يتيم الايام
2011- 11- 2, 11:23 PM
عاشقان من هذا الزمان
:يقولون أن الوطن,, هو أرض الأجداد..... حيث الأمجاد..... ومكان الميلاد
وهذا صحيح ولكن أنا أقول:
وطني أنتي.......... ................ حيثما كنتِ.............. قََرُبتي أم بِنتي ,,,,,
فلا الروح من قُربكِ تمِل... ولا البعد من شَغَفي يُقِل... فنفسي كلّ حينٍ لكي تُجِل
أتعلمين لما أحببتكِ؟ ... ؟ لأني رأيتُ في عَيناكِ مهلكي..وأنا أعشق الموت
فكيف بِهي من يدكِ!
ملاكٌ أنتي لستِ إنسانه..تعلمتُ منك الطهر بألوانه.. هجرُ لفافةٍ وعَربدةِ حانه
فلا أخفيكِ أنّي كنتُ كافر..لا أؤمنُ بالحمدِ ولا غافِر.. وقد كنت بالمعاصي سافِر
فلما رأيتكِ ناديتُ يا الله .....وغشيَ البصرُ ما يغشاه.....فثنّيتُ بها مُذعناً يا ربّاه
ما أبدع ما صورتَ من آية. لم أراها حقيقتاً ولا في حكاية. إنها فعلاً آية آية آية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
لم تكن لغة الجسد بيننا. . وإبليس في الأصفاد مُقرّنا.. لم يكن سوى الله وهيَ وأنا
في الدجى نتسامرونتناجا.وكأن أمامي سراجاً وهاجا. تُقبّلُنا النسائم أفواجاً أفواجا
فطوبى للحب الشريف.. لا أكاذيب لا خداع لا تزييف..فما عدا ذلك كله تخريف
كنت في كل مرة أراها..كأنها الأولى لا سواها..خفقان .ناراً في الكبد تَلَظّاها
تَعَرّق.كلمةً لا ألقاها..تُنعِشُني ابتسامة مُحَيّاها..فأنتشي سُكراً دون أن أُسقاها
فكانت تعلم أن تلك الوعثاء..ليست إلا لها دون النساء..فتلقاني بإجلالٍ وانحناء
اجتمع عندها الجمال والذكاء..عقلٌ ذو حكمةٍ ودهاء ..لمثلها جنسُ حواءُ فداء
قالت "أراكَ تذوبُ كمداً وإني أخشى عليكَ من الهلاكْ فهلاّ استحللت مِنّي ما
يُعيدَ عافيتك فما نزلتُ من على عرشي لأقتلك فكيف أقتل من يحميني حتى
من نفسه,,,
فقلتُ ملاكي" وحق من بعثك إليّ أني لا أُبالي وقعتُ على الموت أم وقع علي
وإنّه أحب لِمُهْجتي من ما تدعينني إليه ليس رفضاً لكي ولا نُسُكاً مني فأنا زيرُ
نساءٍ ماجن تُبتُ في بحر عينيك بالتسبيح والتهليل والتمجيد ولن أكفر بعد أن
نَجوت من الغرق وأُجازيكِ بأن أُعَرّضَكِ إلى عذاب الله فلو كان العذاب لي
وحدي لأكرمتكِ عن السؤال وبادرتُكِ بنفسي,,, فطيبي نفساً ولا تحملي همي
فإني بخير ~~~~~~~~ وتذكري دائماً أننا ~~~~ يجب أن نقاوم رغباتنا
أمنية مجنون
كم تمنيت الله أن ينزع روحينا من جسدينا التي تنازعنا عشقنا الطاهر فننطلق
إلى عالم الأفلاك مخلفين وراءنا عالم الكون والفساد نسبح بحمد الله ونشكره
على ما أنعم علينا من الصبر عن معصيته فو الذي جمعنا من غير ميعاد أننا
~~عاشقان من هذا الزمان~
(يتبع حسب التساهيل)
"سيداتي آنساتي سادتي"
كم ترددتُ كثيراً في كتابة هذه الأسطر ولكني أحببت أن تشاركوني بعضاً
من ما يختلجُ بين أضلُعي فأنا لا أستغني عن مشاركاتكم وآراءكم فبكم يكون
الإقدام أو الإحجام وفي كلتا الحالتين لكم ودي جميعاً~~~~~~~~~~~~~
يتيم الايام
:يقولون أن الوطن,, هو أرض الأجداد..... حيث الأمجاد..... ومكان الميلاد
وهذا صحيح ولكن أنا أقول:
وطني أنتي.......... ................ حيثما كنتِ.............. قََرُبتي أم بِنتي ,,,,,
فلا الروح من قُربكِ تمِل... ولا البعد من شَغَفي يُقِل... فنفسي كلّ حينٍ لكي تُجِل
أتعلمين لما أحببتكِ؟ ... ؟ لأني رأيتُ في عَيناكِ مهلكي..وأنا أعشق الموت
فكيف بِهي من يدكِ!
