تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما يدور في خلدي !


أحمد باسمح
2011- 10- 28, 11:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




الجمعة

1 / 12 / 1432 هـ

28 / 10 / 2011 م


11:13 م


في هذا اليوم، و في هذا الوقت، لجأت إلى الحروف الإلكترونية لتفريغ ما يدور في خلدي .....

أحمد باسمح
2011- 10- 28, 11:30 PM
في الأيام القليلة الماضية أصبحت أعيش في حالة غريبة عجيبة !

و هي معقدة إلى حد الجنون،
لدرجة أنني لا أدري كيف أصل إلى جذورها التي هي في مكان عميق و خفي في داخلي،

و في نفس الوقت لست متأكدا إذا ما كانت فعلا كما وصفت، أم أنني أبالغ فحسب.
<<< أليس بتناقض ؟
المؤكد هو أنني مشوش للغاية.


و لست من الذين اعتادوا البكاء على حظهم العاثر و على كونهم وحيدين.
فرغم حاجتي إلى أحد بجانبي ليؤانسني، يدعمني، يصبرني
إلا أنني سأمضي متوكلا على ربي،
متيقنا من معيته معي،
واثقا منه سبحانه، ثم من نفسي.


إلى الأمام يا أحمد !
:(204):

أحمد باسمح
2011- 10- 28, 11:42 PM
الفضفضة و ما أدراك ما الفضفضة !

أتاحت لنا التقنية فرصا أكبر للتعبير عن أفكارنا، مشاعرنا، توجهاتنا..... إلخ
فرغم أنني لم أقم إلا بكتابة عدة أسطر فقط، إلا أنني أشعر بارتياح و أشعر بأن ثمة حملا كان على قلبي
و قد قمت بالتخلص منه خلال دقائق معدودة !


بصراحة و كأنه كان إلهاما من ربي أن أكتب.
لم أفكر قبل اليوم بالكتابة في المدونات،
و لكن قبل دقائق من إفتتاحي لمدونتي العزيزة، كنت أبحث في موضوع تجربة الإنتقال إلى مدينة جديدة في محرك البحث ( قوقل )،
و قد وقعت على مدونة لأخ يصف فيها المشاعر التي تراوده حيال الأمر،
و منها خطر في بالي أن أقوم بتفعيل واحدة.

أشكرك و أحمدك يا ربي على كل نعمك الظاهرة و الباطنة حمدا كثيرا،
و أعرف أنني لو قمت بشكرك من الآن إلى يوم قيامتي لن أشكرك حق شكرك يا من خلقتني !
و لكنك كريم رحيم تقبل القليل، فتقبل مني يا مولاي !

:119:

أحمد باسمح
2011- 10- 29, 04:08 AM
الانتصار على النفس !!!

لقد جربت لذته من قبل،
و ها أنا أجربه تارة أخرى.

سابقا كان نتيجة للتخلص من إحدى إدماناتي،
أما الآن فهو نتاج التخلص من أنانيتي.

فلطالما اتصفت بها،
و من حوالي شهر اكتشفت أن تلك الصفة الذميمة قد تغلغلت في أعماقي منذ الصغر،
و حين فتشت عن أسبابها، أدركت أن صديقي القديم قد زرعها في داخلي دون أن أشعر.
قال المرتضى: ( المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل )،
و قد صدقت يا رسول الله عليك أفضل الصلاة و التسليم.

فقررت أن أتغير إلى الأفضل،
و صرت أبحث عن الأفعال التي تجعلني بتلك الطريقة لكيلا أرتكبها أبدا.

و اليوم كنت أمام قرار، و كنت أفكر بهذه الطريقة.
فإما أن أغتنم الفرصة و أرحل،
و إما أن أضيعها و أتعس.

و لكن حين أمعنت النظر في المسألة اكتشفت بفضل الله أنها ليست كذلك، و الصحيح أنه:
إما أن أكون أنانيا و أفكر في مستقبلي،
و إما أن أكون غيريا و أبقى بجانب عائلتي سندا لهم.


اخترت الثانية،
فتلقائيا ذهب ما كان يقلقني أدراج الرياح،
و السعادة غمرتني.

شكرا يا الله !

:119:

أحمد باسمح
2011- 10- 29, 04:21 AM
إنني متفائل للغاية !

و أشعر بأن ثمة مفاجأة يخفيها عني الرب سبحانه
و قد تظهر خلال شهرنا هذا.

ففي المرة الماضية لجأت إليه و دعوته من أعماق قلبي،
متيقنا بأنني سأحصل على ما أريده
و قد حصلت عليه فعلا، فالحمد لله رب العالمين.

و في هذه المرة أيضا دعوته،
و لا زلت أدعوه متيقنا و واثقا من الإجابة.

و ثمة مواقف حصلت معي مؤخرا،
كانت بمثابة دلائل تشير إلى قرب الموعد في ظني.

و في الحديث القدسي: (( أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء ))

:119:

أحمد باسمح
2011- 10- 29, 03:23 PM
http://www.youtube.com/watch?v=ZZGehcrAH6c


اللهم اغنني بحلالك عن حرامك !

