علي
2007- 1- 23, 01:25 AM
بسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
كلنا نعلم بعد الضجة الهائلة التي احدثتها رواية بنات الرياض والتي تعد من الناحية الادبية والروائية عادية لا ترقى الى ما حدث من ضجة الا ان بعض الكتاب والروائيين (( الجدد )) على الساحة الروائية استغلوا هذه النقطة سواء في استغلال العنوان الجذاب او وجود المنفس للتعبير والكتابة عما في داخلهم ...
ونزلت اخيرا شباب الرياض
رواية طبعت في بيروت للكاتب طارق بن بندر العتيبي
عدد صفحاتها 159
قصة تتحدث عن شباب انتقلوا من مطقتهم الأصلية حائل وشمال المملكة بشكل عام الى الرياض للدراسة الجامعية
كان غالبهم يعاني من مشاكل مع اهله
سواء من يعاني من والده وزوجته وآخر من خواله وغيرهم
الا انهم كانوا ابطالا يصارعون الصعاب ... لم يخف الكاتب الحالة البدوية التي هم فيها ... سواء في حمل السلاح والاخلاق الجافة والعصبية .
الكاتب لسبب او لآخر وربما لجلب الانظار الى روايته وربما من باب خالف تعرف لم يترك هئيتهم في حالها
بل كانت موجودة في كيفية محاربة الشباب وافكارهم
ينتقد الكاتب سياسة الهئية في منع الحب ويتسائل بين دفتي روايته (( هل يكفر من يحب ؟؟))
وهل يكفر من يخرج مع فتاة في سيارة لوحدهما ؟؟؟
افكاره لم ترق لي بكل صراحة ولست هنا للدفاع عن هئيتهم المؤقرة بل لا احمل لهم الا كل دعاء بأن يزيلهم الله من هذه الارض .
سوف اذكر احد المشاهد من رواية هذا الاخ في هذا الشأن بعد ان اكتشفت الهيئة علاقة احد الاشخاص في القصة واسماه ب(حمد) وفرقوا بينه وبين حبيبته
صــ80
صباح اليوم التالي , يتوجه حمد الى الجامعة بعدما حدث والده مساء امس ليخلي طرف من الجامعة , ويعود الى حائل .. حيث لا مكان له في الرياض .. الرياض منبع العشق الاول لمحمد ( عبير ) ذلك الحب الذي ولد في الرياض , ولكن رجال الدين لم يشاءوا ان يتركوا هذا الحب يعيش حياة طبيعية , حياة هي من حق كل عاشق ان يحياها ويتنعم بها شرف , ولكن أين هذا الشرف مع رجال بات عملهم يعتمد على النية السئية والدنيئة ليموت هذا الحب على ايديهم في الرياض كما ولد بها قبل عام .
هذا بالنسبة لملاحظتي الاولى التي حاول مخالفتها وهو يرسم هذه العلاقة بالمقدسة بوجه او بآخر ..
ايضا الكاتب المحترم وصفه لعملية الحب وكيف يشعرك بأنك يجب ان تحب
لكن كيف ؟؟
فتارة خالد يحب فتاة في السوق وتعطيه رقمها
وآخر على رف المجلات وهو يصف جسمها الصغير النامي فيقول :
صــ82
نهداها لم يكونا إلا ليمونتان صلبتان تنتظران من يذيبهما ....
اخيرا لا احب ان اطيل اكثر فالمقام واسع ... لكن خطاب الى الكاتب بأنك تجاوزت حدودا لا نرضاها كشعب محافظ ...
سواء كان الشعب من في الرياض ام غيرها
فالعلاقات يا سيدي الفاضل ماهي الا خزعبلات شيطانية
فكلنا نعرف ان مع كل اثنين شيطان
فلن نستغرب من جيلنا اذا توهم الحب واراد الخلوة بحجته الحب المقدس
فهناك من يروج له
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
كلنا نعلم بعد الضجة الهائلة التي احدثتها رواية بنات الرياض والتي تعد من الناحية الادبية والروائية عادية لا ترقى الى ما حدث من ضجة الا ان بعض الكتاب والروائيين (( الجدد )) على الساحة الروائية استغلوا هذه النقطة سواء في استغلال العنوان الجذاب او وجود المنفس للتعبير والكتابة عما في داخلهم ...
ونزلت اخيرا شباب الرياض
رواية طبعت في بيروت للكاتب طارق بن بندر العتيبي
عدد صفحاتها 159
قصة تتحدث عن شباب انتقلوا من مطقتهم الأصلية حائل وشمال المملكة بشكل عام الى الرياض للدراسة الجامعية
كان غالبهم يعاني من مشاكل مع اهله
سواء من يعاني من والده وزوجته وآخر من خواله وغيرهم
الا انهم كانوا ابطالا يصارعون الصعاب ... لم يخف الكاتب الحالة البدوية التي هم فيها ... سواء في حمل السلاح والاخلاق الجافة والعصبية .
الكاتب لسبب او لآخر وربما لجلب الانظار الى روايته وربما من باب خالف تعرف لم يترك هئيتهم في حالها
بل كانت موجودة في كيفية محاربة الشباب وافكارهم
ينتقد الكاتب سياسة الهئية في منع الحب ويتسائل بين دفتي روايته (( هل يكفر من يحب ؟؟))
وهل يكفر من يخرج مع فتاة في سيارة لوحدهما ؟؟؟
افكاره لم ترق لي بكل صراحة ولست هنا للدفاع عن هئيتهم المؤقرة بل لا احمل لهم الا كل دعاء بأن يزيلهم الله من هذه الارض .
سوف اذكر احد المشاهد من رواية هذا الاخ في هذا الشأن بعد ان اكتشفت الهيئة علاقة احد الاشخاص في القصة واسماه ب(حمد) وفرقوا بينه وبين حبيبته
صــ80
صباح اليوم التالي , يتوجه حمد الى الجامعة بعدما حدث والده مساء امس ليخلي طرف من الجامعة , ويعود الى حائل .. حيث لا مكان له في الرياض .. الرياض منبع العشق الاول لمحمد ( عبير ) ذلك الحب الذي ولد في الرياض , ولكن رجال الدين لم يشاءوا ان يتركوا هذا الحب يعيش حياة طبيعية , حياة هي من حق كل عاشق ان يحياها ويتنعم بها شرف , ولكن أين هذا الشرف مع رجال بات عملهم يعتمد على النية السئية والدنيئة ليموت هذا الحب على ايديهم في الرياض كما ولد بها قبل عام .
هذا بالنسبة لملاحظتي الاولى التي حاول مخالفتها وهو يرسم هذه العلاقة بالمقدسة بوجه او بآخر ..
ايضا الكاتب المحترم وصفه لعملية الحب وكيف يشعرك بأنك يجب ان تحب
لكن كيف ؟؟
فتارة خالد يحب فتاة في السوق وتعطيه رقمها
وآخر على رف المجلات وهو يصف جسمها الصغير النامي فيقول :
صــ82
نهداها لم يكونا إلا ليمونتان صلبتان تنتظران من يذيبهما ....
اخيرا لا احب ان اطيل اكثر فالمقام واسع ... لكن خطاب الى الكاتب بأنك تجاوزت حدودا لا نرضاها كشعب محافظ ...
سواء كان الشعب من في الرياض ام غيرها
فالعلاقات يا سيدي الفاضل ماهي الا خزعبلات شيطانية
فكلنا نعرف ان مع كل اثنين شيطان
فلن نستغرب من جيلنا اذا توهم الحب واراد الخلوة بحجته الحب المقدس
فهناك من يروج له