ملاكٌ أنتي لستِ إنسانه..تعلمتُ منك الطهر بألوانه.. هجرُ لفافةٍ وعَربدةِ حانه
فلا أخفيكِ أنّي كنتُ كافر..لا أؤمنُ بالحمدِ ولا غافِر.. وقد كنت بالمعاصي سافِر
فلما رأيتكِ ناديتُ يا الله .....وغشيَ البصرُ ما يغشاه.....فثنّيتُ بها مُذعناً يا ربّاه
ما أبدع ما صورتَ من آية. لم أراها حقيقتاً ولا في حكاية. إنها فعلاً آية آية آية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
لم تكن لغة الجسد بيننا. . وإبليس في الأصفاد مُقرّنا.. لم يكن سوى الله وهيَ وأنا
في الدجى نتسامرونتناجا.وكأن أمامي سراجاً وهاجا. تُقبّلُنا النسائم أفواجاً أفواجا
فطوبى للحب الشريف.. لا أكاذيب لا خداع لا تزييف..فما عدا ذلك كله تخريف
كنت في كل مرة أراها..كأنها الأولى لا سواها..خفقان .ناراً في الكبد تَلَظّاها
تَعَرّق.كلمةً لا ألقاها..تُنعِشُني ابتسامة مُحَيّاها..فأنتشي سُكراً دون أن أُسقاها
فكانت تعلم أن تلك الوعثاء..ليست إلا لها دون النساء..فتلقاني بإجلالٍ وانحناء
اجتمع عندها الجمال والذكاء..عقلٌ ذو حكمةٍ ودهاء ..لمثلها جنسُ حواءُ فداء
قالت "أراكَ تذوبُ كمداً وإني أخشى عليكَ من الهلاكْ فهلاّ استحللت مِنّي ما
يُعيدَ عافيتك فما نزلتُ من على عرشي لأقتلك فكيف أقتل من يحميني حتى
من نفسه,,,
فقلتُ ملاكي" وحق من بعثك إليّ أني لا أُبالي وقعتُ على الموت أم وقع علي
وإنّه أحب لِمُهْجتي من ما تدعينني إليه ليس رفضاً لكي ولا نُسُكاً مني فأنا زيرُ
نساءٍ ماجن تُبتُ في بحر عينيك بالتسبيح والتهليل والتمجيد ولن أكفر بعد أن
نَجوت من الغرق وأُجازيكِ بأن أُعَرّضَكِ إلى عذاب الله فلو كان العذاب لي
وحدي لأكرمتكِ عن السؤال وبادرتُكِ بنفسي,,, فطيبي نفساً ولا تحملي همي
فإني بخير ~~~~~~~~ وتذكري دائماً أننا ~~~~ يجب أن نقاوم رغباتنا
أمنية مجنون
كم تمنيت الله أن ينزع روحينا من جسدينا التي تنازعنا عشقنا الطاهر فننطلق
إلى عالم الأفلاك مخلفين وراءنا عالم الكون والفساد نسبح بحمد الله ونشكره
على ما أنعم علينا من الصبر عن معصيته فو الذي جمعنا من غير ميعاد أننا
~~عاشقان من هذا الزمان~
(يتبع حسب التساهيل)
"سيداتي آنساتي سادتي"
كم ترددتُ كثيراً في كتابة هذه الأسطر ولكني أحببت أن تشاركوني بعضاً
من ما يختلجُ بين أضلُعي فأنا لا أستغني عن مشاركاتكم وآراءكم فبكم يكون
الإقدام أو الإحجام وفي كلتا الحالتين لكم ودي جميعاً~~~~~~~~~~~~~
يتيم الايام