أحمد باسمح
2011- 10- 29, 04:02 PM
دفن المشاعر !




فعلتها منذ سنوات طوال،
و ما تم دفنه كان تجاه الوحيدة التي أحببتها بصدق !

و لكن الحقيقة أنها لم تمت !!!
فلطالما كانت حية،
و لكن عدم التركيز على الشيء
يفقدك الشعور بوجوده،
و بحاجتك له أيضا.

مؤخرا، تأججت نيران الشوق و الحنين في قلبي،
و صعدت العواطف من القيعان بعد أن باتت فيها لوقت طويل،

حبيبتي .......
هل لي مكان في قلبك ؟
هل بوسعك الانتظار من أجلي ؟

أيا كانت الإجابة،
لن تتأثر حياتي كثيرا.
فالمسألة قسمة و نصيب.

:119:

أحمد باسمح
2011- 10- 29, 09:15 PM
وليتني مثلك متفآئله



وجدت ذلك في الأسفل، في مربع الكلمات الدلالية.

أشعر بما تشعري به، لأنني جربت مرارة الحياة حين نتجرد منه.
و لكن يا أختاه .......
اعلمي أن التفاؤل ((( اختيار ))) !
نحن من نختاره،
نحن من نجلبه.

ثقي في الذي خلقك،
ثم ثقي في نفسك،
و اقضي أغلب وقتك في شيء مفيد، شيء تعشقيه.



أختي العزيزة !
لا تتمني التفاؤل، بل اصنعيه !

http://www.youtube.com/watch?v=kBDHMUON44E&feature=related


إلى التفاؤل، إلى الحرية، إلى النجاح
:(204):

أحمد باسمح
2011- 10- 30, 11:00 PM
الضربة التي لا تقتلك، تقويك !




سمعتها مرارا و تكرارا، إلى أن وقفت أمام هجوم عنيف،
كان شديدا بما فيه الكفاية للنيل مني.

و لكن بفضل لله ثم بوقفة صديق،
خرجت من التجربة منتصرا.


شكرت المولى على ما جرى،
فقد اكتشفت من خلال ما حدث عيوبي التي لطالما استترت تحت قبعة السذاجة الخاصة بي !
و قد اكتسبت مهارات جديدة فعالة لمواجهة الناس و الحياة.



يجب أن نضع نصب أعيننا سطرين اثنين:
التعلم من خلال الضربات الموجهة إلينا أمر في غاية الأهمية
لأنها دروس لا تُلقّى حتى في أرقى الجامعات العالمية.

http://pictures.msharkat.com/u/image-54868.jpg

أحمد باسمح
2011- 11- 1, 03:47 AM
حاولت النوم و لكن دون جدوى،
فالكثير من الأفكار حلقت فوق رأسي كأسراب الطير،
و هي لا تدعو للسرور أبدا.

فلجأت للتخلص منها إلى خيال جميل،
ليطرد تلك الأسراب بعيدا عني،
و بمجرد انتهاء الفيلم السينمائي،
بدأت الأشباح بملاحقتي من جديد.

علمت بأنه الشيطان الرجيم،
يحاول أن ينال مني بالوسوسة و بقذف ما يضر،
فأتيت إلى مدونتي العزيزة، لنثر الكلمات فيها،
و لكن قبل وصولي إليها،
تلقيت صفعة على خدي،
و العجيب أنني لست متأكدا من سببها ! :hahahahahah:
فلا شيء في نظري أجمل من الجرأة و الوضوح في الرد !
و إن كانت الحقيقة مؤلمة، إلا أنها في النهاية هي الحقيقة.

و قد قلتها و سأقولها كثيرا،
فليرحل من يرحل،
سواء أكان ممن في العالم الحقيقي أم في هذا الإفتراضي،
لا يهمني رحيل الناس من حولي.
حتى لو كلفني ذلك المضي في الحياة وحدي.

.................................................. .................................
.................................................. ...........
......................................

أعتقد بأن البعض لن يستوعب جل ما سطرته،
و ليس ذلك بمهم،
فالأهم هو أنني أعرف ما أسطره !
:119:

تحياتي لكل من أشعل لهيب صفحاتي بالإعجابات التي تسعدني كثيرا !
:(204):

أحمد باسمح
2011- 11- 2, 01:17 AM
عذرا، و لكنني لم ألاحظ بأنني لم أرد على اخواني/اخواتي الذين قاموا بالتعليق في أسفل المدونة.
و ها أنا أقوم بذلك الآن !

مبرووك افتتاح المدونة

الله يبارك فيك و يسعدك.


بداية موفقة أستمر^^أختك

الله يوفقك و يرشدك للخير أختي.


يعطيك العافية>اختك شمعة امل
الله يعافيك و يحقق آمالك أختي


أما المتفائلة
فقد قمت بالرد عليها في مشاركة مستقلة،
و أتمنى من الله أن تجد السعادة في حياتها !



أخيرا ،،،،،
تحياتي و شكري و تقديري للجميع !

