بدر نت
2011- 10- 27, 01:33 AM
ما هو الإيحاء؟
هو فكرة بسيطة تتحول الى عمل، كيف! يمكن ذلك عن طريق تنشيط الخيال، وما علينا سوى أن نتخيل حدوث أمر نحبه، ثم نتوكل على الله، ونقوم ببعض الأمور التي تساعد على الدخول في هذا العالم المتخيل متسلحين بإرادة قوية في تحقيق الهدف المنشود... ومن تلك الأمور ممارسة اليوغا أو التأمل والاسترخاء والتدليك.
ويعد الإيحاء من أسهل وأسرع طرق التغيير الإيجابي، شرط أن تكون لديك رغبة حقيقة في تحقيق الهدف (الشيء الذي تريده) وثقة تامة بقدراتك. وللإيحاء أركان ثلاثة رئيسية:
1.الفكرة
2.العمل غير الواعي للفكرة
3.نتيجة العملية الإيحائية
مثال تطبيقي:
إذا كان هناك صديق لك في العمل يثير غضبك كلمارأيته، فحاول عندما تراه أن تصف نفسك بأنك شخص متسامح وهادئ وغير عصبي، وكرّر هذا الإيحاء كلما رأيته يظهر أمامك، وحين ينتهي الدوام ستلاحظ أن مزاجك أفضل، وأنك استطعت التخفيف من عدد مرات الغضب ومن مدته كذلك.
قد تجعلك لك هذه الإيحاءات متوتراً بعض الشيء في البداية، ولكن مع استخدامها الدائم سوف تصبح عادة فيك، وشيئاً فشيئاً ستكتسب صفة التسامح، وستصبح هذه الصفة عادة ملازمة لشخصيتك. وهكذا افعل مع كل صفة إيجابية تحب أن تتمثلها، وبالمقابل اطرد عنك أي صفة سلبية لا تحبها في شخصيتك، وبالطريقة نفسها أي عبر الإيحاء.
فوائد الإيحاء الإيجابي: .
1.الإحساس بالطاقة الإيجابية.
2.الإحساس بالحيوية.
3.الإحساس بالراحة النفسية.
كيف تدرب نفسك على الإيحاء الذاتي الإيجابي؟
اضطجع على سريرك باسترخاء تام
أطفئ الأنوار من حولك أو اكتفِ بضوء خافت
احرص على أن يكون الجو حولك هادئاً خالياً من الضجيج
اهمس لنفسك بأنك محبوب من الجميع
اجعل تفكيرك إيجابياً ...
لا تمارس أي نوع من النقاش أو الحوار أو التساؤلات أو السلبية في التفكير.
ستمرّ في خواطرك ذكريات كثيرة عن مواقف مرت بك في حياتك كنت فيها محبوباً ومرغوباً، وسترى نفسك في نهاية نصف الساعة مقتنعاً بفكرة أنك شخص محبوب، وستزداد ثقتك بنفسك. حاول أن تكرّر هذه الجلسة كل يوم نصف ساعة قبل النوم. ستلاحظ تغيراً واضحاً مع نهاية الأسبوع الأول، وسترى أنك تخليت عن كثير من الأفكار السلبية التي كانت تسيطر عليك، والإحساس الذي كان يداخلك بأنك فاشل في علاقاتك الاجتماعية وأنك غير محبوب قد ذهب وحل محله إحساس عميق بأنك محبوب. يمكن أن تستمر في هذه العملية أسبوعين أو أكثر إذا أحببت.
أهمية الإيحاء في حياتنا اليومية
1- يمكننا من خلاله غرس المعاني الفاضلة والأخلاق النبيلة، وتعديل السلوك من خلال الإيحاء المنضبط .
2- يمكن للأب من خلال الإيحاء أن يشجع أبناءه على الاتصاف بصفات الشجاعة.
3- بالإيحاء تتقوى الصفات الضعيفة، وتثبت الصفات الجيدة.
4- عندما تؤلف الأم القصص في السنوات الأولى من عمر الطفل، وتربط هذه القصص بأحداث اليوم، وتنتقد بالأسلوب غير المباشر وباستخدام شخصية الحيوانات تصرفات ابنها، سيصل إليه المغزي من خلال القصة، بل تجده يسارع في سؤال أمه: من هذا الشخص؟! هل هو أنا ؟!
