهبه ..!!؟
ما اصعب لحظات الفرقى ..
وما اصعب توديع الصاااحب لصاااحبه ..
ووداع المعلم لطالبه ..!!؟

رحماك ربي .. رحماك ربي ..
لترحمها وترحمنى ..
وفي جنات الخلد بها تجمعني ..

فهد المطوع
2012- 8- 15, 03:00 PM
(( بصورك ))


كل ما جيت بصورك .. اخاف إني اصورك ..!!
لجل إني صورتك بشر ..
واجمل بشر شفت عيون البشر بتاخذك ..

صورتك زهر .. واجمل زهر .. شفت الصحاري بتغرسك ..
صورتك قمر .. كامل بدر .. شفت السما بترفعك ..
وخفت انى اصورك !!؟
دام انى بخسرك ..؟!!

بكتبلك معانى بس وين المعانى ..
بكتبلك رسايل بس وين الرسايل .!!

بكتبلك كلمة (الغاليين) ..
كلمه ما خطها قلم ولا طبعت بـ علم ..
كلمةٍ جارت على قلبي .. خذت ناظري ..
خذت عقلي وتفكيري ..
وشلون اوضحلك انا تقديري ..!!
اخذي عيوني يا نظرها .. وشوفيني ..
اخذي سمعي ياعيوني .. واسمعيني ..!!
لجل احس انك انا .. وانتى انا ..
.. يا انا ..
خذي منى كلمة احبك ..
بقولها انا الحين من صغري .. لكبري ..
وحتى اُصل انا قبري .. احبك .. احبك ..
احبك .. لين ينتهى حبري ..

فهد المطوع
2012- 8- 24, 06:48 PM
أتعلمين لما .. أُحبك .. !!


لأنكِ أصبحتِ لي جزأً بجسمي
لأنكِ نبضي وروحي و المنا

ولان حبك قد أرتسى بصميم قلبي
ولأنـه أضـحى بـحبك ميتا

و لأنني بسمـاع صوتـك يـنحنـي
قلبي وروحي تصبح في الهوى

أسيراً لحبك .. سجين العدالة يشتكي
صمتي وحزني وهمي والرضى

رفيقاً ليومك .. آم حبيبٌ لعمركِ
أريدك لي .. فأسمك يجري بالدمى

أتعلمين لماذا ُأحبك ..
لأن حبكِ أمسى في الروح سيدا ..!!

فهد المطوع
2012- 8- 27, 08:52 AM
((لا إنت حبيبي))



لا إنت حبيبي ولا ربينا سوى ..
قصتنا الغريبة شلعها الهوى ..
وصرت عنك غريبة ..
انساني يا حبيبي ..


إمبارح إتلاقينا إقعدنا على حجر ..
برد وحولينا عريان الشجر ..
خزقنا الصور ومحينا القمر ..
ردتلوا ماكتيبو وردلي ماكتيبي ..

لا إنت حبيبي ولا ربينا سوى ..
قصتنا الغريبة شلعها الهوى..وصرت عنك غريبة ..
انساني يا حبيبي ..


كلمن طوى شراعوا وراح بهالمدى ..
ولدين وضاعوا على جسر الصدى ..
تفارقنا بهدا والدنيا هدا ..
بخاطرك صليلي .. تسعد يا حبيبي ..


لا إنت حبيبي ولا ربينا سوى ..
قصتنا الغريبة شلعها الهوى وصرت عنك غريبة ..

انساني يا حبيبي ..
انساني يا حبيبي ..
انساني يا حبيبي ..


( فيروز .. و إن تناساني أو نساني ، لا تكمن هُنا الإشكالية .. فيروز قلوبنا نحن تحن وتتعب وقد لا تنسى و إن تناست .. !!)

فهد المطوع
2012- 8- 28, 01:44 PM
يعجبني أرتقائك .. بأرق كلمات .. حيث تجعل من قارئك سجين سطورك

سبحان الله !!

أكتبلك تقييم ..
و أحييك في قسم المدونات..
لـ أجدك مرسله في الزوار ..


حاولت أرد عليك ما قدرت ..
مقفلة الخاصية ..

لثنائك و إعجابك
أيات الود والإحترام مع التقدير
تنحني بخجل ..

فهد المطوع
2012- 8- 30, 12:44 AM
هالأسبوع كان حافل بالتعب والإجهاد ..
رغم قسوته .. إلا أنه عذب ومميز ..

غداً بأذن الله ومشيئته ..
هو زواج شقيقتي ( سميه ) ..
دعواتي و أمنياتي لها بالتوفيق والنجاح ..
و بأن يرزقها الله الذرية الصالحه الباره بهما ..
وبأن تكون حياتها الزوجيه نعيم وجنة ..
وبأن يرزق الله جميع أخواتنا هنا وهناك .. الزوج الصالح والذرية الباره الطيبه ..


للجميع خالص الود وكل الإحترام
معها الدعوات والأماني ..

فهد المطوع
2012- 8- 31, 08:06 PM
أحياناً و إن كان صوت ( المكيف ) مزعج ومنهك .. !!
إلا أنك تنام قرير العين ..
وفي أحيان أخرى والمكان هادئ وساحر لاتستطيع النوم ..
هو الهم .. هو الهم .. !!



قيل في السابق بأن جنود الله عشرة ..
أقواها الهم ..



اللهم أبعد عنا وعنكم كل هم وغم ..
وسهل دروب ما تبقى لنا من حياة ..

فهد المطوع
2012- 9- 4, 10:20 AM
دوماً كان يرددها لي .. ولغيري ..
(( وانا ابوك لازم تحسن اختيار صديقك .. ولازم تختبره ، الصداقة مهيب يوم ويومين الصداقة عمر وسنين .. يروح المال يتزوجون العيال ويبقي الخوي خوي والصديق صديق مهما تغير الحال ))

جدي

------

الصداقة الحقيقية .. هي من تبقى معك طول العمر .. !!
فمن كان غني يفقره الله .. ومن كان فقير يُغنيه من فضله ..

لا تسعى في المال أكثر من حاجتك له ..
و أعلم بأنه سيشهد عليك ..

أكثر من الصدقات .. لمن يستحقها ..
وبادل الحب مع من يستحقه ..

و أعلم بأنك مهما فعلت وصنعت ..
فقدرك مكتوب .. ونصيبك لن يُخطيك ..

أبتسم في كل لحظاتك ..
وأرسم البسمة في مُحيا من تعرف ومن لا تعرف ..

و أجعل من أخطائك وفشلك .. منصات للقفز والعوده من جديد ..

لا تيئس .. ولا تُحبط .. ولكن أندم ..
و أعرف الفارق بينهما ..

حفز نفسك في أحلك الظروف ..
و أصنع منك ما أردت ..

عش حياتك بلا تزمت او إنغلاق ..
ولا تكن مسرف ولاهي فيها ..

أنفاسك .. منها الطالع و الخارج .. ومنها الداخل ..
عشها بأدب و إحترام ..

حاول قدر الإمكان تحاشي الخطأ مع كل الناس ..
وجاهد أكثر و أكثر مع الأطفال ..


حينما تعلم بأن حياتك .. قاربت على الإنتهاء ..
ستضحك بسخريه ..
وتتذكر طفولتك .. وكل أمر مهم فيها ..
كيف أصبح سيان .. كيف أمسى ماضي وزمان ..