أحمد باسمح
2011- 11- 2, 01:19 AM
Once I obeyed my mind and decided to go away from someone's life, and refused to listen to my heart.

Tonight I'm facing the same situation again, my mind is telling me to do something, but my heart is begging me to do just the opposite.

Oh Allah please guide me.

أحمد باسمح
2011- 11- 3, 02:38 AM
طيحني يا بابا !





ذلك ما قاله الدكتور أحمد الجمعان – حفظه الله – على بناطيل الجينز المعروفة باسم ( طيحني ).
من خلال المسمى الساخر هذا، يظهر لنا بأنه يستنكر فكرته.
و قد تجلى ذلك بشكل أوضح حين أسهب قليلا في الكلام منتقدا الذين لا يجدون حرجا بلبسه.

أما أنا فقد كنت أكره تلك الشرذمة ( أي الجماعة ) كثيرا،
و كنت أشتعل غضبا برؤيتهم و برؤية مناظرهم الأنثوية.

و أسلوب بعضهم في التفاعل و التعامل مع الآخرين،
و الذي يبدو شاذا بشكل ملفت،
لدرجة أنك تكاد أن تعتقد يقينا بمثليتهم،أي انحرافهم الجنسي،
كان ذلك الدافع الأقوى،
الذي جعلني أنظر إليهم باحتقار في بعض الأحيان.

و لكن بعدها،
تغيرت نظرتي لهم بشكل كلي،
فقد وجدت مقطعا للشيخ محمد العريفي – حفظه الله و رعاه-
و هو يحاور اثنين من المثليين،
و قد كان هادئا معهم يتحدث إليهم برفق و هدوء،
محاولا تغييرهم ليعودوا إلى فطرتهم التي ولدوا عليها.

فلو كان فظا غليظ القلب،
و لو لم يتقبلهم كبشر و مسلمين،
لوجدوا حرجا في التحدث معه،
و لكن تقبله لهم كإخوانه في الدين شجعهم على فكرة الحوار
و قد يكون ذلك سببا لعودتهم إلى الطريق الحق.


دع الخلق للخالق،
فلست ربهم الذي سيحاسبهم،
و لا ولي الأمر الذي سيعاقبهم،
بل أخوهم الذي قد يستطيع أن يغير من طريقتهم في العيش،
بالرفق و الهدوء و اللين.

و إن لم أتمكن من ذلك،
فلهم دينهم و لي دين،
فليس من حقي بتاتا أن أنظر إليهم على أنهم مجرمين.

و أنتم أيضا،
إذا ما كنتم كما كنت،
فعليكم أن تراجعوا أنفسكم مرة أخرى.


http://www.youtube.com/watch?v=t-Nj_Uaa8hM

أحمد باسمح
2011- 11- 3, 06:29 AM
أنا سيد نفسي.
I'm the master of myself

أحمد باسمح
2011- 11- 4, 07:09 AM
كان عيسى عليه السلام يقول : " لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد ، فإنما الناس مبتلى ومعافى ، فارحموا أهل البلاء ، واحمدوا الله على العافية ".

د.سلمان العودة.

أحمد باسمح
2011- 11- 4, 06:42 PM
مبروك افتتاح المدونه بالتوفيق - أميرة الورد12




الله يبارك فيك و يوفقك أختي !

نورتي ....

:119:

أحمد باسمح
2012- 1- 6, 10:01 PM
الـــمـــصـــائـــب

هي على نوعين:
حيث أن الأول يجلبه قدر الخالق سبحانه، المكتوب من قبل أن نخلق بسبعين ألف سنة.
و بالرغم من شدتها و عظيم هولها أحيانا، إلا أننا إذا ما تفاعلنا معها بطريقة صحيحة،
فإننا سنحظى في الأخير بتعويض من شأنه أن ينسينا كل الآلام، و الجروح، و الكسور التي كان لنا نصيب منها.
سواء أكان الجزاء في الدنيا أو في الآخرة.

و في الواقع لي حظ لا بأس به من هذا النوع، و من منا ليس كذلك ؟
و لكن الحمد لله :119:
فالشمس ستشرق لا محالة، و الظلام سيتبدد و كأنه لم يكن
و قاربي سيرسى في يوم على بر الأمان بإذن الله. :cool:


http://www.hesn-3.com/vb/imgcache/2/hesn-3.com_28616.gif


أما بالنسبة للنوع الثاني، فإننا نظلم أنفسنا به، لأننا نقوم بجذبه بما صنعته أيدينا.
فالحكيم جل في علاه قد وضع في الكون شريعة و قوانين و سنن.
و كل من يحاول الاختراق فإن العذاب و العقاب سينزلان عليه حتما.

أحزن و أشفق على نفسي الضعيفة كثيرا حين أقع في الخطأ ذاته مرارا و تكرارا
و ها أنا حزين تارة أخرى !
فقد ظللت أبني لوقت طويل، و في البارحة هدمت كل ذلك في ثوان معدودة !
لن يحطمني ما صنعته و لن يكسرني، حتى و إن تكرر لا قدر الله
لأن الفشل سيكون صديقي في حالة واحدة فحسب،
و ذلك عندما أتوقف عن المحاولة، و أتقاعس عن الوقوف و التشييد من جديد.

