المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فَلْسَفَةِ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ


حطہمہوگ ياقلبہي
2011- 10- 29, 09:28 PM
فَلْسَفَةِ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ~




موعد مع الدموع




مَا أَنْ تَجِفَّ الْدُّمُوْعِ حَتَّيَ يُعَانِقُ الْقَلْبِ





هُمَا آَخِرُ يَسْتَنْزِفُ دُمُوْعُ





آَسِرَهَا الْنَّحِيِبِ عَلَىَ أَطْلَالِ الْمَاضِيْ





عِنْدَهَا يَكُوْنُ


هَذَا جُزْءٌ مِنْ فَلْسَفَةٍ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

http://a3thba.com/up/uploads/images/a3thba-480ec1780b.gif
قوط الاوراق


تَسْقُطُ الْأَوْرَاقِ وَتَتَهَاوَىَ ثَمَرَاتُ الْصَّبْرِ ..


وَهِيَ تُعْلِنُ بِصَوْتٍ يُعَانِقُ كُلَّ أُذْنِ




أَنَّ الْحَيَاةَ دَقَائِقٌ وَثَوَانِيَ



عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَهْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ






صَرْخَةٌ الْضَّرِيرُ


لَا يَعْرِفُهَ إِلَّا هُوَ





وَلَا يَشْعُرُ بِهَا الَا مَنْ عَاشَرَ وَلَوْ جُزْءً مِنْ حَيَاتِهِ





يَخْطَيْ خَطْوَاتُهْ وَهُوَ عَلَىَ تِلْكَ الْعَصَاءِ الْبَيْضَاءُ





وَالْكَثِيْرُ مِمَّنْ يَرَوْنَهُ لَا يَعْرِفُوْنَ مَا هُوَ مَدْلُوْلِهَا





سِوَىْ أَنَّهَا عَصَىَ يَتوَكَاءً عَلَيْهَا





رَغِمَ أَنَّهَا تُحْمَلُ الْكَثِيْرِ مِنْ أَمَالَهُ وَلَكِنَّهُمْ لَا يَعْرِفُوْنَ





عِنْدَهَا تَكُوْنُ تِلْكَ الْعَصَا فَلْسَفَةِ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ


http://a3thba.com/up/uploads/images/a3thba-67c10aa18f.gif


بلافائده




يَقْفِزُ هُنَا وَهُنَاكَ ... يَجْمَعُ الْأَمْوَالِ الطَائِلَّهُ






يَبْخَلُ عَلَىَ ذَاتِهِ وَاقْرُبْ الْنَاسْ إِلَيْهِ





يُصَارِعُ مِنْ اجْلِ دَرَاهِمَ مَّعْدُوْدَاتٍ وَلَكِنَّه





يَحْرُمُ نَفْسِهِ مِنْهَا ..





ويحرم ذاته من الاهم





إِلَا وَهُوَ رَاحَةٌ الْبَالِ .. الَّتِيْ لِاقْتَدّرِ بِثَمَنٍ





وَيُمْتَدَحُ نَفْسِهِ بِكَثْرَةِ أَمْوَالِهِ وَيُطْرَقُ بَابُ الْكِبْرِ






وَيَتَنَاسَىْ قَوْلَ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ






نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ





عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ



http://a3thba.com/up/uploads/images/a3thba-e25223b224.gif



ابْتِسَامَةَ الْوَفَاءِ






عِنَدَمّا تَعْشَقْ وَتُغَامِرُ مِنَ اجْلِ ذَلِكَ الْحَبِيْبَ





وَتُخَاطِرَ بِقَلْبِكَ .. وَعَقْلُكَ مِنْ اجْلِ ذَلِكَ الْقَلْبُ





وَتُرْسَمُ الابْتِسَامَةُ عَلَىَ مَحْيَاهُ مِرَارَا





وَتُدْرِكُ بِالْنِّهَايَةِ انَّهُ أَشَبَهْ مَا يَكُوْنُ حُلُمٌ





أَكَلَ وَشَرِبَ عَلَيْهِ الْزَّمَنُ





وانه لم يعد يعيرك اي شئ





عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَهْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

http://a3thba.com/up/uploads/images/a3thba-997cb344f2.gif


هَمْسَةٌ مِنْ اجْلِ الثِّقَةُ





هُنَاكَ مِنْ تُعَيِّرْهُ جُزْءٌ بَسِيْط مِنْ ثِقَةٍ





وَتُشْعِرُهُ بِقُرْبِهِ مِنْ ذَاتِكْ





وَتَمَلَّكُهُ رُوْحِكَ .. وَتَجْعَلُ أَحْلَامِهِ وَرْدِيَهْ





وَتَحَقَّقَ جُزْءٌ مِنْ تِلْكَ الْطُّمُوْحِ





وَفِيْ لَحْظَهْ .تَنْتَظِرُ مِنْهُ وَقْفَهُ





وتَجِدْهُ يُصَافِحُ تِلْكَ الْأَكُفَّ





وَيَتَبَاهَىَ بِنُكرَانَهُ لَكِ





عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