فقط أدرها بروح الحب ..
بالطيبه والأدب ..
برحابة الصدر .. والخلق العالي ..

ولا تنسى بأن كل بداية ولها نهاية ..
كحال الأفلام وخط الأقلام ..

المهم في كل ما سبق ..
بأن تحيآها .. بأن تعيشها ..
بعيد عن الكراهية والحقد ..
بعيد عن حب النفس .. !!

---------

لا أتخيلني أبداً بلا .. حب .. !!

فالقلب الحي لا بد و أن ينبض به ..

حب الحب يقبع بداخلي وبداخل كل سوي ..

أحبوا الحب و أنشرووه في أرجاء و أركان حياتكم ..
ومخيالاتكم .. !!

-------

تبي الناس .. تحبك .. !!
تبي الناس .. تعزك .. !!
تبي الناس .. تحترمك .. !!

بادلهم هالمشاعر أول ..
وقبل هذا وذاك ..
حب الحب .. و أحترم الإحترام .. وخلك عزيز ..

--------

صدقني يامن تقرأني الأن ..
مهما كانت همومك و ألآمك ..
يوجد من يُعاني أكثر منك ..
يوجد من هو أسوء من حالك ..

أبتسم وكمل مسيرك .. وعش في هذا الدنيا ..
كمن لا ينتظر منها جميل أو خير ..
بل أصنعه إبتسامة في قلوب الغير والأخرين ..

وسترى أنك بعد حين .. بخير ومنه من رب العالمين ..
فقط أقنع نفسك .. بأنك أفضل من الكثير ..
من الأعمي واليتيم .. من الفقير المعدوم ..
ممن فقد أحبابه و أصحابه ..

هي دقائق معدوده مع نفسك ..
لتعود لك أنفاس الفرح والسرور .. و إبتسامات القناعة والهدوء ..


أكبر ما يُعانيه الأنسان ..
لحظات البؤس والتفكير مع الذات بشكل سلبي ..
يصنع من الألم والمعاناة جبل يقبع على صدره وعاتقه ..
فيقتل كل ماهو جميل حوله ..


لحظات بسيطه مع النفس والذات ..
تستطيع خلق حياة مختلفه بحكمة وجمالية متناهية ..
أياً كانت الظروف .. أياً كانت الأسباب ..

فهد المطوع
2012- 9- 15, 10:20 AM
http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13476935571.jpg (http://hh7.an3m1.com/)
ننسى رسم سعادتنا ..
بجوانب و أركان حياتنا ..
لنتبع حزنها الدائم ..

ما أجمل بعضنا
حينما يصادق حزنه .. !!
يبتسم له ومعه .. ؟!


@@@@@

الإبتسامة لها طعم مُغاير ..
في عز أحزان صاحبها ..

المعتاد رسمها في حالات الفرح ..

طعمها مُختلف وجذاب
مع حزن غامق وغامض .. !!

فيها إحساس الأمل
والفرح قادم .. !

فهد المطوع
2012- 9- 24, 02:37 PM
http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13484858301.jpg (http://hh7.an3m1.com/)

أجيلك عاني ..
يا شاطئ نصف القمر ..
يا روحي الثاني .. !!

أسابق وقتي ..
أسابق الباقي من العمر ..
أسابق كل الثواني .. !!

فهد المطوع
2012- 10- 3, 02:11 AM
http://farm7.staticflickr.com/6165/6218157734_6ec89186cd_z.jpg

السنة بـ يوم ..
وبعض الأيام بـ سنة .. !!

فهد المطوع
2012- 10- 16, 11:43 AM
@ أحيان إبتسامتك لا يشاركك صنعها الا نفسك
وكثيراً ماترسم البسمه في شفاه الأخرين
وأحيان بيديك تمسح دموع غيرك
وغالباً محاجرك تسيل
ولا احد يواسيك

@ قد تكون الدموع راحه للبعض !!

لكن من كان مثلي
قلبه سيدمع نيابه عن عيونه ؟!
كان الله في عون من يتألم كمداً
بينه وبين نفسه

ولا حياة لمن تنادي


@ الحياة ما عادت كما هي !!

أصبحت أكثر تعقيداً وأكثر صعوبه

امست كرجل أناني جل أهتمامه
التنغيص على من حوله ..!!

حقيقه نحن من جعلها كذلك ..؟!

@ يبقى الليل صديقي الوفي
والقلم صاحبي ..

والوحده مكاني المفضل

مع بعض نعزف لحن الخلود

نتوارى خلف ذاك الحزن
ليصبح لنا مايسترو
ونحن تحت أمره !

فهد المطوع
2012- 11- 6, 11:46 AM
تبي الناس .. تحبك .. !!
تبي الناس .. تعزك .. !!
تبي الناس .. تحترمك .. !!

بادلهم هالمشاعر أول ..
وقبل هذا وذاك ..
حب الحب .. و أحترم الإحترام .. وخلك عزيز ..

----

مهما يكون في الخاطر من حزن أو ألم ..

إبدأ صباحك بإبتسامة وفرح معلق بسرور ورود الحياة ..

لا نملك في الصباح إلا أن نسعد به ..
مهما كانت الظروف وغير الظروف .. !!


عود نفسك .. و أجعلها تعتاد ..
على بداية صباح الفرح والإبتسامة ..


----

من يُعاني مع بوح الفكر والقلم ..
و إختفاء مُلهم لهما .. أو حافز يستنطقهما ..

عليه بأسرع وقت ممكن
حجز موعد مع البحر .. حال طلوع القمر .. !!

وسيعلم بعدها مغزى النصيحة .. ؟!

----

مهما تكون .. وين ماتوصل بنجاحاتك ..
تبقى ولد أمك و أبووك ..
بيجي يوووم ويقبروووك ..


ما تواضع أحد إلا وكان راقي وعالي ..

:16::2::16:

فهد المطوع
2013- 1- 4, 08:23 PM
أتذكرني .. دائماً .. بعيونها ..
في بالها وخاطرها ..

و أتذكرها .. دائماً ..
متى ما أتعبتني الوحده ..
متى ما زاد ألم الفراق ..
متى ما حل الظلام ..
وفي إبتسامات الحزن ..

أذكرها أكثر و أكثر ..
متى ما دنا موتي .. !!

فهد المطوع
2013- 1- 4, 08:37 PM
أحياناً يكتض الفكر ويزدحم بالكثير ...
لكنه لا يعقد الصلح مع محبوبه ( القلم ) ..

فحالة الشتات هي المقصد والصديق ..


عني ومني ، إن مررت بها او عشت حالتها ..

أمسك القلم و أدون هذا الشتات والتخبط والضياع ..
وسرعان ما يدل طريقه .. بل يعقد الصلح معه ( الفكر) ..
وتراني أتخيلني في جزيرة .. وسمائها تتزين بنجوم ليست كباقي النجوم ..
أو أرسم حالة عشق وتوجد مع شخصية أبتكرها عقلي أياً كانت غالباً ( نجلاء فتحي ) ..
أو أعيش بزمن قديم وبعيد ( الأندلس ) مثلاً ..
وهلما جرآ .. حتى أن أنتهي من ذاك البوح ..
لـ أزينه حسب الموضع والطريقه والأسلوب
وقد يكون حبيس لسنوات عدة ، حتى ان أضيف عليه ما أراه ناسبه في وقتها وحينها ..

