علي المطر
2008- 12- 7, 01:20 AM
يسرن يوميا 200 كيلو متر ويتعرضن لحوادث مرورية متكررة
فتيات العليا يدرسن بالنعيرية ويطالبن بكلية للبنات
محمد رميح - قرية العليا
صعوبات عديدة تواجهها طالبات محافظة قرية العليا واولياء امورهن لافتقادهن كلية للتربية في مدينتهن واضطرارهن للذهاب يوميا الى محافظة النعيرية للدراسة بكلية التربية فيها حيث تشهد الطريق التي تربط العليا بالنعيرية حوادث سير مؤسفة يذهب ضحيتها في الغالب طالبات اجبرتهن الظروف للسير يوميا قرابة 200 كيلو متر ذهابا وأيابا للدراسة في النعيرية .
واشار المواطن بندر المعيان الى تخلي العديد من فتيات النعيرية عن حلم اكمال دراستهن بعد انهائهن الثانوية العامة تنفيذا لرغبة اولياء امورهن الذين يخشون على مصير بناتهم من حوادث السير المتكررة والممتدة على طول الطريق الرابط محافظتي العليا والنعيرية منوها الى أن رحلة المخاطرة التي تمارسها الطالبات تبدأ مع كل صباح وتستمر إلى حين عودة الطالبات بالحافلات أو مع أولياء أمورهن في الرابعة مساء .
ودعا الجهات ذات العلاقة الالتفات لمعاناة اهالي العليا منوها الى وجود ما يزيد على500 طالبة ما بين منتظمة ومنتسبة يدرسن في النعيرية ناهيك عن الطالبات اللاتي تخلفن عن مواصلة الدراسة لافتقار قرية العليا لكلية للبنات .
ويقول فيصل الدويش ان استحداث كلية بنات بقرية العليا بات أمرا ملحاً اذا ما تتبعنا معدلات النمو السكاني المتزايد باستمرار، يقابلها بما يقارب نسبتها أو يزيد، وتسرب طالبات عن مقاعد الدراسة قسرياً نزولاً عند رغبة أولياء الأمور، الذين يخشون على حياة بناتهم مؤكدا اهمية افتتاح كلية للبنات بمحافظة قرية العليا التي تضم 20 مركزاً .وأضاف الدويش لقد أصبح انشاء كلية للبنات في العليا هاجسا يلاحق اهالي المحافظة التي يزيد عدد سكانها على 20 ألف نسمة منوها الى اضطرار طالبات العليا للسفر يوميا لمسافة تزيد على200 كلم ذهابا وإيابا يوميا للدراسة في كلية البنات بمحافظة النعيرية وما يرافق ذلك من مخاطر في مقدمتها الحوادث المرورية التي انهت حياة الكثيرات في الطريق المؤدي إلى النعيرية.
ويرى المهندس عقاب محارب المطيري أن المعاناة لا تقتصر على الطالبات بل تمتد إلى محيط أسرهن إذ أن أسرة الطالبة تبدأ بالاستعداد لسفرها قبل صلاة الفجر حيث تقوم في وقت مبكر لحجز مقعد لها في الحافلة إلى النعيرية وإلا ستضطر إلى الوقوف إلى مسافة نحو 100 كلم ذهاباً أو الجلوس على أرضية الحافلة وهذا يعرضها لكثير من المخاطر حتى في حالة الحوادث البسيطة، وأما اللجوء للسفر بالحافلات أو السيارات الخاصة فلا تقوى عليه الكثير من الأسر ذات الدخل المحدود.
ويشير سند الخالدي إلى أن معاناة أهالي محافظة قرية العليا في ظل عدم وجود كلية للبنات تمتد لأكثر من عشر سنوات مطالبا المسؤولين بإنشاء كلية للبنات.
وقال منزل المطيري و بدر حسين وغازي خالد العدواني ان المحافظة تحتاج الى كلية للبنات أسوة بالمحافظات الأخرى ،مؤكدين اهمية انشائها لاهالي المحافظة والمناطق المجاورة .
ولفت نواف مطلق إلى معاناة أكثر من500 طالبة يتحملن مشاق السفر يومياً إلى كلية التربية بالنعيرية أو رحيل ذويهن لتدريسهن في المدن مما ساعد على معدل الهجرة من المحافظة مطالبا المسؤولين في وزارة التربية بإنشاء كلية للبنات بالمحافظة.
وأكد الشيخ فهد بن إبراهيم الهنداس وجوب رفع الحرج الشرعي عن فتياتنا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم مع غير محرم ) ولا أعظم من مشقة سفر يومي يبدأ الخامسة صباحا والعودة الخامسة مساء لافتا الى التكاليف المادية التي أرهقت كاهل أولياء الأمور حيث تكلف الفتاة شهريا ما معدله 1500 ريال وغالبية أهالي قرية العليا من ذوي الدخول المتوسطة وكذلك توقف المئات من الفتيات عن مواصلة التعليم للعجز المالي..