مصادر الإيحاء:
للإيحاء مصدران:.
1.داخلي: أي من النفس ... فعندما يقدم الإنسان على أمر يجد من نفسه ترددا أو بعض العبارات مثل ..
هذا الأمر صعب .. أو طويل .. أو لا يمكن تحقيقه ... ولو توكل المرأ على الله وأحسن الظن بالله لتيسر أمره ... ومن الأمثلة على هذا الأمر كأن يقول في نفسه أنا فاشل ... أو أنا ضعيف .. أو أنا جبان ... أو أنا لا أستطيع أن أقف في الناس خطيبا .. أو أنا لا أحفظ ... أو أنا لا أستطيع ترك المعصية الفلانية ...
فكيف بإنسان يكرر مثل هذه العبارات بينه وبين نفسه ، ويريد أن يتخلص من تلك الصفات أو يكتسب صفات جديدة أو يرتقي ويطور من نفسه ...
وأيضا فإن كثيرا من الخوف الذي نجده عند مواجهة بعض الأمور يكون من العقل إذ إن بعض الأبحاث تذكر أن 90% من الخوف وهمي و 10% حقيقي .
2. خارجي : أي مما يسمعه ممن حوله ... من المثبطين مثل .. هذا العمل فاشل ، أو أنت لا تستطيع أن تعمل هذا العمل ... أو أنت لن تكون طالب علم فضلا عن عالم .. وغيره من الأمثلة
ولذا فإن علينا الثقة بالله أولا ثم الثقة بأنفسنا ، وأن الله تعالى قد وهبنا ومن علينا بنعم جليلة وعظيمة .. وكل ما على الإنسان أن يعرف نفسه ويعمل في المجال الذي سخره الله له .. وأن لا يلتفت لكلام المثبطين والمحبطين من ذوي الهمم المتدنية ، قال تعالى ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ).. وأن يصاحب المتفائلين من ذوي الخير والفضل .. الذين يعنونه إذا أصاب وينصحونه إن أخطأ ...
هو فكرة بسيطة تتحول الى عمل، كيف! يمكن ذلك عن طريق تنشيط الخيال، وما علينا سوى أن نتخيل حدوث أمر نحبه، ثم نتوكل على الله، ونقوم ببعض الأمور التي تساعد على الدخول في هذا العالم المتخيل متسلحين بإرادة قوية في تحقيق الهدف المنشود... ومن تلك الأمور ممارسة اليوغا أو التأمل والاسترخاء والتدليك.
ويعد الإيحاء من أسهل وأسرع طرق التغيير الإيجابي، شرط أن تكون لديك رغبة حقيقة في تحقيق الهدف (الشيء الذي تريده) وثقة تامة بقدراتك. وللإيحاء أركان ثلاثة رئيسية:
1.الفكرة
2.العمل غير الواعي للفكرة
3.نتيجة العملية الإيحائية
مثال تطبيقي:
إذا كان هناك صديق لك في العمل يثير غضبك كلمارأيته، فحاول عندما تراه أن تصف نفسك بأنك شخص متسامح وهادئ وغير عصبي، وكرّر هذا الإيحاء كلما رأيته يظهر أمامك، وحين ينتهي الدوام ستلاحظ أن مزاجك أفضل، وأنك استطعت التخفيف من عدد مرات الغضب ومن مدته كذلك.
قد تجعلك لك هذه الإيحاءات متوتراً بعض الشيء في البداية، ولكن مع استخدامها الدائم سوف تصبح عادة فيك، وشيئاً فشيئاً ستكتسب صفة التسامح، وستصبح هذه الصفة عادة ملازمة لشخصيتك. وهكذا افعل مع كل صفة إيجابية تحب أن تتمثلها، وبالمقابل اطرد عنك أي صفة سلبية لا تحبها في شخصيتك، وبالطريقة نفسها أي عبر الإيحاء.
فوائد الإيحاء الإيجابي: .
1.الإحساس بالطاقة الإيجابية.
2.الإحساس بالحيوية.
3.الإحساس بالراحة النفسية.