فهد المطوع
2013- 1- 14, 11:54 PM
تبقى بعض الألحان او الكوبليهات عالقة بالأذهان ..
أيضاً كذلك بعض مقاطع الأفلام وأحداث معينه ..
لا تنساها الذاكرة .. وتبقى عالقة ..

سأدون منها مابقي في ذهني وعقلي وفكري .. !!


من فيلم ( The Legend of 1900 )

لا أنسى أبداً الفاصل المهاري بالعزف على البيانو
والتحدي الكبير بين مخترع الجاز وبطلنا ( 1900) ..
وكيف تحول الى تحفه فنيه شاركا في رسمها وعزفها ..
أدهشتني إشعال السيجارة على أوتار الألة ..
وكيف كسب الرهان والإحترام ..

من يحترم الأفلام الهادفة ..
والتى تُحاكي هموم البشر أياً كانوا ..
سـ يعجبه الفيلم بالتأكيد ..

فهد المطوع
2013- 1- 16, 01:48 PM
الأسود يليق بك ..

أحلام كـ الأحلام .. !!
تأتيك بما لم يُكن بالحسبان .. ؟!

طعمها حلو ..
حتى و إن لم تتذوقه ..
ستراه بعيون العشااق ..

فهد المطوع
2013- 1- 20, 12:48 PM
الحمد لله ..
والذي لا يحمد على مكروه سواه ..

عديت هالترم ولله الحمد والمنه من قبل وبعد ..

وما توقعت أني بالأساس أعديه وأنجح ..
هذا من فضل ربي ..

وللجميع أبارك و أهني ..

فهد المطوع
2013- 1- 25, 11:14 PM
من الأغاني العالقة القابعة بالذهن ..
أغنية حليم ( زي الهوى ) ..

أكثر تحديداً الكوبليه الأخير ..

(( رميت الورد .. طفيت الشمع .. يا حبيبي
والغنوة الحلوة .. ملاها الدمع .. يا حبيبي

وف عز الأمان .. ضاع مني الأمان .. واتاريني
ماسك الهوى بإيديٌ ماسك الهوى

واه من الهوى يا حبيبي اه من الهوى ..
زي الهوى يا حبيبي زي الهوى ..

واه من الهوى يا حبيبي اه من الهوى ))

حليم يبدأ الأغنية بطابع هادئ وسلس بل بشكل حالم ..
وينهيها بستين ألف سؤال وسؤال .. مع حيرة لا تنتهي ، وشجن عذب ..

عانقتني هذه الأغنية في المرحلة المتوسطة ..
وما أذكره جيداً عنها ، كانت الأجواء باردة ..
وشريط الأغنية أستمر في ( التوب تن ) ولم أسمع غيره لمدة أسبوعان متتاليان ..
فقط هو وأنا وسيارتي وطرق الرياض مع حدائقها كانت الوجهة ..

فهد المطوع
2013- 1- 26, 09:58 PM
حينما يكون المديح والثناء من قامة ..
ومن شخص تعلم علم اليقين بجمالية إنتقائه ..
وروعة حضور حروفه و أفكارة ...
يصبح الأمر مهم والخطب جلي ..

أرفع القبعه إحتراماً ..
و أقف إجلالاً ..

مثلكم أبا فهد .. كنيزك لا يمر في سمانا إلا بعد مئة عام ..

سعدت كثيراً ..
وكثيراً هُنا .. ترسم البسمة وتزيد من خفقان النبض ..

ودي وكل إحترامي يتسابقني بكل محبة وتقدير ..

فهد المطوع
2013- 1- 28, 01:54 PM
حينما تدمن أمر ما ..
لا يغريك فقط الإستمرار فيه ..

بل تعشق إدمان غيرك فيه ..
كالأدب .. والحب .. والفكر .. والإحترام ..
وهذا الملتقى ..

أدمنته بالفعل ...
لوجود عقول .. تأخذك معها عالياً ..
وتأسرك بجمال وروعة ما بدواخلها ..

حياااكم هُنا ..

http://www.ckfu.org/vb/t422670.html#post8196174 (http://www.ckfu.org/vb/t422670.html#post8196174)

فهد المطوع
2013- 2- 8, 02:08 AM
مهما طالت حياتنا تبقى قصيرة !!


وقد تكون السعادة لمن لا يملك حصيرة ؟!



هناء البال
لا كثر المال

هى قاعده ومفتاح
بل سر السعادة الحقيقة

فهد المطوع
2013- 2- 10, 01:42 PM
هنالك مواقف تخلق موقف .. !!

جون ترافولتا ..
يُصاب بمرض قاتل ..
يتيقن موته لا محالة ..
يُعاني .. يُكابد ..
وبالأخير تأتي منيته ..
لكنها بشكل مؤثر ..
أبكتني أنا شخصياً ، دون أن أعلم .. !!
تساقطت دمعات دون إستئذان ..
أسرني ذاك المقطع ..
أستمر في مخيلتي ، حتى أن كتبت نص يُحاكيه ..
بالفعل بعض المواقف تصنع موقف لك .. !!


( مات بعد ان نام على أحضان محبوبته ،
واضعاً رأسه على صدرها الحنون
لتستقبل الصباح من دون أنفاسه ) .. !!

فهد المطوع
2013- 2- 12, 02:47 PM
phenomenon بالفعل فيلم very touchy

تقييم لم يُذيل بأسم ..
رغم توقعي بمن قام به ..

تعمدت عدم ذكر الفيلم .. !!
توقعتني لوحدي من يعشق هكذا أفلام وكتلك النهايات ..

بحق .. أسعدني هذا التقييم كثيراً ..

:2::2::16::16::2::2:

فهد المطوع
2013- 2- 12, 02:47 PM
قبل أن انام ..
أبتسم ..
ينشرح صدري ..
وفي أخر لحظات وعيي ..
أتخيلني لن أصحو من جديد ..


بالفعل ما عادت الدنيا بذات الطعم والجمال .. ؟!

لـ أجل أمي و أبنائي
أكابد عناء وشقاء العيش فيها ..

( مؤمن ولله الحمد ، والأمل لازلت أترقبه ) ..

لكن ما عادت الحياة تبتسم ..

!!!

فهد المطوع
2013- 2- 12, 02:57 PM
حينما بدأ شباب جيلي أولاد وبنات القرأة ..
شرعت بأول محاولاتي ..

وكنت بطل قصتي ( نمر أحمد ) ... !!
ذاك الفتي اليتيم ..
والذي أستمد بعض صفاته وخصلاته من ( سيلفر ) ..

يلتقي بحكيم حياته في السجن ( ربيع ياسين ) .. !!

وتدور أحداث و فصول ..


لازالت كما هي بخط يدي ( المهترى ) ..
قابعه بدفتري الخاص ..
أنهيتها وانا بالثاني متوسط ..


كانت ولازالت الأعظم ..
رغم البساطه والرتابة وقلة الخبرة ..



دائماً أول أعمالنا ..
حتى وإن كانت بسيطه ..
لها ذكرى خالده ومحبه كبيره مع قرب للقلب ..

