فواز بن ناصر
2011- 11- 18, 01:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أغلب اجتماعاتنا اليومية التي يكثر فيها الهذيان اللاوعي , نقوم بقذف الكلمات في كل الاتجاهات ,
وقد يقدر الله أن تكون في إحدى تلك الاتجاهات ؛ وتصاب بقذيفة صاعقة من الكلمات المقذوفه التي انطلقت من الأفواه العنقودية ,
وأنا ممن تعرض – وغيري كثير – لهذه المقذوفات , فتمنى لي أحد الأصدقاء أن يراني ( سكران ) ,
وقالها لي بالعامية : ( ليتني أشوفك سكران ) , وبدأ بشكل طبيعي الآخرين بالضحك , وأنا كنت في حالة صمت ,
أنتظر خروجهم من تلك السكرات واللذات , فبعدما خرجوا من تلك الحالة ,
قلت لهم بهدوء : سبحانه فحينما سلط علينا الذل سلطه ايضاً على الأفكار ,
فأصبحت أفكارنا دائماً في انكسار وذل والعياذ بالله .
فمن منطلق قول الرسول – صلى الله عليه وسلم – ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
يجب أن نحب للآخرين ما نحبه لأنفسنا , وصديقي للأسف عارض قوله – صلى الله عليه وسلم – بأمنيته لي , تلك الأمنية الغريبة ,
وخرج من نطاق دائرة الصداقة عندي .
الأفكار المنكسرة في ذواتنا تأتي دائماً بسبب حياتنا اليومية التي نعيشها , فمع ما نعيشه من اضطرابات وسلوكيات بشتى أنواعها ,
تأتي تلك الأفكار السلبية . وهذه الأمنية لم تأتي من عبث , بل خرجت من ذاك العقل ؛ بسبب العوامل المحيطة به .
هُناك كتاب حقيقةً أعجبني يسهب في الحديث عن الأفكار الإيجابية والسلبية , وهو للدكتور إبراهيم الفقي وعنوانه ( قوة التفكير )
أرجو من الجميع قراءته والتفكر به , مع أنه لا يخلو من سلبيات !
نأتي في الأخير لعلاج هذه الأفكار المنكسرة الذليلة , حينما ترى مثل تلك الأمنيات أو الأفكار تخرج من عقلك بشكل سري أو علني ,
فبادر بالشكل الفوري بتغذية عقلك بالأفكار الإيجابية , التي لا تأتي إلا عن طريق تغيير جميع ما حولنا من سلوكيات واعتقادات .
وممن يُكرم العقل بالفكر الإيجابي هو القرآن الكريم , والسنة المطهرة ,
وأقوال الحكماء ... بشكل مختصر هي الكتب يا أخي الكريم , التي ضلت خاوية على عروشها .
الحكمة الهندية تقول : ( أنت الآن حيث أتت أفكارك , وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك ) ,
ويقول الدكتور إبراهيم الفقي ( الحياة التي تعيشها الآن ليست إلا انعكاساً من أفكارك , وقراراتك واختياراتك , سواء كنت مدركاً لذلك أم لا , ولو أخذت المسؤولية ؛
تكون قد بدأت الطريق إلي التغيير والتقدم والنمو ) .
لذلك يجب علينا أن نُبرمج عُقولنا على التفكير الإيجابي ؛
حتى لا نسقط في وحُول التفكير السلبي , ثم نجرها آهاتٍ وآهات .
***
( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك )
..
فواز بن ناصر
في أغلب اجتماعاتنا اليومية التي يكثر فيها الهذيان اللاوعي , نقوم بقذف الكلمات في كل الاتجاهات ,
وقد يقدر الله أن تكون في إحدى تلك الاتجاهات ؛ وتصاب بقذيفة صاعقة من الكلمات المقذوفه التي انطلقت من الأفواه العنقودية ,
وأنا ممن تعرض – وغيري كثير – لهذه المقذوفات , فتمنى لي أحد الأصدقاء أن يراني ( سكران ) ,
وقالها لي بالعامية : ( ليتني أشوفك سكران ) , وبدأ بشكل طبيعي الآخرين بالضحك , وأنا كنت في حالة صمت ,
أنتظر خروجهم من تلك السكرات واللذات , فبعدما خرجوا من تلك الحالة ,
قلت لهم بهدوء : سبحانه فحينما سلط علينا الذل سلطه ايضاً على الأفكار ,
فأصبحت أفكارنا دائماً في انكسار وذل والعياذ بالله .
فمن منطلق قول الرسول – صلى الله عليه وسلم – ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
يجب أن نحب للآخرين ما نحبه لأنفسنا , وصديقي للأسف عارض قوله – صلى الله عليه وسلم – بأمنيته لي , تلك الأمنية الغريبة ,
وخرج من نطاق دائرة الصداقة عندي .
الأفكار المنكسرة في ذواتنا تأتي دائماً بسبب حياتنا اليومية التي نعيشها , فمع ما نعيشه من اضطرابات وسلوكيات بشتى أنواعها ,
تأتي تلك الأفكار السلبية . وهذه الأمنية لم تأتي من عبث , بل خرجت من ذاك العقل ؛ بسبب العوامل المحيطة به .
هُناك كتاب حقيقةً أعجبني يسهب في الحديث عن الأفكار الإيجابية والسلبية , وهو للدكتور إبراهيم الفقي وعنوانه ( قوة التفكير )
أرجو من الجميع قراءته والتفكر به , مع أنه لا يخلو من سلبيات !
نأتي في الأخير لعلاج هذه الأفكار المنكسرة الذليلة , حينما ترى مثل تلك الأمنيات أو الأفكار تخرج من عقلك بشكل سري أو علني ,
فبادر بالشكل الفوري بتغذية عقلك بالأفكار الإيجابية , التي لا تأتي إلا عن طريق تغيير جميع ما حولنا من سلوكيات واعتقادات .
وممن يُكرم العقل بالفكر الإيجابي هو القرآن الكريم , والسنة المطهرة ,
وأقوال الحكماء ... بشكل مختصر هي الكتب يا أخي الكريم , التي ضلت خاوية على عروشها .
الحكمة الهندية تقول : ( أنت الآن حيث أتت أفكارك , وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك ) ,
ويقول الدكتور إبراهيم الفقي ( الحياة التي تعيشها الآن ليست إلا انعكاساً من أفكارك , وقراراتك واختياراتك , سواء كنت مدركاً لذلك أم لا , ولو أخذت المسؤولية ؛
تكون قد بدأت الطريق إلي التغيير والتقدم والنمو ) .
لذلك يجب علينا أن نُبرمج عُقولنا على التفكير الإيجابي ؛
حتى لا نسقط في وحُول التفكير السلبي , ثم نجرها آهاتٍ وآهات .
***
( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك )
..
فواز بن ناصر