أيتها المصائب: أقترح عليك أن تفارقيني بإرادتك الحرة،
و إلا بمدفع التوكل حولتك إلى شظايا لن يحصيها أحد سواه.



http://www.akhbaralaalam.net/images/news/8196.jpg

أحمد باسمح
2012- 1- 9, 12:14 AM
لست بشاعر، و هي واحدة من محاولاتي المتواضعة. :wink:

http://img31.imageshack.us/img31/8563/182040846.jpg

أعشقها إلى حد الجنون بل و أبعد *** و لا تسعد روحي لمخلوقٍ في الكون سواها
لامست أناملي وجنتيها الرقيقتين *** فاشتعلت النار في صدري طالبةً قرباً و حناناً
جربت العيش من غير أن أحتاج إليها *** فملأ السواد حياتي قاضياً على كل ألوانها
أطمع بحيز و لو كان صغيرا بين ضلوعها *** فحبها قد غلب كبريائي و استعبد الإحساسَ

أحمد باسمح
2012- 1- 9, 04:12 AM
الحياة
http://decorat.org/upload/up_down/370783755511412.imgcache.jpg

الحياة رحلة طويلة قصيرة
فهي طويلة جدا في أثناء لحظات الانتظار
و نشعر بقصرها عند نقطة تحقق المراد

http://files.fatakat.com/2010/1/1264320266.gif

الحياة تجمع بين الأضداد المتنوعة
ففيها نرتشف القهوة المرة السوداء تارة
و نتذوق الحلو في أقداح صغيرة تارة أخرى

فالسعادة تتراقص على لحن جميل حينا قصيرا
بينما نجد أن التعاسة تلعب دورا بارزا
و كأنها تمثل البطولة في مسرحية الحياة فانية

http://files.fatakat.com/2010/1/1264320266.gif

فيها الحلال و الحرام على حد سواء
الأول صعب و طريقه شاق و مليء بالأشواك
أما الثاني فسهل ميسر مفروش بالورد الأحمر للإغراء

و لكن العبرة بالنهايات يا صاح
فالحلال آخره نور و سرور و راحة بال
أما الحرام آخره ظلام و ندم و ضياع

هكذا هي الحياة !.......:(269):......! This is Life

أحمد باسمح
2012- 1- 9, 04:36 AM
أحيانا أشعر بأنني لغز عظيم يعجز من حولي عن فك رموزه و شفراته !

http://saghbini.files.wordpress.com/2009/09/thedavincicodeposter.jpg?w=560

أحمد باسمح
2012- 1- 9, 03:00 PM
http://3.bp.blogspot.com/_C0oIRNWhSro/TPewthCHP3I/AAAAAAAAAcI/FK_sX6gODDk/s1600/171034.jpg

لا طحت يا صاحبي ........ ما يرحموك الناس !

الناصر

أحمد باسمح
2012- 1- 10, 03:23 AM
بدأت الغيوم تتلبد في سماء جدة، معلنة بذلك عن اقتراب موعد ساعة الصفر .

فنفس الغيوم السوداء... و نفس البرق اللامع.... و نفس الرعد المخيف .....
و نفس المطر الغزير ........... ((( و نفس التصريحات و الوعود ))) .....
و لكن الضحايا هم من يتجددون في كل مرة !!

http://up.2sw2r.com/upfiles/14K94842.jpg
http://up.2sw2r.com/upfiles/aCe94842.jpg
http://up.2sw2r.com/upfiles/ohV94842.jpg
http://up.2sw2r.com/upfiles/vRD95280.jpg


رحمتك يا رب !

أحمد باسمح
2012- 1- 13, 12:56 AM
ابغى اكتب ............... لكن ماني عارف ايش اكتب !

لو اتكلم عن طفولتي، فكانت عادية و حلوة أكيد
لكن اتغيرت بشكل كبير في مرحلة المراهقة !
سبب التغيير ما راح اقدر اقوله، لأني ما قلت إللي في صدري إلا لأبويا و بس
لكن تعرفوا هذا متى ؟
قريب يمكن من سنتين أو أقل !
طول السنين إللي راحت جلست أخبي سري في صدري، و ياما وصلت لمرحلة ما قدرت إني أتحمل، تعرفوا المشاعر يوم ما تتراكم، فلازم يجي يوم و ((( نــنــفــجـــر ))) فيه !

مرة فضفضت لصاحبي، و كل إللي قلت له عليه ((( إني جالس أتألم ))) !!!!
و الدموع تنزل من عيوني صوت البكا يعلى و يعلى !