فهد المطوع
2013- 2- 12, 02:58 PM
عني ومني ..
الإبتسامة ترتسم في أحلك الظروف ..
في العزاء والعراء معهم وبدونهم ..

من أغرب عاداتي والتي تُلازمني حتى الأن ..
في عز الألم وبأشد ما يكون
لابد وأن أبتسم لتتحول ضحكه عالية ..

( أصبع قطعته سكين .. ساق مكسورة .. عين لا ترى أو تبصر جراء إصابة مباشرة .. قلب كسير محطم .. ) ...

في قمة الأحزان و الألآم ..
لا أملك سوى إبتسامة تتحول في بعض الأحيان لضحكه عابرة ..
لـ أكمل الطريق ..

فهد المطوع
2013- 2- 12, 02:59 PM
مع صوت نجاة المخملي ..
و أدائها الغير إعتيادي ..
وبمساعدة أجواء مثالية كـ مزرعة صغيرة ..
أو شاطئ بحر يتنفس وحيداً ..
كنت أنسج بعض خواطري و أشعاري ..

أعتدت أن أدون في نهاية أي عمل أدبي ( أسفل الورقة ) الملهم الحقيقي ..

نجاة مع فيروز و أسمهان والعذبة سعاد محمد وست الكل وحليم مع السنباطي و الخرافي أحمد قاسم و أنيق الأغنية الكويتيه حسين جاسم و أخوه القطري فرج عبدالكريم ..
كان لهم نصيب الأسد ..

أغنية .. صوت عصفور .. لحن شجي .. شاطئ .. طفل يبتسم يلعب ام يبكي ..
إمرأة تتأمل .. لوحة عظيمه .. موقف خطير ومهم ..
جميعها تُلهم أمثالي وحث الفكر لـ إستنطاق القلم .. !!

فهد المطوع
2013- 2- 12, 03:01 PM
طفولتي لم تفارقها الشقاوة حتى في النوم ..

عشتها بكل ما أعطاني الرب من طاقة ..
وبدآ لأمي وأبي بشكل واضح ومنجلي زعامة هذا الطفل
ورغباته الغير متوقعه بالحسبان .

كأني الأن أمام أمي حفظها الله من كل سوء ومكروه
وهي تسألنا واحداً واحد ..
عن أماني المستقبل ..
فطفل يجيب برغبته أن يصبح مهندس وأخر دكتور ومثلهم شرطي ..
وتلك معلمة وأخرى طبيبة ..
- ( فهد وانت وش ودك تصير إذا كبرت ) ..
أرد بكل كبرياء و أنفه
- ( ودي أصير ملك ) .. !!
تضحك ويضحك أبي من بعيد ويهمس ( بيورطنا هالولد ) ..
- (وليه ودك تصير ملك .. وأنا أمك ) ..
- ( عشان أصير أحسن منهم وملك عليهم ) .. !!
و أشير بإصبعي ( الصغير جداً ) على من حولي من أطفال .. ؟!


لم ولن أنسى سيارة جدي يرحمه الله ( دتسن) ..
وكيف أحرقتها لتصبح أشلاء من معدن مهترى ..
وكيف كنت حديث الحارة بأكملها ..
وذهب عمتي وأنا أسرقه لـ أرهنه عند البقاله مقابل المارس الأزرق ( القديم ) وبيبسي ( قزاز أبو نص ) ..
ومحاولة تفجير ( تريلا ) عمي الذي عاقبني بشده في يوم ما وذلك عن طريق إدخال كرتون في فوه خزان الديزل لكن رحمة الرب عز وجل أبت إلا ان يتم كشف المحاوله وانا في صدد تنفيذها ( الكبريت او الولاعه لم تثمر معي في حينها ) ..

أذكر ماذا و اترك هذا ..

مليئ جداً بتاريخ ( أسود ) ولله الحمد :29:

فهد المطوع
2013- 2- 13, 02:38 AM
لازالت صورة تلك العجوز ( البائعة الإفغانية )
والتي قاربت الثمانين عام وزيادة ..
وهي تجوب البيوت ، تبيع مايمكن بيعه من ( بيوز ، غدف ، أقمشه ) ..
وكل ماهو بسيط وخفيف حمله ..
ظهرها منحني ، تعمل لكسب لقمة عيش شريفه
لتبقيها على قيد الحياة مع من هم تحت عرشها ..

تأتي لنا بالشهر مرتين ..
وفي كل مرة يتقطع قلبي ..
والدموع لا تقف .. بعد أن تذهب مواريه خلفها إبتسامة رضا وحمد لرب العالمين ..
وأنا من يحاصر أبويه ..
صغير بالعمر ولا أعرف ماهي الحياة ..
بل أني بوقتها أستنكر على الرب عز وجل ما يصنعه بها ..

وفي أحد المرات وهي عندنا ..
يتقطع قلبي و أذهب لأبي و أرغمه إعطائي كل مامعه
وكل هُنا .. تعني كل ..
وبعد إصرار وصراخ مع بكاء
أعطاني مبلغ لا بئس به ..
ذهبت على عجل وسلمتها إياها ..
مسحت على رأسي ..
ولـ أول مرة أرى دموعها ..
أبكتني كثيراً .. كثيراً ..
بعد أن ذهبت ..
جلس أبي يشرح لي ويُفهمني مالم أدركه ..
أذكر جيداً بأني قلت ربي ما يرحم ..
وإلا لما قسوته على إمرأة ضعيفه وكبيرة بالسن ..
لا أنسى ذاك الدرس وتلك النصيحه أبداً .. من والدي الغالي ..
وكيف تعامل مع عقلية طفل ..
إجمالاً بعدها عرفت بأن رحمة ربي كبيرة
تسع هذه الدنيا بأكملها مع عاش فيها ..


ما وجد أمر ما إلا وله حكمه من لدنه ..
ومن وراء المحن نجد المنح من لدنه ..
فمن قُتل سيعيش شهيداً ..
ومن زاد فقره في يوم ما سيرى غناااه ..


اللهم نسئلك الجنه مع من نحب ..
وتجاوز عنا برحمتك ..
أرحمنا يا أرحم الأرحمين

فهد المطوع
2013- 2- 13, 02:43 AM
تبقى المرأة .. والأنثى بشكل عام ..
أكبر إلهامات الرجل ..


مهما يصبح ومهما يكون ..
فراش مدرسة أم رئيس دولة ..
ستشغلة المرأة وسينشغل بها ..

فهد المطوع
2013- 2- 13, 02:43 AM
حينما .. لا أجدك في واقعي حقيقة ..
أحاول بأن أنام مبكراً ..
فـ أحلامي بك .. تنتظرني .. !! ..

فهد المطوع
2013- 2- 13, 02:50 AM
أن تصنع إبتسامة في قلوب من حولك ..
خير من أن تبتسمها .. !!

////

الحزن مع الألم
هما أحد أهم مصادر إلهااامي ..
ولولاهما ما كتبت ..

فرب ضارة نافعة ..

فهد المطوع
2013- 2- 22, 04:04 AM
بالصف الأول ثانوي ..
قلة من كان يمتلك سيارة , أو بالأصح يقودها ..
أنا منهم .. قدتها في الأول متوسط ..

الأغاني محرمه علي .. لأني مراهق .. !!
و أحياناً تكون حلال .. متى ما كانت أمي بمزاج عال العال ..
أو كان أبي بأحسن حال .. !!