كيف تدرب نفسك على الإيحاء الذاتي الإيجابي؟
اضطجع على سريرك باسترخاء تام
أطفئ الأنوار من حولك أو اكتفِ بضوء خافت
احرص على أن يكون الجو حولك هادئاً خالياً من الضجيج
اهمس لنفسك بأنك محبوب من الجميع
اجعل تفكيرك إيجابياً ...
لا تمارس أي نوع من النقاش أو الحوار أو التساؤلات أو السلبية في التفكير.
ستمرّ في خواطرك ذكريات كثيرة عن مواقف مرت بك في حياتك كنت فيها محبوباً ومرغوباً، وسترى نفسك في نهاية نصف الساعة مقتنعاً بفكرة أنك شخص محبوب، وستزداد ثقتك بنفسك. حاول أن تكرّر هذه الجلسة كل يوم نصف ساعة قبل النوم. ستلاحظ تغيراً واضحاً مع نهاية الأسبوع الأول، وسترى أنك تخليت عن كثير من الأفكار السلبية التي كانت تسيطر عليك، والإحساس الذي كان يداخلك بأنك فاشل في علاقاتك الاجتماعية وأنك غير محبوب قد ذهب وحل محله إحساس عميق بأنك محبوب. يمكن أن تستمر في هذه العملية أسبوعين أو أكثر إذا أحببت.
أهمية الإيحاء في حياتنا اليومية
1- يمكننا من خلاله غرس المعاني الفاضلة والأخلاق النبيلة، وتعديل السلوك من خلال الإيحاء المنضبط .
2- يمكن للأب من خلال الإيحاء أن يشجع أبناءه على الاتصاف بصفات الشجاعة.
3- بالإيحاء تتقوى الصفات الضعيفة، وتثبت الصفات الجيدة.
4- عندما تؤلف الأم القصص في السنوات الأولى من عمر الطفل، وتربط هذه القصص بأحداث اليوم، وتنتقد بالأسلوب غير المباشر وباستخدام شخصية الحيوانات تصرفات ابنها، سيصل إليه المغزي من خلال القصة، بل تجده يسارع في سؤال أمه: من هذا الشخص؟! هل هو أنا ؟!
مصادر الإيحاء:
للإيحاء مصدران:.
1.داخلي: أي من النفس ... فعندما يقدم الإنسان على أمر يجد من نفسه ترددا أو بعض العبارات مثل ..
هذا الأمر صعب .. أو طويل .. أو لا يمكن تحقيقه ... ولو توكل المرأ على الله وأحسن الظن بالله لتيسر أمره ... ومن الأمثلة على هذا الأمر كأن يقول في نفسه أنا فاشل ... أو أنا ضعيف .. أو أنا جبان ... أو أنا لا أستطيع أن أقف في الناس خطيبا .. أو أنا لا أحفظ ... أو أنا لا أستطيع ترك المعصية الفلانية ...
فكيف بإنسان يكرر مثل هذه العبارات بينه وبين نفسه ، ويريد أن يتخلص من تلك الصفات أو يكتسب صفات جديدة أو يرتقي ويطور من نفسه ...
وأيضا فإن كثيرا من الخوف الذي نجده عند مواجهة بعض الأمور يكون من العقل إذ إن بعض الأبحاث تذكر أن 90% من الخوف وهمي و 10% حقيقي .
2. خارجي : أي مما يسمعه ممن حوله ... من المثبطين مثل .. هذا العمل فاشل ، أو أنت لا تستطيع أن تعمل هذا العمل ... أو أنت لن تكون طالب علم فضلا عن عالم .. وغيره من الأمثلة
ولذا فإن علينا الثقة بالله أولا ثم الثقة بأنفسنا ، وأن الله تعالى قد وهبنا ومن علينا بنعم جليلة وعظيمة .. وكل ما على الإنسان أن يعرف نفسه ويعمل في المجال الذي سخره الله له .. وأن لا يلتفت لكلام المثبطين والمحبطين من ذوي الهمم المتدنية ، قال تعالى ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ).. وأن يصاحب المتفائلين من ذوي الخير والفضل .. الذين يعنونه إذا أصاب وينصحونه إن أخطأ ...