ღMs.Kღ
2008- 12- 3, 09:36 PM
معنى ان تحب الاخرين كما هم
هذه القصه عن جندي عاد اخيرا إلى ارض الوطن بعد ان شارك في القتال في فيتنام.
وقد اتصل بوالديه من سان فرانسيسكو ليقول لهما: أنا عائد الى البيت لكني اطلب منكما خدمه.
لدي صديق واريد ان اصحبه معي الى البيت
"بالتأكيد"...رد الوالدان
"ونحن نحب ان نراه ونقابله"...
قال الابن: لكن هناك أمرا يجب ان تعرفاه.
صديقي لحقته اصابهجسيمه أثناء القتال, إذ خطا فوق لغم ارضي وفقد احدى ذراعيه واحدى اقيه, وليس هناك ثمه مكان يذهب إليه وأنا أريد أن احضره معي كي يعيش معنا"
رد الأب: يحزنني ان اسمع ذلك لكن يا ولدي يمكن ان نساعده في البحث عن مكان ليعيش فيه"
اجاب الابن: لا يا والدي العزيز، انا اريده ان يعيش معنا"
قال الاب: يا ولدي! انت لا تعرف صعوبه هذا لامر, فرجل بمثل تلك الاعاقه سيكون عبئا عظيما علينا, لدينا حياتنا وليس بوسعنا تحمل احد في خصوصيتنا, واعتقد أن عليك ان تعود الى البيتوتدع الرجل يتدبر امره فسوف لن يعدم الوسيله ليهتم بشأنه"
وفي تلك الحظه انقطع الاتصال ولم يسمع الأبوان اكثر من ذلك.
لكن بعد بضعه ايام تلقيا اتصالا من شرطه سان فرانسيسكو قيل لهما: لقد توفي ابنكما بعد سقوطه من احد المباني ويبدو انه اقدم على الانتحار.
هرع الوالدان المصدوان إلى سان فرانسيسكو وأخذا إلى ثلاجة الموتى كي يتعرفا على الجثه.
لكن الامر الذي ارعبهما هو انهما اكتشفا شيئاً لم يكونا يعرفانه.
كان الابن بذراع وساق واحدة!
الوالدان في هذه القصة لا يختلفان عن الكثيرين منا. قد نحب بسهولة أولئك الذين يتميزون بمظهرهم الأنيق ويشيعون حولهم المرح والسعادة والمتعة, لكننا لا نميل إلى الاشخاص الذين يجعلوننا نحس بالحزن أو الشفقة أو عدم الارتياح.
وفي معظم الاحيان نفضل الابتعاد عن الناس الذين لا يتمتعون بنفس القدر من الصحه والاناقة والذكاء الذي ننعم به نحن.
احبوا الاخرين كما هم!
هذه هي الرساله!
هذه القصه عن جندي عاد اخيرا إلى ارض الوطن بعد ان شارك في القتال في فيتنام.
وقد اتصل بوالديه من سان فرانسيسكو ليقول لهما: أنا عائد الى البيت لكني اطلب منكما خدمه.
لدي صديق واريد ان اصحبه معي الى البيت
"بالتأكيد"...رد الوالدان
"ونحن نحب ان نراه ونقابله"...
قال الابن: لكن هناك أمرا يجب ان تعرفاه.
صديقي لحقته اصابهجسيمه أثناء القتال, إذ خطا فوق لغم ارضي وفقد احدى ذراعيه واحدى اقيه, وليس هناك ثمه مكان يذهب إليه وأنا أريد أن احضره معي كي يعيش معنا"
رد الأب: يحزنني ان اسمع ذلك لكن يا ولدي يمكن ان نساعده في البحث عن مكان ليعيش فيه"
اجاب الابن: لا يا والدي العزيز، انا اريده ان يعيش معنا"
قال الاب: يا ولدي! انت لا تعرف صعوبه هذا لامر, فرجل بمثل تلك الاعاقه سيكون عبئا عظيما علينا, لدينا حياتنا وليس بوسعنا تحمل احد في خصوصيتنا, واعتقد أن عليك ان تعود الى البيتوتدع الرجل يتدبر امره فسوف لن يعدم الوسيله ليهتم بشأنه"
وفي تلك الحظه انقطع الاتصال ولم يسمع الأبوان اكثر من ذلك.
لكن بعد بضعه ايام تلقيا اتصالا من شرطه سان فرانسيسكو قيل لهما: لقد توفي ابنكما بعد سقوطه من احد المباني ويبدو انه اقدم على الانتحار.
هرع الوالدان المصدوان إلى سان فرانسيسكو وأخذا إلى ثلاجة الموتى كي يتعرفا على الجثه.
لكن الامر الذي ارعبهما هو انهما اكتشفا شيئاً لم يكونا يعرفانه.
كان الابن بذراع وساق واحدة!
الوالدان في هذه القصة لا يختلفان عن الكثيرين منا. قد نحب بسهولة أولئك الذين يتميزون بمظهرهم الأنيق ويشيعون حولهم المرح والسعادة والمتعة, لكننا لا نميل إلى الاشخاص الذين يجعلوننا نحس بالحزن أو الشفقة أو عدم الارتياح.
وفي معظم الاحيان نفضل الابتعاد عن الناس الذين لا يتمتعون بنفس القدر من الصحه والاناقة والذكاء الذي ننعم به نحن.
احبوا الاخرين كما هم!
هذه هي الرساله!