كنت شديد الحرص على أشرطتي الخاصه ..
سواء بالسيارة أو بغرفتي ..

وفي تلك السنة ..
ونحن نتنادم في ( الفسحه ) عن أجمل الأغاني و أروعها ..
أحد أصدقائي ( الحشاشين )* يتحدث بسلطنه وطرب عن قارئة الفنجان ..
وكيف أنه وسيجارته عاشوا طرباً مع حليم .. !!
قد سمعتها من قبل ( بشكل عابر كـ مقطع سريع ) .. لكنى لم أمتلك الشريط ..
وبنفس اليوم أقتنيته .. فقد كان الصديق مُحفز بشكل لم أتخيله ..
أستمتعت بها وبوصف صديقي قبلها ...
كيف يؤشر بيديه ويشرح مقطع (بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود

فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود

لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود

فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود )

لم ولن أنسى أول مرة ..
كيف و أنا أسمعها بسيارتي لوحدي ..
وطيف صاحبي بجانبي يشرح لي الأغنية بكل حماااس .. !!


* بزمني كان بعض الطلبة أكبر سناً من بعض المعلمين أو بأعمارهم .. !!

فهد المطوع
2013- 2- 22, 04:12 AM
أمي أكبر أطفالي ..!!
أمي أكبر طفل أعرفه ..
أعشقه وأهيم في حبه ؟!

مهما تصبح المرأة وتمسي ..
فلابد ان تكون طفلة احدهم ..

أيامي وليالي بكت بحضني
وكفكفت لها الدموع
بل أجلستها بحجري ودلعتها !!

فهد المطوع
2013- 2- 22, 04:17 AM
في بداية بحثي عن الموسيقار ( أحمد أحمد قاسم )
وتعلقي بألحانه و أغانية .. مااات .. !!

حينما عاودت فتح خزانة طربي والبحث عن ( طلال ) ..
هو الأخر مات بعد ثلاث أيام طربيه كنت بها مولع فيه .. !!

وحينما أغرمت بصوت ( ذكرى ) .. و أحببتها ..
وتجدد أملي بعودة الطرب الحقيقي لمكانه الحق ..
مااااااتت .. !!


تراودني فكرة حب رابح صقر وبعض الراقصين والراقصات ..
علنا ( نفتك منهم ومن غثاااهم ) .. !!

فهد المطوع
2013- 2- 22, 04:56 AM
لو انك مشغلك أحمد العجمي أفيد لك يا خوي


أعلاه .. تقييم ..
وردنى على نص سابق ..
كنت أتحدث عن إلهام بعض الأصوات والأغاني ..
وعن حالة التوجد .. حينما يُصاب فيها الكاتب ..


إجمالاً .. كلي شكر لمن قدمه بلا أسم ..
ولا يعني بأني لا أسمع للقرآااء والمنشدين ..

لكنها حالات تُصيبيني .. ومعها أجدني أكتب و أكتب ..
وما إختلافنا الا سر من لدنه .. يعلم ما بالقلوووب ..
وعن الأغاني العميقة الراقية لن أتوووب .. !!

فهد المطوع
2013- 3- 3, 11:07 PM
http://www.esharh.net/media/lib/pics/1313396140.jpg


في بعض المواقف لا تعلم هل تضحك .. أم تدمع عيناك حزن وكمد .. !؟

في أحدية الدكتور / راشد
وبعد عودة من غياب سببه إجراء عملية لـ أديبنا الدكتور العالم ..
وكانت العودة قويه لندوة عن العقل والفكر الفلسفي الإسلامي ..

حقيقة الندوة كانت ذات عمق عالي .. ولن يتقبلها إلا الصفوة ..
وفي غمرة إنشغالنا مع المحاضر وتسليط الأسئلة المفخخة ..
و إذ بشخص يقترب مني بلبس أفرنجي قديم وقبعه تشبه قبعه توفيق الحكيم ..
ومعه عصى يلفت الإنتباه .. الرجل بكل معاني الكلمة ملفت ..
شكله عبقري متوقد نظراته توحي بشي ما غريب وعجيب ..
تظنه أحد العباقرة الأفذاذ ..
وبعد برهه يسيرة أتضح ما كان مخفي ..

هو أحد المتنطعين المنتسبين للعلم والأدب ..
منه يكسب قوته ..
هو سعودي شارف الستين ..
يظن أن لبسه وشكله لابد و أن يكون هكذا ..
كي يصبح مميز عن غيره .. يأتي يأكل من المئدبة ..
ويقهقه مع هذا وذاك .. ويملاء فراغ ما بين جنبات عقله وحياته ..

كل ما مر أعلاه لا يعنيني بشي ..
منهم الكثير .. ونصادف بحياتنا الغريب الغريب ..

الأغرب هو عندما أهداني كرته الشخصي وبادلته كرتي ..

وحينما شرعت الخروج ومعي محاضر تلك الأمسية .. لـ أقله بيت جدي .. !!
سألني : رأيتك تحادث فلان .. قلت بخجل كنت أظنه توفيق الحكيم .. ؟!
ضحك وقال هو توفيق لكنه ليس بحكيم .. ؟!
ونحن بالطريق قلت أعطاني كرته سأرميه ..
- تحقق منه و إن لم يكن هذا الرجل خطابة وموفق راسين بالحلال لا تكمل بي المشوار و أنزلني .. !!

وبالفعل بعد ان تحققت منه وجدته كرت غريب عجيب
في الأمام المعلومات العاديه الأسم والجوال والإيميل وخلافه
لكن بالخلف وجدت كلام غير مفهوم عن قرأت الأفكار ومقدرته الفذه بإيجاد شريكه العمر ..
مع إمكانية إيجاد نساء المتعة أقصد ( المسيار ) .. وخلافه ..

حقيقة .. أشكال هذا وغيره
ممن يُطبل لهم سبب في نكستنا الأدبية والأخلاقية ..


كيبوردية ..

فهد المطوع
2013- 3- 5, 03:15 PM
من الغباء ان تزيل العناء ب الغناء :)))

ومن قال بأني أريد إزالته .. !!

تأتيني بعض التقاييم ، غير مذيلة بأسم صاحبها
وكأن النصيحة أصبحت فضيحة ..
لم ولن أزعل ممن يُحب الخير لي ويخصص من وقته ثواني لي .. !!

سبق و أن أشرت بأني أحب هذا الذنب و أعشقه ..
سواء أختلف علماء الأمه بتحريمه او تحليلة ..

لست ممن يسمع لـ التوافه منها ..
فقط الأصالة والراقي منها ..

لذا من أراد المناصحة ، أن يجعلها نقاش ويدون أسمه عليها ..

للجميع كل الحب والتقدير مع جل الإحترام ..

فهد المطوع
2013- 3- 6, 03:45 PM
ما قدرت اصبر عن مدونةة الأخ فهد
وخلاني ارجع للاقتباسات :)

انا اشوف عمره 36 وهو اقرب عمر لعمر اخوي الكبير
ايام ماكان اخوي بالمدرسة استلم الموتر على سادس ابتدائي
والسيارة اللي ثبتت عليها بيدوه التيما هههههههههه

استغرب انه يقول احد الأصدقاء " الحشاشين " !
هذا يسمع عبدالحليم وام كلثوم وحشاش

لو به يسمع كسرات وعلى الأحسائي وبشير شنان ولا حسين البن سعد
وش يطلق عليه في معجم الأخ فهد هههههههههههه !

