فواز بن ناصر
2011- 11- 1, 01:04 PM
الإنسان حينما يُولد يولد على الفطرة كما قال - صلى الله عليه وسلم - , والمحيط العائلي هو الذي يوجه هذا الطفل , فإن كانت العائلة يهودية يصبح يهودياً وإن كانت مسلمة يصبح مسلماً .... وهكذا, والطفل كما قال لي أحد الأصدقاء : أنه يولد بذكاء 100 % كما أثبتت الدراسات , والنمط الحياتي بشتى أنواعه هو الذي ينمى هذا الذكاء أو يهدمه .
وأغلـب شباب المسلمين يحملون كثير من الأفكـار الإيجابية التي تساعـد على نهضة الأمـة الإسلاميـة وتطويرها وتنميتها , والدليل ما نشاهده على كاميرات الجوال , ومواقع الفيديو الشهيرة , ولكن هذه الأفكار تواجه بالرفض و التجافي من قبل كثير من المسئولين الذين تربعوا على كرسي القرار وأغلقوا أسماعهم وأقفلوا أبوابهم .
فصـرف هذا الشباب ذكاءه وطاقته الى الأفكار الهدامة لحياته الشخصية وحيـاة مجتمعه الذي يعيش فيه , فتـولدت لديه الأفكار السـرطانية التي اكتسبها بسهولة من غزو الغرب لنا بطرقه المحبكة السلسة المقنعة التي تراه في أغلب شباب وفتيات مجتمعنا الإسلامي والعربي , فتسمع الألفاظ التي تمجها الأذان , والأفعال التي تنكرها العين , ولم يقتصر الأمر على ذلك وحسب , بل وصل إلي حبهم والتعلق بهم .
وهذه الأفكار السرطانية لابد من مواجهتها وجهاً لوجه ؛ لنوقف زحفها وانتشارها , بإيجاد الطرق السليمة والبرامج الفعالة والأفكار المشعة التي تقضي عليها تماماً , وهذا إتباعاً لقوله تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم ) .
وربنا عز وجل أنزل على رسولنا - صلى الله عليه وسلم - قرآن كريم حكيم فيه صلاح أمرنا وعيشنا , والرسول - صلى الله عليه وسلم – علمنا وأخبرنا عن الداء و الدواء , فأينكم منها ؟!
إخواني إن لم نبادر بأنفسنا أولاً , ثم بمن حولنا , فلن نرجع أبناءنا الذي هاجروا بأفكارهم وعقولهم وأجسادهم إلي الغرب الغبي الحقير .
..
فواز بن ناصر
وأغلـب شباب المسلمين يحملون كثير من الأفكـار الإيجابية التي تساعـد على نهضة الأمـة الإسلاميـة وتطويرها وتنميتها , والدليل ما نشاهده على كاميرات الجوال , ومواقع الفيديو الشهيرة , ولكن هذه الأفكار تواجه بالرفض و التجافي من قبل كثير من المسئولين الذين تربعوا على كرسي القرار وأغلقوا أسماعهم وأقفلوا أبوابهم .
فصـرف هذا الشباب ذكاءه وطاقته الى الأفكار الهدامة لحياته الشخصية وحيـاة مجتمعه الذي يعيش فيه , فتـولدت لديه الأفكار السـرطانية التي اكتسبها بسهولة من غزو الغرب لنا بطرقه المحبكة السلسة المقنعة التي تراه في أغلب شباب وفتيات مجتمعنا الإسلامي والعربي , فتسمع الألفاظ التي تمجها الأذان , والأفعال التي تنكرها العين , ولم يقتصر الأمر على ذلك وحسب , بل وصل إلي حبهم والتعلق بهم .
وهذه الأفكار السرطانية لابد من مواجهتها وجهاً لوجه ؛ لنوقف زحفها وانتشارها , بإيجاد الطرق السليمة والبرامج الفعالة والأفكار المشعة التي تقضي عليها تماماً , وهذا إتباعاً لقوله تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم ) .
وربنا عز وجل أنزل على رسولنا - صلى الله عليه وسلم - قرآن كريم حكيم فيه صلاح أمرنا وعيشنا , والرسول - صلى الله عليه وسلم – علمنا وأخبرنا عن الداء و الدواء , فأينكم منها ؟!
إخواني إن لم نبادر بأنفسنا أولاً , ثم بمن حولنا , فلن نرجع أبناءنا الذي هاجروا بأفكارهم وعقولهم وأجسادهم إلي الغرب الغبي الحقير .
..
فواز بن ناصر