و في مرة ثانية اتكلمت فيها مع استاذي في الثانوية ( أ. خالد الغفاري ) الله يحفظه و يوفقه دنيا و آخرة، هذا الوحيد إللي ارتحت له و الحمد لله متواصل معاه إلى يومنا هذا :119:
و آخر مرة زرته قبل كم شهر.
المهم حتى استاذي ما قلت له على شيء، نفس الحكاية الأولى، بكا و بكا و بكا مع ألم مميت في الصدر
و جلست ألمح له من بعيد لبعيد عن معاناتي

و أقرب الناس ليّا هو السبب في هذا !
ياما بكيت قدامه و بينت له، و يوعدني إنه خلاص، لكن ............
يستمر الوضع زي ما هو، و يفضل ألمي في مكانه يمكن أنساه لفترة، لكنه يطاردني من زمان
و كأنه أقسم إنه ما راح يفارقني !!

حقيقة كنت ناسيه، و جنيت على نفسي يوم ما اتكلمت عنه !
لكن ........ بركان و ثار !!!

أحمد باسمح
2012- 1- 14, 01:58 AM
الأمراء و العلماء

كنت أشاهد سلسلة من دروس اللغة الإنجليزية على اليوتيوب، بحكم تخصصي.
و بعد أن استغرقت في ذلك وقتا لا بأس به، شعرت برغبة في أخذ استراحة قصيرة.
و بينما كنت أستمتع بالإستماع إلى قصائد الراحل ( محمود درويش ) أيضا على اليوتيوب
خطر على بالي أن أقوم بممارسة هوايتي التي أحبها، الكتابة.
فأن أكون كاتبا هو أحد أحلامي التي سأحققها بمشيئة من خلق !

و ها أنا أبحر في عمق الفكرة التي تستحوذ على تفكيري الآن :cool:

هنالك حديث عن المصطفى عليه الصلاة و السلام يقول فيه: ( صنفان من الناس إذا صلحا صلح سائر الناس، و إذا فسدا فسد سائر الناس، الأمراء و العلماء ) أو كما قال.
من خلال هذا الحديث يتبين لي أن كل محاولة لتغيير الناس، في العالم العربي تحديدا، هي محاولة غير فعالة نسبيا.
فعدد المتأثرين و المستجيبين للنداء سيكون متواضعا جدا بالنسبة للجهود المبذولة من قبل الأفراد أو المؤسسات الخيرية.
سواء أكان النداء دينيا، أخلاقيا، اجتماعيا، فكريا، ......... إلخ.

و ثمة دولة من خلال النظر إليها نظرة سطحية نستطيع أن نلتمس الفارق بين ما كانت عليه سابقا و بين ما هي عليه في الحاضر، أقصد اليابان. تلك التي يحلم الشقيري بأن تكون شعبنا العربية كشعبها.
فهي لم تصل إلى ما قد وصلت إليه حديثا إلا بعد أن قررت الحكومة أن تضع خطة استراتيجية تحقق بواسطتها الإنجازات الهائلة في مختلف المجالات التي أبهرت العالم أجمع.

و ذات مرة أخذ زميلي في العمل ينتقد شعبا من الشعوب العربية بعنف و شدة، و حين ذكرت له حديثه عليه الصلاة و السلام و شرحته له بشكل بسيط ............ ســـكـــت !

و السؤال الذي أثار حيرتي منذ زمن هو،
إذا كان فساد عامة الأفراد يتأثر بالدرجة الأولى بفساد العلماء و الحكماء،
فكيف سيحاسبون عند القاضي عز و جل على أفعالهم ؟
أو بعبارة أخرى كيف الجمع بين قوله تعالى: ( و لا تزر وازرة وزر أخرى )، و بين الحديث أعلاه ؟
:(107):

أعلم يقينا بأن الجواب موجود و لكنني أجهله إلى اللحظة الحالية.
:119:

أحمد باسمح
2012- 1- 18, 05:22 AM
البيت المشؤوم


سبق و أن عشنا في بيت مشؤوم ملعون.
لا زلت أتذكر تلك اللحظات التي كنت أقضيها وحدي أمام التلفاز، فبالرغم من عدم وجود أحد من أفراد عائلتي في الصالة التي كنت أجلس فيها، إلا أنني كنت أشعر بأن ثمة من هو حولي. و لم يكن مجرد شعور بل من خلال النظرات الجانبية كنت أرى شخصا يمشي ببطء، و حين أنظر إلى ناحيته مباشرة لا أجد إلا الحيطان و الأثاث !
لم أكن لأتضايق كثيرا مما أراه أو مما أشعر به. فقد اعتدت على الأمر و تكيفت معه بشكل جيد.

أما بالنسبة إلى أمي فالمسكينة نالت حظا وافرا من الأذى. فقد حصلت على نصيب من الاكتئاب غير قليل، و بكاؤها في مختلف الأوقات بات شيئا يحدث بتكرار و استمرار.
و حين كنا نسألها:
- ما خطبك ؟ لماذا تبكين ؟
- إنني متضايقة ..... و صدري يزداد ضيقه !
فما كان منا إلا أن نقوم بتشغيل المسجل في الحال ليتلو الشيخ سورة البقرة. فكانت تتحسن حالتها قليلا.