غض النظر عن تعليقي .. هذا جزء من مدونة رائعة لأخونا فهد

حيااك وبياااك ..
أخت عزيزة وغااالية وهم بعد عالية ..

الود ودي انه 36 ..
لكن الحق أكبر شوي .. :42:

تصدقين .. يوم أتعلم السواقه
ما كان فيه شي أسمه ألتيما .. !!
طلعت وأنا بالثانوية ..
وقتها معي جمس عبارتين .. ( صعبه أوصفلك شعوري ) ..!!
تعلمت ع دتسن .. ( فارق المستوى مبين ) ..:26:

بعدين صاحبي من جد حشاش .. مو تبلي أو تقريب ..
كان بالفعل يشرب ( تتن ) ومعه هذااك وذااك .. :28:

حشاشين زمان ما يتسلطنوا الا ع فريد أم كلثوم أسمهان وخلافه ..
( حشاشين أصليين ) .. :27:

بعدين مافيه فنان أسمه علي الأحسائي .. يا طاهر يا عيسى .. :26:

وللعلم كنت هاوي تجميع أشرطه بشير ولا زلت .. !!


حياااك وبياااك ..
أسعدتني هالمشاركه كثير ..
ومتصفحك مع مدونتك في غنى عن مديحي وثنائي ..

كلي ود وتقدير مع جل إحترامي لشخصك الراقي ..

فهد المطوع
2013- 3- 7, 07:05 PM
http://i49.tinypic.com/16lky0l.jpg


أغمض كلتا عيناي ..
ولا أرى الإ هي .. !!

أنصت بعمق ..
فلا أسمع إلا صوتها ..

أركز بحواسي جيداً ..
تمر رأئحة عطر جسدها .. !!
أشمها بداخلي ..

أرى بسمتها ، أسمع ضحكتها و أشمها .. !!
هذا هو حالي لوحدي بغربتي ، متى ما أستحضرتها أمامي .. ؟!

فهد المطوع
2013- 3- 8, 02:07 AM
ان كان لديك القدره ان تقف بيوم الحساب وَ تقول انا لا اسمع لتوافه فقط الاصيل ! ان كان لديك القدره
الان بينك وَ بين ذاتك تقول ايي بقدر :) #يمكن هنا يققف تعليقي


لا أعلم كيف هو السبيل لـ إيصال الفكرة .. !!
هل أم كلثوم وطلال في النار مخلدين .. ؟!
هل النميمه والكذب مع السرقة والغش أقل ذنب من ذنبي و إبتلائي .. !!
هل كشف الوجه وخلاف العلماء فيه سيمنع أختنا في مصر او الكويت من دخول الجنة .. ؟!

الأغاني .. بموسيقى ام بدون ..
علماء الأمة في إختلاف حتى الأن ..

في المدرسة الأغاني حرام ..
نرجع الظهر ومليكنا معه قادة القوم ومشائختنا ..
يرقصون على ( نحمد الله جت على .. ) ...

سؤال في التلفزيون لأحد المشايخ عن الأغاني ورد واضح وصريح بتحريمها ..
وبعد البرنامج بقليل .. إحتفالية وأغاني وطنيه منها ( فوق هام السحب يا أغلا وطن ) .. !!


الموضوع أكبر من رد بنعم أو لا ..
وتافه أم أصيل ..

فارق العمر والتجربه يفرضان إحترامي لك ..

ولازلت أردد لن أتووب عنها و إن كانت ذنب .. !!
فهو التواب الرحيم ..

ومن يقرأ مابين السطور يعرف ما أرمي إليه ..

كل الود وجل التقدير مع خالص الإحترام للجميع ..

فهد المطوع
2013- 3- 11, 08:19 AM
تأتيك تقآييم مذيلة بأسماء أصحابها
فترد عليهم واحداً واحد ..
وليس من عادتي إهمال أي سطر أو حرف يُكتب لي
سواء ثناء ام نقد أو حتى ذم ..
لذا البعض ينسى وضع أسمه في الأخير ..

هُنا أرد لهم الجميل ..


ربي يحفظلك عنووده وأخوآنهآ وأخوآتهآ يآآرب ويبلغكم فيييهم بلآغ الخير والصلآح والهدآيه
جوزيت الخير كله ، ورزقك من خيره ، و أصبحت من الراضيين المرضيين ..


رائع ...نعم والفرح قادم
بالفعل الأمل يسبق الألم ويستمر بعده ..
لا نقف نحن عند محطة ونطيل الإنتظار ..


استمر بالكتابه .. نفتقدها
ماتفقد غالي يا غالي ..
الكتابة متنفس ، و إن أبتعدنا قليلاً أو توقفنا ..
فالعودة مكتوبة علينا ولزامن بأن تنشحن الروح من جديد ..

يالله كم تحط علينا الاشجان بقراءه تلك الكلمات ... دمت متميز
اللحن الشجي لم ولن يكون أجمل في يوم ما من مستمتعه .. !!
أنتم الأميز والأجمل في كل الأوقات .

من اجمل وارقى المدونات اللي اتابعها؛جزيل الشكر لك
العفو أياً كان جنسك أياً كان لونك وعرقك ودينك ..

ماتواضع احد الا وكان راقي وعالي ...كلام رائع ..
الرائع هو قرأتكم لها بسلاسة وييسر .. لا خلا ولا عدم ..

مبروك ربي يوفقك دنيا وآخره
يبارك بعمرك ويخليك لعين ترجيك ..
وعقبال نجاح الكل يارب ..

phenomenon بالفعل فيلم very touchy
ذائقة خرافية جداً مميزة ومخملية ..

لو انك مشغلك أحمد العجمي أفيد لك يا خوي
صوتي في بعض الأحيان حال قرأتي للقرأن
يفوق أحمد ، ليس بالضرورة سماعي للأغاني بأني لا أعرف طريق الله .
كلي شكر وتقدير .

ههههههه مججرم :| .. عسى ربي يسعدك .. وانا وش اقول و وش اخلي على مدونتك كلها جمآل ف جمآل .. م كملت اللي فاتني وبرجع لهآ قريب :
حياااك وبياااك المكان مكانك والدار دارك ..
وربي يسعد الجميع ويوفقهم في كل أمور دنياهم وأخرتهم .

ياولدي قد مات شهيدا ياولدي من مات فداءا للمحبوب .. الله عليك وعلى انتقائك ..ارى انك وصلت للادمان وهنا لا علي ان اتدخل لاني صعب أن انتزع من ادماناتك شي بسهولة ..

بالفعل صدقت ، هي حالآت تزورك وتزاورك بلا موعد او حتى إستئذان ..
علنآ ندرك في يوم ما سر سعادتنا رغم الشقاء .. !!

فهد المطوع
2013- 3- 11, 08:16 PM
http://farm1.staticflickr.com/242/449953387_c58c649782_z.jpg
تمسك بيد طفليها ..
و تبتعد .. بعيداً عن الذل والهوان .. !!

فما عادت تحتمل قيود البشر ..
ستسلك طريق الفرح .. ستبحث عن سعادة العمر ..

