روح الورد
2008- 12- 8, 10:46 PM
مــــ د خــــ ل
شسالفه قلبك تغير حنانه
وانا الي اول كنت مالي عيونك
عشان قلبي حب قلبك وصانك
ولا انت مايعجبك منهو يصونك؟؟
استعددت للعيد بكل فرحة أمتلكتها في قلبي الصغير .. حملت له كل شوق الدنيا .. كنت أنتظر صوته فقط لأسكب عليه ورود الحب التي جمعتها لذلك اليوم ..
كنت أنتظر لهفته التي اعتدتها .. كلماته الحبيبة يوم العيد .. صوته الحنون ..
كنت أنتظر أن يخبرني بتفاصيل عودني على سماعها كل عيد .. كنت فرحة بسماعها أكثر من فرحي بأي شيء آخر ..
اشتقت صوته الحاني .. اشتقت حتى كلمة (كل عام وأنت عيدي ) صباح العيد ..
كانت لأيامي فرحة مختلفة وهو يشاركني صغيرها وكبيرها .. حتى الآن .. أتذكر رسالته العطرة في عيدنا الأول .. كنت أحس دفء كلماتها .. قرأتها مرارا وتكرارا .. ودعوت الله أن لا يحرمني منها ..
انتظرت أن ينبض الهاتف بصوته .. انتظرت أن تأتيني رسالة واحدة منه .. انتظرت فقط كلمة كل عام وأنت بخير .. أريد أن أفرح بالعيد كما هم من حولي ..
طال انتظاري وطال صمت هاتفي .. حتى دقت الساعة معلنة انتهاء آخر ساعات الصباح .. تعلقت عيني بها .. نزلت دمعة لا أعرف معناها ..
أغمضت عيني ونمت .. لدقائق ثم استيقظت ونظرت لهاتفي .. بعدها سكبت دمعا كثيرا كثيرا ..
خبأت رأسي في وسادتي .. و انتشلتني الذكريات إلى عالم مخيف .. عالم تسكنه روحينا القديمة .. روحينا التي أحبت بعضها قبل سنوات .. تمتمت .. ليتني لم أفعل ..
لم يسمعني سوى وسادتي طبعا .. ودموع غسلت ما تبقى من ألم في نفسي ..
نهضت .. غسلت وجهي وأنا أنظر لعيني .. التي لم تعرف قبله الضعف أبدا .. ليتني فقدتك قبل يومي هذا ..
بل ليتني أفقدك اليوم .. ليكون له عذر في هذا الجفاء والصد .. وليتركني للأبد بلا دموع ..
ابتسمت .. بوهن .. أردت أن تكون صورتي في العيد أفضل .. لكن ابتسامتي انقلبت لعبس دام طويـلا ..
خرجت .. أغلقت الباب .. واستسلمت لنوم كئيب .. تمنيت قبله أن لا أصحو أبدا ..
مـــ خــــ ر ج
لكل البدايات طريق تنتهي إليه ..
هكذا كان عيدي .. روح الورد
شسالفه قلبك تغير حنانه
وانا الي اول كنت مالي عيونك
عشان قلبي حب قلبك وصانك
ولا انت مايعجبك منهو يصونك؟؟
استعددت للعيد بكل فرحة أمتلكتها في قلبي الصغير .. حملت له كل شوق الدنيا .. كنت أنتظر صوته فقط لأسكب عليه ورود الحب التي جمعتها لذلك اليوم ..
كنت أنتظر لهفته التي اعتدتها .. كلماته الحبيبة يوم العيد .. صوته الحنون ..
كنت أنتظر أن يخبرني بتفاصيل عودني على سماعها كل عيد .. كنت فرحة بسماعها أكثر من فرحي بأي شيء آخر ..
اشتقت صوته الحاني .. اشتقت حتى كلمة (كل عام وأنت عيدي ) صباح العيد ..
كانت لأيامي فرحة مختلفة وهو يشاركني صغيرها وكبيرها .. حتى الآن .. أتذكر رسالته العطرة في عيدنا الأول .. كنت أحس دفء كلماتها .. قرأتها مرارا وتكرارا .. ودعوت الله أن لا يحرمني منها ..
انتظرت أن ينبض الهاتف بصوته .. انتظرت أن تأتيني رسالة واحدة منه .. انتظرت فقط كلمة كل عام وأنت بخير .. أريد أن أفرح بالعيد كما هم من حولي ..
طال انتظاري وطال صمت هاتفي .. حتى دقت الساعة معلنة انتهاء آخر ساعات الصباح .. تعلقت عيني بها .. نزلت دمعة لا أعرف معناها ..
أغمضت عيني ونمت .. لدقائق ثم استيقظت ونظرت لهاتفي .. بعدها سكبت دمعا كثيرا كثيرا ..
خبأت رأسي في وسادتي .. و انتشلتني الذكريات إلى عالم مخيف .. عالم تسكنه روحينا القديمة .. روحينا التي أحبت بعضها قبل سنوات .. تمتمت .. ليتني لم أفعل ..
لم يسمعني سوى وسادتي طبعا .. ودموع غسلت ما تبقى من ألم في نفسي ..
نهضت .. غسلت وجهي وأنا أنظر لعيني .. التي لم تعرف قبله الضعف أبدا .. ليتني فقدتك قبل يومي هذا ..
بل ليتني أفقدك اليوم .. ليكون له عذر في هذا الجفاء والصد .. وليتركني للأبد بلا دموع ..
ابتسمت .. بوهن .. أردت أن تكون صورتي في العيد أفضل .. لكن ابتسامتي انقلبت لعبس دام طويـلا ..
خرجت .. أغلقت الباب .. واستسلمت لنوم كئيب .. تمنيت قبله أن لا أصحو أبدا ..
مـــ خــــ ر ج
لكل البدايات طريق تنتهي إليه ..
هكذا كان عيدي .. روح الورد