و ذات يوم فوجئنا بصراخ و بكاء ذي نبرة يملؤها الرعب تتوقف من سماعه الأنفاس و تتزلزل الأنفس !!
كان ذلك أخي الأصغر مني، الأوسط بين ذكور ثلاث.
- سمير ايش في حبيبي ؟! ..... ليش تبكي ؟! ..... ايش صار ؟!
- شفت واحد نايم على السرير !
حقيقة لم يكن هنالك أحد سواه في غرفة النوم !!!

و استمر حال أمي بالتدهور مدة بقائنا في تلك الشقة المشؤومة، فقد قضت حوالي ستة أشهر من معاناة ... و قلق ... و خوف ... و اكتئاب.
و كثيرا ما كانت تلجأ إلى بيت أخيها و إلى صديقاتها لتهرب بعيدا عما كان في انتظارها في المنزل.

و حين وصلت الأمور إلى حد لا تطاق فيه و لا تحتمل جئنا برجل له معرفة و علم بعالم غير عالمنا. و حين جاء أخذ يتجول في المنزل و يقرأ آيات من القرآن، و جعل يلاحظ أركان الشقة، فوجد في إحداها كومة اسمنت جافة كنا قد لاحظناها من قبل.
فأنبأنا الرجل بأن الشقة مسكونة بالجن و أنه علينا مغادرتها في أقرب وقت. و حصلنا منه على ماء مقروء لنرش به جدران البيت.
و المثير للدهشة هو أنه في أيامنا الأخيرة، علمت أمي بأمر المرأة التي كانت تسكن فيها قبلنا ...

لـــقـــد فـــقـــدت عـــقـــلـــهـــا !!!
http://tube.manhag.net/files/thumbs/12684425284f21c.jpg

أحمد باسمح
2012- 1- 18, 05:23 AM
http://2.bp.blogspot.com/-fcz2a0aEleE/TfuxNUrtHEI/AAAAAAAAAMM/hpEUrs4yqcg/s1600/LionLamb.jpg





أحبه كثيرا !

أحمد باسمح
2012- 1- 19, 11:34 PM
كلمات ( نزار قباني )

يسمعني حين يراقصني *** كلمات ليست كالكلمات
يأخذني من تحت ذراعي *** يزرعني في أحلى الغيمات

و المطر الأسود في عيني *** يتساقط زخات ... زخات
يحملني معه لمساء وردي الشرفات *** و أنا كالطفلة في يده كالريشة تحملها النسمات

يهديني شمسا ... يهديني صيفا ... وقطيـع سنونوَّات
يخبرني أني تحفته و أساوي آلاف النجمات *** و بأني كنز و بأني أجمل شاهد من لوحات

يروي أشياء تدوخني .... تنسيني المرقص و الخطوات
كلمات تقلب تاريخي ... تجعلني امرأةَ في لحظات ! :(204):

يبني لي قصرا من وهم ... لا أسكن فيه سوى لحظات
أعود و أعود لطاولتي .. و ليست معي إلا كلمات ليست كالكلمات

http://imagecache.te3p.com/imgcache/9186fc932603fb6427655780b37aa00d.jpg

أحمد باسمح
2012- 1- 20, 06:08 AM
(( وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ))


كنت تائها و ضائعا في عالم لا يحسدني فيه إلا الحمقى. فالطريق الذي كنت سالكه يؤدي بالضرورة إلى الدمار و الهلاك، لتتعقد بعد ذلك كثيرا عملية إعادة البناء.
و لكن إذا أراد المولى تَنَزُّلَ رحمته من فوق السماوات، فإنه لا مرد لها و لن يمنعها أو يصدها كائنا من كان.

لو أن لساني كان قد انطلق بالشكر و الحمد فور مغادرة الظلمات الثلاث،
و لو أنه بقي مستمرا على حاله إلى اللحظة دون انقطاع،
و إذا استمر في عمله القديم إلى يوم تعود فيه روحي أدراجها إلى رب السماء،
و إذا ظللت أشكره عدد أنفاسي، و عدد قطرات الندى، و عدد الأزهار في البساتين، و عدد حبات الرمل في الصحراء،
أو حتى أكثر من كل ذلك،
فإنني حتما لن أشكره حق شكره على النعم الكثيرة التي أتمتع بها.
لكن ربي كريم ودود رحيم يرضى بالقليل و يضاعفه أضعافا مضاعفة.

فلك الحمد يا إلهي كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك !

http://1.bp.blogspot.com/_ygOe_IA4v5Q/TMcbw8cecTI/AAAAAAAABn4/0x3C9grjjtQ/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D9%84%D9%84%D9%87+ %5B1280x768%5D.jpg

أحمد باسمح
2012- 1- 21, 07:38 AM
مررت هنا كي أسطر ما يدور في عقلي ...... و لكنني ترددت !
فليس كل ما يُــشــعــر به يــقــال.

أحمد باسمح
2012- 1- 23, 01:28 AM
ملحمة كفاح هي حياتي

عشت قرابة العام متديناً.
حيث حلقت بعيدا عن حالة الضياع التي كنت أعيشها
إلى أن صرت موضوعا مثيرا للإهتمام يتم نقاشه في الغياب
و أحيانا في أثناء الحضور أيضاً !