( من يتخيل بأن السعادة مرهونة بـ إنسان معين ومحدد .. فهو غلطان لا محالة ..
السعادة مرهونه بك أنت وحدك ، السعادة عنوان لذاتك ، السعادة بداخلك أعمق و أكبر ..
إن لم تجدها هُنا في هذا المكان ، ستجدها هُناك في ذاك المكان ) ..!!

فهد المطوع
2013- 3- 13, 03:08 PM
هل من يكتب أحزانه .. يبحث عن شفقة أحدهم .. !!
هل من يسطر إحساسه العميق ، يريد منا المواساة .. ؟!
هل من يدون خلجات النفس يكتبها لنفسه ، أم يريدها للأخرين معه ..
أم هي مشاركة بين و بين .. !!

لو كان الناس جميعاً بخلاء في طرح مشاعرهم و أحزانهم ..
لما غنى حليم لنزار ، لما وصلنا شجن أبن زيدون مع ولادة ..

غالباً ما تكون مدونة أحداً ما .. بيت لـ أشجانه فرحاً كانت أم حزن ..
وحينما نتشاركها لا نطلب الرأفة والرحمه مع الشفقة والعطف ..
فقط أن تشارك أحدهم فرحته أو حزنه كفيل بأن يجعلك إنسان بحق ..

الحياة أجمل حينما نتشاركها بمحبة و إحترام
فلا يكون العيد عيد الا بهم .. ولا تكون الأحزان الا مع من يشاركنا فيها برقي و أدب .. حتى و إن كان واحد .. !!

فهد المطوع
2013- 3- 15, 06:19 AM
أمنت بل تيقنت و أدركت حتى تأكدت ..
بأن من يعيش الأحزان بعمق ، وقلبه دوماً متعلق بالألم .. !!
والدموع أقرب أصدقائه ..
هو بالغالب أكثر طيبه ونقاء من غيره ..

هو قلب أبيض ، يُحب العيش بسلاااام ..

فهد المطوع
2013- 3- 16, 09:04 AM
تبقى بعض ذكريات الطفولة عالقة بالأذهان ..
ولا تنسى أبداً .. !!

ومنها قصة ( أنت موب ولدنا ، لقيناك قريب من المسجد أو بالشارع .. الخ ) ..!!

أمي حفظها الرب عز وجل ،،
كأنت تتلذذ بتلك الحكاية و أنك لست بأبننا .. متى ما أزعجتها ولم أسمع الأوامر والكلام ..
ونحن وجدناك في مكان ما ، ألم تلحظ بإختلاف الشبه بينك وبين أخواتك .. الخ ..
وانا بالفعل .. تنطلي تلك الحيلة سريعاً علي .. !!

ليأتي الليل و أصاب برهاب البحث عن أمي و أهلي الحقيقيين .. !!
في أحد المرات عزمت الرحيل والبحث عنهم ..
شماغ صغير ( العقل ) .. جمعت به ملابسي البسيطه وربطته بعصى مكنسة قديمة ..
و أصبحت كبشار في رحلة البحث عن أمه ، يملئوني الأمل وكلي عزيمه و إصرار وعمل ..
سأجد أهلي الحقيقيين سأجوب الأرض و ابدأ رحلة البحث عنهم .
كنت أنتظر أبي ( الغير الحقيقي ) في نظري ، لـ أودعه و أشكره على حسن ضيافته ..
وأمي الغير أمي طبعاً في الصالة تنظر لي من بعيد وهي تُشاهق من البكاء ( كنت أحسبها تبكي للفراق لكنها دموع الضحك ) .. !!
دخل علينا بدهشه وبادرني السؤال ( وش عندك أنت وهالبقشه ) ..
رددت عليه وأنا أصافحه رجل لرجل ( أنتظرك لـ أودعك ، عزمت الرحيل بحثاً عن أهلي الحقيقيين) .. !!
أمي أغشي عليها من الضحك ، وأبي يردد أما تخافين الله في أبنك ..
وأنا بين وبين ( أكمل كـ بشار ، أم غبي أنطلت عليه الحيله وأصبح نحول أخر ) .. !!
وفي غمرة ما أنا عليه أبكي أم أضحك ، لا أعلم .. تُهت .. !!
مسرحية كانت أمي بطلها ..
عيشتني فيها الحزن والألم ..

هذا الأمر تحديداً يُشاركني فيه نص الشعب
بنات و أولاد ..
لذا ليت أهلنا وتحديداً أمهاتنا كانوا أكثر فهم بالنقطه تلك ..

( جتنا عاهاات و إزدواجية فكر مع شتات الذهن .. )

فهد المطوع
2013- 3- 18, 06:13 PM
رغم أنهم أكثر بكاء و أسرع من تنزل دموعهم ..
إلا أنهم أكثر سعادة ، أكثر حب ومحبة ،،،
بل أنهم بلا مشاكل وهموم ..

أستغرب أن يكون وصف أحدهم بطفل ( مسبة ) أو إستنقاص ..
حتى وإن كان ما كان فحتى دلالهم ودلعهم نعمة ..


أحبتي من لديه أطفال و أبناء ..
فـ ليجعل عيونه لهم خدم وحشم ..

( تأتيني أيام أصبح لهم الأم أحممهم ، أطبخ لهم ، و أاكلهم ، وطفل أخر جديد ليلعب معهم ) .. !!

فهد المطوع
2013- 3- 18, 10:56 PM
الرجال الحقيقيون يسعدون بوصفهم اطفال...
اما الاطفال فيغضبهم الوصف لانهم متيمون بآباءهم ويتلهفون ان يكبروا ..
اما من يغضبه الوصف من الرجال فلأنه مازل طفلاً..
فلسفه نقطة تحول ...

نرفع القبعة إحتراماً وتقديراً لـ هكذا فكر ..
فلسفة مُعبرة وجداً قريبة من الصواب ..

فكر هكذا وفلسفة كـ تلك ..
ترتقي بنا أكثر و أكثر ..


نقطة ..
أنتِ للإبداع والرقي رأس وتاج ..

لا خلا ولا عدم ..
ودي وجل إحترامي ،،،

فهد المطوع
2013- 3- 20, 09:27 PM
http://4.bp.blogspot.com/-oqIYc57LZ8E/USON5jmuhuI/AAAAAAAADdc/oFG49RZyxcE/s1600/splash%2520anna%2520karenina%2520rdsh.jpg


من دون مقدمات ..
الأنجليز هذا العام بفيلهم أنتقصوا من ( قدر ) رواية العملاق الروسي تولستوي ..
والذي أعتبره من أجمل و أروع الأدباء المعاصرين إطلاقاً ..
يملك إنسانية عجيبه والكثير من المبادئ الإسلامية الحقيقية ..

حقيقة الرواية ذات بعد إنساني كبير وعميق ..
ومن أصعب الأعمال الأدبية إطلاقاً ..
له بعد أخر وجانب مهم في حياة الفرد للعيش والتعايش بإحساس مطلق مختلف عن الزيف والخداع .

لا أنصحكم بالفيلم .. كما أنصحكم بالرواية .. !!