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12951&I=633651&G=3
فتيات العليا يدرسن بالنعيرية ويطالبن بكلية للبنات
محمد رميح - قرية العليا
صعوبات عديدة تواجهها طالبات محافظة قرية العليا واولياء امورهن لافتقادهن كلية للتربية في مدينتهن واضطرارهن للذهاب يوميا الى محافظة النعيرية للدراسة بكلية التربية فيها حيث تشهد الطريق التي تربط العليا بالنعيرية حوادث سير مؤسفة يذهب ضحيتها في الغالب طالبات اجبرتهن الظروف للسير يوميا قرابة 200 كيلو متر ذهابا وأيابا للدراسة في النعيرية .
واشار المواطن بندر المعيان الى تخلي العديد من فتيات النعيرية عن حلم اكمال دراستهن بعد انهائهن الثانوية العامة تنفيذا لرغبة اولياء امورهن الذين يخشون على مصير بناتهم من حوادث السير المتكررة والممتدة على طول الطريق الرابط محافظتي العليا والنعيرية منوها الى أن رحلة المخاطرة التي تمارسها الطالبات تبدأ مع كل صباح وتستمر إلى حين عودة الطالبات بالحافلات أو مع أولياء أمورهن في الرابعة مساء .
ودعا الجهات ذات العلاقة الالتفات لمعاناة اهالي العليا منوها الى وجود ما يزيد على500 طالبة ما بين منتظمة ومنتسبة يدرسن في النعيرية ناهيك عن الطالبات اللاتي تخلفن عن مواصلة الدراسة لافتقار قرية العليا لكلية للبنات .
ويقول فيصل الدويش ان استحداث كلية بنات بقرية العليا بات أمرا ملحاً اذا ما تتبعنا معدلات النمو السكاني المتزايد باستمرار، يقابلها بما يقارب نسبتها أو يزيد، وتسرب طالبات عن مقاعد الدراسة قسرياً نزولاً عند رغبة أولياء الأمور، الذين يخشون على حياة بناتهم مؤكدا اهمية افتتاح كلية للبنات بمحافظة قرية العليا التي تضم 20 مركزاً .وأضاف الدويش لقد أصبح انشاء كلية للبنات في العليا هاجسا يلاحق اهالي المحافظة التي يزيد عدد سكانها على 20 ألف نسمة منوها الى اضطرار طالبات العليا للسفر يوميا لمسافة تزيد على200 كلم ذهابا وإيابا يوميا للدراسة في كلية البنات بمحافظة النعيرية وما يرافق ذلك من مخاطر في مقدمتها الحوادث المرورية التي انهت حياة الكثيرات في الطريق المؤدي إلى النعيرية.
ويرى المهندس عقاب محارب المطيري أن المعاناة لا تقتصر على الطالبات بل تمتد إلى محيط أسرهن إذ أن أسرة الطالبة تبدأ بالاستعداد لسفرها قبل صلاة الفجر حيث تقوم في وقت مبكر لحجز مقعد لها في الحافلة إلى النعيرية وإلا ستضطر إلى الوقوف إلى مسافة نحو 100 كلم ذهاباً أو الجلوس على أرضية الحافلة وهذا يعرضها لكثير من المخاطر حتى في حالة الحوادث البسيطة، وأما اللجوء للسفر بالحافلات أو السيارات الخاصة فلا تقوى عليه الكثير من الأسر ذات الدخل المحدود.
ويشير سند الخالدي إلى أن معاناة أهالي محافظة قرية العليا في ظل عدم وجود كلية للبنات تمتد لأكثر من عشر سنوات مطالبا المسؤولين بإنشاء كلية للبنات.
وقال منزل المطيري و بدر حسين وغازي خالد العدواني ان المحافظة تحتاج الى كلية للبنات أسوة بالمحافظات الأخرى ،مؤكدين اهمية انشائها لاهالي المحافظة والمناطق المجاورة .
ولفت نواف مطلق إلى معاناة أكثر من500 طالبة يتحملن مشاق السفر يومياً إلى كلية التربية بالنعيرية أو رحيل ذويهن لتدريسهن في المدن مما ساعد على معدل الهجرة من المحافظة مطالبا المسؤولين في وزارة التربية بإنشاء كلية للبنات بالمحافظة.
وأكد الشيخ فهد بن إبراهيم الهنداس وجوب رفع الحرج الشرعي عن فتياتنا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم مع غير محرم ) ولا أعظم من مشقة سفر يومي يبدأ الخامسة صباحا والعودة الخامسة مساء لافتا الى التكاليف المادية التي أرهقت كاهل أولياء الأمور حيث تكلف الفتاة شهريا ما معدله 1500 ريال وغالبية أهالي قرية العليا من ذوي الدخول المتوسطة وكذلك توقف المئات من الفتيات عن مواصلة التعليم للعجز المالي..
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12951&I=633651&G=3