و لكن بسبب جهلي بأسباب استمرار السير في الطريق الذي أرشدني إليه الرب
مررت بلحظات ضعفٍ ..... للأسف انـتـكـسـت فيها !
فخلعت ثوب الروحانيات الذي كنت أرتديه بفخر و إعجاب !!
و قد اشترك الكثيرون للنيل مني
الشيطان ..... الأصدقاء ..... و حتى نفسي !


حاليا إنني أعيش حياةً
أفضل من التي اعتدت عليها قبيل التوبة
و أحسن من الأيام التي مررت بها بعد أن رفعت راية الانتكاسة
و بالرغم من ذلك لست راضيا عنها تمام الرضا !


لذلك أعيش في صراعٍ مستمرٍ ما بين الحنين إلى الماضي و الهوى و الرغبات النفسية
و بين ما يمليه العقل من ارشادات و توجيهات من شأنها أن تعيدني إلى درب الاستقامة

و مهما سقطت .. مهما تعثرت .. مهما واجهت من صعاب ..
لن أكف أبدا عن الكفاح من أجل أن أعيش الحياة التي قد رسمتها لنفسي
لأرفع ذات يوم راية النصر بإذن الله :cool:

http://lh5.ggpht.com/luk3333/SA8H2NQNpBI/AAAAAAAAFj4/_iioVN7tlkw/532px-Fog_in_San_Francisco.jpg

أحمد باسمح
2012- 1- 23, 06:10 AM
http://www.maktbtna2211.com/images/logo_1332201380.jpg

بحثت قليلا في المكتبة العتيقة الخاصة بأبي
فوجدت الرواية أعلاه بإنتظاري لألتهمها بكل ما أوتيت من قوة.

أتمنى لنفسي قراءةً ممتعةً !!
:(204):

أحمد باسمح
2012- 1- 24, 07:14 AM
http://2.bp.blogspot.com/_qj0Pw94-Mzw/THaxO4-ivTI/AAAAAAAAALo/6_tyAxSR-Is/s320/Nagah.jpg

ستواجه في حياتك من يحاول طمس معالم أمجادك أو التقليل من شأنها أو التهكم بها
لا تجعل الأمر يزعزع ثقتك بنفسك إطلاقا !
و بدلا من ذلك اجعله دافعا لك لمزيد من الإنجاز و التقدم
فذلك النوع من الناس ليسوا إلا ((( أعـــداء الـــنـــجـــاح ))) !!

أحمد باسمح
2012- 1- 24, 02:22 PM
http://farm4.static.flickr.com/3425/3347373732_f930df6afb.jpg

إماطة اللثام عن السلبيات و العيوب هي الخطوة العملية الأولى في طريق التخلص منها.
و لا يتحقق ذلك إلا بتأمل الحال و ملاحظة السلوك و مراجعة النفس بشكل مستمر.

يسبق ذلك مباشرةً الرغبة القوية في الإرتقاء بالنفس نحو الأفضل.

و قبل هذا و ذاك يتوجب على الإنسان أن يوقن بأن الكمال لمن خلق السماء .... و أن يتقبل كونه آدميا.

أحمد باسمح
2012- 1- 25, 03:45 PM
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و لعظيم سلطانك !!

( فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا )
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت اظنها لاتفــــــرج


3:25 م
الأربعاء
25 / 1 / 2012 م
2 / 3 / 1433 هـ

إنه من أجمل أيام حياتي و أكثرها بهجةً و سروراً
و إن له ذكرى خالدةً في ذاكرتي ما حييت

فقد عادت أمي من بلدها حاملةً معها أنباءً
تغنّت بها و تراقصت على ألحانها أرواحنا المحرومة منذ زمن طويل

ما ألطفك يا مولاي !!

http://www.tnmya.com/wp-content/uploads/1_2009131_2517.jpg

أحمد باسمح
2012- 1- 27, 09:06 AM
http://obaidalharbi.files.wordpress.com/2011/12/yxjfb-580x386.gif


كالصقر أنا .....
أعشق الحرية و العلو و الإنفراد !!

أحمد باسمح
2012- 1- 28, 09:22 PM
لم أعلم السبب الذي جعل من ( أجاثا كريستي ) ملكةً تتربع على عرش التميز و الإبداع في مجال تأليف الروايات البوليسية إلا بعد أن انتهيت من قراءة الرواية التي جلبت صورتها في الأعلى.

لقد تعرفت على الشخصيات و عشت الأحداث و تابعت القصة و كأنني أشكل طرفاً يقف خلف الستار ليشاهد كل ما يجري أمامه في صمت تام لا يشعر معه أحد بوجودي.

