العاشق الصغير
2011- 10- 31, 07:40 AM
دوما معي
تشبه ظلي ،
تكاد تكونه !
وكلما اقتربت الشمس من المغيب أكثر،
قَصُر النهار .. وطال الأمل والظل!
وكلما هممت أن أصدق أن النهار سيبقى
غابت الشمس !
في كل يوم ،
يخدعني ظلي الكــذاب ..
وأنت تشبه ظلي ،
تكاد تكونه !!
ودوما يطير من حنجرتي الكلام ،
قبل أن تنتهي من حشو بندقيتك !
لكن ..
وإن فاتك منه الجناح ،
فإن كثيرا من الريش سيتناثر فوق أكتافك !
وما زلت أردد نفس الكلام ،
الدنيا تشبه كثيرا المستشفى ، وتشبه أكثر المطار!
ولادة وموت .. هجرة وإيــاب !!
وأنت لا زلت أنت ..
تحدثني عن الشمس ، وعن العصافير !
أنت لا تترك لي خيار ..
سـوى أن أضع قلبي على الطاولة ... وأغادر!
أرخي الستارة ..
جرَّحني النور !
أنا المغرور
الذي أدمى جلدي ..
مسّ الحرير !
وفي كل يوم أموت،
ضربة بـحد وردة !
تمهل أيها العمر ،
قليلا تمهل ..
امنحني وقتا إضافيا
"وحفنة" ضوء !
ففي القلب
قصيدة ..
– على بحر الرمل –
بعد ، لم تكتب !
في كل صباح ،
تغرب شمسي في المرآة
من قبل أن تشرق ..!
تصبح الجهات برد
ينكسر القلب شظايا
ويضيع وجهي ..!!
حدثني من أثق في جودة ما يكتب ،
أنه حين يرغب في الكتابة يطفئ الأضواء ، ويشعل شمعة !
مثل ما يفعل النصارى في كنائسهم ويكون الورق "كرسي اعتراف" !
والحق أقول لك :
أنني حين "أشعر" بالكتابة لا أنتظر مباركة من أحد ،
لا أطفئ أضواء المكان ، ولا أشعل شمعة !
هو شيء في القلب يشبه دبيب النمل ..!
أكتبه ..
وأمضي !!
وما زلت أترك خلفي قصاصات الورق ،
في المقاهي ..
في كبائن الاتصال
وفي قاعات المطارات !
تشبهين المرايا ..
الكل يحرص على أن يكون بكامل أناقته أمامك
أنتِ من يحدد درجات القبح والوسامة !
فالكل يرى نفسه من خلالك !
الناس من حولك يتغيرون
وأنتِ ثابتة في مكانك !
لا تذهبين إلى أحد ،
الكل يطلب وصالك !
تشبهين المرايا ..
فذاكرتك لا تحتفظ ..
إلا بملامح العابر الأخير !
تتغير في عيونك "وجوه الناس"
وتبقى القلوب سواسية
لا فضل لصادق لديكِ على كذاب !
ولا أستطيع أن ألومك ..
ولا أن أزرع " قلبا " في عيونك
ليس الذنب ذنبك ،
هكذا هي المرايا !
</b></i>
تشبه ظلي ،
تكاد تكونه !
وكلما اقتربت الشمس من المغيب أكثر،
قَصُر النهار .. وطال الأمل والظل!
وكلما هممت أن أصدق أن النهار سيبقى
غابت الشمس !
في كل يوم ،
يخدعني ظلي الكــذاب ..
وأنت تشبه ظلي ،
تكاد تكونه !!
ودوما يطير من حنجرتي الكلام ،
قبل أن تنتهي من حشو بندقيتك !
لكن ..
وإن فاتك منه الجناح ،
فإن كثيرا من الريش سيتناثر فوق أكتافك !
وما زلت أردد نفس الكلام ،
الدنيا تشبه كثيرا المستشفى ، وتشبه أكثر المطار!
ولادة وموت .. هجرة وإيــاب !!
وأنت لا زلت أنت ..
تحدثني عن الشمس ، وعن العصافير !
أنت لا تترك لي خيار ..
سـوى أن أضع قلبي على الطاولة ... وأغادر!
أرخي الستارة ..
جرَّحني النور !
أنا المغرور
الذي أدمى جلدي ..
مسّ الحرير !
وفي كل يوم أموت،
ضربة بـحد وردة !
تمهل أيها العمر ،
قليلا تمهل ..
امنحني وقتا إضافيا
"وحفنة" ضوء !
ففي القلب
قصيدة ..
– على بحر الرمل –
بعد ، لم تكتب !
في كل صباح ،
تغرب شمسي في المرآة
من قبل أن تشرق ..!
تصبح الجهات برد
ينكسر القلب شظايا
ويضيع وجهي ..!!
حدثني من أثق في جودة ما يكتب ،
أنه حين يرغب في الكتابة يطفئ الأضواء ، ويشعل شمعة !
مثل ما يفعل النصارى في كنائسهم ويكون الورق "كرسي اعتراف" !
والحق أقول لك :
أنني حين "أشعر" بالكتابة لا أنتظر مباركة من أحد ،
لا أطفئ أضواء المكان ، ولا أشعل شمعة !
هو شيء في القلب يشبه دبيب النمل ..!
أكتبه ..
وأمضي !!
وما زلت أترك خلفي قصاصات الورق ،
في المقاهي ..
في كبائن الاتصال
وفي قاعات المطارات !
تشبهين المرايا ..
الكل يحرص على أن يكون بكامل أناقته أمامك
أنتِ من يحدد درجات القبح والوسامة !
فالكل يرى نفسه من خلالك !
الناس من حولك يتغيرون
وأنتِ ثابتة في مكانك !
لا تذهبين إلى أحد ،
الكل يطلب وصالك !
تشبهين المرايا ..
فذاكرتك لا تحتفظ ..
إلا بملامح العابر الأخير !
تتغير في عيونك "وجوه الناس"
وتبقى القلوب سواسية
لا فضل لصادق لديكِ على كذاب !
ولا أستطيع أن ألومك ..
ولا أن أزرع " قلبا " في عيونك
ليس الذنب ذنبك ،
هكذا هي المرايا !
</b></i>