فهد المطوع
2013- 3- 21, 02:43 PM
http://weddingphotographers1.files.wordpress.com/2008/11/gold_solitaire_engagement_wedding_ring_set_pair.jp g
5/12
يوم الأحد القادم ليلة الأثنين ..
زواج بنتي وشقيقتي ( سلمى ) ...
ربي يسعدها ويوفقها ..
ويرزقها الزوج الصالح والذرية المباركة البارة ..
ويجعل حياتها القادمة أجمل و أحلا و أروع ..

دعواتكم معي لها بالتوفيق ..

فهد المطوع
2013- 3- 26, 01:57 AM
http://im42.gulfup.com/pQpRZ.jpg (http://www.gulfup.com/?EAT1yz)
ليت الأمل .. شباااك ..
متى ما ضاااق صدري فتحته .. !!

فهد المطوع
2013- 3- 26, 04:09 AM
http://im42.gulfup.com/TQeTe.jpg (http://www.gulfup.com/?GilnlQ)

لن تفي الدموع .. إنصافاً .. لموقف كهذا .. !!


كم يؤلمني رؤية طفل بلا أب أو أم ..

فهد المطوع
2013- 3- 29, 08:41 PM
http://im39.gulfup.com/Bh4rn.jpg (http://www.gulfup.com/?J6qeFH)

أعز الخلق بكى .. صلى الله عليه وسلم ..
ولمواقف ينئى لها الجبين ..
ومن بعده صحابته ..

الدموع .. راحه للرجال ..
متى ماكانت في مواقف تستحقها ..

لست مع المتباكين .. فالمواقف الجسيمة هي من تصنعها ..


لا أنسى أبداً ما حييت منذ أمد بعيد ..
كيف هطلت دموعي خوفاً و إجلالاً لرب العزة في مسجد نبيه ورسوله عليه الصلاة وأتم التسليم ..
وكيف أني لم أستطع كبتها أبداً أبداً ..
و كيف أنه بعدها شعرت براحه عجيبه وقبول غريب ..
فكل أثقال هذه الدنيا أصبحت ريشه بلا وزن ..


دموعي غاليه جداً ..
فلا تسقط أمام أحد ..
دوماً و أبداً تشترط الوحده ..

و أخر مره كانت لوفاة جدي من جهة أمي ...
فقد كان معلمي الأول ..

مع النساء ..
كانت مع أمي من فتره طويلة ..
كان فصل درامي يعجز عن تمثيله فاتن حمامه وعمر الشريف .. !!
دموع لم تتوقف و أحضان حاره .. و ( مشاهق ) مستمر .. وتئته بالكلام ..
ومناحه مالها أخر من أول ..
وبعدها بكم دقيقة ضحك هستيري لم باقي خواتي علينا ..

فهد المطوع
2013- 3- 29, 09:41 PM
http://im42.gulfup.com/eKnJE.jpg (http://www.gulfup.com/?lim9Jt)

قرأت قديماً فيما معناااه ..
أن للبؤس و ( الحزن ) .. ما يكفيه من الأصدقاء .. !!
---

حياتنا سنحياها مرة واحدة ..
إن لم يكن حزني دافع بالرقي والإبداع ..
فأنا لا حاجة لي به .. وسأستمر أبتسم و أصنع الفرح ..
حتى إن فقدت جميع حواسي .. !!

فهد المطوع
2013- 4- 11, 04:23 AM
http://im42.gulfup.com/bcEHD.jpg (http://www.gulfup.com/?a4YoJh)

تلعب بسعادة غامرة ..
فرحة قلب عامرة ..

تحت أنغام المطر ..
تشم الهواء ورائحة الشجر ..


السعادة شروطها جداً بسيطة ..
ابدأ بالتصالح مع نفسك ..
و أحبها مع كل البشر ..

أزرع الحب بأركان حياتك ..
وعلى جوانب طرقاتك ..
ستذوق طعم السعادة ..

فهد المطوع
2013- 6- 9, 03:22 AM
أدمنتها ..!!

أنتِ جنة الفؤاد .. ومطلب الروح ..
أنتِ حُب العباااد .. وكل الخواطر مع البووح ..


عشقك خالد ..
قلبك حي ..
جدرانك وارفه ومظله ..
أشواقك على بحر العواطف مطله ..

أنتِ .. أنتِ .. نعم أنتِ ..
من يُحرك ثورة دمائي .. !!
من يطربني ويسعدني ..
أنتِ لي طعامي ومائي ..

أنتِ .. نعم أنتِ .. أنتِ
بالحب عظيمه .. وبالبعد أليمة ..

أنتِ ..
تغريد الطيوور ..
أنتِ ..
إبتسامات الأطفال ..
أنتِ ..
رائحة البخووور ..
أنتِ ..
لذة المحال ..
أنتِ ..
فاتنة البحوور ..
أنتِ ..
بدعة الجمااال ..
أنتِ ..
سماء الحب الطهوور ..
أنتِ ..
خيال الخيال ..
أنتِ ..
حروف الحب وكل السطوور ..
أنتِ ..
كل الأماني وكل المنااال ..

أنتِ ما أنتِ ..
لستِ بشر ..
لستِ حقيقة ..
حتى أن ألقااااك
يا حبيبه ..ِ

فهد المطوع
2013- 6- 10, 08:50 PM
الحمد لله .. والذي لا يحمد على مكروه سواه ..
الحمد لله كثيراً ..
عدينا هالترم .. وبصعوبة بالغة ..
قد يكون أصعب ترم مررت فيه ..

شكراً لكل من وقف معنا وساعدنا
شكراً لكل من وضع حرف وساندنا ..
شكراً لـ أناس بالخفاء سئلوا و أهتموا ..
شكرا لقلوب ساندت وكانت عون وسند ..
أخوة وأخواات ..



لكم جميعاً جل إحترامي وتقديري ..
لكم جميعاً دعواتي و إمنياتي ..

فهد المطوع
2013- 6- 12, 09:04 PM
الإنسان الفطين والكيس
يعلم بأنه سيأتي يوم الرحيل
عاجلاً أم أجلاً .. سيقال فلان رحمه الله كان وكان ..!!

فكن ذو عقل واعي ، ولا تكثر صنع الإساءة وأبدلها بجمال الخلق ..

::::::

عني أنا
فالموت وفكرته دوماً ترافقني في كل حين ..
بل لا تغيب وإن غابت فهي لحظات وتعود ..
أعيش دنياي وكأني بالغد سأموت ..
كما أني أعيشها بجمالية العائد لها ..
وكأني طفل أخذه أبوآه لحديقة لعب
يعلم أنها لحظات وساعات وستنتهي !!

المفارقة هنا ..
أستخراج الفرح والسعادة واستنباطها
من رائحة الموت والتفكير فيه ..


سأموت ويامن تقرأني ستموت ..
يامن أسأت يامن أحسنت سنموت جميعاً
هنا في الملتقى رجال ونساء عزينا أنفسنا فيهم
كانوا معنا هنا يكتبون ويشاركون ..

أنثروا الرقي والأدب
أجعلو الهمة العالية مبدأ
لا تخطئوا متعمدين بحقوق الآخرين
أحفظوا ألسنتكم عن الدنس و أعراض الناس
عن الخطيئة والتعدي والتجني والظلم
فالله عدل يحب العدل ..


ولا زلت أكررها
سنموت اليوم أو غداً أو بعد حين ..
ومن له حق علينا سيأخذه اليوم أو في يوم موعود ..