ها أنا أدمنت القراءة من جديد ....
و ها أنا بصدد إنهاء الفصل الخامس من عملها التالي ......

http://www.almaktabah.com/images/images_books/intpr/28.gif

أحمد باسمح
2012- 1- 30, 01:34 AM
علمتني الحياة أن المنبه الإيجابي يُنتج استجابةً إيجابيةً في كثيرٍ من الأحيان.
أو بعبارة أبسط الخطوة الإيجابية منك كثيرا ما تعقبها خطوةٌ إيجابيةٌ أخرى من الطرف الآخر.

أحمد باسمح
2012- 1- 30, 02:48 PM
الأمان الداخلي
http://up.top22arab.com/uploads/images/top22arab-bb13bda6d2.jpg

علمتني الحياة مؤخرا بأن المحافظة على الإتزان و الهدوء النفسيين ليس بشيءٍ مستحيل.
فكل ما يحتاجه المرء للظفر بها
هو الوعي بوجود المثيرات التي تنتزعهما منه،
و من ثم يحتاج إلى إيجاد آلية فعالة للتعامل معها (أي المثيرات).

فقد كان للغضب دورٌ خطيرٌُ في تدهور حالتي
سواء أكان ذلك في لحظة اشتعال ناره أو حتى بعدها بفترة طويلة قصيرة.
و كنت أظلم نفسي و من حولي كثيرا بما يصدر مني بكل أسف شديد !
لذلك أوصانا المرتضى عليه أفضل الصلوات و التسليم بقولٍ فيه الكثير من الحكمة: "لا تغضب لا تغضب لا تغضب"

أيضا نظري لبعض جوانب حياتي بضجر و سلبية
قد لعب دورا لا يقل خطورةً لتشتيت ما تبقى من استقرارٍ في كياني.
( من سخط فله السخط )

ما جعلني أشفق على نفسي هو أنني كنت أغدو ضحية تلك العوامل دون شعور.
و قد يكفر الإنسان بربه دون أن يشعر !!!

أحمد باسمح
2012- 1- 31, 02:41 AM
الدوافع قوة محركة لسلوك الإنسان تدفعه إلى العمل و التقدم بشكل مستمر نحو خط النهاية (الغاية)

و ذات يوم حركتُ قطيعا من الضباع نحوي بإعطائهم دافعا عظيما
طمعا مني في الحصول على التسلية و المرح، فقلما تتسلى الأُسُودْ :cool:
و رغبةً مني في اختبار ذكائها المحدود
الذي لفت انتباهي ذات مرة، فجل من لا يسهو !
و قد أخفقت الضباع بكل تأكيد ...... ليس مرة ..... بل مرتين

لا يعلمون بأنني أستاذٌ في تحليل الشخصيات، و إن كانت إلكترونية
فبالرغم من وجود كل تلك الأقنعة المتنوعة
إلا أنني اكتشفت ما يؤكد على وحدة من يمثلها منذ وقت طويل للغاية.

محاولتها الأولى كانت سقيمة كـعـقـلـهـا الرديء
و لكنها أعجبتني قليلا !
أما الثانية فقد استعانت فيها بالفهد ليتغلب على الأسد ..
فيا لـلـسـذاجة و الغباء المستعصيان !

و لكوني طيب القلب حاولت أن أوصل لها بطريقتي الخاصة ما فحواه:
" صدقي أو لا تصدقي لــقــد نــزعـت قــنــاعــك .... و سـأهـيـنـك ! "
ثم أردفت هامسا في أذنها:
" و ذلك من بعد إذنك طبعا يا سيدتي "
فكم كنت لطيفا معها !

لكنها مرّت عليها مرور الكرام
كما قد مرّت عليها عشرات الرسائل الأخرى دون أن تستوعب معناها العميق
و لكنني أعذرك يا مضيعة هويتك الجنسية في زحام الأقنعة !
فعقلك أقل كفاءةً من أن يفهم ما يمليه عليه عقلي.
و إنك مصابة بمرض نفسي نادر و عجيب و ينبغي أن تراجعي الطبيب

أخيرا .......
لقد قررت أن أطردك من أرضي
لأن حماقاتك أثارت حفيظتي
و قد استشاط غضبي عليك!

http://img.memecenter.com/uploaded/lion-and-hyena_a5cafd0d1a5655ee5c275a5de818abc6.jpg

ربما ظننتم بأنني أهذي، و لكن الحقيقة هي أنني أعلم تماما ما أقول، حتى و إن لم تفهموا !!!
هكذا بدأت اللعبة .... و هكذا انتهت !

Game Over

أحمد باسمح
2012- 2- 1, 12:32 AM
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs009.snc4/33801_1733288179283_1450905247_1829815_1627331_n.j pg
الإفراط في تناول الطعام يسبب لي الخمول
فيضيع عليّ وقتي الذي بالكاد أجده
فضلا عن الإمساك الذي كثيرا ما أعاني منه

السيطرة على شهية الطعام تحتاج إلى صبر و إرادة فولاذية
و سأعمل جاهدا على اكتسابها !

أحمد باسمح
2012- 2- 2, 02:20 AM
http://vb.arabseyes.com/uploaded/143722_1203503247.jpg

فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً ... فالصمت في حرم الجمال جمال

نزار قباني
CAMPUS